أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية والشعب العربي في اليمن















المزيد.....

الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية والشعب العربي في اليمن


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطلعت على بيان من الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية، بالصدفة، في اوراق الأرشيف وبالتأكيد نشر في وثائق ومطبوعات الاحزاب الموقعة عليه. تاريخه اوائل آب/ اغسطس 1990. وموقع من الاحزاب والشيوعية والعمالية التالية، حسب تسلسلها المنشور:
1- الحزب الشيوعي الاردني.
2- جبهة التحرير الوطني البحرانية.
3- الحزب الشيوعي التونسي.
4- حزب الطليعة الاشتراكية في الجزائر.
5- الحزب الشيوعي في السعودية.
6- الحزب الشيوعي السوري.
7- الحزب الشيوعي السوداني.
8- الحزب الشيوعي العراقي.
9- الحزب الشيوعي الفلسطيني.
10- الحزب الشيوعي اللبناني.
11- الحزب الشيوعي المصري.
بدأ البيان بالسطور التالية: "عقدت الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية اجتماعا طارئا تدارست فيه الوضع الخطير في منطقة الخليج، الذي نشأ في اعقاب اجتياح القوات العراقية لدولة الكويت وإلحاقها بالقوة ضد ارادة شعبها. وقد خلق هذا التصرف الذي نشجبه وضعا جديدا في المنطقة وفي الوطن العربي يتميز بالخطر الحقيقي لإشعال المنطقة والتهديد المباشر للشعوب العربية واستقلالها وأمنها وحقها في تقرير مصيرها بنفشها وذلك باحتلال اجزاء واسعة من الاراضي العربية في السعودية والخليج من قبل القوات الامريكية المدعمة بقوات حلف الاطلسي. وهو ما نعتبره تدخلا سافرا وفظا في شؤون الاقطار العربية، يؤكد الطبيعة العدوانية للامبريالية الامريكية، ودور الوصاية الذي تلعبه في منطقة الشرق الاوسط والعالم اجمع. كما يؤكد تواطؤ الانظمة العربية الرجعية الحاكمة في الخليج مع الامبريالية حفاظا على مصالحها وامتيازاتها الضخمة على حساب مصلحة الشعوب العربية".
وأكد البيان: "ان هذا الوضع بمجموعه يخدم مباشرة، اسرائيل الحليف الاستراتيجي للامبريالية الامريكية، ومن شأنه مواصلة تصعيد ممارساتها الوحشية ضد الشعب العربي الفلسطيني". وعبر البيان عن رفض الاحزاب الحازم الى القوة العسكرية والوصاية على الشعوب وطالب بالانسحاب الكامل والفوري للقوات العراقية من الكويت واحترام ارادة شعبه وحقه في تقرير مصيره..ووصفت الاحزاب الشيوعية والعمالية الوضع الخطير بغياب الديمقراطية وعدم احترام الارادة الشعبية في العديد من البلدان العربية واعتبرتها من الاسباب الاساسية في تدهور الوضع المتردي، كما اضافت: اشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية وإطلاق الحريات العامة والفردية واحترام حقوق الانسان العربي، من شأنه ان يعزز الجبهات الداخلية ويستنهض طاقات الجماهير الشعبية ويخلق ظروفا افضل لوضع حد للتدهور الحالي والتصدي للتدخلات الامبريالية وحماية الاستقلال الوطني. وأنهت بيانها: "وأمام هذا الوضع الخطير شعورا منها بمسؤوليتها الوطنية والقومية، وان احزابنا الشيوعية والعمالية تتوجه بنداء الى كافة القوى التقدمية والديمقراطية في الوطن العربي لتعمل جنبا الى جنب مع كل من يؤمن بقضايا العدل والحرية والاستقلال الوطني ومع الانظمة المعادية للامبريالية للتنسيق فيما بينها للتصدي للتدخلات الامبريالية وتعزيز التضامن بين الشعوب العربية ومعالجة الاسباب العميقة التي قادت الى هذا الوضع...
بعد توقيع الاحزاب ومراجعة الاسماء وغياب بعض مما هو محسوب عليها ايضا في بلدان عربية، لابد من التنبيه الى ان بعض هذه الاحزاب قد أُبعد من الاستمرار، وبعض غيّر اسمه، وبعض انشطر وأصبح احزابا شيوعية مع تكملة اضافية لاسمه.. وبالتأكيد ما حصل معها له اسبابه، أبرزها حملات الهجوم الرجعي والدكتاتوري والاستبداد الداخلي والخارجي، ولكن لا تنكر الظروف الذاتية ايضا. وفي كل الاحوال فالبيان كتب في ظروف موضوعية لا تختلف بصعوباتها عما هي عليه الان. وفي فترة معقدة من التموجات الدولية والإقليمية والمحلية المضادة لحركة التقدم والتغيير الديمقراطي.
الآن يتعرض الشعب العربي في اليمن الى اخطار فعلية وأضرار جسيمة، وعدوان سافر وفض من الامبريالية الامريكية بأدوات عربية وبالنيابة عنها، وبتحمل الكلف المادية والبشرية، وبكل وضوح يخدم هذا العدوان السافر العدو الصهيوني والمصالح الامبريالية.
كتب الكاتب والإعلامي والمسرحي الأمريكي الشهير وليام بوردمان: "الإبادة الجماعية لليمنيين متواصلة على قدم وساق، والعالم متمتع بالصمت"، ضمن مقالة نشرها في "ديسيدنت فويس" الأمريكية مؤخرا. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الامريكية، او التي مقرها في نيويورك، إن غارة التحالف الذي تقوده السعودية، التي أودت بحياة 65 قتيلا من المدنيين في مخا بجنوب غرب اليمن، يمكن اعتبارها "جريمة حرب". وقال اولي سولفانغ مسؤول حالات الطوارئ لدى المنظمة "مع الغياب الواضح لأي هدف عسكري، يمكن اعتبار هذا الهجوم جريمة حرب". وأضاف أنه زار مكان الهجوم بعد يوم على الغارة ولم يلاحظ أي موقع عسكري بالقرب منه. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أنها حصلت من مدير محطة الكهرباء، جعفر قاسم، على قائمة بأسماء 65 مدنيا قتلوا في الغارة، من بينهم عشرة أطفال.
ولا يزال العدوان والإبادة والخراب مستمر منذ 26 آذار/ مارس، وكانت منظمة الصليب الأحمر الدولية قد قالت في بيان في آذار/ مارس حول الحرب في اليمن، إن على جميع البلدان والأطراف المشاركة في الصراع - بحسب القانون الدولي الإنساني- أن تفرق بين الأهداف العسكرية، والمدنية، وأن تراعي مبدأي الحيطة وتناسب القوة.
فهل تحتاج الاحزاب الشيوعية والعمالية والتقدمية المتبقية او القائمة والمتقاربة في يساريتها وديمقراطيتها الى ادلة اكثر او وقت اطول لتصدر بيانا باسمائها وعناوينها وتدين العدوان على الشعب العربي في اليمن؟!.. دون مواربة او سكوت مريب، وكيف تقنع جمهورها والشعوب بمواقفها واهمية وعيها وادراكها للاخطار ومخططات الهجوم الرجعي العربي واهداف العدوان الاستعماري والتحالف الصهيو غربي عربي اليوم، ويشن هذا العدوان الواضح في اليمن وعلى الشعب العربي في اليمن. وقد اتاح الصمت عليه فيما مارسه في البحرين وغيره، قيامه بهذا العدوان وقد يتواصل فيه، خارجه ايضا، مستغلا ثروات العرب لخدمة المصالح الاستعمارية والامبريالية بالضد من خيارات الشعوب العربية واراداتها الوطنية والقومية.
هذا بيان من روح ذاك البيان، بدون تواقيع معلنة، بيان ادانة وشجب واستنكار، ومطالبة بالوقف الفوري للعدوان الاستعماري، وفسح المجال للشعب اليمني ليقرر مصيره دون عدوان وارهاب وقصف وحصار وتجويع وفتنة، والبدء بإعادة اعمار ما خربه ودمره العدوان، والاعتذار العلني عن كل الجرائم التي ارتكبت نيابة عن الاهداف والمصالح الصهيو غربية.



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وعمر الشريف والنصيرات
- قراءة في نصف قرن من تاريخ وطن
- ستراتيجية احتلال جديد للعراق
- ثابت حبيب العاني وصفحات من السيرة الذاتية
- صدمة الانتخابات في المملكة المتحدة
- في الذكرى المئوية لمذبحة الارمن
- ما بعد صلاح الدين!
- من يوميات نصير
- قولي لهم أماه.. ان يتذكروا
- عراق ما بعد 2003
- تقرير لجنة تشيلكوت
- قلق بان
- سرطان اوباما
- اليوم بتنا هنا والصبح في بغداد
- الاحزاب الشيوعية في العالم العربي : ثوابت ومتغيرات
- الاخوان المسلمون من البديل الى النزيل
- الى بغداد.. وان طال السفر!
- اليسار ونكبة العرب
- الانتخابات الرئاسية استحقاق أم رد فعل!
- في الاول من ايار/ مايو *


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية والشعب العربي في اليمن