أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير














المزيد.....

أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمر لا يستطيع أحد في العالم إنكاره أوردّه إذا ما قيل أنّ الولايات المتّحدة هي من أتت بهؤلاء الساسة يحكمون العراق وأجلستهم على الكراسي ,ولا فرق إن يكن بين هؤلاء من اسمه عبّاس أو جاسم أم مطلك طالما الجميع يدور في الفلك الّذي اختطّته أميركا كجزء من سياستها ,لتشكيل أيّة حكومة, وهنا أسجّل نقطة "سخام" كيف لشعب يصدّق بمن يقبل على نفسه تدفعه قوّة من خارج البلد للحكم سيكون نزيهًا "ويخاف الله" فانتخبه ولا زال ينتخبه؟ هذه صفحات التاريخ نتحدّى من يعثر على حالة مثل هذه شذّت عن هذه القاعدة.. الّذي أريده من مقالي هذا أوصل أخي المواطن العراقي شريكي في الوطن وأعني المتظاهرون تبنى تظاهراتهم على أسس رسائل مفتوحة موجّهة إلى الإدارة الأميركيّة لإحاطتها علمًا أنّ شعب العراق يعتبر أميركا لا تزال تحتلّ العراق بفرض هؤلاء الساسة على الشعب بالقوّة وبمختلف أساليبها المكشوفة والغير مكشوفة وحمايتهم ..قبل التظاهرات الّتي يشهدها العراق بأيّام كتبت موضوعًا هنا في موقع الحوار المتمدّن "تمنّيت" فيه لو أنّ الشعب يخرج بتظاهرات تكون منصبّة على أميركا باعتبارها هي من ترعى هؤلاء الساسة لتحقيق مصالحها وهم بحمايتها يرتعون ولولاها لكانوا في السجون تحت التحقيق ومن نجى منهم لعاد من حيث أتى لحين ما يؤتى به, فهي تعلم أنّ تحقيق مصالحها يعني هدر مصالح العراقيين, ما يعني تكره العراقيين أن يعيشوا الحرمان والفاقة لأجل هناء عيش الفرد الأميركي ,وما الحلف الّذي عادت به إلى المنطقة إلّا خوفًا ورعبًا من ثوّار العشائر الّذين أوشكوا اقتحام بغداد والمنطقة الخضراء لقلع هؤلاء "وما داعش وغيرها إلّا حيلة من حيلها تذكّرنا بحيلتها بتأسيس القاعدة بعدما أدركت أنّ العراقيين هم من يصطادون جنودها حتّى تيقّنت بعد خسائرها المهولة أنّها هاربة لا محالة وستترك ورائها جميع أسلحتها, "وهي طبيعة بَصَمَتها على الجيش العراقي الّذي أسّسته ظهرت بصمتها بهروبه من الموصل", وهو نفس ما ادّعته حين رأت ثوّار العشائر وصلوا مطار بغداد فقالت أنها قادمة مع الحلفاء لمقاتلة داعش.. سابقًا ,لجأت بريطانيا إلى حيلة بعدما أنّها هاربة من العراق مندحرة أمام ثوّار العشرين فاضطرّت لإلغاء فكرة "هِنْيَدَة" العراق إلى "عوربته" فبقيت توجّه سياسة البلد من وراء الكواليس بحماية قاعدتاها الجوّيتان "الحبّانيّة والشعيبة".. من يتابع صفحات الفيس بوك لا يجد عراقيًّا واحدًا راض عن أداء هذه الحكومة من يوم تأسيسها ولغاية اليوم وذك لا يعني سوى عدة خيارات أمام أميركا منها: ترك شؤون العراق لأهله دون أدنى تدخّل فأيّ تدخّل سيرسل إشارات مفضوحة تكشف عن خلل خارجي في إدارة شؤون البلد فأساليب التدخّل بذاتها مفضوحة, تغيير سياستها تجاه العراق بما تنسى فيه أنّها تتعامل مع بلد احتلّته يومًا, تعويض العراقيين تعويضًا كاملًا عن حصارها العراق واحتلاله.. كما وأمام هذه الحكومة خياران؛ استقالة الساسة الحاكمون بإبعاد الإسلام السياسي عن الحكم ,إعادة انتخابات بإشراف السيّد العبادي ولجان دوليّة محايدة ليس بينها أيّ فرد أو سياسي أو حاكم من الحكومة الحاليّة عدا السيّد العبادي على ان يتمّ تقديم جميع من تدور حولهم الشبهات إلى المحاكم العراقيّة "لتبرئة ذممهم" ,ولحين ذلك تتخذ الإجراءات التالية بسرعة والّتي اقترحها السيّد أحمد الجلبي: ( تخفيض اعداد الحمايات %60 ..حمايات الرئاسات الثلاث والسادة الوزراء والنواب ومسؤولي الدولة هذا العدد يضاف الى الجيش العراقي وهو اكثر من عشرة آلاف مقاتل مدرب يوفر للدولة 6 مليارات دولار ..إلغاء بدل سكن السادة الوزراء والسادة النواب وبعض السادة المسؤولين و الحمايات سيوفر مليار دولار سنويا ..بيع السيارات الحكومية "التي هي اربع اضعاف حاجة الدولة" هذا سيؤمن مبلغ 2 مليار دولار بدل البحث عن قروض ..إلغاء تخصيصات الوقود والتصليح الشهري لسيارات السادة الوزراء والنوّاب والمدراء العامين وباقي المسؤولين و الحمايات سيوفر مليار دولار.. تحديد أرصدة الحكومة العراقيّة في بنك التجارة العراقي تي بي أي )..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير