أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - يسرقوننا بإسم الدين














المزيد.....

يسرقوننا بإسم الدين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحيتي الى إخوتي أبطال ساحة التحرير اضم صوتي مع صوتكم لمطالبة الجهات البرلمانية والحكومية والاحزاب السياسية المهيمنة على السلطة منذ 2003 الى يومنا هذا لتنظيف جهاز الدولة من الفاسدين .
نعم للشرطة العراقية من أبناء الشعب كان تضامنها مع أبناء ضحايا الحر الشديد لحماية ابناء العراق من اية إعتداء إرهابي ثانيا حماية المتظاهرين من الحر القاتل توزيع الماء للمتظاهرين ُيؤكد موقف إنساني عالي وهو يعلن نحن معكم وهذا ما أكده الدستور العراقي .
كانت مطاليب المتظاهرين جدا واضحة ومشروعة حيث كانت إشارة قوية لمحاربة ومحاسبة الفساد ومخجلة لرجال الدين حيث كان الشعار الاول (بإسم الدين باكونا الحرامية ) كون الاحزاب الدينية هي التي هيمنت على السلطة من 2003 حتى يومنا هذا وأكثرهم كانو يعيشون فقر مدعس سواء في الخارج او الداخل واليوم أصحاب المليارات في البنوك الخارجية , ألا يحق للشعب أن يقول لهم (من اين لك هذا ؟ ) وأكثرهم ليسو من رجال أعمال .
المطلب الرئيسي للتظاهرة كان الكهرباء حقا إنها معضلة صُرفت الميليارات على الكهرباء منذ 2003 وحتى يومنا هذا ولا زال المواطن يُعاني من قلة الكهرباء في هذا الحر القاتل . ألا يحق للشعب ان يتسأل اين ذهبتْ هذه الاموال أيها الحرامية بأسم الدين ؟
ألم يكن مخجلا لكل منْ يلبس العمامة البيضاء والسوداء وهي رمز لرجل مؤمنْ والحجاب والفوطة هي لكل إمرأة ترتديها هي إشارة للالتزام بالاخلاق الدينية والصوم والصلاة أنا اعرف الدين والرجل الدين يجب ان يكون رمز النقاء والعفة والاخلاق الحسنة وأحدها الثبات على مال الحلال , لكن المعادلة الان لدى الحكومات الدينية العراقية هي الثبات على مال الحرام على حساب قوت الشعب المسكين . وأكثر ألما حتى العلمانيين غير المؤمنين وقسم منهم يطول لسانه ليقول ويدعي الوطنية لكنه ضعيف أمام الدولار وهنا تلاقت الاخلاق الدينية والاخلاق العلمانية بتهريب هذه الاموال الى البنوك العالمية علها لم تكن امام أنظار المواطن الضحية .
ألا يخجل المسؤولون في الحكومة من شعار (شلون ننام الليلة عدنه طلابة وي المسؤول ) وهنا الاتهام موجه الى القطط السمان لكل الحكومات المتكررة من 2003 حتى يومنا هذا .
أقوى شعار( إصحى ياشعب نهبوك نوابك ), ألا يخجل هؤلاء النواب منذ 2003 حتى يومنا هذا ؟ إنهم خانو الامانة طيلة السنوات بعد 2003 ولحد اليوم حكومات فاسدة تتوالى وكلما حان وقت الانتخابات يتراكض ابناء الشعب للترشيح للانتخابات وهذه عملية مشروعة وقبل النزول الى صناديق الانتخابات تبدأ حملة المنتخب من وعود كثيرة وشعارات طنانة مع وعود ووعود للمواطن "سوف أعمل وسأعمل" ولو حسبنا الكلمتين سوف وسنعمل كلها في المستقبل (هي أكثر الكلمتين المستعملتين لدى المسؤولين العراقين دون إستثناء )
أقول كلمتي كفاكم ايها الشعب العراقي من هاتين الكلمتين وعلينا نبذ سياسة المستقبل علينا التعامل ماهو حالنا اليوم أيها الحرامية بلا رحمة ) اوصلتم الدين الى حد البكاء , الدين اليوم يبكي من سلوككم الكذاب . ""
وأكد وكيل وزارة أجمل ما قرأته على صفحات موقع الايلاف لعبد الجبار العتابي "ما قاله القاضي مهند الدليمي، انه مع التظاهرة لكنس الفاسدين، وقال: عودي ايتها القذارات من حيث أتيتِم . عودوا أيها الفاشلون، أما اكتفيتم من دمائنا، من نهب ثرواتنا، من تضييع مستقبل أجيالنا وتمزيق بلادنا، وتفريق مجتمعنا، عودي ايتها القذارات، لم تعد عمائمكم النتة ولا جباهكم المقززة قادرة على خداعنا بعد.""
التجمع والتظاهر حق شرعي مضمون في الدستور العراقي وما أكده رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي وأكد ايضا إنه ظاهرة حضارية سلمية ديمقراطية .

يجب العمل على وضع خطة سريعة وفاعلة لتحسين الوضع المتردي للكهرباء في عموم العراق لاسيما في المحافظات التي تقل فيها ساعات تجهيز الكهرباء عن 15 ساعة في ظل موجات الحر الشديد ونحن ""بشهر أب والمزمار ْيشتعلْ بالباب "."
سيدي رئيس الوزراء توقعنا خيرا بمجيئك الى السلطة وقدمنا كل الدعم لك لكن لحد يومنا هذا لم نجد اي إستجواب لوزير او مسؤول كبير ؟ لم نشاهد اي محاسبة قانونية لمسؤولين من وزارتك او قبلها وانت اول العارفين بهم . لايُقعني (شعار نحن في حالة حرب مع داعش عدو الشعب ) لكن> سيدي رئيس الوزراء < الفاسد والحرامي ايضا عدو الشعب , انا مواطنة عراقية وانت مسؤول كلنا متساوون أمام القانون , لكن اين القانون يجب البدأ بتطهير المؤسسة القضائية وإعادة المؤسسة القضائية الى مسارها الحقيقي ونبذ الفاسدين والملتفين على القانون , بغير ذلك لايرجع العراق الى عافيته . الكلمة الاخيرة
حررونا من إستعمار الفساد الاداري
حررونا من أستعمار العمامات والجببْ الكذابة
حررونا من هيمنة سوف وسنعمل
حررونا من الاميين في السياسة
8-1-2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون
- رسالة شخصية الى وزير التخطيط
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي
- الاقليات تتكلم في مجلس الامن
- لماذا أدعم العبادي ؟
- العنف ضد المرأة الحلقة الثانية
- مسلسل العنف ضد المرأة العراقية
- رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين
- منطقة امنة للمسيحيين


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - يسرقوننا بإسم الدين