أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - گيزر .mr














المزيد.....

گيزر .mr


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 21:13
المحور: كتابات ساخرة
    



العراقيون أضافوا لقب "كيزر" .mr إلى وزير الكهرباء، بعد أن صار مادة دسمة لمواضيعهم في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" خاصة؛ لكونه الأكثر انتشاراً واستعمالاً بين العراقيين وراح البعض يكثر من الطعن في بشخص الوزير، أعرب آخرون عن استيائهم لما يرون أنه حال مخجل وصل إليه العراق؛ بأن تصل تصريحات المسؤولين فيه إلى حد يقولون أن لاعقل يصدقها ؛ بعد تعليل وزير الكهرباء ألذي اثار موجة غضب ساخرة عند العراقيين، الذين وجدوا في كلام وزيرهم تغريداً خارج السرب،لان (الكيزر) حين يعمل في حال وجود الكهرباء فمهمته تسخين الماء، وعند استخدامه سيكتشف المواطن أنه يستعمل ماءً ساخناً فيبادر منطقياً إلى إيقاف استخدامه، لأنه وعائلته يبحثون عن ماء بارد ينعشون به أجسامهم من حرارة الجو المرتفعة!

كذبة «القطع المبرمج» الذي لا يخرج عن زيادة الاستهلاك الصيفي وعدم توافر الطاقة اللازمة لزيادة الاحمال الكهربائية. لا اظن ان اي عاقل ولا حتى مجنون في هذا العالم، يمكنه قبول معاناة العراق مع الكهرباء خلال الصيف في ظل هذه الثروة التي حبانا الله اياها، وفي ظل توافر العقول البشرية الوطنية القادرة على ادارة هذا المرفق العام والضروري لكل كائن حي فوق ديارنا العامرة..
لو كنا في بلد افريقي «مغمور»، ميزانيته السنوية لاتتعدى كم مليون مع مضاعفاتها بالدولار، وكانت لدينا ازمة كهرباء وقطع مبرمج وغير مبرمج، لكان بإمكان العالم الوقوف معنا في كل ما يسمع عنا حول «نقص الكهرباء»، بل قد تهب دول العالم المتطور بإمدادنا بكل ما نحتاجه من تكنولوجيا ومعدات وحتى فلوس، من اجل مواجهة الازمة والتخفيف عن المواطن في معاناته الصيفية الكهربائية، لكن كل ذلك لا وجود له عندنا ولله الحمد، فأين يكمن الخطأ، بل ايضا «الفضيحة» التي كشفت المستور عندنا من الكهرباء وجعلتنا «أضحوكة» وفضيحة ب‍‍ «جلاجل» امام العالم بسبب ما اطلقنا عليه «القطع المبرمج» منذتسعينات القرن الماضي، والمناداة المعتادة في كل صيف «عليكم بالترشيد» حتى لا تنقطع الكهرباء، وخزعبلات المسجات القائلة «ساهم معنا في ترشيد الاستهلاك»، وهي الاسطوانة السنوية التي نسمعها كل صيف من الوزارة التي وللأسف لم تستطع ايجاد حلول فاعلة لمثل هذه «المهزلة السخيفة» في قضية «القهرباء».
لا عذر للوزارة بأي تبرير تحاول تسويقه علينا، ويقال عادة حدث العاقل بما لا يعقل، فان صدق فلا عقل له، واعتقد جازما ان عقولنا وجوارحنا وكل احاسيسنا حاضرة والحمد لله، وبذلك لا يمكن قبول اي حجة او تبرير تحاول من خلاله الوزارة اقناعنا بزيادة الاستهلاك وبالتالي اللجوء الى القطع المبرمج الذي جعلنا «أضحوكة» امام الدول الشقيقة والصديقة ومعها دول «الأعداء»، وظهرت علينا الرسومات بالصحافة في العالم اجمع تحاول ايضاح معاناتنا، في قضية انقطاع التيار عن المناطق السكنية في بلد لديه كل مايحتاج لتوفير الكهرباء .
قد تسمعنا الوزارة «مهزلة» جديدة تقول فيها ان تفاقم الازمة يعود الى التوسع في المراكز التجارية وظهور مناطق سكنية جديدة، وزيادة في عدد السكان، ونحن مع كل هذا الذي تقوله، لكن من حقنا ان نسأل أين دور الوزارة واستراتيجيتها وخططها الخمسية والعشرية لمواكبة كل هذه الزيادة السكانية والعمرانية؟ واين ملايين الدنانير التي تخصص سنويا ميزانية لها؟ اين المشاريع الخاصة بالكهرباء؟ اين كل ذلك وغيره؟ هل تعلم عنه الوزارة ام انها تغط في نوم عميق اشبه بنوم «أهل الكهف»؟



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه
- العراقيون احق الشعوب بكوكب كبلر!!!
- في ذكرى ابتلاع حوت داعش للنبي يونس
- في ذكرى ال(ن) التي صلبت مسيحي الموصل
- هموم العراقيون و افراح السياسيون في العيد
- هلال عيدنا والاسلام السياسي
- (  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة) بهذه الشعارات ستحرر ا ...
- العراق الخاسر الاكبر باتفاق ايران النووي
- ايران ووهم النصر النووي
- السياسة والزراعة في العراق
- مجزرة ( سربرنيتشا ) النسخة العراقية
- يوم القدس الايراني ..... كذبة !!!!
- ال العلاق يقتحمون عالم جديد
- وفاة مهندس السياسة السعودية
- الطيار سيد ومن جماعتنا!!!!
- ومصيبتاه ..العراق طارد لشبابه .
- إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها
- محنة العبادي بين حزبه وضميره
- مابعد داعش والحلم الكردي بالمنطقة
- الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - گيزر .mr