ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 23:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل القران كتاب منزل ام كتاب مسروق
انطلاقا من حقيقه علميه ثابته وهو ان لا حياه خارج الارض وبالتالي كل الالهه والملاءكه والشياطين والحوريات والجنه والنار والشمس تغرب في عين ماء حار جميعها اوهام اختلقها عقل رجل مريض مصاب بالهلوسه
واحد اهم اسباب الهلوسه هو العطش ولدلك كل اديان اوربا مستورده من المناطق الحاره
وانطلاقا من حقيقه ان الكتب السماويه جميعها من صنع الانسان نفسه وهو من الفها وكتبها و على ممر القرون وهي اي الكتب الاسماويه ولا تتكلم عن تاريخ ولا صله لها مطلقا بعلم التاريخ حيث انها تفتقر الى الدليل الدي يربط الحدث بالمكان والزمان المحدد ولدلك هي ليست مقدسه لانها لن تنزل من عالي
وهي لا تتعدى كونها روايات او قصص مثلها مثل روايه شهرزاد وشهريار وعنتر وعبله والزير سالم
وانطلاقا من حقيقه ان الاديان السماويه هي اديان ذكوريه من صنع الرجل بسبب ان الهتها وانبياءها رجال وهي تزدري المراءه وتحط من قيمتها واهميتها حتى انها تعتبرها نجسه ومند الانقلاب البابلي
المصدر – 1و2
كان اول كتاب مقدس هو ما الفه المنداءيؤؤن في فارس وقبل حوالي ثمانيه قرون قبل الميلاد وكتبوه بلغتهم الام الاراميه الشرقيه المنداءيه حيث لا زالوا يؤؤدون صلاتهم بها لليوم
ولكن في القرن الثاني الميلادي ظهر الكتاب نفسه التلمود في القدس في فلسطين بعد ان ترجموه- اليهود - الى اللغه العبريه وبعد ان اضافوا له وحذفوا منه وووضعوا اسماء الهتهم وهم – ايل – يهووا – اودناي – سبوتا – وغيرهم
وانزلوه على رءاس شخصيه خرافيه اخترعوها وهي نبيهم – موسى الطفل المصري الدي لا اب له – وعلى جبال سيناء القاحله
ان اليهود حاولوا المستحيل لابعاد شبهه السرقه عن دينهم وكدلك انكار تاثرهم بالتراث والحضاره اليونانيه ولكن هيهات لهم اي ان كتب اليهود المقدسه كتبت بعد الاسكندر وليس قبله
ان علم الاثار والعلماء الاثاريون الاسراءيليون الجدد وغيرهم وقفوا للدين اليهودي بالمرصاد و كشفوا التزوير كله وكشفوا ما المقصود بمفرده اسراءءيل نفسها حيث ما كان يقصد بها الاشوريون والمصريون وادي عزراءيل في وسط فلسطين وليست قوم او مملكه او حتى دين
المصدر 3و4
اد لا وجود للقوادين والمجرمين من انبياء اليهود من امثال ابراهام المنحدر من بلاد براهما من الهند ولا موسى ولا يشوع المجرم ولا داوود ولا سليمان حيث انهم جميعا ابطال روايه لا صله لها بتاريخ فلسطين حتى ان اليهود لا صله لهم بفلسطين نفسها ودلك حسب ما توصل له البروفسور اليهودي الاسرءيلي شلومو ساند في كتابين منفصلين له
المصدر-6-5
وكدلك فعل القران البعيد جدا جدا عن ان يكون عربيا مبينا حيث انه الكتاب المقدس للمسيحيين الشرقيين والدليل ان خمس القران لازال مكتوب باللغه الاراميه ولا يفقه المسلمون انفسهم ما يقرؤؤن وحتى اليوم ولكن عند قراءته مع الالمام باللغه الاراميه يظهر واضحا جليا المعنى حسب ما توصل له البروفسور ليكسنبرك
انها سرقه واضحه حيث لا تجد في قران المسلمون ما يعلرض الديانه المسيحيه الشرقيه
المصدر 7
ان القران الدي سرقه المسلمون هو كتاب المسيحيون الشرقيون من جماعه الشهيد اريوس والدين كانوا منتشرون في الامبراطوريه الفارسيه من اليمن وشمال افريقيا وحتى حدود الصين يقرؤؤن قرانهم والمترجم الى العربيه من الاراميه وهو ملخص عن العهد الجديد والقديم وكان اسمه قريان قريم اي الكتاب الجميل المزين
ان اللغه الاراميه كانت منتشره بين المسيحيون الشرقيون الى جانب معرفتهم باللغه العربيه
ولدلك كانوا يفهمون ما يقرؤؤن ولكن اليوم وبعد ان اندثرت اللغه الاراميه بقى المسلمون على اصرارهم انه قران عربي مبين حيث ظهر زيف الادعاء والمبالغه الخاويه
والدليل كل كتب القران القديمه تتراوح كتابتها مند القرن السادس الميلادي وحتى القرن التاسع الميلادي
ان قران صنعاء كان موجودا قبل المسلمون والاسلام اي قبل محمد بمءه عام اي قرن وكما صرح بدلك العالم الالماني كيرد بوين
وكدلك فيه كثير من التحوير والتصحيح والاغلاط عند مقارنته بقران القاهره للعام 1924
المصدر8
واليوم تعلن جامعه اوربيه اخرى بعد جامعه توبنكن الالمانيه وهي جامعه برمنكهام الانكليزيه ان لديها قران عربي مبين ولكنه مكتوب قبل ولاده محمد – الشخصيه الخرافيه – نفسه -9-المصدر
ان السبب وراء غموض القران وصعوبه فهمه هو ان الترجمه من الاراميه للعربيه كانت مستعجله وخاطءه اي ان عمليه الترجمه والاعداد من اجل الادعاء بانه كتاب عربي كانت غير موفقه تماما و لدلك يمنع المسلمون من ترجمه القران الى لغات اخرى
اي ان جميع المسلمون اليوم يقرؤؤن القران ولكنهم لا يفهمون ما المقصود
وهدا ما تنبه له شاعر العراق معروف الرصافي في القرن الماضي في كتابه –محمد – حيث بين في القران كثير من الاغلاط اللغويه والنحويه ويحوي المءات من الكلمات الاجنبيه
على النقيض من اصاله اللغه العربيه وجمالها ووضوحها عند سرد السيره النبويه والاحاديث حيث لا اغلاط ولا احد ينتقص منها او يعيبها
وكدلك السيد سامي الذيب يكشف اليوم الكثير من اخطاء القران ولا يتجراء احد من شيوخ المسلمون على رده او محاورته ومناقشته مخافه من ان ينكشف السر العظيم وهو عدم وجود اسلام ومسلمون في القرن السابع الميلادي في صحاري مكه الحاليه
ليس صعبا على المرء ان يلاحظ الفرق الكبير بين اللغه العربيه الفصحى الجميله من خلال استخدام نحو سيبيويه والتي يستخدمها الكتبه الفرس عند كتابتهم للسيره المحمديه والاحاديث في القرن التاسع الميلادي واللغه العربيه الركيكه والمختلطه مع اللغه الاراميه المستخدمه في كتابه القران في القرن السادس الميلادي وحسب ما توصل له البروفسور الالماني كيرد بوين
وصرح هو نفسه بانه هو وفريقه ومن خلال عشره سنوات عمل فحص اجزاء وصفحات من قراءءن – جمع قران - صنعاء وتقدر بالف نسخه و بدءا بكتابتها مند القرن السادس الميلادي
اي قبل الاسلام بمءه عام
ان السيد كيرد بوين وعد بنشر كتاب حول قران صنعاء
ولكن السنين تمصي والكتاب لم ير النور بعد –السر سياسي اقتصادي من المحتمل
ان الاسلام الحقيقي ماهو الا ما الفه ولفقه الكتبه الفرس مزوروا التاريخ وبزعامه المجرم البخاري والمجرم الطبري في القرن التاسع الميلادي والدين اضافوا سيره محمد واحاديثه من اجل خلق دين وماصي مزيف لبدو صحاري مكه الحاليه
اي انه وفي القرن السابع الميلادي لم يكن يتواجد نبي عربي قريشي واسمه محمد ابن عبدالله ولم يكن له قران كريم حيث صمت القبور والريح العاتيه والرمال والعطش ولا وجود لحركه مجتمع غير عاديه في صحاري مكه الحاليه
ان ربط ولاده محمد- الشخصيه التاريخيه - بكتابه القران مخالفه صريحه لعلم التاريخ
ان هده حقاءق تاريخيه ولكن شيوخ المسلمون وعلى راءسهم معمموا ازهر القاهره والسعوديه وتركيه وايات الله العظام = قدس الله سرهم = في قم والنجف يكابرون ويصرون على تاريخيه محمد مما يدلل على اميه وجهل تاريخي فظيع بتاريخ القرن السابع الميلادي
انهم يتصنعون عدم الرد واللامبلاه والسبب هو اقتصادي بحت حيث ان الاسلام هو مصدر رزقهم الوحيد وهم لايجيدون اي عمل سوى تكرار الكلام واستغلال المؤمنون الجهله الاميون
المصادر
1-مارلين ستون – عندما كان الرب انثى
2-m.stone,when god was a woman
3- توماس طمسن – الماضي الخرافي –التوراه والتاريخ
4-thomas thompson,the bible in the history,how writers create a past
5-shlomo sand ,the invention of jewish people
6-shlomo sand ,the invention of the land of israel
7-luxenberg,die lesart des koran
8-gerd puin ,assessment of the quran,
www.brotherpete.com –feb 2012
9-university of birmingham,
www.dailymail.co.uk – july 2015
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)