أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه و متنوعه ج 16














المزيد.....

اقتباسات هامه و متنوعه ج 16


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 15:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


د. مصطفى حجازى : ـ ( من الخصائص الاساسيه للبلاد الناميه، التعارض الحاد بين الغنى المفرط لقله من السكان وبؤس غالبيتهم، العلاقات الأقتصاديه بين المستخدم ورب العمل تتصف بالتبعيه.يرتبط الفلاح بمالك الارض والعامل بصاحب رأس المال فى علاقات شبه عبوديه تفرض عليه الرضوخ،ذا اراد ضمان قوته،مالك الأرض هو السيد بالنسبه للفلاح،يجد هذا الاخير عندة الحمايه من خلال الرضوخ والأستسلام من بعض غوائل الطبيعه والناس،مصير الفلاح أو العامل مرهون برب عمل واحد،أنه رهن أعتباط قانون السيد.ولابد له اذا اراد تجنب التشرد والأضطهاد من البقاء فى حاله التبعيه هذة،لا يملك من خيار الا الأنتقال من الولاء لسيد الى سيد اخر . هناك ايضا التبعيه للمرابى الذى يقيد بالديون المزمن،العالم المتخلف هو عالم فقدان الكرامه الانسانيه بمختلف صورها . العالم المتخلف هو الذى يتحول فيه الانسان الى شئ،الى أداة أو وسيله،الى قيمه مبخسه،عندما يتحول العالم الى زيف وتضليل يصبح لزاماً على كل واحد أن يلعب اللعبه كما تسمح له امكانياته ، وويل لذى النيه الطيبه،انه لا يغرم فقط من خلال استغلاله ، بل يزدرى بأعتبارة ساذجاً وغبياً ، تدلنا علاقات التكاذب والتضليل على مدى الأنهيار الذى الم بقيمه الأنسان فى العالم المتخلف، حيث يتحول الى مضلل أو ضحيه تضليل، فالأخر ليس مكافئاً لنا ، بل أداة نستغلها بمختلف الوسائل الممكنه .
" التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكولوجيه الانسان المقهور "
خالد ادريس:ـ جريمه بشعه بكل المقاييس، قضيه خطيره نرفض الخوض فيها،ورغم انتشارها وتكرارها بصوره شبه يوميه إلا أننا نضع رؤوسنا فى الرمال كلما تطرق إليها الحديث،انها قضية زنى المحارم،من يصدق ان رجلاً عاشر ابنتيه الصغيرتين،عاشر الكبرى منذ أن كانت فى السادسه وحتى بلغت الثالثه عشر،وعاشر الصغرى التى لم تتعد الرابعه من عمرها،المتهم فى هذه القضيه رجل لا يترك صلاه، ورغم ذلك عذب زوجته لسنوات وهى تراه يغتصب فلذة كبدها ويعتدى عليها بالضرب كلما حاولت التدخل،ألتقينا مع "س" الطفله الكبرى، طفله عاديه جلست تتحدث فى خجل شديد وقالت كنت فى سنه أولى أبتدائى وفى يوم لقيت أبويا ندهنى وأخدنى فى الأوضه وقعد يبوسنى وخلعنى البنطلون وعمل معايا حاجات قلة أدب،كان بيوقفنى على الحيطه ويعمل معايا من ورا وبعد ما يخلص بيملا جردل بالمياه ويحط راسى فيه،واحياناً كان بيكتم نفسى بالمخده،وبرضوه كان بيحط ايد السكينه فى زورى وكان بيقولى لما أعمل تانى أرفضى، لأن كده حرام وهنخش النار،لكن لما كنت بأرفض كان بيضربنى وبيعمل معايا بالعافيه،وكان بيحط السكينه على رقبتى ويهددنى بالقتل إذا قلت لأى حد عن اللى بيعمله معايا .حاولنا أن نتحدث مع الطفله الصغرى " ح " 3 سنوات ونصف،وما إن نظرت فى وجهها حتى عدلت عن محاورتها فهى طفله بريئه لا تعرف شيئاً عما فعله بها الأب، تظن انه يلعب معها،جلست بجوارى تبتسم فى براءه وأمسكت بعروسه صغيره فى يدها، تركتها وانا ادعو الله فى سرى أن يلطف بنا ويحفظها من مستقبل مجهول فى دنيا الله . " اليوم السابع : 16 / 2 / 2010 "

