أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدلا القصار - مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف موقف صلب لإنهاء الانقسام وتفعيل المصالحة الوطني














المزيد.....

مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف موقف صلب لإنهاء الانقسام وتفعيل المصالحة الوطني


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"
أن يقف موقف صلب لإنهاء الانقسام وتفعيل المصالحة الوطنية




بقلم هدلا القصار
دائما وابدأ نسال ونفكر حول كيفية إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة بين الإطراف السياسية المعنية لإخراج الشعب الفلسطيني من عنق الزجاجة، لكن للأسف يبقى السؤال الواحد والمؤلم هو : هل يمكن أن نصل إلى إعادة صيانة جميع المسائل العالقة من خلال المؤتمرات والتصريحات التي تدعونا إليها الفيئات السياسة والفصائل التنظيمية والحركة الإسلامية من خلال الندوات التي تدعونا لإنهاء الانقسام والعمل على المصالحة الوطنية،؟ وهم يختلفون على المنصات التي يجلسون عليها وبعدها يذهبون زيارة الأرحام ...!!
هل بهذه الطريقة يتم الاتفاق والعمل الجدي على المصالحة للحفاظ على تكاتف الأيدي بين أبناء الوطن الواحد؟ وبين الضقة الغربية وقطاع غزة، من اجل لملمت أوراق قضية الوطن من هنا وهناك، دون تقديم ملفات فعلية فعليه وحراك ملموس؟!
فمنذ أنعقاد مؤتمر المصالحة حتى اليوم لم يتحرك ما يمكن ذكره، ولا نعتقد أن هذا هو الحل اذا لم تتفعل قضية المصالحة بشكل جدي وعاجل .
فيجب أن يكون هناك تدخل سريع من قبل الجانب المصري بالتعاون مع الدول العربية لطالمة سعت للمصالحة الفلسطينية وتقديم كل ما يمكن لإنهاء الانقسام على أسس اتفاقية القاهرة، التي وقع عليها جميع الفصال السياسية، وعلى رأسهم حركتي فتح وحماس ... لتنفيذ اتفاق القاهرة، لتحقيق المصالحة السياسية والمجتمعية ....
لكن للأسف ان ما حصل على الساحة الفلسطينية هو توسع المحاصصة والمصالح الفئوية التي خلقت مناكفات سياسية ومزايدات وطنية لا حصره لها، نتيجة بقاء هذا الانقسام الذي ساهم في زيادة العنف وممارسات الفساد والقتل والسرقات وتفكك أوصال المجتمع الفلسطيني ...

نقول اولا ما يجب ان نثبت أعمدة البيت من الداخل الذي لا يمكن ان يتم الا بعد تجتمع التنظيمات والفصائل الوطنية والإسلامية عامة والمؤسسات العسكرية الفلسطينية وكل ما يربط بإعادة البنية الاجتماعية والسياسية والفصائلية للعمل على وحدة القيادة والمؤسسات، والعمل على وضع برنامج سياسي وطني مبني على القواسم المشتركة وتوحيد الأهداف، لا شيء غير ذالك للحفاظ على التوافق الوطني لتتجاوز العراقيل التي لم تعد تحتمل المماطلة أو اللعب على ملف المصالحة الفلسطينية وما تخبئه الأدراج من عراقيل .
فيجب التوصل إلى إعادة بناء البنية التحتية ... هذا إذ كانت الإطراف صادقة بالتعاطي بما يترتب على إتمام المصالحة، بين حركتي فتح وحماس والفصائل التنظيمية الذين يرغبون بإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد على أسس يرضي جميع الأطرف، وهذا لن بكون ألا من خلال إعادة تشكيل الهيئة السياسة والتنظيمية والاجتماعية والإنسانية والقانونية والصحة والتعليم لضمانة الخروج من الأزمة الراهنة، والتي لم تعد تحتمل وضع العصاه في الدواليب ....
لذا نتوجه للرأي العام والدول المؤيدة لإيجاد حلول توافقية سليمة تجمع جميع الإطراف المتنازعة للخروج الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن تلافيا لكوارث بشرية واجتماعية وانسانية .....
كما نطالب المجتمع العربي والدولي الاسراع بالعمل الجاد والتحرك السريع لإعادة لاتمام المصالحة الفلسطينية بشكل حاسم لإخراج القضية الفلسطينية من كافة التجاذبات والمغريات الفردية والمصالح الحزبية أو الفئوية ....
أذا لم يبقى أمام الساسة سوى التوجه لحل هذه المعضلات لإنقاذه ما يمكن إنقاذه أولها إزالة جميع العراقيل الممكن السيطرة عليها لتقوية جميع الأطراف وأهمها تقوية اللحمة بين الضفة الغربية وغزة، وتعزيز الحوار الوطني المشترك، ووضع أسس وطنية تجسد الأهداف المشتركة بين مؤسسات السلطة المدنية والعسكرية، كجزء غير منفصل عن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار هذه العناوين هي الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، وهي التي تمثل الوطن والشعب الواحد مهما توسعت مؤسساته السياسية والفصائلية والعسكرية .....

كما يجب على الهيكل التنظيمي أن يميز بين من يتجاوز شرعيتها التنظيمية، و بين أبناء فتح القياديين المخلصين، ليقفوا عند مسؤولياتهم الوطنية .
كما يجب أيضاً العودة إلى الخيمة الأولى، وإعادة ترميم ما بعثر من أوراق المصلحة الوطنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيره من المؤسسات الفاعلة لتوحيد الأهداف، والاتفاق على إستراتيجية وطنية تعمل بشكل جدي لإنهاء الانقسام واستعادة اللحمة بين الأطراف المعنية لتوحيد الأهداف الوطنية الساعية لتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة .

فبرينا هذا لن يأتي ألا بعد تسوية الأزمات، وتوجه الأهداف الوطنية والسياسية في مواجهة الاحتلال وتحرير القدس وإقامة الدولة المستقلة ... فليعتبر الجميع ان هذه الدعوة بمثابة نداء عاجل وعادل لإعادة صيانة الهيكليات القيادية بما يلاءم الطرفين والشعب والقضية وأهمها إغلاق ملف الانقسام وما سببه من حصار وإغلاق المعابر وتعطيل العلاقات الدولية وإيقاف بعض المساعدات من الدول المانحة التي كانت تستند عليها مؤسسات السلطة، وتعطيل البنية التحتية والاجتماعية والإنسانية والقانونية، والثقافي، وقطاع التعليم والصحي والمجتمعي وغيره من منغصات الحياة كالقتل والسرقات والانتحار والعربدة التي امتدت الى اعتقال انسانية الفرد وحقوقه ....



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد الترك ...
- أقنعةُ السيركِ
- بين ديوانية الحريم والمكاشفة الفذة
- نشوةُ الرّهبان
- هل بإمكان النقد أن يوقف الأخطاء المتوارثة والاقتباسات النتية ...
- الرقص على وتر العاطفة وعاصفة العقل التي تطول وتقصر في سيسولو ...
- فيكتور هوجو الفلسطيني -علاء نعيم الغول- يغرق بين اللغة وصياغ ...
- بين الذاكرة والذاكرة يعيش الشاعر اللبناني -جورج جرداق - في م ...
- كي لا تحبل القصيدة
- وسائد الشياطين
- هللويا
- بين الإعاقة والإرادة تقف -جمعية تأهيل المعاقين- لإعادة تصنيع ...
- علبة الاصابع
- بصمت
- بحر الأبدية
- رضاب
- يوم على صخور التأمل بالسماء والتاريخ
- شظايا قلم
- طبق الجنون
- البحتري الصغير، الشاعر الجزائري أحمد مكاوي


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدلا القصار - مطلوب من يهمس في إذن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف موقف صلب لإنهاء الانقسام وتفعيل المصالحة الوطني