أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غياث منهل - سوالف فيسبوكية عن اليسار والغربجية















المزيد.....


سوالف فيسبوكية عن اليسار والغربجية


غياث منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 13:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا الي يكعد وحدة ، من الضوجة يكوم يسولف وية روحة. وبما انه اني وروحي اثنينه عراقيين-سبحان الله- فماكو سالفة عدنه غير السياسة، وبما انه هالايام ذابيها عاليسرة، فسولفنه عن اليسار.. المهم من كملنا سالفتنا، وانتم مامحلفيني، كلت ليش ما تنشرها بالفيسبوك، شو هية صايره كلمن لهو. وابتدءتها بما يبتدأ به الفيسبوكيون كلامهم حيث اختلطت عاميتها بفصحاها:
بالنسبة للتنويريين الي يطبلون للغرب ولا يملكون مشروعا اكثر من انتقاد الواقع وعيوب اليسار والاشتراكية فضلا عن ابتعادهم عن اي محاولات تأصيلية "رجعية" محلية، لماذا لا يفكرون خارج الصندوق كما يدعون الناس.
اكلوا كلوبنا بالكلام عن التفكير الحر وعدم التأثر بالقوالب الجاهزة والتراث، لماذا كل ما جاء به الغرب الرأسمالي هو العملة الرائجة الوحيدة لديهم وهو البضاعة الصالحة لزماننا ولكل زمان ومكان.. حتى اعتى عتاة الرأسمالية والديمقراطية الغربية يسلمون بالخصوصيات المحلية لكل بلد والتطور الزمني لكل مجتمع. لذلك يصدرولك اشياء يحترمون بيه خصوصيتك (بيرة اسلامية مثلا، حرامية معممين، مثقفين نص ردن)
شعدهم وية اليسار؟.
اليسار فشل في بلداننا لآنه بني على واقع وافكار اجت من تناقضات اقتصادية واجتماعية في الرأسمالية الصناعية لبلدان اخرى. بلدان اكوبيها بنية تحتية رأسمالية(اقتصاد، علاقت ملكية، علاقات انتاج) وتناقض طبقي حقيقي بين عمال وبرجوازيين، هذي التناقضات خلقت افكار اشتراكية.. جماعة اليسار العربي جابوا الفكر والنظرية، يعني البنى الفوقية على كولة ماركس، (الادب والثقافة والفكر والخطاب الجماهيري) ورادو يسوون منها تجربة اشتراكية..
اختزلوا مرحلة البرجوازية حسب مفهوم ماركس للتاريخ، ثورة 1958بالعراق مثلا حاولت تنقل المجتمع من اقطاع الى اشتراكية راسا بدون مرحلة برجوازية حقيقية/ بدون وجود اقتصاد صناعي(كانت الطبقة الوسطى في بداية مراحل تشكلها و كانت موجودة في بغداد فقط –تقريبا- ولم تتحول بعد الى طبقة بالمفهوم الماركسي). الانقلابيين العسكر، سووا مثل برجوازية الثورة الفرنسية، غيروا الاقطاع واستأثروا بالسلطة. البرجوازية الحقيقية نشأت بالعراق بعد1958 الى ان صفاها الحصار والهجرة وانهارت سنة 2003. بعد انهيارها، بدت تتشكل طبقة برجوازية جديدة (اسلام سياسي + بقايا النظام+ شيوخ اقطاع وعوائل وبيوتات بغدادية، ونجفيه ولندنية. الخ.).
بال58، العسكر استفادوا من حالة الغضب من الملكية وحولوها لصالحهم واليسار اللي جان يدعم الثورة اكل البوري. العسكر سقطوا الملكية وتحولوا الى طبقة محافظة. اليسار فشل عدما وكف عند المرحلة الاولى من الثورة. الثورة مثل مايكول سلافوي جيجك، لازم تكون مرحلتين (اذا مو اكثر) لازم تهد النظام القديم، بعدين تهد سلطة القوى الرجعية او بقايا النظام اللي اكيد راح تعيد تشكيل نفسها وتلزم النظام من جديد (مصر مثلا) الثورة فعل دموي وجراحة استئصالية، اما ان تتم بصورة كاملة او تفقد معناها.
- يعني ثورة 58 خطأ؟
- مومهم خطأ لو صح، المهم انه نتعلم منها. بالطبع فان الثورة عمل قذر يتطلب دم وتضحيات، همجية وانعدام مؤقت للانسانية، قبل اي تفكير فيها يجب ان تكون هناك رؤية لما بعدها، رؤية للأخطار والتحديات ووو. ولو هذا كلام نظري ، المهم هذا مو معناه الاستسلام لما يجري ولكن دعوة لامتلاك الرؤية لان التحديات خطيرة وسراق الثورة اخطر واقدر اليوم من اي وقت اخر. اكيد الاحتجاج والتظاهر هو افضل الموجود. نتيجة استفحال هذي الطبقة الطفيلية الي بدأت ترسخ اقدامها. اي ثورة قادمة (والمؤشرات كثيرة على احتقان مجتمعي ممكن-وممكن ان لا- يقود لثورة لازم تكتمل، لازم منوكف عالنص، مو نغير شيخ فلان نجيب علان. الطبقة السياسية كلها لازم تسقط، بس هذا شوكت، الله اعلم.
المهم، نرجع للجماعة.
بغياب مشروع يساري حقيقي، نفس الخطأ تقريبا يقوم به الديمقراطيون الغربجيون ، عدنا، كل ما لديهم هو انتقاد للأصولية والرجعية المتفشية، وطبعا لاينسون التشفي من تجارب اليسار الفاشلة كما تروج لهم قبلتهم الغربية. مشروعهم الوحيد هو الترويج بان التغريب والخصخصة هما الحل بعد ما فشل الاسلام السياسي حتى في طرح اي مشروع فكري او اقتصادي او اجتماعي. يتراقصون لقرار قضائي امريكي بانصاف المثليين وينسون قضاءهم شلونه، خدرانين على سوالف الرفاهية الي عد العالم والحر سامط ابهاتهم... زين ذولة ميعرفون انه مجتمع الرفاهية والاقتصادات الغربية الي يغنولها هي الي جابتلهم الجماعة؟ زين ميدرون انه بدعوتهم هذه يروجون لبقاء نفس الوجوه الكالحة لهذا النظام الفاسد.
بعدين الجماعة ميدرون انه احنا هسه (الان) بلد رأسمالي. رأسمالي على نمط الرأسماليات الريعية طبعا.. يعني فلوس ونفط ومولات بس. ما تريدونه ات لكم فلا تستعجلوه
- تريدون اقتصاد سوق وتجارة حرة، بسيطة مو تدللون، السوق جايكم والدليل البورصة (يعني البرلمان، ليروح بالك بعيد) والمضاربات والحيتان.
- يمعود هذا اقتصاديش، ذولة مافيات طائفية وعائلية وعصابات.
- - اي يابة لعد( او "جا "في رواية اخرى) شعبالك، يعني وولستريت يجيك ثاني يوم. ماكو حرق مراحل. كل شي بوقته. وراس المال جبان، وشاطر، ولوتي، ومعمم، وابن ستين ك.....
- - شلون يعني؟
-خوية راس المال يمشي وية المي. باسرائيل يصير حاخام، بامريكا صاحب شركة، بالخليج امير، بالصين رئيس وزراء شيوعي، بالعراق شيصير؟
-.........- .
- رحم الله والديك.
زين ليش احنا يصير عدنا هيج، ليش ميصير دولة رفاهية مثل غيرنا، مثل الخليج اواو سنغافورة ، عمي حتلو كردستان؟..-
لان انت تناقضاتك ومشاكلك اكثر من هذي الدول، والف واحد يحفر وراك، ورأس المال شيدور؟ حار ومكسب ورخيص.-
راس المال يكدر يجيبلك عمدان مال شركات اتصالات، مولات تشغللك كم واحد وتسحك اقتصادك، هذا اذا باقي عدك اقتصاد، شركات نفط، يبيعك سيارات وملابس ومظاهر بذخ، يغريك وياكل بيك. يصعدلك اسعار الوقود، او يرهنلك النفط لشركات او او.. بينما جان التصنيع العسكري بستة اشهر يسويلك حلول( حملة الاعمار، النهر الثالث))
- يابه دطير شحصلنه من اليسار ومن التصنيع غير هالتالي.
- - بكيفك
- هو هاي مشكلة اليسار ماعدكم غير السوالف، من نجي للتطبيق تحركون ابهات العالم. ماعدكم غير البرجوازية والاستعمار وهالكلاوات، صار 80 سنه تفرون بيهن،.
-- دقيقة، دقيقة، عمي بالعباس اني لا شيوعي ولا يم الشيوعية. بس تكدر تكول عدي حجايتين... استخدم بيهن منهج ماركسي.. يعني شنو ماركسي.. يعني منهج يباوع للتناقضات، ينقض كل الفرضيات، ينقد، مو يأسس جمهوريات ودول ورقية مثل الشيوعيين والقومجيين الاشتراكيين.
اني قبل هم عبالي هيج، جنت اتصور اليسار يعني الشيوعية، يعني الاتحاد السوفيتي والصين وكوبا وهالمقاطعات العائلية، وبما انه كل هذي التجارب فشلت، اذا اليسار والماركسية فشلوا...
--اي وبعدين؟
حبيبي اليسار والماركسية مو معناها الشيوعية، الشيوعيين ثلثترباعهم جانوا يخوطون بصف الاستكان..
ماركس يكول محد يكدر يسقط الرأسمالية الا تناقضات الرأسمالية نفسها، لا شيوعية ولا اتحاد سوفيتي ولا ط... ، كل الي سواه الرجّال انه استقرأ تاريخ مجتمعه (اوربا بال 1840-1870 تقريبا)، واستنتج قراءة جدلية للتاريخ تكول انه الرأسمالية، يوما ما، راح تسقط نفسه بنفسه. راح تصعد تناقضاتها للستّار، وتسوي خلاف حاد بين الطبقات (ماكو اكثر من الفرق الموجود الان بين الفقراء جدا وهم اغلبية العالم، والاغنياء جدا وهم حوالي 100-200 شخص/عائلة بالعالم.
- يعني شنو؟ الماركسية ما فشلت؟
-لا، لان الماركسية قراءة كشفت تناقض وتنبأت بنتيجة، التناقض مازال موجود وبقوة، والنتيجة بعد ما صارت واحتمال قوي راح تصير. شوكت الله اعلم.( لم يحدد ماركس وقت او مدى زمني لانهيار الرأسمالية وثورة العمال وما قام به البلاشفة هو اجتهاد لانه اجتهم فرصة واتصوروا انه الحرب العالمية الاولى هي نهاية العالم القديم، بعدين تحولوا الى طبقة برجوازية ثورية=يعني حزب، والحزب صار شخص والشخص صار اله..)
كل ما دعى اليه ماركس هو توحد وتنظيم القوى المناهضة لرأس المال (والرجعية) لكي تضمن الوصول الى الاشتراكية في حال وقوع الانهيار ، السبب: لأنه في حال انهارت الرأسمالية وما كو مشروع بديل، راح ترجع الفوضى ومرحلة ما قبل الرأسمالية بصورة اكثر دموية. الرجّال يكول الاشتراكية ضرورية لانتقال المجتمع بعد ما الرأسمالية تسقط نفسها بسبب تناقضاتها. هاي الاشتراكية (مو مالت عفلق) توصلنا –نظريا- الى الحالة المثالية المنشودة (يعني اخر مرحلة، نهاية العالم، او عصر ما بعد الظهور- حتى ليزعلون الجماعة-)، هذي الحالة يسميها ابن الحجي: الشيوعية. يعني مو شيوعية الحزب الي يسوي موكب وقيمة، حشرٍ مع الناس.
-بس هذي حتمية، والغاء للاختيار. وتأدي الى كسل وخمول وتراجع الانتاج ووو.. ولا يمكن تغيير الطبيعة البشرية وحاجتها للتملك،
- - وحدة ، وحدة.
- اولا: الماركسية تكول الحاجة للتملك ظهرت بمرحلة الزراعة ولم تكون موجودة بمرحلة الصيد مثلا-هسه الجماعة يكولون يريد يرجعنا للمشاعية الجاهلية وواحد ياخذ مرة الثاني-)، بمرحلة الزراعة لمن صار مصدر الدخل ثابت ومحدود، فبدا التنافس على تملك مصدر الثروة. بمجرد خلق ظروف اقتصادية مغايرة، وبالتخلص من الثقافة التي تغذينا بان التملك حاجة كحاجتنا الى الطعام والشراب. ممكن تدريجيا تغيير هذا الشيء، يعني مثلا انت بغرفة بيها اكل تجاربك السابقة وثقافة مجتمعك زرعوا بداخلك انه الاكل محدود والمنافسين راح يخلصوا، هنا راح يكون التملك حاجة والتنافس وسيلة والرأسمالية هدف. بينما لو اقتنع الجميع بان في العالم(الغرفة) ما يكفي من موارد لتغذية جميع البشر، وتحولت هذه القناعة الى ممارسة يعني كل واحد ياخذ الي يكفي بس، ماراح يصير تنافس، بس اكيد مراح يبطلون ياكلون. كل هذا الكلام نظري طبعا ، لانه لحد الان ما نخلقت ظروف ممكن تقضي على حاجة(او ثقافة) التملك. و عدم خلق الظروف مو معناه النظرية خطأ، معناه المحددات التاريخية لظهورها-يعني انهيار الراسمالية- ماصارت.
-
- ثانيا: - الرجّال يكول هذي قرائتي للتاريخ، وانتوا بكيفكم، تحضرون لمرحلة سقوط الرأسمالية لو تنتظرون الفوضى. أما الشيوعيات الي فشلت ما كو لحد الان تجربة يمكن الحكم عليها بانها ماركسية تماما حتى نكول الماركسية فشلت.
- - هم رجعتنا للغوة الفرق بين النظرية والتطبيق، وس ما يمثل ص.
- - عمي عوف الماركسية، اعتبرها خطأ.. جيبلي منهج واحد يفسر تناقضات واقعك ويرسملك خطة حل، حتى لو خطة مستقبلية
- - السوك.
- - اجيت وياك، السوك هو هذا الي يحكمك حاليا،
- - بابا هذا مو سوق حرة، هذي عصابات تحكم.
- - ها، اشو هم رجعنا للفرق بين النظرية والتطبيق، مو هسة ستوك تحجي...
- - يا اخي، السوك هو كفيل بان يلغي هاي التناقضات ويوفرلك حلول، بس كلشي لازم ياخذ وقت. وتشريعات وو.
- - شفت، هو هذا المرض الي كاعد يغذيلنا السوق (يعني الحكومة او طبقة المال/السياسة). ماعدهم غير "انتظر، اصبر، المرحلة انتقالية، خطر وجودي، تركة ثقيله، تحديات، الدولة متكُدر، راح يفشلون، جيبوا شركات اجنبية.. الدولة متكُدر تسوي شي الشركات راح تحل مشكلة البطالة و الكهرباء ،(بس ما راح تصدر، مو لها الدرجة، السوق مو مثل غباء صاحبنا)
- -بالنتيجة ما شفنا غير مولات وموبايلات وسايبات.
- صحيح الشركات ممكن تقدم حلول لهواي مشاكل بالمستقبل، مو بعيد. بس شوكت؟ لمن هذي الطبقة البرجوازية الجديدة(الاسلام السياسي، العوائل السياسية، تجار الصدفة، سياسيي الصدفة) راح يثبتون اقدامهم اقتصاديا بالبلد. لمن يأمنون مستقبل ثرواتهم ويخلون الناس تقبل بالامر الواقع. هنااااك، وبعد ميسيطرون راح يشمرولك الفتات، ويتصدقون عليك. اما الان فالنفط والثروات، رسميا عالأقل، هي ملك للناس، بس لمن تنباع للشركات (وهذا الي كاعد يصير شوية شوية ، طبعا لانه "ماكو حل غير هالشكل")- راح انت تحس شيطوك هو من بيت الخلفوهم، راح تتقبل الواقع وتتنافس حتى توصل وتصير جزء من منظومتم.
- - شنو المشكلة اذا النتيجة يصير رخاء اقتصادي ومجتمع رفاهية، هو هذا التطور الطبيعي للامور ، والنجاح اساسه التنافس.
- والسوق ثبت انه افضل من الدولة في ادارة تناقضات الحياة.
- - هنا نجي للثقافة الي يغذوك بيها، او الايديولوجيا:
- -اول شي السوق مو افضل من الدولة، والدليل كل ازمة اقتصادية تمر بيها اقوى الاقتصادات –امريكا مثلا- ما تنحل بدون تدخل الدولة. بالحقيقة حتة دولتك رغم كل اخطاءها تكدر تسوي هواية اشياء لو تريد. المشكلة الدولة يحكمها شركات، شركات عوائل، وشركات اقطاعية ، وشركات رجال دين.
- طبعا الايديولوجيا (او القناعات الي يغذوك بيه حتى تنجب وتجر عدل مثل ميريدون ) موجودة بكل شيء حولك بالاعلام والثقافة السائدة الغربية والعربية( طبعا الي هي نسخة طبق الاصل)، الافلام والرفاهية كنموذج لازم نقلده او نحلم بالوصول اله. الايديولوجيا مالتهم تحاول تنسيك اهم شي يخلي عندك وعي باللي كاعد يصير بيك: التاريخ.
- - عمي يا تاريخ، نريد نعيش.
- - هههه، هو هذا المطلوب. من تنسى تاريخك راح تنسى انه ذولة قبل 10 سنوات جانو حفاي وهسة صاروا مليارديرات
- راح تنسى انه جان عندك اقتصاد، حتلو مخربط..بس اكو صناعة وزراعة وناس تشتغل وتزرع، مو مصانع عاطلة وزراعة واكفه..راح تشوف رفاهيتهم وتحلم توصللها، فتحاول تدخل بمشروعهم غصبا عليك
- مثلا، ايديولوجيا حزب رأسمالي طائفي تنسيك انه اكو شي اسمة تعايش سلمي بين الطوائف قبل فترة قصيرة من الزمن... .تصورلك كل هذا التعايش على انه اقلية تحكم اكثرية وانه خدمة مذهبك الي يدعّوها حولتك الى انسان حر "يمشي بطولة" بعد ماكنت تابع، (طبعا تبعيتك الهم غير شي، مولاي هذي تبعية للمذهب ولمنهج ....،) هذي التبعية الي حولتهم الى مليارديرات وحولتك الى ....
- جهة اخرى، توجهها رأسمالي ملكي- او قريب من الارستقراطية الملكية (بقاياها موجودة عد بعض البيوت البغدادية وعوائل كبار إقطاعيي ذاك الوكت)، يصور لك تاريخ العراق الملكي وكأنه جنة الله على الارض، الملك متأملا، الملك متجولا، الوصي متبولا، نزاهة نوري السعيد، جمال الطقوس الملكية، طبعا بدون اي شيء يشير لما كان يعانيه الملايين من غير الطبقة الحاكمة المحيطة بالملك، او غيرها من تناقضات ذلك الوقت.. بالنتيجة بتغييب قراءة جدلية ناقدة للتاريخ تجعلك الايديولوجيا، تقتنع كما تفعل انت قبل قليل بان كل ما سوى الرأسمالية هي عنتريات ومحاولات فاشلة: وتضييع للبلد والشعب المسكين.
-
- -وبعد، مو بس التاريخ، حتى الجغرافية: مثلا، شتعرف انت عن دبي مثلا؟ اول ما يقفز الى ذهنك برج خليفة ونخلة مدري منو، باوع لدبي وعماراتها (مو مهم منو يملك العمارات، او شكد عمال ماتوا حتى تنبني...الخ)، باوع لامريكا ورفاهيته ونظامها الاجتماعي.. ميدرون بالمشردين ومشاكل الضمان الصحي و الضرائب الي تؤخذ من العامة ويستثنى منها الاغنياء –لانهم خالقوا فرص العمل-وغيرها). مو مهم كل هذا، المهم انه الرسمالية هي وبس، والباقي خس. الشركات هي الحل. (البارحة ولد طالب دكتوراه عراقي بامريكا يكول والله ماعرف شسوي بشهادتي بالعراق وليش اجيت لهنا اصلا، لانه شهادتي بدون شركات مالها قيمة، ماكو مستقبل بدون الشركات).
- .والشركات موجودة بالعراق: ( سيد طركاعة وشركاه) ( الاخوين عبود وحسنه ملص) و النتيجة كاعد تتبع -مثل مايكولون- اخس المقدمات. يعني اي تطور راح يصير بالمستقبل راح يكون بتخطيط ورسم هذي الشركات-العوائل، هذولة هم الي يرسمون مستقبلك حتى لو تجيك اعرق الشركات العالمية، راح تدخل تحت عباءة ذولة. راح يبقى سيد فلان وابو فلتان..
-
- - والماركسية بيش تفيدني هسة؟ بابا نريد نعيش؟ ذولة امريكا سلطتهم علينا وهية توخرهم
- - وليش توخرهم اصلا. بيش يأثرون عليها، اذا ميفيدوها.. منو افضل لامريكا وغيرها وضعك هسة لو وضعك قبل
- الماركسية تفيد كمنهج نقدي، يخلق عندك عالاقل وعي. بدون هالوعي راح نبقى نلف وندور بين النظرية والتطبيق؟ وكلها تصيح ..(مدري منو).. هو الحل.. المنهج الماركسي يخليك تفكر بنقيض لكل شيء، حتى ماركس نفسة، بس بالنتيجة ماكو لحد الان بتصوري البسيط اي نظرية كدرت تنافس دقة المنهج الماركسي بفهم تناقضات التاريخ والواقع. جيبلي بديل وبخدمتك.
-
- - وشنو فايدة هذا الوعي اذا راس المال مستحوذ بهالطريقة و يدعمة الدين الرسمي(او لا يعارضه عالاقل) ،وتدعمه دول كبرى لأنه يروج لثقافتها ومنهجها وشركاتها-شركاته؟
- - ميختلف اثنين انه الوعي سلاح، مهما كانت هذه الرؤية غير عملية برأيك، الا ان الوعي باي مشكله هو اهم واول خطوة في مواجهته، وانه بالوعي، وبمجرد التفكير خارج الصندوق الايديولوجي قليلا- راح تشوف شكد هذي الطبقة السياسية تافهه وممكن لشلة مخربطين ان ياخذون منه 3 محافظات بيومين( صح الموضوع معقد وو). كلنا نعرف انه هم طبقة حرامية، بس المنهج الي يخليك تعرف سر بقاءهم واستمرار هيمنتهم على عقول واقتصاد الناس لازم يكون منهج نقض جدلي، سمّي ماركسية او شتسميه بكيفك، بس هو هذا المنهج الوحيد- او الافضل على الاقل- الذي يمكن ان نفهم منه سبب حقد جميع الناس تقريبا على هذي الطبقة، وبقاءها كل هذا الوقت بالسلطة. الهيمنه.
بعد شغلة لجماعتي الاسلامويين، اهم شي لتزعلون( فما صبئت عن دين اباءكم)، ومايكون خاطركم الا طيب:
النتيجة الي بشر بيها ما ركس ودعى الها ما تختلف هواي عن جوهر فكرة المهدي المنتظر، الي هي محور رئيسي في التدين الشيعي على الاقل.. والاليات الي دعا لتطبيقها قد تكون هي اليات الامام عج. اما مقولة الدين افيون الشعوب فماكو مصداق الها افضل من الاسلام السياسي والدين الي كاعد يطبقه( بشرفكم اكو اكثر تخدير من ان تخلي انسان يفجر نفسهأ او تخلي ناس ماكول حقها تلطم وتردد شعارات ثورية ونفس الوقت تولي مقاليد امورها لشلة حرامية، جا بعد شلون يصير الافيون). اما الدين الحقيقي، الثورة الحسينية، ثورة جون وعابس وجيفارا والعالم الفقرة الي سحكها التاريخ ، هي شئنا ام ابينا هناك في جوهر الفكر الماركسي..
هذا رأيي الان، ولكل رايه، ولكل زمان مقاله
اسف للي شلعت كلوبهم وكملوا وياي للنهاية. وتحية خاصة للي خلو لايك بدون ميقرون.
وشيكرن.

ملاحظة اخيرة: (للي الهم خلك يقرون بعد)، اغلب الافكار هنا تختلط فيها قراءتي للمشهد العراقي –وانا لست مختص بالسياسة وانما اقارب الموضوع كجزء من الظاهرة الثقافية-تخصصي الاكاديمي هو الادب المقارن والدراسات الثقافية- التي تشمل فيما تشمل السياسة والاعلام والادب وغيرها. هناك اثر واضح لمنهج الماركسية الجديدة الغربية وتأثر بدرس اكاديمي اخذته هنا في جامعة اركنساس، كما انه، لأسباب لا اعرفها اصبحت ارى المشهد العراقي عبر هذه المسافة المكانية والهدوء الذي تضفيه المدينة الجامعية الوادعة التي اسكنها، اصبح المشهد اكثر وضوحا لي، حسب تصوري على الاقل. ان تقرأ الماركسية هنا حيث كل التناقضات التي جاءت الماركسية لتكشفها واضحة وضوح الشمس، ليس مثل ان تقرأها في بلد ليس له اقتصاد يطور مفهوم واضح للطبقات ولا ماركسيين يقرأون واقعهم هم لا واقع دول وشعوب اخرى لا يعرفون عنها شيئا. ربما كل هذا هو محض تأثر طالب بأستاذ او فكرة "عبقرية" بدأ للتو بتمثل اثارها على وعيه الذاتي للامور، اترك الحكم فيما اذا كان هذا التأثر عابرا، ام انه باق وممتد الى قادم الايام ان بقينا وبقيتم. فقط اردت ان اعترف بعجالة باثر اساتذتي وخصوصا استاذي ام. كيث بوكر ومنهجه الديالكتيكي النيوماركسي في هذا الخصوص، للأمانة العلمية ليس الا.



#غياث_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن التنمية البشرية
- من اوراق ميت


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غياث منهل - سوالف فيسبوكية عن اليسار والغربجية