أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - حنان قره جول: التحديات التي تنتظر الشعب السوري بعد سقوط النظام لن تكون سهلة.















المزيد.....

حنان قره جول: التحديات التي تنتظر الشعب السوري بعد سقوط النظام لن تكون سهلة.


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 11:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


بالرغم من دخول الثورة السورية عامها الخامس إلا أن نظام الأسد لا يزال يمارس كل أشكال العنف على شعبه، ومستمر في قتل الناس وهدم بالبيوت فوق أصحابها، ولا يزال المجتمع الدولي مداوماً على حالة الفُرجة عن بُعد، ولا يستطيع وقف جماح العنف الدموي لدى حكومة الأسد، ورغم ويلات الحرب في سوريا، ولا يزال السوري تائقاً للتحرر من نير الطغيان، مع كل الأثمان الباهظة التي دفعها منذ انطلاقة ثورة الكرامة حتى يومنا هذا.
فعن الروح التضحية التي يمتلكها الفرد السوري، وعن كل ما جرى ويجري لهم منذ ما يقارب الخمس سنوات كان اللقاء التالي مع الفنان التشكيلي الكردي حنان قره جول.
ـ كفنان ما الذي تستشفه من هذا الاصرار القوي لدى الانسان السوري وهو مستمر في مقارعة نظام قمعي لا يرحم منذ أكثر من أربع سنوات؟
الانسان السوري اسطورة العصر لأن كفاحه تجاوز مجرد مقارعة نظام مستبد يسعى لإسقاط هيمنته بل يواجه اليوم عشرات الكيانات والتشكيلات والأجندات التي تقاتل في البلاد متوافقة حيناً ومتناحرة أحياناً, وهو نفسه الانسان السوري يواجه سطوة العشرات من أمراء الحرب وزبانيتهم المتاجرين بدم هذا الشعب, وهذا الانسان المقهور تبدلت معالم المواجهة عن ما كان في البدء لأنه يواجه الأن بشكل مستمر الموت القادم من كل صوب ووجهة وفي كل برهة هو مهدد بالزوال على أرضه الدامية, فهو اليوم يقارع الموت للبقاء أكثر من مقارعته أي جهة أو نظام, صراعه الأن للأسف تحول إلى صراع بقاء.
ـ برأيك هل استطاع الفنان السوري مواكبة ما يجري في سوريا؟ أم أن ما حدث كان أكبر من كل ما من الممكن أن تقوم به أقلام الكتاب وأرياش الفنانين؟
من المؤكد لا أحد تمكن من مواكبة ما حدث، فمنهم من كان ضحية، ودفع الأثمان باهظة، وعليه فهو كغيره يسعى للبقاء، ومنهم من لم يستوعب حتى الأن جسامة البلوى، ومنهم من هو مغترب عن هول المصيبة، ومنم من يتاجر بفداحة الكارثة، ومنهم من يغرد خارج السرب غير مبالي بضخامة المذبحة، لذا للأن لم يستطع أحد مواكبة ما يجري للأسف.
ـ ماذا تشكل كوباني في وجدانك كفنان بعدما دمرتها الحرب ونفذ فيها داعش مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من ثلاثمئة شهيد من الأطفال والنساء والرجال؟
أنها غيرنيكا سوريا بامتياز، وهي بالتأكيد جزء من مأساة هذا الشعب السوري، هي الجريحة، الشاهدة على وحشية التطرف هي المدينة التي كانت في بطن الليل نائمة واستيقظت فزعة على صرخات المنحورين بسكاكين الهمج المتطرفين ولم يستيقظ الكون بعد.
ـ من خلال قراءاتك السابقة لتاريخ الطغاة في العالم أين موقع الأسد بين أولئك القتلة من قادات الامم؟
لا موقع له حتى في أضابير الطغاة هو مجرد أداة ولا أخمنه يرتقي لمستوى تلخيص جمّ المأساة السورية بشخصه، القضية والشأن أكبر منه بكثير وتتجاوز حدوده، وأظن من الاجحاف سكب كل الطاقة والأرجحية على رحيله او بقائه، مشكلة الشعب هي مع منظومة كامل متكاملة وليست مع شخص يتم تضخيم صورته لتمّيع الاهداف الحقيقية تجاه تغير المنظومة.
ـ باعتبارك مقيم في النروج هل لاحظت اهتمام شعبي عام بقضية الشعب السوري، وهل فقط الساسة هناك معنيون بما يخص في سوريا والشعب هل يعلمون ما يجري في ديارنا؟ وأين هي التيارات وأصوات المثقفين مما يجري في سوريا؟
الشعب النرويجي مواكب بشكل جيد للإحداث واكاد أجزم انهم على دراية وعلم بهول ما يحدث لشعبنا أكثر من شعوب المنطقة وهم لا يتوقفون عند حد المعرفة بل يبذلون الكثير للمساعدة وما اثار دهشتي نشرة جريدة " Vå-;-rt Land " النرويجية في عددها بتاريخ 8 يوليو 2015 احصائيات تقول واحد من كل ثلاثة نرويجيين مستعدين لاستقبال لاجئين في منازلهم الخاصة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، وذلك على خليفة تعلل الحكومة بعدم قدرتها على استقبال عدد كبير من اللاجئين لعدم توفر امكانيات الإسكان، أنهم شعب ودود ولطيف ومتعاطف مع الشعوب المقهورة، ويبذلون الكثير عن طريق المنظمات الانسانية لمساعدة السوريين في الداخل أو دول الجوار أو هنا في النرويج، وقد استقبل النرويج في عام 2014 ألف لاجئ سوري عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة تم احضار الجميع من لبنان وتركيا والاردن، وقد قررت الحكومة مؤخراً وبضغط من مجموعة من أهم الاحزاب النرويجية باستقبال 8000 لاجئ سوري جديد على ثلاثة دفعات خلال ثلاثة أعوام القادمة 2000 سوري هذا العام 2015 و3000 سوري عام 2016 وأيضاً 3000 سوري عام 2017 وذلك ايضاً عن طريق الامم المتحدة من لبنان وتركيا والاردن.
ـ ما هو برأيك الأدوار التي أخفقت فيها المعارضة السورية داخلياً ودولياً؟
للأسف الرهان على الحلول العسكرية كان خاسر والتعامل بمنطق السلاح ذهب بالبلاد نحو الهاوية، واستجداء التدخل العسكري في البلاد من أي جهة خارجية تعني استبدال المستبد بالمستعمر، وانزلاق بعض أطياف المعارضة كما النظام للمطب الديني والطائفي وموافقتها على هيمنة الاسلاميين والأصوليين والمتطرفين على الثورة ومباركتهم للجهاديين القادمين من بقاع الارض تسبب بوأد الثورة ودفعها نحو حرب طاحنة دمرت البلاد. وفي المحصلة كما هو مرفوض هيمنة النظام ذو الفكر الشوفيني القومي على البلاد كحزب البعث، أيضاً مرفوض هيمنة المنظومة الفكرية الدينية أو أي فكر شمولي يقوم على إلغاء الآخر المختلف، لأن المجتمع السوري نسيج مختلف من شعوب وقوميات وطوائف متعددة يميزها كمكون السوري.
ـ اذا كانت الحالة السورية قد أثرت سلباً على سياسات واقتصادات الدول المجاورة لسوريا فلما برأيك لم تلعب تلك الدول بإيجابية تذكر غير استقبالهم للنازحين من ديارهم؟
على العكس، الأزمة السورية عادت بالفائدة على الكثير من دول الجوار، فغياب المنتج السوري عن الأسواق المجاورة قد انعش استهلاك المنتج البديل، كالتركي مثالاً، موت السياحة في سوريا دفع بإنعاش قطاعات السياحة في دول الجوار، استغلال اليد العاملة السورية بأدنى الأجور انعش اقتصاداتهم، تهريب الثروات والمصانع ورؤوس الاموال السورية لدول الجوار عاد بالنفع لهم، عدا عن قبضهم لملايين الدولارات كمساعدات من المحكومات الدولية بحجة النازحين السوريين، وطبعاً لا تصل ذاك المنكوب سوى الشحيح من المساعدات، عدا عن تصديرهم الخلايا المتطرفة من مواطنيهم تجاه سوريا للتخلص من احتقانهم الداخلي، وتصدير السلاح الذي يعود للكثيرين منهم بالفائدة ولشعبنا بالموت.
ـ بعد كل هذه الضحايا هل ترى بأن الحل السياسي في سوريا لا يزال ممكناً مع نظام تعود على أن لا يلتزم بأي بند من بنود الاتفاقيات او الهدن التي سبق وعقدها مع بعض فصائل المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة ثم نقضها؟
مازال الحل العسكري مع مرور السنوات يثبت عدم فعاليته وقد حول البلاد إلى بؤرة للتطرف والإرهابين من كل اصقاع المعمورة، وأخذ بالبلاد من جحيم إلى جحيم، فالحلول السياسية هي البديل الأخيّر للحفاظ على بقايا هذا البلد.
ـ هل ترى فاتحة خير من وراء الاتفاق الأمريكي التركي حول استخدام قاعدة انجرليك التركية ضد تنظيم داعش، وقصف تركيا لمواقع داعش داخل سوريا ؟
طبعاً لا، هي تهدف إلى كل شيء عدا الخير على سوريا، للأسف هذا التحرك التركي الهدف الأول منها هو الحد من الامتداد الكردي على الحدود السورية مع تركيا، فذاك التقدم الملحوظ لوحدات حماية الشعب الكردية بمساندة قوات التحالف وتكبيدها لداعش خسائر هائلة، وتلكم الخطوة الأخيرة والقاسمة وهي سيطرتهم على مدينة تل ابيض، وما جعل مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية تتصل بين القامشلي وكوباني جغرافيا من خلال سيطرتهم على مدينة تل ابيض ومحيطها، وهذا ما دفع بتركيا للتدخل في المناطق المتبقية من الحدود، والتي تفصل عفرين عن كوباني، خوفاً من سيطرة وحدات الحماية الكردية على هذه المساحة ايضاً، واعتقد أن أردوغان بعد أن فشل في أن يحصل على أغلبية تسمح له بتشكيل الحكومة بمفرده، يحاول جاهداً تمرير الفترة المسموحة بها لتشكيل الحكومة دستوريًا دون أي نجاح، مما سيمكنه من أخذ البلاد إلى انتخابات مبكرة مع استمرار حكومة أوغلو في تسيير شؤون البلاد، وفي هذا الوقت القوات التركية ستستمر بهجمات على بعض مواقع داعش وحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل لتحفيز القوميين الأتراك مما سينقل جزء من أصواتهم العدالة والتنمية، ويقومون بذات الأن باستخدام إعلامهم المحلي لإظهار أن حزب الشعوب الديمقراطية هو جناح سياسي لحزب العمال الكردستاني، ويحملهم مسؤولية مقتل رجال الأمن من العسكر التركي مما سيؤدي لاستعادة أصوات الكرد المحافظين أيضاً التي كانت تدعم العدالة فيما سبق، وذهبت في الانتخابات الأخيرة لحزب الشعوب الديمقراطية، وللأسف من خلال خلق أردوغان وأجندته كل هذه الفوضى في بلاده ودفع تركيا نحو مستقبل غامض، والتدخل العسكري الأخير بسوريا فالهدف هو سحق أي مشروع لكيان كوردي وإلى جانب ذلك يطمع أيضاً في الانتخابات المبكرة القادمة أن تتفرد حزب العدالة في تشكيل الحكومة بمفردها.
ـ سؤال أخير استاذ حنان هل لازلت متفائلاً بالمستقبل الذي نشده وينشده الانسان السوري بالخلاص من عصر الاستبداد قريباً خصوصاً بعد تحرير ادلب واريحا، أم ثمة ما يقلقك كفنان ومواطن سوري عايش الأحداث على مصير البلد حتى ما بعد سقوط النظام.
لست متفائلاً جداً في هذه المرحلة فالاستبداد خلق على شاكلته مئات النسخة المشوهة في سوريا، كل المدن السورية اليوم من دون استثناء تعاني من الهيمنة العسكرية، تعاني من هيمنة فكر واحد، ولون واحد، ونمط سلوكي وفكري واحد، كل سوريا تعاني من الدكتاتوريات العسكرية والطائفية والحزبية الضيقة، ليست هنالك أي مساحة على خارطة وطني محررة من الاستبداد كل الخريطة ترزح تحت الاستبداد بهيئاته المتناقضة ولذلك مازالت أفواج النازحين واللاجئين تنزف من البلاد، وحتى أذا سقط النظام فالبلاد ستبقى على ذات المشهد الدامي لمدة لا احد يستطيع التنبؤ بمداه، ولكن نبقى كما قال سعد الله ونوس محكومون بالأمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطاقة تعريف:
حنّان قره جول
فنان تشكيلي من مواليد عام 1983 من منطقة عفرين التابعة ادارياً لمحافظة حلب، بسوريا.
درس الرسم والنحت في مركز الفنون التشكيلية ما بين عامين 2007 و2009 وشارك في أربع معارض جماعية في نفس العامين بالإضافة لمشاركته بالعديد من المعارض الجماعية في مدينتي حلب وعفرين من عام 2007 لغاية 2012 ومعرض فردي في مكتب الحزب الشيوعي في عفرين عام 2008 وهو الأن مقيم في مدينة أوسلو في مملكة النرويج يزاول نشاطه الفني.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيديولوجية تشويه البيشمركة
- بوادر السموم الطائفية في المجتمع الكردي
- مصطلحات مدموغة بوشاح العقل الكردي
- هواجس مواطنٍ لم يُقتل
- التحدي الكبير في الحربِ هو أن تتمثل دور الربيع في زمن القحط ...
- مروان خورشيد: الشعر والشعراء خذلوا الثورة السورية.
- لا تجعلوا العميان يقودونكم الى الحتوف
- همساتُ المُنقادين
- الاتحاد الديمقراطي كبالون اختبار
- هل سيُعاقب فاعل الفتنة أم سيُكافأ؟
- سقطة ديمرتاش الإعلامية
- صك الشُهرة
- مرجوحة المواقف الإيرانية حيال سوريا
- ما بين داعش وإيران
- المحايّدُ المنحازْ
- مزايا داعش بعد جرائمه
- لماذا على كرد تركيا التصويت ل HDP؟
- عندما تكون الأطلال أهمُ من أصحابها
- ماذا لو انتحرت فريناز قبل أعوام؟
- سوريا أنا


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - حنان قره جول: التحديات التي تنتظر الشعب السوري بعد سقوط النظام لن تكون سهلة.