أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر















المزيد.....



خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 14:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


توقيع الاتفاق النووي الايراني، فرصة لتذكير الناس بجرائم ايران حيال الشعب الكردي، وقياداته في ايران، لإلقاء الضوء على تلك المرحلة، وعملية اغتيال ابرز قائد كردي ايراني الدكتور عبدالرحمن قاسملو، التقت القبس شيخ المناضلين الكرد الايرانيين الاستاذ عبدالله حسن زاده الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران، الملقب من قبل رفاقه في الحزب وجماهير كردستان ايران بالمعلم، وكان الحوار التالي الذي أجراه من السويد مسعود محمد:

شكل حكم بهلوي في إيران واثنتين من الثورات الكبرى الفاشلة في عامي 1946 و1962، تجربة مؤلمة لأكراد ايران، وكانت المنظمات السياسية الكردية من مؤيدة بحماس للثورة ضد الشاه، التي جلبت آية الله خميني إلى السلطة في فبراير 1979. كان الشاه قد أظهر عدم اهتمامه بالتطلعات الكردية لمزيد من الاستقلالية وتخفيف سيطرة طهران على شؤونهم. الا ان تأييدهم للثورة الخمينية لم يسهل العلاقة فيما بين الكرد والسلطة الجديدة، فمنذ الأيام الأولى للثورة، كانت العلاقات بين الحكومة المركزية والمنظمات الكردية محفوفة بالصعوبات. كان ينظر إلى الأكراد، مع اختلاف لغتهم وتقاليدهم وتحالفاتهم عبر الحدود، كخطر حقيقي على هدف الثورة بإنشاء مشروعها الفارسي الصفوي. امتنع الأكراد السنة، على عكس الغالبية العظمى من مواطنيهم، عن التصويت لتأييد إنشاء جمهورية إسلامية في أبريل عام 1979. ورسخ ذلك الاستفتاء أولوية التشيع ولم يوفر فرصة للحكم الذاتي الإقليمي.

تعمقت الأزمة بعد حرمان الأكراد من الحصول على مقاعد في اجتماع مجلس الخبراء عام 1979، والذي كان مسؤولاً عن كتابة الدستور الجديد. منع آية الله الخميني د. عبد الرحمن قاسملو، النائب المنتخب عن المنطقة، من المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس الخبراء. وبذلك حرم الأكراد من حقوقهم السياسية في إطار الدستور الإيراني الجديد، لأن الغالبية منهم ينتمون إلى فرع أهل السنة.

اجتاحت الموجة الوطنية شرق كردستان بعد سقوط الدولة البهلوية ووقوع سلسلة من الثورات المضادة للثورة في جميع أنحاء الدولة ( في خوزستان، بلوشستان الإيرانية وأجزاء أخرى من إيران)، كان هناك تمرد واسع النطاق وشيك الحدوث في مارس 1979، صاغ الحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران خطة من ثماني نقاط للاستقلال الكردي وأعلنها على الملأ. اندلع التمرد في منتصف مارس عام 1979، عندما استولى الأكراد المحتجون على مركز الشرطة ومقرات قيادة الجيش وأجزاء من ثكنات الجيش في سنندج، بعد فشل تفريقهم من قبل قوات الجيش. ووفقًا للبي بي سي، بدأت الثورة عندما تغلب رجال القبائل الكردية على الجنود الإيرانيين في مدينة باوه. ثم انتشرت الاضطرابات في مناطق أخرى فسيطر عليها الأكراد بعد استيلاء المتمردين على المدن وحاميات الجيش، بالتحديد في المدن ديوان داره وسقز ومهاباد. اختبأ العديد من القيادات الكردية وعملوا بموجب قواعد العمل الثوري السري بعد أن أمر آية الله الخميني بإلقاء القبض عليهم. اندلع النزاع المسلح في أبريل 1979 بين الفصائل الكردية المسلحة وقوات الأمن للحكومة الثورية الايرانية وشملت القوات الكردية في المقام الأول الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (KDPI) وقوات حزب كومله.

في منتصف شهر أغسطس 1979، سار الحرس الثوري إلى باوه التي يسيطر عليها المتمردون دون استعدادات كافية وبغض النظر عن مشورة الجيش، ليقع في كمين كبير. ودفعت هذه الهزيمة الخميني للاقتراب من رؤساء الجيش والحكومة. وكان للقيادة الإيرانية الإسلامية الجديدة القليل من الصبر على المطالب الكردية واختارت الوسائل العسكرية لسحق الاضطرابات. وكنتيجة لذلك، أعلن آية الله خميني، الزعيم. الديني الجديد في إيران، الجهاد (الحرب المقدسة) ضد الأكراد في كردستان الإيرانية وأعلن بعض الشخصيات القومية الكردية الرئيسية گ "أعداء للدولة"، في بيانه يوم 17 أغسطس 1979. وشنت القوات العسكرية للحكومة الايرانية، حملة استمرت ثلاثة أسابيع لسحق معاقل الأكراد، وذلك في سقز ومهاباد.

1- كيف تسلم الدكتور قاسملو قيادة الحزب؟

ج. دخل قاسملو الحياة السياسية في سن مبکر. کان عمره‌ خمسة ‌عشرة سنة حين أخذ علي عاتقه‌ قيادة فرع اتحاد شباب کردستان المنتمي للحزب الديمقراطي الکردستاني في مدينة أورمية، وبعد ذلك بسنة أو أکثر بقليل حصل علي شرف العضوية في "الحزب الديمقراطي الکردستاني" إيران. و لعب بعد سقوط جمهورية کردستان في مهاباد و تبعاته‌ دورا کبيرا في إحياء منظمات الحزب و دفع عجلة نضاله‌ الي الأمام في سنوات مابعد 1948.
ولکن لم يتسلم قيادة الحزب بالمعني الأخص للکلمة الا بعد اتفاقية آذار بين الحکومة العراقية و قيادة الحرکة الکردية في هذا البلد، اتفاقية الحكم الذاتي للأكراد أو بيان 11 آذار 1970 هي اتفاقية تم توقيعها في 11 آذار 1970 م بين الحكومة العراقية والزعيم الكردي الملا مصطفى البرزاني وفيها اعترفت الحكومة العراقية بالحقوق القومية للأكراد مع تقديم ضمانات للأكراد بالمشاركة في الحكومة العراقية واستعمال اللغة الكردية في المؤسسات التعليمية، ولكن لم يتم التوصل إلى حل حاسم بشأن قضية كركوك النفطية التي بقيت عالقة بانتظار نتائج إحصاءات لمعرفة نسبة القوميات المختلفة في مدينة كركوك. في تلك الأجواء التحررية للكرد عاد الدكتور قاسملوا من تشيكسلوفاكيا إلي العراق والتقي برفاقه‌ في الحزب الديمقراطي الکردستاني - ايران المتواجدين في العراق هرباً من بطش النظام الايراني، ان العقلانية والديمقراطية كانتا من أهم صفتين تمتع بهما الدكتور عبد الرحمن قاسملو، درس مع رفاقه الحزبيين الوضع السياسي والاقتصادي لايران ووضع اليسار الايراني والحركة الوطنية الكوردية وعلاقاته كأمين عام مع الاتحاد السوفيتي وانطلق من استراتيجية اليمقراطية لايران والحكم الذاتي لكوردستان وقد وافق الحزب في مؤتمره الثالث على مقترحات الدكتور عبد الرحمن قاسملو وأصبحت استراتيجية الحزب الرسمية وانتخب في الكونفرنس الثالث عضواً في اللجنة المركزية، أمينا عاما للحزب من قبل اللجنة المركزية وأصبح من الشخصيات السياسية المهمة في جميع أنحاء كوردستان.
بينما كان يعمل محاضرا في جامعة براغ بتشيكوسلوفاكيا . قبل أن ينتقل إلى فرنسا ليعمل في جامعة السوربون أستاذا في اللغة والتاريخ الكردي . في أواخر عام 1978 عاد إلى شرق كُردستان . ليؤسس هناك فروعا لحزبه . وحرر البشمركة المناطق الكردية وسيروا مقاليد الأمور بالمناطق الكردية في الاضطرابات التي عمت البلاد خلال الثورة الإيرانية . في أعقاب الثورة الإسلامية شعر الكُرد بسير الأمور ضدهم، ورفض الملالي اعطائهم حقوقهم.

2- ماذا كان دور الدكتور قاسملوا في الحزب قبل تسلم القيادة؟

ج. کان الدكتور قاسملو يلعب منذ عنفوان شبابه‌ أدوارا هامة في تنشيط فروع الحزب في کل المجالات وبخاصة في المجال التنظيمي. وکانت أکبر خدمة قدمها لحزبه‌ هي قطع الإرتباط التنظيمي بالحزب الشيوعي الإيراني (توده‌) حيث كان الحزب الديمقراطي الکردستاني قد تحول بسبب بعد القيادة عن الداخل، عمليا فرعا من فروع حزب توده‌ زهاء سبع سنوات، إلي أن فك د. قاسملو هذا الارتباط الذي ألغى شخصية الحزب واستقلاله التنظيمي من خلال أعمال الکنفرنس الأول للحزب والذي انعقد في صيف 1955 علي سفح جبل من ضواحي مهاباد، ليعود الحزب الى قيادة العمل الجماهيري في الوسط الكردي الايراني.

3- ما هي المؤتمرات الحزبية التي حضرها الدكتور قاسملو؟
علاقته برفاقه في الحزب والقيادة كيف كانت؟ كيف كان يتعامل معهم؟ كيف كان يعالج الخلافات؟ هل كان يتشارك القرارات؟

ج. شارك د. قاسملوا رحمه‌ الله‌ في کل مؤتمرات الحزب (الکونغرس والکونفرنس) من المؤتمر الثالث و حتي المؤتمر الثامن حيث وافته‌ المنية قبل انعقاد المؤتمر التاسع، وکان ينتخب في کل المؤتمرات عضوا للجنة المرکزية و من ثم أمينا عاما للحزب تقديراً لدوره في الحركتين الوطنيتين الايرانية والكردية في أول اجتماع للجنة المرکزية بعد انتهاء المؤتمر.
کانت علاقته‌ برفاقه‌ علاقة حميمة أخوية، أو بالأحري أبوية وعلاقة معلم بتلاميذه‌، حريص علي تعليمهم وتربيتهم علي أحسن وجه‌، من دون أن ينظر إليهم بنظرة فوقية من الأعلي. وکان يقول إذا حصل خلاف في الرأي بين الرفاق الحوار البناء هو الحل الأفضل لإقناعهم بصحة وجهات نظرنا او الاقتناع بصحة وجهة نظرهم، وكان محاوراً من الطرز الأول، صبوراً، قادر على الوصول الى عقل وقلب رفاقه.

4- كيف كان الدكتور قاسملو في جبهات القتال هل شارك باي من المعارك القتالية؟

ج. لم يشارك عمليا د. قاسملو في أية عملية قتالية، فهو كان شخصية سياسية، الا ان ذلك لا يعني انه لم يكن يزور جبهات القتال، كان يزور الجبهات ويجتمع برفاقه المقاتلين ويرفع معنوياتهم، ويشرح لهم ظروف المواجهة سياسياً ويعمل على التعبئة العامة السياسية والعسكرية والثورية للمقاتلين، سعيا لرفع معنوياتهم والاستماع لآرائهم والتعرف علي مطالبهم واحتياجاتهم، فلقد كان حريصاً عليهم كأولاده، کان لهذا الحضور أکبر أثر علي ر‌فع معنويات البيشمرگه‌ وقادتهم.

5- العلاقة مع العراق صدام حسين من أسسها؟ وماذا كان الهدف منها؟

ج. دأب مناضلو الکرد الإيرانيون منذ قديم الزمان اللجوء إلي العراق کلما تعرضوا للقمع والمطاردة من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية حفاظا علي أرواحهم و معتقداتهم، حيث کان هناك علاقة وطيدة بين أبناء الکرد في طرفي الحدود بين البلدين من جهة و بسبب حصول الأکراد في العراق علي بعض حقوقهم القومية کحق التعليم بلغتهم الأم من جهة أخري. ولکن غالبا ما کان هاؤلاء المناضلون يعيشون في المدن الکردية وبين إخوانهم الکرد من دون المطالبة بحق اللجوء السياسي وکانوا يحصلون علي حق اللجوء کأشخاص.
لم يکن هناک علاقات رسمية بين الحزب الديمقراطي الکردستاني -إيران والسلطات العراقية حتي توقيع إتفاقية آذار بين قيادة الحرکة الکردية والحکومة العراقية في سنة 1970.کان في شهر حزيران أو تموز حين حصل أول لقاء بين الشهيد الغالي د. قاسملو وعضو في مجلس "قيادة الثورة" في بغداد عن طريق وساطة الشهيد محمد محمود عبدالرحمن الملقب (سامي) الذي کان يشغل منصب وزير شؤون الشمال ممثلا للحركة الکردية في العراق. في ذلك الاجتماع قدم الشهيد قاسملو وثيقة هي عبارة عن مبادئ عامة يوافق عليها الطرفان، تشكل ارضية مشتركة للعلاقة فيما بين الطرفين. من تلك المبادىء على ما اذكر أن الطرفين يسعيان لتوطيد العلاقات مع البلدان الاشتراکية والحد من هيمنة الإمبريالية و يؤمنان بأن الحل الأمثل للقضية الکردية هو تمتع الشعب الکردي في البلدين ايران والعراق بالحكم الذاتي وان تربط طرفي التفاهم علاقات صداقة بالحزب الديمقراطي الکردستاني –العراق. وقبل الجانب العراقي هذه‌ المباديء کأساس لإقامة العلاقة مع الحزب الديمقراطي الکردستاني-إيران.

6- علاقة الدكتور قاسملو مع الملا مصطفى كيف كانت؟ ما الخلافات الجوهرية بينهم؟

ج. کان الدکتور قاسملو يتمتع بمکانة خاصة لدي المرحوم الملا مصطفي البارزاني لم يتمتع بها أي من قيادات الحرکة الکردية في أي من أجزاء کردستان لدرجة أن البارزاني عرض عليه‌ منصب الأمين العام للحزب الذي کان يرأسه‌ رغم علمه‌ بأن قاسملو عضو في حزب آخر، رفض د. قاسملو العرض وتمسك بعضوية حزبه. وربما کان الشهيد قاسملو العنصر القيادي الوحيد في الحرکة الکردية يخاطب الملا مصطفي في رسائله‌ بـ"الأخ ملا مصطفي" من دون اضافة أي عنوان آخر.
وبصدد ما سميتموه‌ بـ"الخلافات الجوهرية" فإني لا أعتقد انه كان بينهما اختلافا في الرأي يمکن تسميته بالخلاف الجوهري بشأن القضايا المصيرية. کل ما في الأمر هو أن قاسملو کان مؤمناً من الصميم باستقلاليته‌ هو وحزبه‌ وحريصا علي حفظ هذه‌ الإستقلالية وکان البارزاني رحمه‌ الله‌ يحترم و يراعي هذا الواقع حتي لو فرضنا بأنه‌ ماکان يحبذ هذه‌ الإستقلالية.

7- حدثنا عن علاقة الدكتور قاسملو بالناس؟ كيف كانت؟ كيف كان يستقبل بالقرى؟ هل من قصة معينة لفتت نظرك تحب ان تخبرنا بها؟

ج. کان يحب الجماهير ويصغي لآرائهم ويعتبرهم اصحاب القضية الکردية الاصيلين، يستقبلهم ويستقبل من قبلهم بحماس وترحيب. ولکن لأن أکون صادقا و صريحا معك لا أخفي أن الشهيد کان ينقصه‌ فن الإختلاط بالناس البسطاء والتقرب إليهم في التعامل و ذلك بسبب خلفيته‌ و مناخه‌ التربوي حيث تربي في عائلة أقطاعية و قضي جل حياته‌ (طفولته‌ و شبابه‌) في المدن الکبري والعواصم بعيدا عن أجواء الحياة العمالية و الفلاحية.

8- اخبرنا عن دكتور قاسملو الانسان علاقته بعائلته والناس العاديين أصدقائه اهتماماته ماذا كان يحب ( الموسيقى، القراءة، الشعر ...).

ج. کان رحمه‌ الله‌ نموذجاً مثاليا في علاقاته‌ بالذين حوله‌ سواء کانوا أصدقاء له‌ أو من ضمن أسرته‌ وعشيرته‌ أو ممن لا تربطه بهم أية صلات عائلية أو قبلية، كان يعامل الجميع معاملة حسنة لا يشوبها دوافع النظر إليهم من الأعلي. كان من سماته التواضع. وکان لديه‌ إلمام بقرائة المواضيع المختلفة ويحب الآثار الأدبية والشعرية بوجه‌ خاص. ومن المعروف أنه‌ کان يجيد إضافة إلي لغته‌ الأم اللغات الفارسية والترکية والفرنسية بحيث يقرأ ويکتب بها بدون أية صعوبة. و إضافة علي ذلك کان يتکلم باللغات الإنگليزية والروسية والعربية والألمانية و الإيطالية بدرجة لا بأس بها.
وکان شديد التعلق بالشعر والموسيقا ويعرف کبار الفنانين من مختلف القوميات، حيث کان لديه‌ معلومات وافية عن سمفونيات موزارت وبتهوفن والموسيقى الكلاسيكية بشكل عام.

9- ماذا كانت رؤية الدكتور قاسملو لكردستان ايران؟ و لكردستان الموحدة؟ ماذا كانت قناعاته؟

ج. کان قاسملو من بين قادة الحرکة الکردية، أول من صرح بأن کردستان بلد مجزأ وأنه‌ متي ما سنحت الفرصة لإعادة توحيد جميع أجزاء کردستان فإن هذا يعتبر توحيدا لبلد مجزأ وليس تجزئة لبلد ما أو انفصالا عن أي بلد آخر. ولکنه‌ في نفس الوقت کان يري أن الحل الأمثل للقضية الکردية في الظرف الحالي هو حصول کل جزء من أجزاء کردستان علي الحکم الذاتي في إطارالبلد الذي يقع فيه‌ أي قسم من کردستان المجزأة رغم إرادة شعبها‌.

10- اخبرنا عن علاقة د. قاسملو بالشاه هل التقاه ماذا كان يقول عنه؟

ج. کانت علاقته‌ بالشاه‌ علاقة معارضة، فهو يناضل جاهدا ضد نظام الشاه‌ و سياساته‌ ويتطلع لإسقاط نظامه في أقرب وقت ممکن‌. و من المعروف أنه‌ نظم في سنة 1948 مظاهرات عارمة في باريس احتجاجا علي زيارة الشاه‌‌ لفرنسا مما أدي إلي إبعاده‌ من هذا البلد علي أثرضغوط نظام الشاه‌ علي الدولة الفرنسية. لم يلتق د. قاسملو بالشاه أبدا حسب ما أعلم.

11- اخبرنا عن علاقة د. قاسملو بالإمام الخميني هل التقاه ماذا كان يقول عنه؟

ج. التقى الدكتور قاسملو بالخميني مرتين، مرة في نوفل لو شاتو مقره بضواحي باريس قبل ان يركب الطائرة عائداً الى طهران، وأخبرنا أ‌نه‌ التقاه في جلسة عامة، وعندما طلب من الخميني أن يجتمع به‌ بشكل منفرد رفض الخميني طلبه . وكان الدكتور قاسملو يري أنه‌ من الصعب التعامل والتفاهم مع هذا الرجل الصلد المتعنت. وفي المرة الثانية التقاه في مدينة (قم) ضمن وفد کردي شارك فيه‌ أکثر من عشرة أشخاص ليعرض عليه مطالب الشعب الكردي في ايران، لم يتمخض اللقاء عن أية نتيجة إيجابية، ولم يسمح للوفد الکردي بعرض المطالب التي زار طهران و قم لغرض عرضها علي المسئوولين في النظام الإسلامي والنقاش بحقوق الشعب الكردي. وخرج د. قاسملو من هذا الاجتماع بنفس الانطباع الذي خرج به‌ من اجتماع نوفل لو شاتو.

12- كيف كان د. قاسملو يقيم نظام الملالي؟

ج. کان يقيم هذا النظام علي حقيقته‌ ويعتبره نظام متخلف بربري لا يمکن الوصول معه‌ إلي أي اتفاق بصدد القضايا المصيرية بما يخدم تحقيق مطالب فئات المجتمع و ازدهار و تقدم البلاد من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها. و مع الأسف الشديد مع مرور الوقت وبتجارب متعددة مع هذا النظم تبين ان وجهة نظر الدكتور قاسملوا كانت صحيحة وبمكانها، فهذا النظام لم يقدم للشعوبرالايرانية والدول المحيطة به، والدول الاسلامية التي يدعي تمثيلها سوى القتل والارهاب والخراب.

13- اخبرنا عن مفاوضات فينا التي قتل فيها د. قاسملو؟ من حضر لها؟ ماذا كان الهدف منها؟ ألم يكن يخاف بان يقتلوه؟

ج. مفاوضات ڤ-;-ينا جرت على مرحلتين أولاهما في آخر أيام العام 1988 وأول أيام سنة 1989، تم فيها عرض مطالب الشعب الکردي في إيران و الطريق الأمثل لحل القضية الکردية في هذا الجزء من کردستان من وجهة نظر الحزب الديمقراطي الکردستاني علي لسان الشهيد دکتور قاسملو. و أعلن "الوفد المفاوض" الإيراني أنه‌ لا يتمتع بصلاحية البت فيها ولکنه‌ سوف يعرضها بـ"أمانة" على المسئولين في طهران و سيأتي إلي الجولة الثانية من المفاوضات بتفاصيل وجهات نظر المسئولين في النظام بصددها. المرحلة الثانية من المفاوضات جرت في اليومين الثاني عشر والثالث عشر من تموز 1989 حيث وفي أعضاء الوفد الإيراني بعهدهم حقا واتوا ب "تفاصيل وجهات نظر المسئولين في النظام" وكانت عبارة عن أسلحة فتاکة لاغتيال مسئولي وممثلي الحرکة القومية الکردية في کردستان إيران علي مائدة "المفاوضات". وبما أنهم کانوا بحاجة إلي استطلاع الموقف فهم لم ينفذوا خطتهم في اليوم الأول من اللقاء أي اليوم الثاني‌ عشر من تموز و أرجئوا تنفيذها إلي اليوم التالي حيث كان يصادف الذکري الأربعين لوفاة الخميني، فأعطوا الشعب الكردي رسالة ممهورة بالرصاص والدم لا تختلف عن الفتوى التي اصدرها الخميني بمقاتلة الكرد بصفتهم أعداء وعدم اعتبارهم مواطنين ايرانيين. ومما لفت نظري أيضاً أن الإتفاق الأخير بين إيران و مجموعة الـ (1+5) حصل في نفس المدينة (ڤ-;-ينا) و نفس اليوم الذي أغتيل فيه‌ الدکتور قاسملو (الثالث عشر من تموز). هل إن هذا مجرد صدفة أو کان مقصودا و مبرمجا علي الأقل من قبل الجانب الايراني؟ لم يكتفي النظام الايراني باغتيال د. قاسملو فتتالت دورة الإجرام في الساحة الأوربية ، حيث ينعقد مؤتمر الاشتراكية الدولية ، بإغتيال الدكتور صادق شرف كندي ، في برلين ، واقعة( مطعم ميكونوس ) 1992 ، الذي خلف الشهيد قاسملو في زعامة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – ايران، ومنذ ذلك الحين شعب كردستان ايران ، يواجه قمع السلطات ، لتطلعاتهم القومية بمزيداً من الإنكار والتعسف والحرمان، فيما تتواصل الإعتقالات والإعدامات بحق الناشطين، وهم يجابهون بالتميز القومي والمذهبي المزدوج، كونهم أهل سنة وكورداً.

14- ماذا كان دور الرئيس العراقي السابق جلال الطلباني في تلك المفاوضات

ج. کان للسيد جلال الطالباني دور الوسيط في مفاوضات ڤ-;-ينا وحضر هو وعضو آخر في المکتب السياسي للاتحاد الوطني الکردستاني بجانب المرحوم أحمد بن‌ بلا الرئيس الأسبق للجزائر، القسم الأول من المفاوضات. وكان الطالباني قد ‌أخذ علي عاتقه‌ مسئولية الحفاظ علي حياة الدکتور قاسملو وأدي دوره‌ بکفائة حيث کلف شبکة أمنية من حوالي عشرين شخصا، سبعة منهم يحملون مسدسات، مهمة الحفاظ علي سلامة المفاوضين. لما شعر الإيرانيين أنه‌ ليس بالإمکان تنفيذ خطة الاغتيال بحضور الطالباني في المفاوضات أصروا علي أن تجرى الجولة الثانية من المفاوضات بدون حضور أي طرف ثالث بحجة أننا إيرانيون و لا ينبغي أن يشارك في نقاش قضايانا الإيرانية البحتة أي طرف أجنبي. و غريب جدا أن الشهيد قاسملو لم ينتبه إلي خطتهم المشئومة رغم تجاربه‌ و معلوماته‌ الواسعة عن مؤامرات السلطات الإيرانية ونوايا الغدر لديها بحق معارضيها و خاصة بحق قادة الحرکة التحررية الکردية في تاريخياً.

15- ماذا قال لقيادة الحزب قبل الذهاب الى المفاوضات ؟

ج. لم أکن حين ذاك عضوا في القيادة، ولکن حسب ما سمعته‌ من أعضاء القيادة فإن أول لقاء حصل بين الدکتور والمبعوثين الإيرانيين قد تم بدون اطلاع مسبق لأعضاء القيادة اللهم سوي أعضاء المکتب السياسي ونائبه‌. ولکنه‌ بعد عودته‌ ألي کردستان أطلع رفاقه‌ القياديين علي تفاصيل ماجري بينه‌ وبين الوفد الإيراني المفاوض أو بالأحري المکلف بتنفيذ عملية الاغتيال. بعد مرور عدة شهور على اللقاء الأول بالدكتور قاسملوا مع الايرانيين، اقترح الإيرانييون إجراء لقاءً ثانياً بينهم و بين الدکتور قاسملو لإبلاغه‌ بوجهة نظر المسئوولين بصدد مطالب الأکراد التي عرضها عليهم الدکتور قاسملو في الدور الأول من المفاوضات. كان رد الدکتور قاسملو بأن يلتقوا بنائبه الدکتور صادق شرفکندي المتواجد في أوروبا ويبلغوه‌ بأجوبة طهران علي مطالب الكرد الايرانيين. الا انهم أصروا علي حضور الدکتور قاسملو شخصيا اللقاء وأنهم غير مستعدين للاجتماع بأي شخص غيره. ومن سوء الحظ أن إصرارهم هذا أيضا لم يلفت نظر الدکتور الي المؤامرة المبيتة له‌.

16 -كيف تلقيتم خبر استشهاده؟

ج. من دون أدني شك کان استشهاد الدکتور قاسملو حادثا مؤلما و صدمة کبيرة ليس لرفاقه‌ في الحزب الديمقراطي الکردستاني فحسب، وإنما لجميع مؤازري و أصدقاء الحرکة الکردية في إيران بل و في کل جزء من أجزاء کردستان. و لکننا تلقينا الخبر باحساس ثوري مسؤول فالدکتور قاسملو ذهب وألقي بمسؤولية إکمال المسيرة علي عاتق رفاقه‌ وتلاميذه‌. وذکرنا رحيله‌ المفاجيء بتعليماته‌ الثورية حيث کان يقول "نحن عهدنا علي أنفسنا أن لا نبکي علي استشهاد رفاقنا علي درب النضال وأن علينا في سبيل تخليد وإرضاء أرواح الشهداء العمل علي ديمومة واستمرار درب نضالهم إلي أن نحقق أهدافهم التي ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيقها أو نلتحق برکبهم علي درب الخلود". کان حين ذاك مناضلو الحزب کل في منطقة فعاليته‌ ويؤدي واجبه النضالي و کانت الوسيلة الوحيدة للاتصال بهم هي أجهزة اللاسلکي، فأبلغت القيادة مقاتلي الحزب نبأ استشهاد زعميمهم الدکتور قاسملو ببرقية هذا مضمونها: "استشهد الدکتور قاسملو وحزبه‌ باق و نضالنا مستمر". کان لهذه‌ البرقية وما تلاها من مواقف القيادة أثر بالغ في رفع معنويات المقاتلين و کذلك في ازدياد حماس الشباب من غير المقاتلين حيث التحق خلال الأشهر التي تلت حادث الاغتيال ما يربو علي أربعمائة وثمانين من الشباب بصفوف البيشمرگة.

17- من شارك باغتيال الدكتور قاسملو؟

ج. رغم أنه عندنا قائمة بأسماء من اشترکوا مباشرة أو بصورة غير مباشرة في عملية الاغتيال أمثال مصطفوي و صحرارودي و بزورگيان و بني هاشمي و أحمدي نجاد الا أن الأهم من کل ذلك أن قرار الاغتيال صدر من قبل أعلي سلطة في النظام الإيراني، من خامنئي نفسه لذلك شارك في عملية الاغتيال مجموعة من النخبة ولم يتم تكليف مجموعة عادية لتنفيذ هذه المؤامرة الغادرة.

18- ايران اليوم الى اين؟

ج. من الصعب أن يتکهن أي من المحللين إلي ما ستؤول اليه‌ الأوضاع في إيران مستقبلا، لأن هذا النظام لا يشبه أي نظام حکم في العالم لا يمکن التکهن بردات فعله، ولا بمستقبله‌ انه نظام دكتاتوري لا يحفظ عهد او وعد‌. کل ما أستطيع أن أقوله‌ بهذا الصدد هو أن النظام الحاکم في إيران لا يمكنه أن يستمر علي نهجه‌ هذا. فلابد من أن يغير نهجه‌ (و أستبعد هذا جدا) وإلا عليه ان يخلي الساحة لنظام ايراني جديد أکثر ملائمة لمتطلبات العصر، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق من دون نضال شاق و تقديم تضحيات جسيمة.

19- هل ايران شريك لامريكا ام عدو؟

ج. تأکيد کل من قيادات أمريکا و إيران علي لسان أعلي السلطات علي استمرار نهجهما في التعامل مع حلفائهم و تفسير کل طرف لما توصلوا إليه‌ في محادثات فينا دلالة علي أن الطرفين (إيران و مجموعة1+5) لم يتوصلا إلي حل کل المشاکل العالقة بينهما، ما تم بينهما هو توافق علي أسس يمکن أن تخدم الطرفين في المدي القريب. ولهذا لا أتوقع شخصيا أن تستمر هذه‌ الإتفاقية حتي إلي المدة المقررة في نص الإتفاقية حيث ستلاقي صعوبات جمة خلال التنفيذ. أضف الى ذلك أن الإتفاقية لم يتم المصادقة عليها من قبل السلطة القانونية لأي من الدولتين (إيران و أمريکا) الى الآن ولا يستبعد أن تلاقي المصادقة عليها صعوبات حادة في هذا المجال. بناء علي هذا أعتقد أنه‌ من الصعب حتي تصور أن أمريکا و إيران قد تصبحان أصدقاء في المستقبل، مادام هذا النظام علي سدة الحکم في إيران، لأن النظام الإسلامي سينفي ويلغي نفسه متي ما قبل بصداقة أمريکا وتخلى عن شعار الموت لأمريکا و تعريف أمريکا علي أنها هي الشيطان الأکبر.

20- ما هو مستقبل اكراد ايران؟

ج. ليس باستطاعتي أن أتکهن بالمصير المستقبلي لکرد إيران. کل ما أستطيع ان أؤكده هو أن نضالهم في سبيل تحقيق مطالبهم سيستمر رغم جميع الصعوبات إلي أن ينال هذا الشعب حقوقه‌ المشروعة. أما کيف سيحققون هذه‌ الأهداف فلا يمکنني تحديد طريقة خاصة إلا إنني أري أن کرد إيران کما أثبتوا في الماضي مستعدون لديمومة نضالهم بکل الطرق والسبل المتاحة. ولابد من أن ينتصر هذا الشعب عاجلا أم آجلا لأن هذا أصبح قانون الحياة ولا يمکن لإيران أن تخرج من هذه‌ القاعدة الکلية. أما ظاهرة تفكك وانقسام المعارضة الكردية في ايران فهي حقيقة مرة للغاية يعاني منها کرد إيران قبل غيرهم من أصدقاء الکرد. و لکن هذه‌ الحالة ليست خاصة بالمعارضة الکردية الإيرانية کما تعلمون، بل إنها وباء أصابت و تصيب الحرکات التحررية وحتي الأحزاب السياسية في البلدان المتقدمة، ولابد لها أن تنتهي خدمة للأهداف المشترکة التي تجمع جميع الأطراف.
انتفاضة مهاباد إثر مقتل الفتاة الکردية فريناز خسرواني لم تکن حالة معزولة، بل کانت حلقة من حلقات کفاح شاق وطويل لکرد إيران في سبيل تحقيق آمالهم. نعم انتفاضة مهاباد انتهت ولکن النضال البطولي لهذا الشعب والذي کانت انتفاضة مهاباد حلقة من حلقاتها مستمر وحقق مکاسب سياسية جمة من أهمها أن کردستان مرفوعة الرأس و أن کل مناضلي إيران ينظرون اليها نظرة الإحترام و نظرة أمل.

21- هل هناك نقاش بينكم كمعارضة كردية إيرانية و بين الغرب و أمريكا ؟

ج. رغم أنني لست عضوا في قيادة أي حزب کردي حالياً، لکن بقدر ما أعلم فإن کثيرا من أحزاب المعارضة الکردية الإيرانية لديهم علاقات مع الادارة الأميركية وبعض الدول الغربية الأخري، و لکنني شخصيا لم أر ولم أسمع بعلاقة بينهما يمکن تسميتها بالنقاش. آمل أن أکون علي خطأ.

22- ماذا يتوقع منکم الشعب الکردي في إيران؟
ج. يتوقع الشعب الکردي في إيران من کل فصائل الحرکة الکردية استمرار نضالهم التحرري حتي بلوغ الأهداف المرجوة و مما لاشك فيه‌ أن هذا الشعب يريد من أحزابه‌ الثورية إنهاء خلافاتهم و الإتفاق فيما بينهم علي أسس و أهداف مشترکة يقتنع الجميع بها وأن يقفوا صفا واحدا ضد أي طرف يسيء إلي آمال الشعب الکردي. آمل أن يصغي الجميع لنداء شعبهم الکردي الذي يحبهم ويعلق الآمال عليهم ويريد لهم الخير کل الخير.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش برعاية الائتلاف والمجلس الوطني السوري
- الى جبران خليل جبران وفيروز ... لبنان لا بلد ولا أخضر
- تطهير عرقي لا تطهير ... سوريا تترنح بين الوحدة والتقسيم
- هل تتكلم تركيا بالكردي ....
- في الليلة الظلماء يفتقد البدر ... مشعل الثورة
- اديبه سعيد علي ... نساء كوباني يرغبن بالحب اكثر من القتال .. ...
- حتى تبقى الجمهورية ... عودوا لسمير قصير
- مقابلة مع سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني ايران اثناء مشا ...
- سكرتير حزب «كومله» الكردي الإيراني عبدالله مهتدي: انتفاضة مه ...
- اكراد ايران ... نحن للتغيير ولاسقاط ملالي طهران
- شيخ المناضلين الاكراد الإيرانيين عبدالله حسن زاده ما حصل في ...
- عبدالله اسكندر ... وداعاً
- لماذا تفاوض اميركا الاسد وايران
- الارهاب الديني قمة الدكتاتورية
- شهدائنا يشهدون على حواركم
- مقابله مع سكرتير عام حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( ...
- داعش نتاج واقعنا ... العودة للعقل والاجتهاد
- مقابلة مع مارسيل مشعل تمو بالذكرى الثالثة لاغتيال والده ... ...
- الدولة الإسلامية ما بين السنة والشيعة ... سبب الخلاف والانشق ...
- اكراد سوريا بين مطرقة داعش وسندان الخلافات الداخلية


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر