أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!














المزيد.....

أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!
تساقطت أوراق التوت الخافية لأنشطة حزب الرئيس التركي في أحداث المنطقة العربية منذ بدء مايسمى بالربيع العربي ، لتكشف عن أنشطة خطيرة لعراب تنظيم الأخوان المسلمين العالمي وحزبه في الموجة الدموية التي خططت لها ونفذتها دوائر المخابرات الامريكية والغربية لتأثيث مسرح الشرق الأوسط الجديد لنسخة حديثة من معاهدات (سايكس بيكو) تحت لافتات الديمقراطية !.
اللافت أن هذه الأنشطة رسمت هلالاً (جغرافياً) من تونس الى سوريا، مروراً بليبيا ومصر( وعابراً بالطبع لأسرائيل) ، يحاكي مايسمى بالهلال الشيعي الممتد من ايران الى لبنان وسوريا عبر العراق ،بالرغم من الاستثمارات الكبيرة للشركات التركية في تلك الدول،لكن الهدف الأكبر للنشاط التركي في الاحداث متوافق مع مخططات اسياد تركيا الكبار، والتعويض فيه لاحقاً يتناسب مع حجم وتأثير الدور التركي في انجازه !.
على هذا الاساس جاءت المواقف التركية ضد مصر على خلفية اسقاط حكومة مرسي،الذراع الأقوى في المنطقة لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي الذي تقوده تركيا بالاتفاق مع الامريكيين وحكومات الغرب السائرة في ركابهم .
لكن العقبة السورية التي قلبت الموازين ادت الى (التوحش) السياسي والعسكري للحكومة التركية،الذي دفعها الى تطرف لايتوافق مع القوانين الدولية،من خلال تبنيها لسياسات ومناهج التدخل السافر في شؤون العراق وسوريا، وذلك باعتماد اراضيها ممراً آمناً لتدفق الارهابيين ، ناهيك عن فتحها معسكرات لتدريبهم وتجهيزهم ومعالجة جرحاهم ، وتقديم الدعم اللوجستي لانشطتهم .
التحول الجديد في السياسة التركية يشير الى مازق خطير لحزب اردوكان وحكومته بعد سنوات من التطرف والعنجهية والدجل السياسي الذي أساء كثيراً لتقاليدوقوانين العلمانية التي تأسست عليها تركيا الحديثة ، بعد نتائج الانتخابات الاخيرة التي حرمت اردوكان من تنفيذ مخططاته للسيطرة النهائية على محركات الحياة السياسية في البرلمان والحكومة ، وصولاً الى مبتغاه الشخصي في اعادة زمن السلاطين !.
خلال اسبوع واحد اهتزت حكومة عراب تركيا وحزبه،واعلن وزير الخارجية التركي اعتقال (2000) من الناشطين المدنيين ونشطاء الاحزاب المعارضة، ومنع (1800)ارهابي من دخول اراضيها! ، وتنفيذ الطائرات التركية عشرات الغارات الجوية العدوانية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني المعارض خارج الاراضي التركية ( في كردستان العراق) ، وهو عدوان سافرعلى بلد مجاور يتعارض مع القوانيين الدولية ، وغارات (وهمية) ادعت تركيا انها ضدمواقع داعش الارهابية في سوريا، مع ان جميع المؤشرات وتقارير المخابرات اكدت ومازالت على ان داعش هي ربيبة الحكومة التركية و(شقيقاتها) حكومات الخليج التي توفر التمويل بسخاء.
لكن الأكثر اثارةً للسخرية ماجاء على لسان رئيس الوزراء التركي (اوغلو) في نفس المؤتمر الصحفي مع وزير خارجيته عندما اعلن ( أن تركيا تخوض حرباًضد الارهاب وخصوصاً ارهاب داعش !) ، وكأنه يخاطب بشراً من كوكبِ آخر، لكن المرجح والذي لايقبل الشك ، أن اردوكان واغلو ووزرائهم وحزبهم يعلمون علم اليقين أن دجلهم الديني والسياسي لم يعد ينطلي على احد ،وهو مأزق خطير سيؤدي الى تداعيات متواصلة في سياسات الحكومة التركية ومواقف الرئيس التركي اردوكان ، كماحصل في الموافقة الاخيرة لاستخدام قاعدة (انجرلك) الجوية من قبل طائرات التحالف الدولي بعد اربعة اعوام من الرفض الذي رافقه امتناع عن الانضمام للتحالف ضد داعش ، قبل ان يتحول داعش فجأة الى عدو يهدد تركيا!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غارة أمريكية وتفجير داعشي
- وحدة الارهاب ومسؤولية الأحزاب ..!
- الكلب الارجنتيني والمسؤول العراقي ..!
- تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!
- سكن الفقراء .. كشف حساب بين ثورة تموز والدكتاتورية
- أجندة الشعب .. وأجندات قياداته المنتخبة ..!
- الوقت الضائع في العراق
- العراق يستورد تموراً عراقية ..!
- قراءة في بيان مكتب الرئيس ..!
- كشف حساب وزارة الدولة لشؤون المرأة
- من المستفيد من استهداف السياحة في مصر وتونس؟
- اليوم العالمي للاجئين .. قراءة في البيان الأوربي
- المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!
- قلم رئيس التحرير .. قلم المدير العام ..!!
- الأمريكيون يدربون الطرفين
- السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!
- الجواسيس لايستحقون طيبة اهالي البصرة ..!!
- اضراب ( عراقي ) في الأردن ..!
- سعر الأمبير ب ( شهيد ) ..!
- الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!