أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل دماغه الزهايمر كرياض الترك ؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل دماغه الزهايمر كرياض الترك ؟؟؟؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكفي مجاملة للشيخ العجوز الخرف (رياض الترك ) الذي مزق قوى اليسار خلال فترة الثورة ( خمس سنوات )، وفق أزماته (الزهايرمية ) التي لا يد ولا حيلة له فيها، والتي سبق لها أن أبعدت رؤساء أمريكيين عن الواجهة السياسية ( كريغن ) ...

ولقد عايشن العالم العربي في الآونة الأخيرة خسارة أهم نجمين سينمائيين عالميين ( عمر الشريف ) الذي لم يسمح له مرضه (الزهايمر ) أن يعرف معنى وتاريخ وفاة رفيقة عمره الفنانة العظيمة (فاتن حمامة)، قبل ستة شهور من وفاته ...
...
الرجل (الترك بعمر عمر الشريف ) قام بحملة (زهايمرية ) منذ عشر سنوات، ضد أهم كادر سياسي فكري أنتجته الحركة السياسية الفكرية نظريا وفكريا (عبد الله هوشة )، انتقاما منه لأنه قبل أن يكون خلفه حزبيا وانتخابيا ديموقراطيا بقيادة الحزب الشيوعي –المكتب السياسي ) الذي سمى نفسه (حزب الشعب الديموقراطي) ، فانسحب الرجل أمام الحملة السادية المتوحشة لمعلمه الترك، تاركا الحزب ومعه سرطان ينهش جسده .. لأنه لا يريد أن يسيء لصديق عمره ونضاله (الترك ) ...مما فاقم من مرض الرجل العجوز الترك (الزهايمري) من مواقع العطف والشفقة على المناضل الذي عاش سنوات طويلة في المعتقل ......

خرجنا من سوريا بموافقته وتأييده ومتابعته الموضوع مع السفارة الفرنسية، معتبرا أن خروجنا الشخصي هو قرار رسمي لجماعة إعلان دمشق، لكن ما أن خرجنا، وتم انتخابنا كرئيس لإعلان دمشق في الخارج دون علمنا مسبقا، حتى شن حملة شرسة ضدنا بالتوافق مع استنكار شديد على الإعلام الرسمي السلطوي الأسدي، لنجاحنا بالأغلبية المطلقة لرئاسة إعلان دمشق في الخارج، وذلك بموافقة حلفائه الأخوان المسلمين وباقي فصائل الأحزاب الكردية المشاركة في الإعلان ...


، وقد تم أمر ترشيحنا كصديق كفرض أمر واقع علينا دون معرفة مسبقة بالتحضيرات لذلك ...مما أثار ردود فعل شخصية لكرامتنا الشخصية وليس السياسية أو الفكرية فحسب، أن نطالب با لانسحاب بناء على أوامر حزبية (زهايمرية ) من الترك وعصبته الحزبية ، حيث نحن المستقلون كنا الصانعين الحقيقيين لإعلان دمشق، ومن قبل بيان (99)، ولجان إحياء المجتمع المدني ..قبل مشاركة الأحزاب السياسية (شيوعيين أم أخوان مسلمين ) ..

موقف رياض الترك هذا أدى إلى تشويش ليس في صفوف المعارضة السورية اليسارية في الخارج ، بل وفي صفوف المعارضة عموما، ببعثرتها وتقسيمها ...

بل إن الترك ولواحقه ( صبرة وأشباهه ونظرائه !! ...) قاموا بقسم الحزب وطرد كوادره المعروفين حيث لم يبق لهم تمثيل سياسي في الخارج ، بل وصلوا حد أن يعتمدوا على كوادر خارجية لبنانية لتمثيل يسارهم الكاريكاتوري الذي طالما تغمس بالدم والجراح والسجون ليقدموه هدية مجانية لمعارضين لبنانيين هواة ......

وذلك ليكون ممثلهم على قناة الجزيرة شاب يساري لبناني ممن يسمون، بـ (اليسار الديموقراطي ) ، ليكون ناطقا وممثلا للمعارضة السورية اليسارية دون حياء ، حيث لا يوجد بين الأربعة المتحدثين في برنامج قناة الجزيرة عن سوريا اليوم، بينهم سوى شاب سوري (محترم ) من لندن ......
..
وكأن الثورة السورية لم تعرف يوما مثقفين أو مفكرين أو نخبة ثقافية وسياسية ساهموا بصناعة ربيعها الدمشقي بل وأسسوا نظريا للربيع العربي لتعتمد على بدلاء أشقاء عرب حتى ولو كانوا مثقفين محترمين كممثل اليسار الديموقراطي اللبناني !!!

بل كانت الثورة السورية وفق إعلام الأشقاء القطريين والعرب والأجانب في إعلامهم مجرد قرابين دموية للقتل، ويأتي الأشقاء العرب (لبناننيو وأردنيون –مع شكرنا لنبلهم الوطني عموما، كما في برنامج الجزيرة ) ليتحدثوا باسم الضحية السورية (الخرساء العجماء ) التي مهمتها (الموت وليس رفع الصوت) ....ولأن رياض الترك طرد كل كوادره السوريين، ففد اتفق مع الأسدية على اعتراف الأسدية النظري الفكري والسياسي الوطني.. بأن الوطنية ليس بهوية الانتماء لسوريا، بل بمن يدافع عن الأسد طائفيا لبنانيا، ومن جهة أخرى من زاوية يسارية (تركية )،فإن الوطنية اليسارية المعارضة هو من يدافع عن الترك (يساريا )، ولهذا فهو يعتمد على شاب يساري لبناني في الحديث باسم اليسار السوري ...

ونحن لسنا ضد هذا الشاب، لكن على الأقل لا يزال هناك مهمات جلى تنتظر اليسار الديموقراطي اللبناني في لبنان وليس في سوريا ، فالسوريون دفعوا بما فيه الكفاية دما مهر سوريا الحرية، وعلى ديموقراطيي لبنان أن يدفعوا مهر حرية لبنان، قبل أن يقودونا ويقودوا ثورتنا !!! رغم تقديرنا الفائق لشهدائهم وعلى رأسهم الرئيس الشهيد الحريري !!!؟؟؟؟


كل ذلك لأن جماعة رياض الترك لم تستطع أن تلم حوله المعارضة السورية قبل خروجه للغرب وفق مراسلاتهم مع الجميع، ليكون هو قائدها الموحد الأوحد، وذلك تحت شعار مضاد للأسدية في الكم لكنه متفق في النوع والكيف: إما الأسد أو خراب البلد وهذا ما يحدث اليوم...أوبعد أن فش شعار: أما رياض الترك أو (ترك البلد ) وهذا ما يحدث مع ثوار الترك فعلا ...

قد أكو ن في كتابتي لهذه الزاوية أعطي الرجل أكث مما يمثل فعليا على الأرض في سوريا ...كني أتحدث عن إحدى تجارب قوى الثورة عن معرفة وعن كثب ...حيث أتمنى على المناضلين من باقي الفصائل أن يقدموا قراءاتهم النقدية من مواقعهم الواقعية التي يعرفونها عن كثب ....فلقد تجاوزنا خطر كشف غسيلنا الوسخ ....إلى مرحلة أكثر وساخة، حيث لم يبق أهمية لأي غسيل وسخ ، مادام الوطن بكامله بحاجة إلى تنظيف ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل دماغه الزهايمر كرياض الترك ؟؟؟؟؟؟؟