د . مصطفى حجازى : ـ تنتشر اضرحة الاولياء ومقاماتهم فى كل ارجاء المجتمع المتخلف،ولا تكاد تخلو منه قريه او حى،وتقام حولها اماكن العباده ثم تحيط بها المساكن والمنازل والفنادق،وتنتشر الاسواق التجاريه . فهى محج وملجا واماكن للتبرك واستجلاب للخير ، ويقوم على هذه المقامات خدام وعلماء ـ يدعون انفسهم علماء ـ يلعبون دور الوساطه بين صاحب الحاجه وبين الولى،ويقودون خطاه فى التقرب منه والدخول عليه، من خلال مجموعه من الطقوس والادعيه والابتهالات وهم ينسجون الاساطير حول الخوارق والكرامات التى يأتيها هذا الولى،ويروجون لزيارته وتقديم النذور الى مقامه،مستفيدين من ذلك اكبر فائده ممكنه،ومستغلين صاحب الحاجه المتشبث بأمال الخلاص بعد أن حلت به كارثه لا يستطيع لها دفعاً ولم يجد له فيها عوناً،أبشع أستغلال .وأبرز دليل على ذلك وجود مقامات اولياء يدعى خدامها تخصصها بحل مشكلات النساء على اختلافها ( زواج،انجاب، مساعده على ضره،رد الحبيب او الزوج الى المنزل،الخ ...) بالاضافه الى النذور والقرابين،تحتل الادعيه والابتهالات مكانه خاصه فى التقرب من الاولياء والتماس قضاء الحاجات على ايديهم ، وتتنوع الادعيه لتشمل مختلف الاغراض وتصلح لقضاء الحاجات المتنوعه للفئات المغبونه ( فهناك ادعيه للشفاء من المرض واخرى لتفريج الغم،وثالثه لازالة الكرب،ورابعه لتوسيع الرزق،وهكذا...،).بالطبع يعمل شيوخ الطرق وخدام المقامات على تعقيد الادعيه وادخال التكلف والتحذلق اللغوى عليها،واسباغ طابع الغرابه التى توهم الانسان المغبون الجاهل بعلم وفير يقوم ورائها،وسر دفين يكمن فيها ، ويجعلها مفتاحا للوصول الى بركة الولى . ومن خلال ترك هذا الاثر فى نفوس الجماهير واشعارها بالعجز امام قوة علم شيوخ الطرق ، يرشح هؤلاء مكانتهم كوسطاء لدى الاولياء واسترضائهم،ويدفعون الجماهير الى الاستسلام والرضوخ لاستغلالهم. الادعيه فى اساسها تقوم على امل سحرى فى الخلاص من خلال الاعتقاد بجبروت الافكار والكلمات وما تتضمنه من رغبات، وبمقدار أنتشارها ينتشر العجز عن التصدى للواقع بالموضوعيه والعقلانيه المطلوبين،ويمكن اعتبارها كمراه تعكس اعماق المجتمع من حيث شعور افراده المقهورين بالضياع والوحده وبحثهم عن معجزه للخلاص...،ان الادعيه تشيع نفسيا نوعا من الاطمئنان الى القدر والمصير وتبث هدوءا فى وجود الانسان المتازم،من خلال القناعه بان هناك جهه ما ستتولى حل الازمه وتخليصه منها،ثم هى تمتص اذا كانت مطوله جزءا من القلق والتوتر النفسى .من خلال هذه الصوره الخيره للاولياء وكراماتهم والادعيه وغيرها من وسائل التقرب منهم يملاء الانسان المقهور خواء عالمه العاجز المحدد، بأمل القدره على التصدى لواقعه والتحكم بمصيره،بمقدار ما يتخذ من هذه الرموز حلفاء له.جبروت الرجاء يحل محل قوة الفعل التغييرى ، روحية الاستجداء والاحتماء تحل محل المطالبه بالحق والتصدى لانتزاعه . " التخلف الاجتماعى "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 3
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 2
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 1
- رجل الدين و دوره فى قمع الحريات ج 1
- الإنسان و التطور ج 1
- خواطر عن اسباب القمع و التخلف ج 1
- مقتطفات من اعمال عبد الله القصيمى ج 1
- مقتطفات من اعمال فيودور دوستويفسكي ج 1
- اقتباسات عن الطفل و المؤسسات الدينيه و الصحافه ج 1
- ميلان كونديرا ( كائن لا تحتمل خفته ) ج 1
- حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 3
- حوارات عن الثقافه و الأستبداد ج 2
- حوارات عن الثقافه العربيه ج 1
- حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 2
- حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 1
- حوارات عن الدين و المرأه ج 1
- حوارات عن الثقافه و أنواع الأستبداد ج 2
- حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1
- اقتباسات ضد الجهل و الخرافه ج 1
- اقتباسات للدكتور خالد منتصر ج 1


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه و متنوعه ج 16