أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد السلطاني - معاداة الاخر : ايران نموذجا















المزيد.....

معاداة الاخر : ايران نموذجا


خالد السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:30
المحور: المجتمع المدني
    


ثمة جدل واسع متعدد المنطلقات والنوايا ، يجري الان ، بحيوية ، في المشهد العراقي ؛ ويشترك في فعالية هذا الجدل وديمومته جميع المهتمين بالشأن العراقي ، وكذلك المتابعين له من الجوار ، المرتعدة فرائصهم من تأثيرات زلال 9 نيسان 2003 ، ذلك الزلال المعرفي والقيمي والحضاري الذي ضرب المنطقة ، وهزّها هزا عنيفا ، وقلب الامور فيها رأسا على عقب ! . ومن ضمن تداعيات ذلك التغيير الجذري الذي حدث في بلاد النهرين ، النشاط المحموم الذي تقوم به حكومات دول الجوار قاطبة ، وبلا استثناء ، لتفادي تأثيرات ذلك الزلال العنيف ، والعمل بكل الوسائل الى تحجيم اهميته واضعاف نفوذه والتقليل من شأنه وخلق مختلف العقبات امامه ، توطئة للنيل منه واعتباره حدثا طارئا وغريبا ً عن " تقاليد " المنطقة ودخيلا على قيمها و"معتقداتها" وتاريخها ! .
ويلفت النظر ، في هذا المجال ، حملة التصريحات المتنوعة من مختلف الاوساط المتعددة العراقية وغير العراقية ، بصدد نشاط الاجهزة الايرانية في الشأن العراقي ، وما يرافق تلك التصريحات من مساع ٍ غير حميدة ، ومجهودات غير صادقة ، تنضح بشعور العداء العنصري والحافلة بالاكاذيب والافتراءات غير الواقعية ، التى لا تمتلك سندا ً تاريخيا او معرفيا يدلل على صدقها او وجودها اصلا ً .
وليس في نيتي بالطبع ، تسويغ محاولات التدخل في الشأن العراقي الداخلي وايجاد الذرائع له ، ايا كان مصدر تلك التدخلات ، وخصوصا الايرانية منها المتشحة بغلالة من نمط سلوكي معين ، تحاول عبر مناصريها ومؤيديها ان تلغي ثمار الحرية الفردية التى بدأ العراقيون يمارسوها بحذر ، وتعمل على عدم احترام خيارات المواطن المتنوعة ، تلك الخيارات التى كفلتها القوانين الاساسية ومبادئ شرعة حقوق الانسان ، بعد ان رفعت عنهم حجب الديكتاتورية التوتاليتارية البعـثية البغيضة . واي تدخل ، بل واية مجاهرة لاسناد نشاط فردي او جماعي ، يراد منه التقليل من حقوق المواطنة ، من اية جهة ما ، هو عمل مرفوض ومدان ؛ وخصوصا تلك الدعوات الصادرة من جهات اخذت على عاتقها من دون مبرر اخلاقي وقانوني ، مغبة تفسير نصوص مقدسة او غير مقدسة ، تشهرها امام الاخرين ، متكئة على اوهام فرضيات " واجبها " الديني ، بمعزل عن القوانيين والاعراف السائدة التى تكفل حقوق الفرد والجماعة ، وبالضد من نصوصها المتوافقة مع قيم حقوق الانسان المعروفة .
في خضم تلك التصريحات المتكررة الشاجبة لذلك التدخل ، يسعى البعض لتمرير اجندته الخاصة ، في اعادة انتاج طروحات الفكر الشوفيني ، ومصطلحاته البالية التى تكرس اقصاء الاخر والغاءه واختزاله ، فتشيع ثانية ً في ادبيات الحوار والمناقشة الفاظ يشم منها رائحة العنصرية المقيتة مثل : " الفرس المجوس " و " استعادة احلام سيطرة الصفويين في حكم العراق " ؛ وقسم آخر يذهب ابعد من ذلك و" يطالب " بعدم نسيان استحقاقات " ثارات " حملات الفرس القديمة على حصون بابل التاريخية ! . بعبارة اخرى ، تكتسب موضوعة شجب التدخل الخارجي " حمى " عالية من الافتراءات والتلفيقات ، كما يتم اكساءها بعباءة محاكة باكملها من مفردات مستلة من قاع الفكرالتعصبي ، عندما يكون الحديث قاصرا على ايران . والامر الذي يبعث على الدهشة بان اصحاب تلك التصريحات الملفقة " النارية " المغولة في عنصريتها ، لم تقتصر على مجاميع ذات خلفيات سياسية معروفة بانتماءاتها الفاشية وفكرها الكلياني الشمولي؛ وانما " شغفت " بها اقلام مدعي الفكر اللبيرالي ، المفترض حرصهم على حقوق الاخرين المشروعة ، ايا كان " الاخر" : المختلف عنهم في الجنس اوالدين اواللون .
ورغم ان ايران ليست بكتلة واحدة مصهورة بنَفَسَ واحد وبمزاج اوحد ، فان مروجي المقالات العنصرية يفصحون ، من دون ان يعوا ، عن تشبثهم بـ " ثقافة " الاقصاء ، والاحتماء في " تمركزات " تغذيها مرويات الذات المتوهمة بوهم التعالي والتمايز ، وترسخها حكايا " الاخر " الموسوم دائما بالدنس والدونية . ولاجل تأسيس مرجعيات ترمي الى منح تلك الطروحات الالغائية انطباعا ظاهريا مقنعا ً ؛ يجري على نطاق واسع توظيف الاسقاطات الذاتية على الاحداث التاريخية ، وتفسيرها بنحوٍ يجعلها تبدو ، وكأنها قرائن لاعادة صوغ " الاخر " بالصورة النمطية اياها ، الغارقة في اثمها وغدرها ودونيتها . وكل ذلك عمل بنجاح منقطع النظير على " تضبيب " صورة الاخر ، ، وقطع محاولات ابداء الرغبة لفهم متبادل معه ، والقبول به ، فضلا على الاعتراف بمنجزاته .
ويدلل واقع اليوم ، عن حقيقة وجود فجوة ابستمولوجية / معرفية هائلة " تفصلنا " بامتياز عن كل ما جرى ويجري عند " مشاغل " الجار الشرقي . وقد عملت باطراد مقولات الفكر الالغائي ، والتمترس في " مركزيات " متوهمة ، الى تكريس هذه الفجوة غير القابلة للردم ، وزيادة رقعتها ، فيما يخص العلاقات الثنائية بين العرب وايران . وانا ، هنا ، اشير الى الشأن الابستمولوجي ، ذلك الشأن الذي يؤسس لموضوعية الحوار ، ويسهل انتقال الافكار ، ويمهد للقبول المتبادل .
ورغم ان المنجز المعرفي الايراني منجز حقيقي وهام ورائد ومتشعب ، فان استراتيجية الدعوات الصاخبة وسلطتها الداعية لاقصاء الاخر واختزاله ، اعاقت محاولات الكثيرين من العرب ولاسيما العراقيين لجهة التعرّف والتعريف بهذا المنجز الثر ّ . فالهضبة الايرانية ، كما هو معلوم ، حاضنة لابداع متنوع ، ابداع قل ّ نظيره في المشهد الثقافي العالمي ؛ ذلك لان انتاجه ، هو حصيلة عمل جماعي ، اشترك فيه اساتذة الاجناس الابداعية المختلفة ، جنبا الى جنب ، العمال الحرفيون العاديون ، الذين منحوا الثقافة الانسانية طيفا ً من الاعمال المميّزة ، ان كان ذلك في العمارة ، ام الادب ، في اللغة ام الفلسفة ، في الشعر ام الرسم ام الموسيقى ام الحرف الشعبية ، السجاد تحديدا ً.
واذ قدر ّ لبعض مثقفينا ان يطلعوا على الاعمال الشعرية للفردوسي او حافظ ، او ان يدركوا اهمية رسومات ومنمنمات " بهزاد " ومدرسته التجديدية ، او ان يتعرفوا على انجاز الفلاسفة والمتكلمين الايرانيين ، او ان يدرسوا روائع العمارة وتأثيراتها الكبيرة على مجمل مناطق جغرافية واسعة ، او ان يتعاطوا مع نتاج الحرف الشعبية عالية الجودة والمواصفات ؛ فان ذلك معظمه كان بفضل المؤلفين والمترجمين الغربيين ، وليس عن طريق المؤلفين العرب ومترجمينهم . ؛ كما اننا لا زلنا لا نعرف كثيرا ّ عن المنجز الثقافي الايراني الحديث من ادب ورسم وعمارة وتنسيق حدائق وموسيقى وخط وفلسفة وفنون حرفية ؛ وهي حالة اعُتبرعدم الالمام بها ، ليس فقط نقيصة معرفية ؛ وانما يمثل فهما ، ولزوم الاطلاع عليها ضرورة نفعية ووظيفية ، ترشدنا في كثير من الحالات الى ايجاد حلول ناجعة لمشاكلنا المتشابهة ، او في الاقل تفادي قرارات مغلوطة ، ربما واجه مثيلاتها سابقا ً المبدعون الايرانيين .
اعرف كثيرا من المثقفين العراقيين الذين هجرّهم النظام البعثي الفاشي الى ايران ، وسكنوا هناك ، وباتوا على اطلاع كبير لمجمل النشاط الثقافي الايراني المعاصر ؛ كما اعرف كثيراً من العراقيين الذين درسوا اللغة الفارسية وآدابها وبرعوا فيها . بيد ان لا اولئك ولا هؤلاء ، لديهم الرغبة الى ترجمة المنجز الايراني ، بضمنه المنجز الرصين عالي الاصالة والحداثة ، الذي يسعى الى تعظيم القيم الانسانية المشتركة ويحترم خصوصيات الشعوب ؛ انهم يعزفزن عن ذلك ، خشية اتهامهم " بالتهمة " الجاهزة : مشايعة ثقافة " الفرس المجوس " ذات النََفسََ " الصفوي " الحاقد ! ؛ مما جعل التأثيرات السلبية لـ " نكبة " الجرائم الصدامية ، ان تكون مضاعفة ؛ مرة لفاجعة التهجير القسري لذاتها ، والثانية ، اجهاض محاولات البعض لتحويل سلبية الفعل الفجائعى الاليم الى حدث ، يسهم في نشر المعرفة والقيم الثقافية العالية . وكل ذلك " بفضل " استراتيجية الغاء الاخر ، ونبذه وتهميشه ، وترسيخ مفهوم " ايرانفوبيا " في الخطاب العربي المعاصر ، المفهوم الاكثر مضاءا ً في تأثيراته السلبية لجهة اقصاء " الاخر " وعزله ، والتبجح " بالذات " المتوهمة بالنقاء والطهارة ، والتباهي بوطـنية كاذبة ! .

عندما اثيرت ، مؤخرا ً ، اتهامات لوزير عراقي سابق عن تجاوزات مالية في وزارته ، سارع الاخير طمسا ً لتلك الاتهامات باستدعاء التاريخ ، مسندا ً وركيزة، لالحاق تهمة " الصفوية " بمنتقديه . ولا نعلم كيف يمكن ربط حدث آني ، يتضمن مزاعم لسرقة ملايين الدولارات من جياع العراق ، باحداث ماضوية ، يعود تاريخها الى اكثر من اربعمائة سنة الى الوراء ! . علماً ان العهد الصفوي ، الذي يبدو ان السيد الوزير غير مطلع على انجازاته تماما ، ومن دون الدخول في مماحكات تاريخية ، هو الذي قدم للانسانية انجازات حضارية عالية الجودة ، تعد الان فخر الثقافة الاسلامية : المعمارية والفنية منها تحديدا . ومنشاءات اصفهان التى دعيت وقتذاك بـ " درة الاسلام " كمسجدها الجامع الفخم ، وميدانها الاشهر في ادبيات التخطيط الحضري العالمي ، وجسرها رائع الهندسة على نهر" زيانده " ، هي نماذج حيّة لتلك المأثرة الصفوية التى اوصلت الحضارة الاسلامية الى مديات عالية من الابداع والتحديث والتنويع ! .
يمكن ، ايضا واستطرادا ً ، التدليل على فعالية " ايرانفوبيا " ، استعارة كلمات كاتب ليبرالي ، عن كيفية توظيف " التاريخانية " لجهة تكريس موضوعة الغاء " الاخر " فيشير في مقال له ( .. ان ايران هي التى كانت تتدخل في الشؤون العراقية ولحد الاحتلال الصفوي المتكرر) ؛ ويفهم من كلام الكاتب ، بان العراق ، وقتذاك ، كان < دولة > مستقلة ، وتحملت على مضض هجمات " الصفويين " العاتية ! . والجميع يعرف جيدا بان الاراضي التى تسمى الان العراق ، كانت " ضمن " ، وعلى تخوم دولتين قويتين هما العثمانية وغريمتها الصفوية ، تتجاذبهما الصراعات العسكرية الدائمة ، شأنها شأن جميع دول تلك الفترة الزمنية المضطربة ، التى دعاها " فردريك انجلس " ، بنباهة ، < عهد الحروب الاقطاعية المتكررة > . والسؤال الذي يُطرح هنا ، ما جدوى هذه الاستعارات التاريخية ، ما لم يكن مغزها " ولع " تكريس معاداة الاخر ، والرفع من الاهمية الكاذبة للذات المتعالية . والامر المحزن في هذا المقام هو ان كاتب المقال ، سبق وان شغل لسنين عديدة منصب سفيرفي منظمة " اليونسكو " – المنظمة المعنية في نشر المعرفة الرصينة وتعزيز القيم الانسانية ، الساعية الى تقبل الاخر المختلف .
بيد ان " التجسيد " الامثل لظاهرة " ايرانفوبيا " ، هو ما جاء في مقال السيد خضير طاهر ، المنشور في ايلاف 27 سبتمبر 2005 . وينبغي علي ّ الاشارة ، باني لم اقرأ للكاتب من قبل ، كما اني لم اتشرف بمعرفته شخصيا ً ؛ لكني ، اراه ، احد " اصدق " ممثلي ذلك النهج من التفكير ، القائم على اقصاء " الاخر " والرهّـاب منه تارة ، والتعالي عليه تارة آخرى . فيشير في مقالته الى ان اكثر من الف سنة مرت ، تمكن اللوبي الفارسي .. من اجراء " .. عملية ( تفريس ) منظمة للمجتمع الشيعي واصبحت الكثير من العادات والتقاليد وطرق التفكير والطقوس والشعائر وحتى نوعية الاطعمة لدى ( الشيعة العرب ) في العراق مستوردة من ايران ، اكتسبت بمرور الزمن طابعا ً محليا ً مقدسا ً... " .
ماذا يعني مدلول تلك المفردات ؟ والى ماذا تسعى ؟ . انها تنزع الى " انشاء " اسوار بـ " بوابات " ( شرقية او شمالية لا يهم !) مبتغاها مزيدا من العزلة والانعزال ، ومزيدا من الانكفاء على النفس ، بل ان مرماها واملها ، كما اقرأها ، هو ان فعالية الاتصال مع الآخر ، ماهي الا لعنة ؛ لعنة مابعدها لعنة . فالكاتب يدعونا لان نعيش في انفراد وعزلة تشبه الى حد بعيد ،عزلة اقوام مجاهل نهر الامازون ، او ساكني الصحاري المقفهرة ، او صيادي الغابات الاستوائية ، الذين درجوا على توجس الشر من الغريب ، والنأي بعيدا عن " الاخر " ! .
وماذا يمكن ان يحدث لو ظهر " خضير " ايراني آخر < ليس بالضرورة ان يكون " طاهرا " ! > ؛ ونادي كما ينادي زميله العراقي " خضير طاهر " بوجوب اقصاء التقاليد العربية التى " تغلغت " لدى فئات عديدة من المجتمع الايراني ، والى تصفية المفردات العربية من اللغة الفارسية وازالة اشكال حروفها الابجدية المشبوهة ، و" اتهام " العرب في نشر الاسلام في ربوع فارس المجوسية ، وماشابه ذلك من الامور الاخرى التى عددّ بعضا ً منها السيد خضير نفسه " كالعادات والتقاليد وطرق التفكير والطقوس والشعائر ، وحتى نوعية الاطعمة ... " . ماذا سينتج عن ذلك ؟ سنرى مشهدا سورياليا ً بامتياز لاناس مدججين بالسيوف والخناجروالرماح يراقبون سلوك افراد قبائلهم خشية تعارفهم على آخرين ، وينهون طفلا تلفظ بكلمة اجنبية ، ويمنعون امرأة " تطبخ " طبيخا جديدا غريبا ً عن " الذائقة " الجمعية التى رسختها القبيلة ابا عن جد !
والحال ان مثل هذه الدعوات فاقدة لعقلانيتها ومشروعيتها ، ومخالفة لحقائق الواقع الموضوعي واشتراطاته . فالمطلوب هو مزيدا من التعارف والمعرفة بالاخر ، في الاقل لمعرفة قيمة انفسنا وقدر انجازنا الحقيقي ؛ فوجود " الاخر " شرطا ً مهما لتجلي " الذات " ! .
لا يمكن الغاء شعوب وتهميشها بالكامل جراء فعل جزئي . والنقاش في هذه الاشكالية يتعين ان يرتقى الى مستوى يكون قادرا على فصل الجزء عن الكل . فالتدخل المرفوض والمدان من قبل الاجهزة الايرانية ، ينبغي له ان لا يكون باعثا ً لاختزال مجمل الثقافة الايرانية في فعلها السياسي . فايران متنوعة ومتعددة حتى في خطابها السياسي ، كما هو العراق الذي لا يمكن قياس نبضه السياسي وفقا لطروحات هذه الجهة او تلك .
ان ما نقرأه من دعوات وما نسمعه من مفردات ، هو في الواقع صدى لتغليب الجزء على الكل ، غلبة السياسي على الثقافي ؛ وبالتالي فنحن في مأزق حضاري حقيقي ، سببه الطروحات الالغائية والتحصن في " مركزيات " متوهمة . والخروج من هذه الحالة ممكن فقط عندما ينصاع الفعل السياسي المبني على اوهام وتلفيقات مظللة الى سلطة المعرفة ، المعرفة الداعية الى تقبل الغيرية في الهوية والمختلف فيما هو مؤتلف ، والداعية الى انفتاح شعوبها لا الى انغلاقها . □□



#خالد_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمارة زهاء حديد :واقعية الفضاء الافتراضي
- عمارة مابعد الحداثة : المصطلح والمفهوم
- زمن - الجهاد - الارهابي : زمن الارتداد المشين
- عمارة مكتبة الاسكندرية : الحيز ، المكان ، والزمان
- سلالة الطين : الكاتب ، والكتاب
- تسعينية جعفر علاوي - العمارة بصفتها مهنة
- مسجد ما بعد الكولونيالية
- رسالة مفتوحة الى برهان شاوي
- صفحات منسية من تاريخ العراق المعماري: مبنى مجلس الامة-الى ال ...
- تحية الى 9 نيسان المجيد
- نكهة العمارة المؤولة
- مصالحة ام ... طمس حقوق؟
- مقترح شخصي ، لادانة جماعية
- المشهد المعماري في الدول الاسكاندينافية بين الحربين - صفحات ...
- الانتخابات و - رياضيات - الباجه جي المغلوطة
- العمارة في العصر الاموي : الانجاز والتأويل - مقدمة كتاب ، يص ...
- تجليات العمارة العضوية : نتاج رايت في الثلاثينات - صفحات من ...
- في ذكرى عبد الله احسان كامل
- بزوغ( الار نوفو .. واختفاؤه ) تيارات معمارية حديثة _ من كتاب ...
- قضايا في العمارة العراقية :العمارة ، بصفتها منجزا ً ثقافيا


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد السلطاني - معاداة الاخر : ايران نموذجا