أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية














المزيد.....

استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الإستراتيجية

منذ الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحروب وعدم الاستقرار من الغرب إلى الشرق الأوسط، الدول النامية العالم الثالث، لان تلك الدول التي تسمى بالكبرى لديها أسلحة نووية، ومثل هذه الأسلحة أصبح استحالة استعمالها لان في استعمالها سوف ينتهي العالم.
فانتقل العالم إلى الحرب الباردة وتوازن القوى، لكن في عام 1989-1990 انتهى الاتحاد السوفيتي وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة في العالم، القطب الواحد فأخذت تدير حروب خارج الإقليم كما حدث في العراق وأفغانستان.
فحدث ما سمي بالربيع العربية بتغيير بعض الأنظمة المتمردة على الاراده الأمريكية، لكن البديل كان فوضى عارمة حروب وصراعات وقتل وذبح واستباحة الأرض وكل شيء على سطحها.
استعادت روسيا والصين بعض دور الاتحاد السوفيتي السابق ، والعودة التدريجية لثنائية القطب، فأصبح لازم للولايات المتحدة الأمريكية أن تجد لها مخرجا من البقاء على رأس القطب الأقوى الذي سيكلفها الكثير ، خصوصا وان اغلب حلفائها هم متوحشون وغير ديمقراطيين كإسرائيل ودول الخليج ، وهي تدعي إنها راعية الديمقراطية والحرية بالعالم.
ولتجميل صورتها الديمقراطية اختارت الولايات المتحدة الأمريكية الرجل الأسود اوباما كرئيس لها بالرغم من إن نسبة السود في أمريكا لايتجاوز نسبة14 % بالنسبة للبيض، ولا يخفى على الجميع ماذا حقق من انجازات ووعود قطعها وحققها كالانسحاب من العراق وأفغانستان، وإخراج بلاده من الأزمة الاقتصادية، وعمل التامين الصحي للامريكين وانجازات أخرى.
فالمتوقع وبعد انجاز الاتفاق النووي مع إيران، سوف يطرح حل الدولتين في فلسطين، وسوف يكون الحل في سوريا من خلال مساعدة روسيا وإيران بالضغط على حليفهم الأسد من اجل إجراء إصلاحات جوهرية يستوعب جميع السوريين، أما الدول العربية كقطر والسعودية فسوف تعاني من ارتداد أعمالها في التدخل في شؤون الدول الأخرى وتمويلها الإرهاب سوف ينعكس في بلدانها ، لذلك دعا اوباما تلك الدول لإصلاحات اجتماعية وسياسية قبل فوات الأوان.
أما تركيا فسوف تكون طرف في الصراع الدائر في سوريا، ولبنان سوف يبقى الوضع على ما هو عليه لان هناك دول كبرى لها مصلحة بعدم انجرارا ها للفوضى، سوف ينحسر الدور السعودي بعد أن وقعت في المستنقع اليمني، والحوثيون سوف يأخذون استحقاقهم السكاني في الحكم، اما في العراق فلا يحدث استقرار لان الدول الإقليمية لاتريد ذلك بل تبقيه ضعيفا تابعا، وقوى داخليه تخلق الأزمات، وإيران سوف يرفع عنها الحصار ولايمكن لها أن تتجاهل أمريكا ولايمكن لأمريكا أن تتجاهل إيران، والمتوقع لنهاية الفوضى في العالم العربي من 12- 15 سنة قادمة.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية