أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كماش شناوة العلي - الشمس احر في بلادي من سواها














المزيد.....

الشمس احر في بلادي من سواها


حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


قصيدة الشاعر الكبير بدر شاكر السياب حين قال. الشمس اجمل في بلادي من سواها,,والظلام حتى الظلام هناك اجمل ,,فهو يحتضن العراق واحسرتاه
لااريد ان اقلل من قيمة هذا الشعر الرائع في تغيير كلمة ,,اجمل الى احر,, ولكن.هذا البيت دائما ما يتداوله العراقيين . حيث كنت جالس مع اهلي واطفالي فتذكرت هذا البيت الشعري الساعة الواحدة من منتصف النهار لان الشمس كادة ان تسقط على البصرة لولا اعادة التيار الكهربائي الذي رحمتنا به الحكومة لمدة عشرة دقائق فاخذ التبريد انفاسه الاولى من ذلك التيار الذي هب علينا من ثنايا الكهرباء وعاد من حيث اتى لان الوزير (الكهربائي) يقول العراقيين يسرفون الكهرباء ويستخدمون سخانات الماء كثيرا . لاعتب على الوزير. له الحق بما قال لان درجة الحرارة اصبحت اعلى من حرارة السخان فلذلك نستخدم السخان لانه ابرد من ماء الخزان الذي دائما ما يكون على الصطوح حيث تتمسك به اشعة الشمس وتحتضنه كشبكة عنكبوت على فريسة . شكرا الى الشمس والى نورها الذي كشف لنا ان الكهرباء في بلادي لم ولن تنجز وشكرا الى الحكومة والى زعماء التيارات والكتل لانهم لم يتكهربو في حرارة الشمس وعذرا (بدر شاكر) لان الشمس لم تكن في بلادي اجمل من سواها ولا حتى الظلام فهو يحتضن ركام حرارة الشمس في النهار واحسرتاه.كما قال المطرب (كريم منصور) ردنه العافيه وبرودة الكاع ماصحت بدينه .
هلوسات عراقي في منتصف النهار



#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام ونحن بائسون
- تراب الوطن غالي
- توصفه او تنصفه الحشد الشعبي تعجز له الكلمات (بسطال الحشد مقد ...
- بين العربية والانجليزية ..الى وزير التربية..بعد التحية
- اهل الانبار بين ضميرهم وانبارهم
- فيلم افاتار مستوحى من الاهوار
- رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية
- لازال الطائفيون يحاولون نهش الجسد العراقي


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كماش شناوة العلي - الشمس احر في بلادي من سواها