أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس اسحق - كتابات ساخرة....لا مَفَر أيُها الفأر..















المزيد.....

كتابات ساخرة....لا مَفَر أيُها الفأر..


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 00:12
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا صرخ الباحث عن الحقيقة( TruthSeeker ) صراخ الانتصار بعدما كاد الغم والهم يملأ حنانيه قائلا: اللهم لك الحَمْدُ ، ربي حَمْدَ مَنْ أعتكف فأذاه الكفار فَخَرَجْ , وحَمْدَ مَنْ ضَاقَ ذَرْعَاً بفأر فَهَاجَ ومَرَجْ , فوضَّح المُنَجِدُ .في المجدِ فلاحت بوادر الفرج .
وأخيراً نهض طائر الفينيق محمد صالح المنجد من رماده ليقضي على كل أعداءه، ويعيد الكرامة لأمة فقدتها منذ غابر الأزمان !!!!!
نعم, لقد انبرى من يُسمون أنفسهم (بالعلماء) ليردوا الضيم عن المظلومين ويعيدوا للأمة كرامتها المفقودة . لقد نطق (محمد صالح المنجد) ووضع النقاط على الحروف وأزال الغمة عن صدر الأمة العربية والإسلامية المنكوبة..نعم خرج (العلماء!) عن الصمت المريب الذي تحصنوا به طويلا ليس لرد المظالم أو الخروج على الحاكم الذي استباح الأعراض وسرق الأموال وكمم الأفواه , بل نطقوا بكفرهم الصريح لمساندة الحاكم الذي ملأ عمائمهم بالمال المنهوب من قوت الفقراء المساكين فصدقت عليهم مقولة القائل : صمت دهرا ونطق كفراً .
الفتوى كانت تحريم مشاهدة الرسوم المتحركة التي تظهر فيها الفئران وعلى رأسها ميكي ماوس وتوم وجيري الملحدان لأنهما (من جنود الشيطان!!) ومن ألد أعداء الإسلام .
وكان السؤال المصيري: ما حكم قتل الفأرة وما تعليقكم على الفار ميكي ماوس؟؟؟
الجواب :
لا حرج في قتل الفأرة لما رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : قَالَتْ حَفْصَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ لا حَرَجَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْفَأْرَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ. رواه البخاري 1828
وعن الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرْبَعٌ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ الْحِدَأَةُ وَالْغُرَابُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ . رواه مسلم 1198
ولأنّ الفأرة من المخلوقات الضارة ، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَأَخَذَتْ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَجَاءَتْ بِهَا فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ فَقَالَ إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ عَلَى هَذَا فَتُحْرِقَكُمْ رواه أبو داود 5427
( فأخذت ) : أي شرعت ( فجاءت ) : الفأرة ( بها ) : أي بالفتيلة ( فألقتها ) : أي الفتيلة ( على الخمرة ) : وهي السجادة التي يسجد عليها المصلي تُصنع من حصير أو خوص ونحوه
.. وفأرة البيت هي الفويسقة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها في الحل والحرم وأصل الفسق الخروج عن الاستقامة والجور , وبه سمي العاصي فاسقا , وإنما سميت هذه الحيوانات فواسق على الاستعارة لخبثهن , وقيل لخروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أي لا حرمة لهنّ بحال . وروى الطحاوي في أحكام القرآن بإسناده عن يزيد بن أبي نعيم أنه سأل أبا سعيد الخدري لم سميت الفأرة الفويسقة , فقال استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد أخذت فأرة فتيلة السراج لتحرق على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فقام إليها وقتلها وأحل قتلها للحلال والمحرم ذكره العلامة الدميري .
وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي موسى الأشعري قال " احترق بيت على أهله بالمدينة فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال إن هذه النار إنما هي عدوة لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم " . وأخرج البخاري من حديث جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمّروا الآنية , وفيه فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت " وأخرجه مسلم بمعناه وفيه " فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم " قال الطبري في هذه الأحاديث الإبانة على أن الحق على من أراد المبيت في بيت ليس فيه غيره وفيه نار أو مصباح أن لا يبيت حتى يطفئه .. والحديث أخرجه الحاكم وقال إسناده صحيح .(من عون المعبود شرح أبي داود)
فإذا علمنا أنّ الشّارع سمّى الفأرة فويسقة وأباح قتلها حتى في مكّة وأنها كانت وسيلة الشيطان لإحراق بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهي سبب رئيس لإفساد الأطعمة ونقل مرض الطّاعون .. نستغرب بعد ذلك ( سخافة الغربيين ) في هذا التحبيب للأطفال في الفأرة عن طريق الترويج لشخصية ميكي ماوس في الألعاب والمجلات ومدن الملاهي فتأمّل !!.
الشيخ محمد صالح المنجد... هو من أشهر الدعاة الإسلاميين في المملكة السعودية العربية وهو مؤسس الموقع الشهير المسمّى الإسلام سؤال وجواب، وهو أيضاً ضيف دائم في قناة المجد الفضائية.
وهذا هو موقعة...http://www.islam-qa.com/ar
وهذه هي الفتوى...http://www.memritv.org/clip/en/1850.htm
الفارة اصبح لديها الذكاء الكافي لتمييز من هو محمد بين صحابته بالاضافة الى الذكاء الكافي للامساك بقشة محروقة من الطرف الغير محروق ثم سحبها عامدة الى الرسول لاحراقه !!
ومما يؤسف له ان الكثير من المسلمين لا يدركون خطر (الفأر) على عقائد الناس , ومعاشهم بالرغم من تحذير الله منه , وتحذير النصوص الشرعية من خطره على أمة الإسلام , فو الله لم يهزم أخواننا المجاهدون في (تورا بورا) وتمكن الجارية من قيادة السيارة , إلا بعد أن تركوا الفأر يعبث في (عِبْنا) دون إيقاع الحد الشرعي عليه وهو القتل بضربةٍ بنعلٍ , أو رميةٍ بنبيطةٍ , أو دهسة بقدمٍ , أو نحوها .
عجبي منكم يامعشر الكفار!! هل وصل بكم كفركم الى حد الاستهزاء بفتاوي اولي الامر وائمة الامة ومشايخها؟
ويحكم. ا لا تخافون عذاب يوم عظيم؟ يوم لا ينفع به لا توم ولا جيري ويوم لاناصر لكم من دون الله ولا حتى غراندايزر ولا الرجل الحديدي الذي تتبجحون به وتهددوننا به بين الحين والحين.
عجبي منكم ... ومن هو هذا توم ومن هو هذا جيري بل ومن هو هذا القزم ميكي ماوس؟
اوليس هم كفرة لايؤمنوون بالله ويكفروون برسوله؟ ربما سينجلي منكم الاحبار والجهابذة للدفاع عن ميكي وتتقولون بانه لم يسمع بالاسلام ونبيه من قبل فلا حق للمسلمين عليه- واقول اوف لكم ثم اوف لكم!
فلقد دعونا ميكي ماوس مرارا وتكرار للاسلام فابى واستكبر وكان من الكافرين ولقد زرناه في جحره عدة مرات وطلبنا منه بالحسنى ان يرعوي وان يكف عن دعوة باربي والسنافر الى حفلاته الاباحية في بلاد الكفر هولييوود ولكنه لم يعبه وجحد، فحق عليه العذاب وحكم عليه بالموت قصاصا لما فعلت يداه. اما جيري فقد اعلن اسلامه وهو اخ لنا في الدين وان شاء الله انه يعد العدة للجهاد في افغانستان او العراق فسبحان الله مقلب القلوب. ولكم في جيري لعبرة لعلكم تتذكروون.
وسبحان الغباء الى اين وصل، سبحان الخرافة الى اي مدى تصل، سبحان العقول الى اي حد تضيع... واخشى ما اخشاه ان يتمكن الارهابيون من غسل دماغ سندباد واقناعه بقتل ميكي المسكين
حياك الله يا شيخنا الجليل يا ابن المنجد..
وأثابكَ شربةً من سلسبيل الكوثر..في ظلِ السدَر..وحوراً كمنثورِ الدُرَر..وغلماناً بيضاً حِساناً خُلقوا من ضياءِ القمَر..لكَ حلالاً طيباً فان شئتَ اتخذتَ والا فذرْ..يناولونكَ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ كؤوسَ ذهبٍ وفضة تفيضُ لبناً وعسلاً وخمرا..
يا فانوساً ينيرُ دَربَ المؤمنينَ في عصر التنكستنِ والنيونٍ وبدعَ غَربٍ قَد كفَرْ..
قد خَسِرَ من خَسَر..وظَفِرَ من ظَفَر..وانكَ ان شاءَ العَليّ لمنَ الظافرين..
اللهم فالعَن ميكي ماوسَ و جيري وكُلَّ فَأر ..
اللهم فابتليهم بكُلِ عتويٍّ أَسوَدَ مِن شِرارِ الهِرَر..
اللهمَ وبارك لَواصِقنا ومَصائِدَنا وذرورَنا وسمومنا ونِعالنا وهراواتنا والسكينَ والكتَر..
اللهم وَليَفنَوا عَن آخرِهِم واجعلهم آيةً وعبرة لكل من اعتَبَر..
اللهم ان ميكي قَد طغى..
وان جيري قَد تَكبَّر..
اللهم فأذقهما خزياً في الدنيا واجعل مَثواهما سَقر...
ولكن يا خساره كم كنت اتمنى ان يذهب توم وجيري للجنه لانهم امتعونا لسنين طويله !!! ....تحياتي



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُعْجِزاتٌ في القِفَارِ والظَلامْ.. لِماذا يا إلهَ ألإسلامْ؟ ...
- حُكمَ النَحرِ في الاسلام..لا فَرقَ بَينَ الخَروفِ والإنسان
- رَسُولَ الله وقُدُراتِهِ .....كَما قِيلَ لَنا!!
- شيخ عبقري أم أهبل ؟؟؟
- قَبَساتٌ مِنْ سِيرةِ الرَسُولَ المُصطَفى !!
- لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟
- هَلْ ماتَ الرَسُول مُحَمَّدْ
- ما الذي أقلَقَ رَسُولَ الأسلام؟؟؟
- اللَعَنات والبَرَكات...مِنَ السِيرَةِ والقُرآن
- رَسُول الله....وَأزدِواج المَعايير
- قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار
- مَأساةَ فِرعَونْ.... وَ مُغامَرَة جِبْرِيلْ
- عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا..هدية العي ...
- مَنْقُول....مُبَاشِر مِنَ السَمَاءْ
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 2
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 1
- ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ
- وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى.....؟؟؟
- الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!
- الاقصاء..وضياع المؤمن المسلم!!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس اسحق - كتابات ساخرة....لا مَفَر أيُها الفأر..