أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة/كاتب اردني - العراب باسم عوض الله














المزيد.....

العراب باسم عوض الله


عيسى محارب العجارمة/كاتب اردني

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراب باسم عوض الله

خاص - عيسى محارب العجارمة -العراب (بالإنجليزية: The Godfather) هو فيلم جريمة أمريكي 1972 مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لسنة 1969. الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو كقادة لإحدى أقوى عائلات الجريمة في نيويورك. القصة تمتد لسنوات 1945-1955، وتتمحور حول تحول مايكل كورليوني (آل باتشينو) من شخص عادي إلى زعيم مافيا عديم الرحمة بينما تؤرخ أيضا عائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليوني (مارلون براندو).
يعتبر العراب على نطاق واسع واحد من أعظم الأفلام في السينما العالمية وواحد من أكثر الأفلام تأثيراً، خصوصاً في أفلام العصابات.الفيلم الآن مصنف في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية (وراء المواطن كين) من قبل معهد الفيلم الأمريكي. اختير الفيلم ليحفظ في السجل الوطني للفيلم (National Film Registry) في 1990.
كان العراب لفترة أعلى الأفلام دخلاً على الإطلاق، وهو أعلى الأفلام دخلاً لسنة 1972. ربح الفيلم 3 جوائز أوسكار من أصل 9 ترشيحات في تلك السنة .

في منطقة الشرق الأوسط تدور اليوم حروب إقليمية بشعة للغاية على طريقة حرب عصابات المافيا بين دول وشعوب عربية بالوكالة عن قوى دولية تفكر بطريقة طريقة فيتو كورليوني سواء شئنا أم أبينا فكتاب لعبة الأمم هو صورة قذرة منعكسة لمادة هذا الفلم التي تزيح الستار عن الاسقاط التاريخي لحضارة المجتمع الأمريكي ولغة اليانكي ورعاة البقر ومنذ أن التفت انشوطة حبل المشنقة حول رقبة الشهيد صدام حسين المجيد رئيس العراق الشرعي وحتى انفجار آخر قذيفة في لعبة الموت الأهلية العربية سواء في سوريا و ليبيا والعراق و اليمن وجزيرة سيناء فان مافيا شركات الأسلحة والبترول وغيرها من الشركات العملاقة العابرة للقارات هي من يتحكم في تمديد هذه الحروب البينية العربية الطاحنة على مسرح الشرق الأوسط .
بالنسبة للأردن الهاشمي كان قدره منذ البداية أن يكون في صلب المعركة الضارية المتوحشة بصورة من الصور وكان رأسه مطلوبا لقوى الشر تلك منذ بداية الأزمة بواسطة وكلاء إقليمين محليين معروفين للقاصي والداني ومورست علية أبشع وأقسى الضغوط الاقتصادية وحتى العسكرية حيث طلب منه التدخل المباشر والقتال بالإنابة عن بعض القوى الإقليمية في سوريا والعراق .
كان ملك الأردن الهاشمي عبدا لله الثاني كأسلافه الغر الميامين صناع مجد الثورة العربية الكبرى في الزمان والمكان المناسبين لسد الفراغ التاريخي الذي خلفه غياب قادة المنطقة التاريخيين كالشهيد صدام حسين والملك حسين وياسر عرفات وحافظ الأسد وحسني مبارك وعبدا لله بن عبدا لعزيز وزايد بن نهيان رحمهم الله جميعا .
بدأ النظام الرسمي العربي يترنح تحت وطأة حروب لا هوادة فيها قادتها ضدهما قوى دولية وإقليمية كتركيا وإيران وإسرائيل عبر عصابات الشر التي تتمسح بمسوح الدين بنسختيها السنية والشيعية مثل حركة الحوثي وحزب الله وشيعة العراق واليمن في الجانب الشيعي أو عصابة داعش الإرهابية بسوريا وليبيا والعراق وفلول القاعدة وجبهة النصرة ومتطرفين سيناء الذين نالوا من جيش مصر العظيم وغيرها من قوى التطرف في الجانب السني .
سربت المخابرات الروسية قصة احتواء شنطة السيناتور الأمريكي المتصهين ماكين لسي دي يبين صور وسيناريو أفلام عصابة داعش وطريقة إخراجها الهوليودية وان الاستخبارات الأمريكية هي الراعي الرسمي لتلك الأفلام ومن بينها بطبيعة الحال الفلم المؤلم جدا للشعب الأردني وشهيد الواجب البطل معاذ الكساسبة رحمه الله .

كنا نصل لحافة الحرب ويتدخل مليك الأردن وصانع تاريخ الشرق الأوسط والعالم الحالي فيقوم بتفكيك شيفرة تفجير الزمن الأردني المعاصر ويكشف خيوط اللعبة ضدنا وما أكثرها بل هي أكثر من أن تعد وتحصى فقبل فترة قليلة من الآن تحرك الإخطبوط الأخ ونجي همام سعيد وغادر ارض البلاد في زيارة مفاجئة للملكة العربية السعودية تبعها زيارة خالد مشعل لها مما أشعل فتيل أزمة صامتة بين الحليفين التقليدين لتقاطع مصالح الأردن الهاشمي مع أجندات وفتن ذاك الشيخ الفاني عميل أجهزة المخابرات الأمريكية وما تنسيقها معه بتركيا قبل سنوات ببعيد .
أخرج الملك من جعبته سهما قل أن يخطئ هدفه هو العراب والإخطبوط والداهية باسم عوض الله الذي وظف كل علاقاته الأمريكية الخليجية ولربما الإسرائيلية لبث الدفء في العلاقات الأردنية السعودية وهو ما توج بزيارة وزير الدفاع السعودي للأردن الهاشمي في زيارة ناجحة أزالت ركام وغبار مرحلة انجلت بعون الله وقوة ودهاء ومكر العراب باسم عوض الله الذي وظفها جميعا لخدمة الشعب الأردني من شتى أصوله ومنابته وقبل الجميع في خدمة مليكه المفدى في مرحلة هي الأقسى والأعقد بتاريخ بلدنا الغالي .
سيذكر التاريخ بحروف من ذهب إن باسم عوض الله وهو بالمناسبة سياسي أردني بالغ الوسامة كمايكل كورليوني (آل باتشينو) الذي تحول من شخص عادي إلى زعيم مافيا عديم الرحمة في محبته للأردن الهاشمي نجح بفك خيوط مؤامرة بالغة الغرابة والتعقيد حبكها مافيا التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمون بقيادة همام سعيد وخالد مشعل ورجب طيب اردوغان ومعهم دولة عربية أخرى كادت تودي بالعلاقات الأردنية السعودية إلى الهاوية وهو أمر تعجز عنه جيوش وأجهزة مخابرات عدة مجتمعه فصح القول بان العراب باسم عوض الله هو نسيج جيش وحده .
حمى الله ملك الأردن وشعبه وجيشه العربي وكل جندي مجهول في الأردن كالعراب باسم عوض الذي مثل أفضل أدواره كمحامي ناجح وسفير فوق العادة للمصالح الأردنية العليا في السعودية الشقيقة والله من وراء القصد .





[email protected]



#عيسى_محارب_العجارمة/كاتب_اردني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة/كاتب اردني - العراب باسم عوض الله