أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - يا طيور اشتياقي














المزيد.....

يا طيور اشتياقي


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 17:34
المحور: الادب والفن
    


يا طيورَ اشتياقــي

يـا طيـورَ اشتيـاقـي
والحـانَ لهـفتـي
طيـري و أنثـري صرخاتـي
وأوجاعَ صـدري
فـوقَ الديـارْ
فـوقَ هاماتِ المـدافعِ والأمطـارْ
فوقَ عذاباتِ الأرامـلِ و الصغـارْ
كأني أرى مـدامـعَ الأطفالِ في إسفـار
شلالاتَ دموعٍ كالأنهـارْ
اشتاقُهم والـوسنُ الجميـلُ
ملأ جفوني
وأطيافُهم على الوسادةِ
تتربـع ُ
مالي بذاكَ السهادِ
وذكراهمُ مـا أنشـدُ
عِـراقٌ ..عِـراقٌ. عـِراق
مع نبضِ الفـؤادِ اسمهُ يتـرددُ
وفي كلِّ لحظـةٍ حبُـهُ يتجـددُ
ما ظنناكَ يومـاً يا عـراقُ
عرضُـكَ يُنتهــكُ
على يـدِ طغـاةٍ
جميعهـم للشيطـان قـد ركعــوا
وأحقـادٌ من كل صـوبٍ تتصارعُ
على قتـل شعـبٍ ذلهُ القـدرُ
إمعاتٌ هـمُ من حكمـوا
فيا ويلهـم
من غـدٍ قـادمٍ
وأسيادُهم عليهـم ينقلبـون
وكـؤوس الـذلِّ يتجرعـون
فصبـراً عـراقـَـنا صبـرا
فأنتَ العراقُ
و راياتـُكَ للعلا مرفوعة ٌ
لا لن تــُكسرَ
فيـا طيـورَ اشتيـاقـي
قُبلـة ٌمن الضيـاءِ
على جبينِ الريـاضِ انثري
وقُبلـةٌ مـن السـلام ِ
على أرضِ السـلام انشري
وللحي الأزلـــــي ابتهلـي
كفـانا عذابٍ ... كفـانا ظُلمٍ
كفـانـا
أحقـادٍ في كلِّ شبرٍ
من أرضِ بـلادي
تستعــرُ



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات من ذاك الزمان
- أهوى الحياة
- شوراع الذكرى
- الحب لك
- هو ذا البحر
- في الهم ضيعت الهوى
- حوار عابر
- أنت الذكريات
- لن أعود
- كذبت مرارا
- لا تهجريني
- مهما دارت الأقدار
- وهمتُ
- عانقني
- كلما طال البعاد
- دونك الأيام خواء
- انتظار
- هلوسة
- يا غراما
- التعويذة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - يا طيور اشتياقي