أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - خطورة التشدد المذهبي والطائفي















المزيد.....

خطورة التشدد المذهبي والطائفي


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 13:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أن استولت الزمرة الخمينية على السلطة في إيران، ورفعت شعارها المزيّف "تحرير القدس"، بدأت بالتدخل في شؤون الدول العربية بواسطة عملائها من أجل تصدير ثورتها الكاذبة والمدمرة تحت ذريعة تحرير القدس. فكانت البحرين الهدف الأول لمخططات الزمرة الخمينية القذرة، حيث قامت عصابات الملالي بتشكيل "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" عشية ثورتها بواسطة الملا المتطرف هادي مدرّسي، الذي قاد أول عملية انقلابية فاشلة في البحرين عام 1981.
بعد ما عانت البحرين من شر عملاء الملالي والعصابات الشيعية المخربة لسنوات طوال، ظهرت على السطح آفة جديدة على شاكلة الجماعات السنية المتشددة مع موضة اللحى الطويلة والثياب القصيرة، التي بدأت بتوزيع الشعارات وملصقات الدينية، وساهمت في انتشار التطرف والتشدد المذهبي والطائفي، وثم تطورت إلى ظهور التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، والتي نجحت في تجنيد بعض الشباب بعد عمليات غسيل مخ، وأرسلتهم إلى سوريا والعراق، حيث قتل بعضهم في عمليات انتحارية.
"عادت حليمة لعادتها القديمة" حيث في الآونة الأخيرة نشاهد عودة لصق الأوراق مع عبارات دينية على الإشارات الضوئية مما يثير قلق المواطن البحريني الغيور على وطنه. فبعد العمليات الإرهابية والتخريبية التي تلت أحداث فبراير 2011، شاهدنا كتابة الشعارات السياسية العدائية على الجدران في المناطق الشيعية والسنية التي نتجت عن تلك تشويه معالم المدن والقرى، وإثارة الشحن المذهبي والطائفي. القنصل الإيراني المنشق عادل الأسدي الذي تحدث لأول مرة عام 2007 عن خلايا إرهابية نائمة تابعة لنظام عصابات الملالي في الخليج، وأثبتت الأحداث والأعمال التخريبية في السنوات الأخيرة أقواله، لقد شاهدنا أخيراً ظهور خلايا إرهابية للجماعات السنية المتطرفة. علماً بأن الجماعات المتطرفة تتغلغل في المؤسسات الدينية مثل المساجد والمآتم للتجنيد ونشر الأيديولوجيا، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، حتى بات الكثير من الجمعيات الخيرية على سبيل المثال تابعاً لجماعات متشددة وإرهابية تعمل على تمويل أنشطتها باسم المال الديني أو الخيري.
أننا نعلم بأن التسامح والاعتدال هو أحد الحلول لنبذ التفرقة والتشدد المذهبي والطائفي. نرجو من السلطات المعنية إزالة هذه الملصقات ومنع وملاحقة المتطفلين والعابثين الذين يشوهون صورة مملكة البحرين الحضارية بواسطة الأعمال التخريبية أو الكتابة على الجدران ولصق الأوراق على الإشارات الضوئية وأعمدة الاتصالات والإنارة، التي تعتبر سلوك غير الحضاري.
----------
في الختام أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة الموضوعين التاليين ذات صلة بالحديث:
الفكر السلفي، فكر منحرف يخدم أعداء الإسلام
وكالة أنباء براثا – 22 أكتوبر 2014
جاء الفكر السلفي وما يحمله من أفكار وممارسات بعيدة كل البعد عن ما يحمله الإسلام ، من مبادئ سامية في جميع جوانب الحياة ويكفي لهذا الدين انه خاتمة الشرائع السماوية، ولا نريد أن نطنب في الحديث عن ابرز ما يحمله هذا الفكر المنحرف ونريد أن نركز على نقطه واحده جوهريه، وهي عمليات الذبح والقتل التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية استنادا وكما تعتقد أفكار منظروهم إن الرسول صلى الله عليه واله وسلم، والصحابة الكرام كانوا يقومون بهذه الأفعال وهي دعوة تنطوي على فكرة ترسيخ أن الإسلام دين ذبح وقتل فقط، وأن هذه الأفعال هي أفعال قام عليها دين الإسلام وهو بالتالي دين إرهابي وهذا ما يخدم أعداء الإسلام، في الوقت الحاضر، الذين يعتبرونه خطرا على الإنسانية لطروحات أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة، وهم بالتالي مشروع صهيوني ماسوني دولي تشترك به دول ومنظمات لمحاربة الإسلام الحقيقي وليس الإسلام المشوه، إن علماء السلفية والوهابية استعملوا الفتوى في تضليل الناس وخدمة الكيان الصهيوني،
فلم يصدروا أي فتوى ضد الكيان المحتل وإنما أصدروا فتاوى لقتل الشيعة ووعدوا من يموت بالحور العين والغداء مع الرسول الأكرم (ص) كما يزعمون. في حين إن القرآن الكريم والسنة المحمدية وأفعال الرسول الأكرم (ص) في حروبه وغزواته لم يذبح أو يقتل أحداً أمام أنظار الناس رغبة في القتل أو التمثيل بجثث القتلى،
بل كان رحيما حتى مع أعداء الإسلام ، وأتحدى هؤلاء أن يثبتوا بفعل قام به الرسول الأكرم (ص) من مصادر موثوقة وليس من مصادرهم المكذوبة بما يفعلونه الآن، إن فكرة المنهج السلفي الوهابي التكفيري هو فكره يهودية من بنان أفكار الحركة الصهيونية الموغلة في القدم من أفكار تلمودهم القديم ولكنه بصيغ جديدة حتى يمكن تقبلها من قبل الهمج الرعاع من أتباعهم.
----------
الياباني "نوبواكي نوتوهارا" الذي عايش العرب حوالي 40 عاما، وتنقل بين مدنها المختلفة، حضرها وريفها، في عام 2003، كتب كتابا كاملا: "العرب من وجهة نظر يابانية" عن انطباعاته عن العرب. انطباعات تلخص كثيرا من الواقع العربي، وما يلي أهمها:
* الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية. توتر شديد ونظرات عدوانية تملأ الشوارع.
* حين يدمر العرب الممتلكات العامة، فهم يعتقدون أنهم يدمرون ممتلكات الحكومة، لا ممتلكاتهم!
* في مجتمع كمجتمعنا -المجتمع الياباني- نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العربي باستعادة الحقائق التي اكتشفها في الماضي البعيد.
* الدين أهم ما يتم تعليمه، لكنه لم يمنع الفساد وتدني قيمة الاحترام.
* مشكلة العرب أنهم يعتقدون أن الدين أعطاهم كل العلم! عرفت شخصا لمدة عشرين عاما، ولم يكن يقرأ الا القرآن. بقي هو ذاته، ولم يتغير.
* لكي نفهم سلوك الإنسان العربي العادي، علينا أن ننتبه دوما لمفهومي الحلال والحرام.
* المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أفكارهم وملابسهم.
* سيطرة العسكر على الشعب هي سبب دخول البلاد في حروب مجنونة.
* في اليابان، قيادة الدولة المعاصرة أكبر من إمكانيات أي شخص مهما كان موهوبا أو قويا، وهذا المنصب يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط، وهكذا نضمن عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة. الحال مختلف عند العرب.
* السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان. انعدام حس المسؤولية طاغ في مجتمعاتهم.
* ولازال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم، ويسألون متى بدأ القمع؟
* الرجل العربي في البيت يلح على تعظيم قيمته، ورفعها إلى السيطرة والزعامة. وفي الحياة العامة، يتصرف وفق ميزاته وقدراته ونوع عمله. هذان الشكلان المتناقضان ينتج عنهما غالبا أنواعا شتى من الرياء والخداع والنفاق.
* أستغرب لماذا تستعمل كلمة (ديمقراطية) كثيرا في العالم العربي!
* مفهوم الشرف والعار يسيطر على مفهوم الثقة في مجالات واسعة من الحياة العربية.
* العرب مورست عليهم العنصرية، ومع هذا فقد شعرت عميقا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.
----------
رابط وثائق أميركية: "داعش" صناعة غربية إسرائيلية:
http://www.eremnews.com/politics/intl-politics/111788
رابط الجزيرة – محمد آل الشيخ – بالإثباتات: الأمريكيون صنعوا (داعش)!
http://www.al-jazirah.com/2015/20150802/lp5.htm



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب المذهبي والطائفي ساعد على ظهور التنظيمات الإرهابية
- بين أراجيف نصراللات وأكاذيب عملاء الملالي في البحرين
- شعر الدكتور علي نوري زاده -وطني- وسيرة حياته
- حكاية الأغنية الإيرانية الخالدة مرا ببوس (قبّليني)
- عين عذاري.. ستبقى في ذاكرة الأجيال
- الأغنية الإيرانية العذبة والجميلة -گلايه- (عتاب)
- المعارضة البحرينية والاعتراف الخجول بأخطائها
- وجهة نظر حول مقال -شيخ المناضلين البحرينيين-
- الإنسان الساذج والعاطفي.. فريسة رجل الدين المحتال
- الأغنية التراثية الإيرانية شكار آهو: صيد الظبي
- من -سيّد المقاومة- إلى -......-
- حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي
- احذروا !!!.. تنظيم نسائي سري لجماعة الإخوان
- الصراع السني الشيعي خلق العنصرية والطائفية
- الشعب الإيراني في قبضة عصابات داعش الشيعية
- الأغنية الإيرانية التراثية الصوفية -باز آمدم-: (عدت ثانية)
- إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء
- اليمن الحزين.. بين براثن القاعدة والحوثيين
- مواجهة ساخنة حول الليبرالية.. السلفيون: لا نريد ليبرالية ولا ...
- -السلفي المتطرف- و-آية الشيطان- وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - خطورة التشدد المذهبي والطائفي