أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان شيرخان - الاقتصاد قبل السياسة














المزيد.....

الاقتصاد قبل السياسة


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* تعرضت زيارة نائب المستشارة الالمانية ميركل ووزير الاقتصاد في حكومتها سيغمار غابرييل الى ايران بعد ايام قلائل من الاتفاق النووي، للانتقاد ومن صحف المانية نعتت هذه الزيارة بـ (المتسرعة، المحرجة). وثمة خشية ان تفهم زيارة الوزير غابرييل على رأس وفد من رجال الاعمال والصناعة الى ايران ولما يجف بعد حبر الاتفاق (كما يقال)، بشكل خاطئ. ولكن سرعان ما تم ابراز الجوانب الايجابية للزيارة وهي التمهيد لعودة الصناعة الالمانية مجددا الى السوق الايرانية الضخمة بعد سنوات من العقوبات الاقتصادية، وبين البلدين تاريخ مشرق من العلاقات الاقتصادية التي تمتد لعقود طويلة.
ايران وعلى عكس العديد من دول المنطقة والعالم الثالث لا تريد منك سيارات بل معامل تجميع سيارات، او معامل تجميع ادوات كهربائية والكترونية، وعليه دول معينة تستطيع ان تتعامل مع الطلبات هذه ومنها المانيا.
ومن جانبها، تدرك ايران معنى السباق مع الزمن، وان عليها الان التعامل مع مرحلة جديدة، فقد سارعت مجموعة شركات ايرانية الى استئجار الف متر مربع من مبنى تجاري في قلب برلين يكون مكاتب لهذه الشركات، وقد اكدت هيلين رانغ رئيسة الجمعية الالمانية للاعمال مع الشرق الاوسط الخبر، مؤكدة عزم العديد من الشركات الايرانية ورجال الاعمال على التواجد السريع في المانيا واوروبا. بقي ان تعرف ان عدد سكان ايران يبلغ نحو 80 مليون نسمة، تملك رابع اكبر مخزون نفطي وثاني اكبر مخزون من الغاز الطبيعي، دخلها القومي للعام 2014 فاق 406 مليار دولار.

** "لن ارتدي ربطة عنق قبل تخفيض الديون"، عبارة اطلقها رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس. التصريح والتطبيق لا معنى لهما اليوم، انهما من وحي عنتريات السياسة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، هذا لن يحلق لحيته قبل أن، وذاك سيحلق شاربه اذا، والسياسة لا علاقة لها البتة بربطات العنق او الشوارب واللحى. الاقوى نفوذا وتأثيرا ومنذ سنوات هي السيدة ميركل وهي بدون ..
أليكسيس تسيبراس (40 عاما) واصغر رئيس وزراء منذ نحو 150 عاما، والذي اتقن شيئا من الانجليزية مؤخرا لينطلق الى الخارج بكاريزما مفعمة، قدرة كبيرة على الخطابة، فذلكة محببة لدى اليونانيين الذين فقدوا 25 بالمئة من قدراتهم الشرائية منذ العام 2011. يدس لهم السم في كلام معسول، لن يدفع الديون المترتبة على بلاده، ولن يقبل شروط أوروبا والبنك الدولي، ومعارض لاية سياسة تقشفية يقول انها تعامل بلده بازدراء، عرض الامر على الشعب في استفتاء عام، جاءت النتيجة لصالحه (ومن يرغب بدفع ديون اثقل من الجبال؟)، رجع مرة اخرى الى بروكسل للتفاوض، حيث لا مناص.
السياسي الراديكالي اليساري ورئيس حزب (سيريزا)، وضعته الاقدار بقسوة وسط خيارات صعبة، ولكن ما حدث دق ناقوس الخطر من مخاطر بقاء العملة الموحدة اذا جاء الدور على دول مثل اسبانيا والبرتغال، وهو ما سيجعل الثعلب البريطاني يبتسم ويرى حصافة رأيه وبعد نظره عندما اصر على الاسترليني ورفض اليورو رفضا تاما.
مسألة ديون اليونان كانت من القوة بحيث أعادت طرح أسئلة مهمة بشأن جدوى الحاق اقتصادات ضعيفة كاليونان والبرتغال واسبانيا باليورو الموحد. ووجد القوم انفسهم بين مدين يزداد فقرا ودائن يزداد يأسا كما يشرح الكاتب اللبناني سمير عطا الله : (المسألة لم تعد مُضحكة. اليونانيون سوف يزدادون فقرًا وإفلاسًا. والدائنون سوف يزدادون يأسًا. وزعيمة الوحدة الأوروبية، الفراو ميركل، سوف تزداد ذهولاً: كيف يمكن لشعب بأكمله أن يَشرب ويَرقص ويُغني، وعندما يفيق، يرسل إليها الفاتورة).



#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوروبا او الموت
- حارس اللغة
- - زد-
- المحاصصة والحكم الرشيد
- - انفعالات رهيبة -
- - جزيرة السعادة -
- استنزاف
- البحث عن نشيد وطني
- منتدى وشهادات
- لقاء ساخن مع السفير الاميركي ستيوارت جونز
- -تخدير المواطن- ..
- - موتني .. !!-
- قوارب الموت
- مذبحة سطيف
- هل تراجع أداء منظمات المجتمع المدني؟
- في ظل غياب القيم الديمقراطية
- بقايا واذناب ..
- مولده يوم عالمي للاعنف
- امتحان الخدمات العسير
- انتخابات ونتائج


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان شيرخان - الاقتصاد قبل السياسة