أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد مشروع ضروري...















المزيد.....

رد مشروع ضروري...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد مشروع ضروري
ردا على مقال الزميلة الرائعة مكارم أبراهيم, والذي نشر بهذل الموقع من يومين بعنوان :
" أفـغـانـسـتـان لـلـمـسـلـمـات ولـيـس لأوروبــا "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=478109
والذي تتحدث فيه أنها في البداية دافعت عن حق ارتداء المسلمات له. من زاوية حرية الاختيار... وبالتالي بدأت تتراجع جزئيا عن هذه المؤازرة له في أوروبا خاصة.. نظرا لتحوله إلى راية إثنية طائفية سياسية... بالإضافة أن مقال الزميلة الصريحة السيدة إبــراهــيــم, تلقى بعض الردود السلبية والشتائمية... وصلت لإسمي شخصيا متهمة إياي مع الكاتبة... بأننا نقبض من إيران... رغم أني لم أشارك بمقال الكاتبة.. سوى برد قبل اختفاء مقالها.. نافيا كل اتهام بعلاقتي بأية سلطة أو حزب أو دين أو إثنية..
وكان هذا ردي على المعلقين المحترفين العاديين الذين يكتبون دوما بأسماء مستعارة عجيبة غريبة :
"أِشكر السيدة مكارم إبراهيم على مقالها الواضح الحقيقي المتزن...ولتسمح لي الإجابة على بعض معلقي مقالها المتسترين وراء أسماء مستعارة, كبعض المومسات العتيقة المحترفات اللواتي تملأ صفحات النت... بأنني غير ملتزم بأي حزب أو رئيس أو دين أو جماعة.. خلافا لهم.. ولو أنهم يفهمون ما أكتب, يرون بأنني لا أدافع عن أي رئيس أو نظام.. بل أن انتقاداتي تشمل جميع من تسبب بتفجير بلد مولدي وشتت شعبه... وإنني لا أقبض أي راتب سوى تقاعدي من سنين عملي في فرنسا.. وبيتي ما زال بالإيجار.. وأنا لا أملك أبسط ثروة ولا بيوتا ولا أسهما.. ولا أي شــيء.. سوى حـرية تعبيري... لأخذ العلم...
مع اعتذاري من الصديقة الرائعة السيدة مكارم إبراهيم."
أنا لا أفهم بأنني منذ أولى مشاركاتي بهذا الموقع.. وبالرغم من إعلاني إني أناركي ملحد علماني راديكالي كليا, غير مرتبط بأبة دولة أو حزب أو إثنية أو طائفة... غير ملتزم بأية سياسة ولا أي زعيم أو قائد أو رئيس.. وكلما دافعت عن شعب سوريا الذي ولدت بين أهله من زمن طويل جدا.. تنهال على الشتائم والاتهامات من كتاب محترفين داعشيين العقل والتفسير المجنزر, بأنني مرتبط بإيران وأحزابه الدينية.. أو بحزب الله اللبناني.. أو ببشار الأسـد.. علما أنني انتقدت الرئيس بشار الأسد ونصرالله وحزبه الديني عشرات المرات خلال الخمس سنوات الماضية.. وأخرها منذ أقل من شهر... كلما اقتنعت أن كل منهما جزء من العقدة والمشكلة.. وما انتقادي لهذه الجحافل الإسلامية التي تجتاح المشرق والعالم العربي والإسلامي.. سوى انتقاد لفظائعهم الإجرامية المعلنة ضد الإنسانية كلها.. وخاصة لكل من هو الآخر الذي لا يبايع فظائعهم ويقبل المشاركة بجرائمهم وتعدياتهم على أبسط حقوق الإنسان والأسير والتي لا يقبل بها أي عقل إنساني حيادي عادي...وأنني لا أقبل على الاطلاق أي حل أو دستور أو تحزب أو حرب أو تحليل مرتبط بأي إله أو نبي.. أو أي دين... ولا أقبل إلا بالعلمانية الراديكالية الكاملة, لأتي حل أو تحليل سياسي.. بأي مكان في العالم...
نفطة عبى السطر...
وإن عدنا إلى موضوع الحجاب.. نعم إني أرفض الفولار والحجاب والنقاب والبوركا. بجميع أشــكــالــهــا... وكنت رافضا لها منذ فتوتي أيام وجودي في بلدي اللاذقية.. حيث لم تمارس هذه العادة الممثلة للعبودية الكاملة.. سوى بعض عجائز البلد التي تعد على أصابع اليدين.
ولكن مع الأسف الشديد منذ بداية الستينات من القرن الماضي.. وتكاثر البطالة وهجرة اليد العاملة بالآلاف إلى السعودية والخليج.. وعودة رجال هذه اليد العاملة حاملة دولاراتها ومكتسباتها الفكرية السلفية.. بدأت تنتشر عادة تحجيب النساء وفصلهم اجتماعيا عن الرجال... وبعدها أصبحت علم معاداة للسلطة أيام حافظ الأسد وبعدها أيام الرئيس بشار الأسد.. وتحولت إلى حاضنات وطابور خامس, وخاصة عندما بنت سلطات الأب والأبن جوامع في سوريا أكثر مما بني منذ أولى أيام الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام حتى اليوم.. بالإضافة إلى مدارس وجمعيات إسلامية, وجمعيات وقبيسيات إســـلامــيــة كانت تشجع التعصب والحقد والضغينة ضد الآخر.. بدلا من تشجيع العلمانية وحقوق المواطنة المشتركة... فانطوت الأكثرية الإسلامية السنية على نفسها.. وازدادت عادة الحجاب التي يشجعها الوعاظ والمشايخ الخاضعين لدولارات آل سـعـود وآل ثـــانــي, التي همرت وهطلت بالمليارات على سوريا, تنفيذا للمشروع الأمريكي ــ الصهيوني المسمى الف مرة خــطــأ " الـربـيـع الــعــربــي ".. والذي تحول إلى خــريــف قـاعـدي ــ داعــشــي, نشر الرعب والفظائع والمذابح والتخريب وتفجير الكنائس وبعض الجوامع.. مسببا تهجير أكثر من سبعة ملايين سوري من ديارهم حتى اليوم…
ولكل ما شاهدنا وتأكدنا من فظائع هذه الجحافل الإسلامية التي اجتاحت الوطن السوري, من تقطيع رؤوس وأيادي وإعدامات واغتيالات وتفجيرات واعتداءات على الطوائف الأخرى وكنائسها واغتيالات رجال دين واختطافات لا تقرها ولا تقبلها أية شريعة إنسانية صحيحة.. لا يمكنني لا الاتفاق ولا المصالحة ولا قبول أفعال هذه الجماعات, مهما كانت غاياتها المعلنة والخفية والتآمرية, وخاصة الإجرامية التي ترفعها راية وإعلانا وإعلاما وشريعة... ومنها.. لا يمكنني أن أقبل في فرنسا أو أوروبا.. وحتى في البلاد التي تفرض ممارسة الشرائع الإسلامية.. قبول الفولار ولا الحجاب ولا النقاب والا البوركا.. أو أية عادة مظهرية ظاهرية لباسية تمييزية, تحمل علامات طائفة ما, مهما كانت التفسيرات... وخاصة عندما تأخذ طابعا فرضيا قسريا شرائعيا, تفرضه عادات وقوانين إسلامية وغيرها.. لأنني أعتبر هذا تـــعــد على حرية المرأة ومساواتها الكاملة, بدون أي تمييز جيناتي أو فرضي.. مع الرجل...
وعندما أرى جاليات إسلامية هنا في أوروبا تفرض الحجاب وعمليات الختان (الإجرامية) على طفلات دون السابعة من أعمارهن.. أثـور وأغضب وأكتب ضد هذه السلطات المحلية التي تتغاضى عن تقوقع هذه الجاليات بعادات وشرائع, لا تحترم كليا شرائع حقوق الإنسان التي سنتها قوانين حقوق الإنسان للأمم المتحدة أو تعليمات منظمة الصحة العالمية...
تصوروا طفلات بهذا الــحــر القاتل ملفوفة مقمطة بحجاب (لاشرعي). في بلاد الحريات وحقوق الإنسان.. ودعاة ووعاظ آتــون من صحاري الجهل والجهالة, يفرضون هذه العادات وهذه التقاليد على جاليات عربية وإسلامية, اختارت العيش في أمان البلدان الأوروبية وخيراتها وأمانها وحرياتها... لماذا لم تختر المملكة الوهابية.. حــامــيــة الإســـلام كملاذ وإقامة وملجأ لها؟؟؟........
هذا راي.. وهذا جوابي وردي تتمة لمقال الزميلة الرائعة السيدة مكارم إبـراهـيـم... وخاصة على التعليقات المعترضة العجيبة الغريبة التي تواردت عليها... ورأي هذا سياسي اجتماعي فقط.. مع احترامي لكل اخــتــيــار عقائدي أو مذهبي أو إيماني لأي فرد.. أو لمن ليس له أي اختيار مذهبي.. مفضلا مؤيدا داعما وحدة الإنسان مع الإنسان.. وســـلام الشعوب.. وفصل الدين كليا عن أنظمة وقوانين الدولة.. بأي مكان في العالم.
*********
عــلــى الــهــامــس :
ــ آخــر خــبــر
اعتدى مستوطنون إسرائيليون على قرية فلسطينية ليلا على محاذية لمستعمرتهم الجديدة.. وحرقوا منزلا لعائلة فلسطينية مات فيها طفل عمره ثمانية عشر شهرا, وجرح أخوته وأمه وأباه بأشكال خطيرة مختلفة...
غضب ناتانياهو...
غضب رئيس الشرطة الإسرائيلية..
وغضب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي, والذي أرسل اليوم فرق كوماندوس من جيشه, لا لمتابعة الإرهابيين الإسرائيليين القتلة... إنما لمنع التظاهرات السلمية الفلسطينية أثناء جنازة الطفل الفلسطيني...بالرصاص الحي طبعا... والقتلة؟؟؟... والقتلة... مـــجـــهـــول... هــبــاء.. مــجــانــا!!!.......
اعتراضات.. كلمات.. صمت إعلامي.. واستمرار ديمومة ضياع الدم الفلسطيني...
هذه هي العدالة الإسرائيلية.. " دلــوعة " أمــريــكــا والــغــرب والــنــاتــو.. وصديقة العربان النفطيين...
وكل شــــيء طبيعي.. عادي يا خالة... أوروبا وإعلامها بحالة اصطياف... والملك سليمان السعودي.. حــامــي الإســلام.. بحالة اصطياف مع حاشية مؤلفة من ألف مرافق على شــاطئ الريفييرا الفرنسية...
نــامـــوا مطمئنين يا مؤمنين... فكل شــيء تــمــام.. يـا خـــالــة!!!.....
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبـكـل مـكـان في الـعالـم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى صديق - بعثي - عتيق... وعن جلالة الملك.. وعن بيروت. ...
- تغيير في البوصلة؟... تساؤل...والطاعون هنا...
- الأمل... أو انتظار ليلة القدر...
- علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة ...
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...
- تاجر دمشقي...
- رسالة إلى السيد حسن نصرالله... ودعوة إلى العلمانية...
- ميريام أنطاكيMyriam Antaki... صورة سورية...
- مرة أخرى... غضب مشروع...
- هولوكوست Holaucoste الشعب السوري
- ورقة الألف ليرة... والتماسيح...واللاجئون السوريون.. أيضا وأي ...
- محاورة بين الفنان سامي عشي وبيني... وبيني وبين أصدقلئي الغرب ...
- لمتى يهيمن الغباء على سانا... وفي أمكنة أخرى من العالم؟؟؟...
- لنتذكر هيفاء عواد و دارين هانسن
- هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...
- غسيل دماغ مسلسل -باب الحارة-... وهامش عن وزيري الثقافة والإع ...
- وبعدين؟؟؟!!!...
- وعن اللاجئين السوريين... مرة أخرى أحدثكم...
- عودة إلى سابين... عودة إلى اللاجئين السوريين...
- تحية إلى سابين


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد مشروع ضروري...