أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سياسيونا مصاصي دماء واكلي سحت بأمتياز مما زاد من رفسهم لبعضهم















المزيد.....

سياسيونا مصاصي دماء واكلي سحت بأمتياز مما زاد من رفسهم لبعضهم


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أريد إن ادافع عن احد فكل ساستنا الجدد يتحملون مسؤولية هذا الخرق الدستوري والأخلاقي والاجتماعي فأخلاقيا بعضهم لم يفي بوعوده بتحقيق الأمن والاستقرار للعراق لقد دخلنا في نفق مظلم وخطير ورطب أكثر من النفق الذي كنا داخلين فيه قبل لانتخابات كم أتأسف على العراق عندما أرى إن دولة مثل بريطانيا أجرت انتخابات وشكلت الحكومة خلال اقل من أسبوع
اليسوا بشرا يحبون الكرسي والمناصب مثلنا أم هم من فئة أخرى من البشر لماذا لا نتعلم من الغرب إلا الشئ السيئ لماذا لم يفهم ساستنا الأفاضل صناعة وثقافة الديمقراطية الغربية من هؤلاء البريطانيون والأمريكان
نحن لا نعرف إلا التشهير والتطاول والتسويف وصناعة الأزمات لكي يبقى العراق ضائعا كأن هذا البلد ليس بلدهم وهم فعلا البعض منهم ليسوا عراقين بالمعنى الحقيقي فأكثر هم لم يعيش بالعراق
كيف يستطيع ساستنا الافلاج ساستنا الجدد إن يناموا قريري العين وهم يرون الدماء تسيل في شوارع مدن العراق وهم السبب المباشر لكل هذا فأكثر من ستة أشهر مضت منذ زحف العراقيين أفواجا نحو مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات برلمانية وهم يحلمون ويتمنون إن تكون فاتحة خير لهم لإخراج العراق من ذلك النفق المظلم الذي دخل فيه ولم يستطيع إن يخرج منة وإذا بهم يرون أحلامهم تتبدد وتذهب جهودهم ودمائهم سدى بسبب الصراع على الكراسي ومحاولة البعض التمسك بالكراسي التي تعود الجلوس عليه لأربع سنوات مضت فهو لا يستطيع إن يتركه حاملا شعار ( لو العب لو أخرب الملعب ) هذا الشعر كنا نردده ونحن صغار نلعب في الأزقة والحواري
لا زلت لم افهم لماذا لم يسمح للفائزين بتشكيل الحكومة كما جرت العادة والعرف البرلماني في اغلب دول العالم
لماذا نرى ساستنا أول من يخرق الدستور الذي هم من وضعة لنا ,لماذا لا يحترمون ما وقعوا علية لا ببساطة إن البعض تخدم مصالح دول معادية للعراق ولديها ثارات مع هذا الشعب على من يقول بالدستور إن يحترمه أولا وقبل كل شئ أم يريد دستور يرتبه حسب مزاحة ومصلحة الشخصية والحزبية
والمضحك في الأمر إن اغلب ساستنا ومن هو سبب هذا التأخير نراهم يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحق الشعب في اختيار ممثليه وتراهم إمام كاميرا الفضائيات يبتسمون طبعا هم في سرهم يضحكون علينا لأننا نصدقهم وصدقناهم ,الديمقراطية ليست شعارات وكلمات وأقوال أنها ثقافة وتربية ومنهج عمل تغرس في لنفوس وتتشبع بة الأفكار والوجدان أم في عراقنا الديمقراطي فهى شعارات انتخابية للضحك على لذقون والتلاعب بأفكار البسطاء ولفقراء والمعدمين من ابناء هذا الشعب .
من حق المؤسسة الأمنية ان تعتمد اي شعار يعبر عن حرصها على ضمان الأمن واستقراره ولا يهم ان كان الشعار قديما او جديدا ، ولكن العبرة في التطبيق ، فنار الشعار اكتوى بها عباد الله من سالكي الطريق بقضاء ساعات طويلة في زحام لا يرحم ، وإجراءات روتينية يومية غير قادرة على إيقاف مسلسل التفجيرات شبه اليومية في مناطق العاصمة ، اما نور الشعار فهو مخصص لأصحاب المركبات ذات الدفع الرباعي من حملة الباجات ، وحماياتهم ، وهذا الحال سيبقى منذ طرحت القراءة الخلدونية السؤال الشهير الى “متى يبقى البعير على التل”.
فلن ينتهي هذا المسلسل الدامي الا بالخروج على الحكومة بانتفاضة شعبية عارمة واخراجهم من جحورهم مثلما اخرج المحتل بالامس القريب كون المتصدين للعملية السياسية يخافوا كثيرا ولا يستحوا ابدا فان بقي سكوتنا هذا فسيبقى الحال على ماهو عليه ويبقى البعير على تلة المذلة يترقب رحمة الحكومة التي هي المستفيد الوحيد من هذه الاحداث …عندما جاءت دولة بنو العباس رفعت شعار ((يالثارات الحسين ))لتغازل الناس انذاك ووتتلاعب بمشاعرهم وعواطفهم ولتوهمهم انها جاءت للنيل من بنو امية والقضاء عليهم والاخذ بثار الامام الحسين بن علي (ع) .
وبهذه الشعارات المزيفة تمكن العباسيون من بناء امجاد دولتهم على اطلال الدولة الاموية المتهالكة.فبعد ماتمكنوا من الحكم وتشديد قبضتهم على اطراف الدولة وشعروا بقوة حكومتهم انقلب كل شيء وباتت الشعارات طي النسيان فسرعان ماتخلوا عنها ونكثوا كل العهود والوعود التي لم يجبرهم احد عليها والزام انفسهم بها .فاليوم دولة القانون التي رفعت نفس الشعار واتخذت من المواكب والمنابر الحسينية منطلق لحملاتهم الدعائية وكذلك لايهام الشعب العراقي وبالخصوص ابناء الجنوب والتلاعب بعواطفهم كونهم عرفوا الثغرة الاكثر اختراقا لعقول البعض الا وهي منصة الامام الحسين لتكون منطلق لهم للنيل من هذا الشعب المسكين .ففي الوقت الذي ينتظر فيه ابناء العراق حلول الانتخابات النيابية القادمة ليتمكنوا من ازاحة صخور عبعوب وصخور الظلم التي جثمت على صدورهم طيلة الاعوام الفائتة نجد من الطرف الاخر سياسيو الصدفة ينتهزون فرصة حلول شهر محرم الحرام واربعينية الامام الحسين الثائر ضد الظلم والطاغوت .
ليمثلوا علينا دور الورع والتقوى ومخافة الله عز وجل وحب الحسين والسير على نهجه .
فهذه الايام اخذت صورهم تنتشر من خلال المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي (facebook) و (Twitter) وهم يقومون بزيارات ميدانية للمحافل والمجالس الحسينية من اجل مشاركة العراقيين عزاءاتهم .
فتارة نجدهم يصورون حضورهم في مواكب الزنجيل او قرب المنشدين او يقومون بمشاركة الناس الطبخ ليديرون قدور القيمة والهريس ليذكروننا بانشودة ام الحواسم الشهيرة ( فوت بيها وعالزلم خليها . هذا ابو الحسنين حاضر بيها ) تلك الانشودة التي لم يتمتع كثيرا بسماعها قائد الظرورة فهي كانت مسك الختام له ليرحل منا دون رجعة ليتأتوا من بعده رجال دولة البازار الايراني ليديروا بقدور المأتم على انغام اللطمية الجديدة ( خوط بيها وعالزلم خليها … دولة القانون ماتنطيها ) .فكل هذه المشاهد و ( الكلاوات ) لن تنفعهم ابدا فقد اصفرت وجوههم كثيرا لاننا قادمون للتغيير ولن تنطوي علينا هذه الالاعيب والافلام الرخيصة الثمن فنحن عرفنا سر المهنة الذي يقول ( تلطم اكثر تاخذ اكثر ) فلن يعودا مرة اخرى لاستحمارنا والركوب على ظهورنا من اجل الوصول الى دفة الحكم فهذه المرة نحن ( ماننطيها )وسنقول كلمتنا الاخيرة :-وخوط بيها وعالزلم خليها .. لو يجي القعقاع ماننطيها …



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نكن نتصور يوما ان حزب الدعوة الاسلامية سيخذلنا هذا الخذلا ...
- الامام الحسين (عليه السلام) صرخة و نهضة.و ثورة و مدرسة أخر ا ...
- الكذب والدفاع عن المجرمين والسلطوية المقيتة
- بؤرة الفساد والشر والشيطنة واولياء الدم والنهب المباح وكشف ا ...
- اوركسترا بحيرة السرقة والعهر واالسحت وسمفونية دريول
- لبسوا الخزي والعار والمذلة هناك وجاءوا التيوس لبيع الهواء با ...
- الحكومات الكارتونية المتعاقبة في العراق ومتاهة الذلة والسقوط
- يا عراق من اراد بك احد شرا الا اخزاه الله فلعن الله ال تعوس ...
- الحكو--- مات المواطن ولم يتمتع بحقوقه الدستورية والاجتماعية ...
- اللات والعزى ومنات الثالثة ومستحلب الغباواتية المستطرقة
- العصا لمن عصى ومنصات الحز ومصحات كوردستان والاردن ومشايخ الد ...
- ***سياسة مستوردة وشعب تم تظليله بالبالونات وسياسين وبرلمانين ...
- داعش باهش فاحش رابش اخوان نصرة مرض نفسي انفصامي زهايمري مدى ...
- قارب العراق ودفة القيادة والبروتوكول والبرستيج والاستحمار ال ...
- من يتشرف بكذا نوري ومدحت محمود ومستشارين وجيش وميزانية فارغة ...
- اثيل-اسامة النجيفي يبدأون الرفس بعد ان تركها وثبتوا ماليس عن ...
- الشعب والوطن والشرف وجرائم الخيانة والقتل
- ثلة من اكلي نشارة خشب شجرة الزقوم المعطرة بالمياه الاسنة
- الحكومة والدولة نائمة والشرف والضميروالرجولة والشهامة ليس ال ...
- ارجوحة السياسة وحرملة وحمرنة ودعشنة الرؤيا والمواقف وبيوت ال ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سياسيونا مصاصي دماء واكلي سحت بأمتياز مما زاد من رفسهم لبعضهم