أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي














المزيد.....

قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي
بالرغم من تحليلات البعض واطلاق تفسيراتهم واتهاماتهم ، لو يؤخذ بها لما تواصلت البغدادية الاولى بكشف ملفات فساد قادة العراق الفاشلين منذ 2003الذين عاثوا فسادا بجميع مقدرات المواطن العراقي بدءا بالوزير والبرلماني ورئيس الوزراء والسفراء والقنصليات وذوي الدرجات الخاصة والمستشارين ونواب الرئاسات الثلاث واستخدام السيارات ذات الدفع الرباعي والمصفحات وترميمات قصورهم ودفع ايجارات بيوتهم واعداد حماياتهم سوآءا الفضائية منهم وغيرها ومبالغ الطعام وايفادات السفر والجولات المكوكية اضافة الى التلاعب بأموال العقود الصغيرة والكبيرة وسرقة اموالها المرصودة لها ، كما كشفت البغدادية وعبر برنامجها " الساعة التاسعة " الذي يقدمه الاعلامي البارع الاستاذ انور الحمداني من خلال لقاءاتها مع برلمانيين وسياسيين وضباط كبار وموظفين ومواطنين عن حجم الفساد الذي افرغ البنوك وسلب المليارات واستحواذ رؤساء الكتل والتيارات والاحزاب وسياسيين بالاستيلاء على عقارات تابعة لمسيحيين تركوا العراق وليهود ايضا هاجروا العراق في منطقة البتاويين " الكرادة الشرقية " حتى اصبحت هذه الاحزاب والكتل والتيارات من اغنى الاحزاب في العالم كما فتحوا لهم مصارف ومكاتب صيرفة ودخولهم في مزادات البنك المركزي لبيع الدولار ، البغدادية دأبت منذ تواجدها في بغداد على مصارحة المواطن بوضع المعلومة بين يديه وهي خطوة رائدة لم تعمل بها كثير من القنوات الفضائية ، بقيت البغدادية لصيقة بالانسان العراقي اينما كان واينما يكون تتجول بكامرتها بفضح فساد مجالس المحافظات والمحافظين والمجالس المحلية وتوضيح حقيقة الذين تاجروا بأصواتهم واستغلوا حاجتهم لبعض المساعدات البسيطة مقابل بيع صوته لهم عبر وعود كاذبة وتحت مسميات المرجعية والمذهب حتى اوصلوا العراق الى البؤس والفقر والجوع والبطالة ولا ننسى بيع الموصل والرمادي وسقوط مدن اخرى ، البغدادية قدمت وعرضت مقاطع فديو تثبت بها اتهام مسؤولين كبار بفساد ملفات الاسلحة الروسية والادوية والاستيرادات وفساد وزراء الكهرباء وزارة التجارة وفساد منحة النازحين البالغة مليون دينار وتقسيم الكعكة العراقية بين تجار الطائفية والقومية والعروبية ، البغدادية لم يكن لها صديق مهما كان مركزه الاداري والسياسي اذا كان فاسدا وخائفا ولم يتعاون على فضح المتلاعبين ، وكشفت البغدادية موت القضاء العراقي والهيئات كهيئة النزاهة ومفوضية الانتخابات وادارة البنك المركزي وفساد المصارف الاهلية وتهريبهم لمليارات الدولارات العراقية وكشفت ايضا فساد تهريب النفط العراقي عبر المنافذ الجنوبية بواسطة الاحزاب المسيطرة على البصرة وفساد الاكراد بسرقة النفط العراقي من حقول كركوك وهناك مئات الملفات التي يندى لها جبين العراقيين الشرفاء . جميع المعلومات التي قدمتها قناة البغدادية الفضائية كانت حقيقة واضحة وضوح الشمس حتى تهرب مسؤولون عراقيون من الادلاء بمعلومات عن ملفات فساد سواءا في وزارة النفط ووزارة النقل ووزارة التجارة ووزارة الصناعة وامانة بغداد بتعاقب امناءها ، طبعا هذا لا يرضي من هو مشترك بملفات فساد وخيانة الشعب العراقي . كما اوضحت بأن مسؤولي المنطقة " الخرساء" هم شركاء في الفساد ونهب ميزانيات العراق ومتامرون على قتل العراقيين وخطفهم ومساومة ذويهم وهم معدومون مسبقا . الحديث لم يف لصفحة بينما حجم الفساد يضم كتبا وتفاصيل واسماء ومن هم وراء الحرب الطائفية عام 2006 ومن وراء التفجيرات ومن وراء خطف اعضاء اللجنة الاولمبية من نادي النفط الواقع خلف ساحة الاندلس ومن المسؤول من خطف موظفي دائرة البعثات وغيرها . لتبقى البغدادية بصوتها الصادق رغم زيف ادعاء الادعياء ...
مرة اخرى تحية اجلال واكبار لكل جهد يصب في بناء دولة المواطنة وخاصة هذه القناة التي سعت من خلال برامجها المختلفة من تقديم النقد لكل من عمل ضد العراق وشعبه وهي ذات رؤية موضوعية في تشخيصها لجميع العلل والخلل التي حدثت والتي ستحدث و هذا دليل حرصها العالي وحبها وانتماءها للعراق .
اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرى عادوا متهمون مرتين وبدأوا بالرحيل بلا ثمن
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم اطلقوا يد الاعلام الح ...
- شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات
- تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية
- الحشد الشعبي تجربة رائدة لإعادة اللُحمة الوطنية
- رواية 328 بين الواقع والخيال
- من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي
- يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العر ...
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب


المزيد.....




- قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف ...
- وزير خارجية تركيا يتحدث عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة.. و ...
- -نيويورك تايمز-: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بالدفاعات الجوية ...
- أوكرانيا قد تتعرض للهزيمة في عام 2024. كيف قد يبدو ذلك؟
- أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سن ...
- جناح إسرائيل مغلق.. تداعيات حرب غزة تصل إلى معرض -بينالي الب ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- عباس: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
- الجيش الروسي يسقط ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مقاطعة ...
- المكتب الإعلامي في غزة: منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي