أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غالب زوايدة - محاولة للخروج من اكتئاب ما بعد الأجازة















المزيد.....

محاولة للخروج من اكتئاب ما بعد الأجازة


غالب زوايدة

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 18:12
المحور: كتابات ساخرة
    


محاولة للخروج من اكتئاب ما بعد الأجازه _غالب زوايده

اعراض ما بعد الأجازة لا تزال تلازمني ،احاول الخروج منها وافشل، ابحث عن بوصلتي في ظل هذه الفوضى العارمة والضياع الكبير الداعشي الغبرائي والدمار الهائل فلا اجدها ، استمع الى مارسيل خليفة صامدون هنا فلا اجدها تفعل فعلها السابق ،احاول تحليل الموقف لعلها اعراض اكتئاب ما بعد الأجازه ،نعم قد تكون كذلك وحتما ستزول لاني دوما متفائل ، يصادفني معارفي واصدقائي والذين اكتشفت انهم يقرأون لي بدون وضع لايك او كمنت يقولون لماذا لا تكتب واجيبهم سوف افعل عندمت تأتيني الفكرة لانني للآن لا استطيع كتابة موضوع انشائي جيد كما كنت دوما في المدرسة، نعم سوف اكتب ولانني لا ا عرف عما اكتب وبأي اتجاه، لذا سوف ابقى في اجازتي واكتب عنها .
اجازتي السنوية المعتادة منذ العام 2009 رحلة بحرية يرافقني بها اصدقائي ولم يرافقني احد اولادي قط لاسباب تخصهم ،السنه هذه كانت رحلة عبر لندن الى ساوثهامبتون حيث قضينا ليلتان ومن مينائها الجميل صعدنا الى احدث واكبر بواخر شركة رويال كاريبيان المسماه نشيد البحر والمجهزه باحدث ما توصلت له التكنولوجيا من تجهيزات بما فيها الأتمته الكامله للخدمات والأبواب وبرك السباحة ، وكانت المحطة الأولى مستعمرة جبل طارق التي يحكمها الأنجليز ويدعي الأسبان انها حق لهم ويتناسون سبته ومليلة المغربية التي يحكمونها زىنا النفق الكبير الذي به محطات تتكلم عن الحصار الكبير وانجاز النفق الذي به كوات تبرز منها مدافع اثرية وبدون الدخول بالتفاصيل صعدنا بالتلفريك الى اعلى الصخرة التي تتحكم بالمضيق وتشاهد منها شمال المغرب في الأعلى مقهى ومحل للهدايا التذكارية تتراكض السعادين بيننا والتي احداها سرقت من احدى مجموعتنا كيس الهدايا من شنطتها ولكن سرعة البديهة جائتها فرمت له بقرن الموز الذي معا الذي فضله على الغنيمة الأولى ، ثم الى ماربييا وملقة والتي تتميز بالقصور الفاخرة التي يملك الكثير منها الطبقة التي تتحكم في شعب الخليج ،, ثم الى جنوب فرنسا حيث السوق القديم في مينائها يعج بالناس وهو محافظ على بنائه القديم ولكنه لا يضاهي عراقة بلدتي مأدبا المهملة سياحيا واجتماعيا عدا عن القهر الذي مورس على مفكريها خلال عقود القرن الماضي والذي هاجر معظمهم وبقيت مأدبا تصارع للبقاء على سلم الحضارة مع ان تاريخها الحضاري لا يضاهيه الا عواصم بلاد الشام والعراق ومصر ،ومنها الى جزيرة مايوركا الأسبانية التي ما وصلناها حتى اخرجني البروفيسور رمزي شرايحة من نشوة الأجازة والتبلد الوطني وذكرني بأن من هذه الجزيرة انطلقت الصواريخ الأمريكية باتجاه سوريا والتي اعترضها الروس كما تقول الرواية ، وزاد من صحياني الوطني بل وامتعاضي ما قالته الدليل عن الحضاره الفينيقية التي امتدت الى شمال افريقيا والعالم الخ حيث ذكرت ان الفينيقيون قدموا من لبنان واسرائيل ،حيث تصدت لها زوجتي لان لغتها افضل مني حيث فندت ما ذكرته وقالت ان ما يسمى باسرائيل هو احتلال استعماري لفلسطين منذ ستين عاما ،ولم تعطيها مالا والتي تحرص على تقديمه بسخاء للدليل والسائق واحاول دوما التقليل منه (يصفني بعض اصدقائي المقربين بالبخل) ولكن عدت الى اجازتي بالحفلة الراتعة المسائية في مايوركا والتي اقيمت في منتجع لا اذكر اسمة وكان في الحفل ما يقارب الثلاثة الآف شخص حفلة راقصة غنائية تخللها التراث الأسباني من الفلامنغو، وبعدها الى جزيرة ابيزا الأسبانية التي لا تقبل السكن بها الأ لأصحاب الأموال الفاحشة وهي بالحقيقة جزيرة جميلة، الفينيقيون لهم فيها حضارة معمارية وزراعية وثقافية مهمة ،والبيوت فيها فاحشة الثمن ،وبعدها الى قادش Cadiz الأسبانية التي تمتاز بالفروسية والخيول الراقصة ومصانع الخمور ، ومع ان هاتفي ليس فيه رومنغ بسبب خطاء مشترك مني ومن تعديل الأشتراك في نقابة الأطباء وانقطاعي ايضا ومن معي عن الأتصالات بسبب غلاء الأسعار ،فقد علمت بنجاح ابنتي دانا طبيبة الأسنان الرائعة(التي اختطفها مني شاب وسيم ورائع عربي كندي يعمل في نيويورك )علمت بنجاحها في معادلة الشهادة الكندية وكانت فرحتي كبيرة اخرجتني عن بخلي وعزمت المجموعة على عشاء في لندن(حضر13 شخصا من اصل 16 مدعو) كانت جلسة رائعة وعندما جاءت الفاتورة وجدتها ارخص من مطاعم عمان الغربية المماثلة(مطعم فرنسي في ارقى احياء لندن) وبعدها رجعنا الى ساوث هامبتون وهي مدينة جميلة تزخر بالفنادق والمطاعم لكونها تستفيد من انطلاق بواخر الركاب الكبيرة منها ،بها جزء قديم وصغير يسمى بالمدينة القديمة ولفت نظري حائط قديم عال يشبه حوائط الأسوار العالية لبيوت معان القديمة وهو جزء من قلعه لم يهدموه بل يحافظون علية على انه جزء من تاريخهم الأستعماري البغيض وفي نفس الوقت يدعمون مرتزقتهم والعربان الأرهابيين الذين يدمرون حضارة ما بين النهرين وبلاد الشام التي اضاءت العالم كلة بأبجديتها وتراثها المعماري والثقافي وحتى الديني ، وبعدها انتقلنا الى مدينة ويندسر وقصرها الشهير وكان الصف الطويل لحجز اتذاكر والدخول طويلا جدا اكتفينا بالمشاهدة الخارجية وتجولنا في المدينه واكملنا الى لندن حيث التقيت بحفيدي ذو الستة اشهر لأول مرة وتحمست مرة اخرى وعزمت المجموعة على العشاء على شرف حفيدي جود وكان الجضور مكتملا هذه المرة ، في اليوم التالي عزمتنا اختي هنادى التي تعمل في الملكية الأردنية على منسف اردني في منزلها وكان متقننا بشهادة الجميع ويبدو ان الذي قام بمعظم العمل ابنتها الرائعة رولى الحاصلة على ماجستير في هندسة الأتصالات بمرتبة الأمتياز من جامعة Kings اللندنية ، انفصلت عن المجموعة بعدها لاتفرغ لحفيدي نهارا واشارك المجموعة بعض الرحلات الليلية.
الكتابة مفيدة وتعالج الكتابة الأكتئاب حتى لو لم تنشرها ولكن دوما انت بحاجة الى محفز حاول ان تكتب ولا تنشره اذا لم تراه مناسبا للنشر احتفظ به او مزقه ففي كلتا الحالتين مفيد ،ويبدو انني سأقوم بنشره فأرجو منكم المعذرة والسماح
غالب زوايدة عمان في الرابع من آب 2015(يصادف ذكرى ذروة اسبوع الآلام الذي حدث قبل خمس وعشرين عاما واصاب عائلتي الصغيرة)



#غالب_زوايدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة للتأمل والمراجعة في مسيرة نقابة الأطباء الأردنية
- هل سيأكل الفلسطنيون السلفاناام ماذا؟
- متى سيتحقق شعار الصحة للجميع ؟
- هل أصبحنا فئران تجارب؟
- التحول الاجتماعي للطب ومسؤولية نقابة الأطباء الأردنيين
- نقابة الأطباء الأردنيين الى أين؟
- لا للعنصرية ورهاب الأجانب في نقابة الأطباء الأردنية!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غالب زوايدة - محاولة للخروج من اكتئاب ما بعد الأجازة