أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هيام الكناني - مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع














المزيد.....

مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 11:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُغتيل الوطن وهُدد بالفنــاء ,وشعب اسير في زمن الجهل الكبير وزمن العناد الاسود الاعمى ,فراق اصاب اهله فخشي موته ,عناد كبير تلون بلون اطيافه كل يدعي انه الافضل ,وطن صار موقد جمر حفرت بدموع ابنائه تاريخا نبت في حضنه هذيان وغابات احزان ,فاكهته الحرمان وغذائه حرق احشائه وتمزيق اوصال ابنائه !فذاك يأكل بطنه وذاك يحرق احشائه !!من يحرره من قيود سجانيه ؟اصفاد في عنقه ,الكل اخذ يصّرح حسب تسيده وواجهته الاعلامية انا الوطن ,انا .أنا ياللعجب!انهم يراهنون على ذاكرتنا المنخورة وعدم قدرتنا على مواصلة التغيير
تعودوا منا الخروج ولكن ايام ونعاود السكوت !هكذا يظنون والاكثر من ذلك تراهم يسعون لركوب موجة التظاهر وتسييسها وتوجيهها ضد طرف سياسي الى الاخر , لقد علمتنا الحياة ودرسنا تاريخ كثير من البلدان بل تعلمنا من تجارب الشعوب لم يُسجل التاريخ إن حاكما أو حزباً ترك الحكم طوعاً من تلقاء نفسه ,الشعوب هي من تجبر الطغاة على كسر هيمنة المستبدين ,المظاهرات السلمية والاعتصامات الشعبية هي التي تستعيد بقوة ارادتها تقرير مصيرها وتطهير دولتها من السراق والعابثين وهل يضيع حق وهناك شعب يطالب
موقف العراق اليوم وشعبه ليس مجرد ازمة كهرباء او ماء او اي شيء اخر,بل الامر يتعلق بأزمة وطن مهدد بالضياع فاحذروا ياابناء وطني وشعبي من ان تكون تلك المظاهرات مشخصنة فليكون الشعار هو استعادة ارض ووطن سُرق ونهب ونريد ارجاعه من جديد فلنأخذ النصح والارشاد من اهل الحل من ابن الوطن الذي يشعر بهموم الوطن وهموم ابنائه الذي يتألم لآلآمهم والذي هو منهم واليهم هنا المرجع العراقي الصرخي الحسني كما عودنا من مواقفه الوطنية يكشف الواقع الموضوعي ويعطي نقاط الحل للوصول الى بر الامان والسلام والحياة الهانئة وهنا يقول في بيانه الاخير حول تظاهرات العراق(نحن معكم بكل ما أوتينا ، ونطالبُ بما تطالبون به ، ولكن نسألُ ما هو موقِفُكم ورَدُّ فعلِكم عندما تعلَمون وتتيقَّنون أنَّ بعضَ الجهات المحرِّكة للتظاهرات لم يكن تحريكُها من أجلِكم بل لكي تضغط على الجهات المنافسة في الحكومة والسلطة فتسقطها فتكون هي البديلة عنها فيحصل هذا الحزب أو هذه الميليشيا أو هذه الدولة على مرادِها في السلطة فتتسلط بدل السلطة الحالية ، وأنتم ترجعونَ بخُفّي حُنَينْ ، فلا تحصلون على شيء ؟!! .)
وذكر ايضا قائلا(أنا معكم معكم معكم في الخروج بتظاهرات من أجل التغيير الحقيقي الجذري وليس من أجل التغرير والإبقاء على الفساد والفاسدين ، وإلّا فالقعود والسكوت أوْلى وأرجَح .
قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير إسألوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!!
وفي الختام يا أبنائي وأعزائي وأحبابي أنصحكم ونفسي : يجب أن تَعلَموا وتتيقَّنوا أنه مع الجُبْنِ والخنوعِ والتبعية وعبادةِ أحبار ورهبان وفراعنة الدين ومع عدم التغيير فإنَّ الأمورَ تسير من سيّءٍ الى أسوأ وأسوأ ، قال العلي القدير {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ-;- يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }} الرعد11 .
للمزيد أكثر
http://al-hasany.com/vb/showthread.p...post1049005012



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هيام الكناني - مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع