أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد فوزي هاشم - زواج عرفي لداعش في الحرم















المزيد.....

زواج عرفي لداعش في الحرم


محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 20:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


محمد فوزي / المنسق العام لحركة تحرر
الاماكن كلها مستباحة لك هناك فقط في بلد الحرم في شبه الجزيرة العربية التي اصبح اسمها السعودية التي تدعم أي قرار ضد ثورة مصر فدعمت الرئيس المخلوع حسني مبارك وعملت بكل ماتستطيع لكنها فشلت هو ماعرضها للخطر تلك التجربة الديمقراطية التي تعرض ال سعود للخطر خشية على انتقال العدوى الى بلادهم فهم في امان تحت ظل الحكم العسكري المصري الراكع للريالات ، نجاح محمد مرسي حزب الاخوان الرافض للوهابية ذلك المشروع الوهابي الاخطر على الاسلام محمد عبدالوهاب المطرود من العينية الى مسقط راس محمد بن سعود بالدرعية والذي صنع التطرف واشترط محمد بن سعود عليه بعدم معارضته لفرض الضرائب مقابل اقامته بالدرعية
، لاتنسى ال سعود سقوطها في بداية تاسيسها على يد ابراهيم محمد علي باشا تحت رعاية محمد علي مؤسس نهضة مصر واعدم قيادات ال سعود لذلك فان دعم تركيا للاخوان زاد الامر سوءا للدولة السعودية ووقف امام طموحاتها لقد ذكرها بالماضي بأامجاد الدولة العثمانية ضد ال سعود احفاد يهود خيبر كانو يعملون قطاع طرق وجدت بريطانيا حينما كانت دولة عظمى في ذلك الوقت ان تنصيب ال سعود في بلاد الحجاز سيخدم طموحاتها التوسعية في المنطقة قام الامير فيصل بن تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية بابرام اتفاقية مع بريطانيا بانه يامن لبريطانيا رحلاتها وبريدها واعمالها التجارية مقابل دعم الدولة السعودية بعد ان سقطت الدولة السعودية الاولى ثم سقطت الدولة الثانية وهاجرت الى الكويت وفي 1914 وقعت بريطانيا اتفاقا مع الامير عبدالعزيز ال سعود بمنحه لقب باشا وعلى ان تبقى نجد بالوراثة لال سعود قصدت بذلك بريطانيا ان يكون هناك بابا للاسلام مثل الفاتيكان للمسيحيين ليعمل على التصدي للامبراطورية التركية التي تخضع لها العراق والشام والمنطقة العربية كانت قد عهدت بريطانيا هذا الاتفاق مسبقا مع الملك الشريف بن حسين وذلك لانه من نسب النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ويتمتع بزعامة وقد قبل الملك الشريف بن الحسين مقابل استقلال الوطن العربي وعندما انتهت الحرب العالمية الثانية ولم توف بريطانيا وعدها بل قامت بتقسيم الغنائم فيما عرف ب "سايكس بيكو " هنا تم اختيار عبدالعزيز ال سعود لمحاربة الشريف حسين حتى لاتتصدر بريطانيا المشهد حيث ان الاساءة للشريف حسين يعرض بريطانيا للخطر وكذلك انشغال بريطانيا في مواجهة ثورة 19 التي اندلعت بمصر وهنا كان دور ال سعود الموافقةعلى قيام دولة اليهود وتنفيذ وعد بلفور وحربه للهاشميين والاتراك
بالطبع وجدت السعودية فرصة سانحة في الربيع العربي لمواجهة خصومها فبدأت بزراعة وصناعة داعش لمواجهة نظام بشار الاسد الرافض كذلك للوهابية وتحت اعين الامريكان ، لنعود بالتاريخ الى الماضي من بن لادن ؟ هو سعودي مؤمن بالمشروع الوهابي استخدمته الولايات المتحدة الامريكية لانهاء الاتحاد السوفيتي لتسقط روسيا وتسقط الشيوعية وتسيطر الامبريالية الرأسمالية على العالم سواء يرى البعض ان بن لادن قد انقلب على امريكا سواء كان ذلك صحيحا من عدمه لكن نشاته في المخابرات الامريكية لتفكيك الاتحاد السوفيتي لكن النظر الى احداث 11 سبتمبر وعدم حضور الالاف من اليهود الى مركز التجارة العالمي في هذا اليوم يؤكد ان اسرائيل كانت تعلم جيدا بالحدث قبل وقوعه وهو مايؤكد تورط اسرائيل مع بن لادن او اختراق مجموعة بن لادن من قبل اسرائيل لم لا وهو ابن الدولة السعودية من ينسى دور عبدالعزيز ال سعود الذي وقف من على منبره داعيا اهل فلسطين لوقف ثورتهم ودعمت بريطانيا ال سعود للقضاء على الجيش الوحيد في المنطقة جيش فيصل بن الشريف حسين حاكم سوريا العربي وكان هو من نصبوه عرب فلسطين متحدثا عنهم
تتطور الاوضاع في مصر رافضة لجماعة الاخوان سواء بقصد او بغير قصد فشلت الاخوان في توفير العدالة الاجتماعية وطالب المصريون برحيل محمد مرسي كان ذلك فرصة للملك عبدالله ال سعود للوقوف امام الاخوان الرافضين للوهابية والمدعومة من تركيا عدو الماضي والحاضر
عادت داعش لتسيطر على المشهد هو ماوجده عبدالفتاح السيسي فرصة سانحة لوجود حلف ضد الارهاب يسانده لكن داعش الام السعودية قامت بشغلهم في حرب اخرى في اليمن ضد الحوثيين المتحالفين مع بشار لتاجيج الصراع ضد سوريا الاسد ومن ثم يتم تجاهل بل دعم داعش من قبل مصر
منذ شهر ونصف توافرت لي اجهزة المعلومات الخاصة بي عن دخول ملايين الاموال الى مصر الى قيادات حزب النور في بداية الامر ظننت انه من اجل الدعاية الانتخابية والسيطرة على البرلمان بعد ايام توافرت لي معلومات بان هناك شباب من السلفيين وحزب النور ستذهب الى سوريا لكنني دائما ماافكر في خلف الكواليس والسعودية لاتحتاج الى رجال في سوريا فالموضوع متأزم بسوريا ذهبت تحليلاتي السياسية بعد ادراكي لارتباط السعودية بداعش الى محاولة داعش ضرب تركيا وهو ماتناقلته عني عدد من وسائل الاعلام ومنشور بعدد من المواقع منذ شهر ونصف وقدمت اقتراحا بان على رجب طيب اردوغان بالحذر من الاكراد وداعش وعليه دعم بشار
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تنشغل السعودية بمواجهات الحرب من الحدود اليمنيه الا ن ان حدودها العراقية المسيطرة من قبل داعش لاتمثل قلقا هو مايؤكد ان تصدير داعش كان صناعة من الراحل الملك عبدالله وتحت رعاية امريكية
السبت الماضي يحدث مازعمت به تحليلاتي السابقة وتم الاعتداء على جنود اتراك وقامت تركيا بالرد واعلنت تركيا عن احد القتلى من الدواعش يحمل الجنسية المصرية هو ما اكد لى حقيقة المعلومات المتوافرة لي وهي تقديم حزب النور والسلفيين للعمرة في رمضان ومن ثم الى السعودية ثم الى الجهاد في سوريا مع الحدود التركية
تتطور الاحداث وتتدخل الامم المتحدة لمساعدة اليمن والسعودية اصبحت الامور لديها معقدة العدوان اللدودان سوريا وتركيا تتوحدان ضد داعش وهي تريد وقف الحرب في اليمن بعد تكبدها خسائر جمة كان لابد من الاستعانه بطرف له صلة جيدة بحزب الله الذي له علاقة جيدة بسوريا والحوثيين وكذلك له علاقة جيدة بالمعارضه الحاكمة لتركيا البديل وهم الاخوان اذن الذي يحسم الصراع هي حماس بالطبع هذا الامر صفعة للقيادة السياسية الحاكمة بمصر الجلوس مع الارهابيين لكن من يدفع الريالات مصلحته تقتضي ذلك
مستقبلا فان لعبة المصلحة هي التي تحسم صراعاتها بعيدا عن الايدولوجيات فالسعودية ستصبح في وضع خطر الى اين سيتم تهجير الدواعش المطاردين من الناتو وسوريا وتركيا والعراق ليس امامهم غير السعودية والبحر الاحمر



#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد فوزي هاشم - زواج عرفي لداعش في الحرم