أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.














المزيد.....

أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما جرى في البصرة الفيحاء من أحداث وتداعيات وتصريحات تصدر من هذا الطرف أو ذاك واتهامات متبادلة وفق منهج التسقيط الذي يمتهنه السياسيون ومن يقف ورائهم من رموز الدين، تحركهم عقدة الصراع على المناصب والمكاسب الشخصية، له صورة من صور المنهج الفرعوني القائم على الاستخفاف بالشعوب وإذلالها، ويكشف مُجددا إن الرموز الدينية والسياسية الانتهازية لا يهمها سوى مصالحها فقط وفقط، وأما مصلحة الوطن والمواطن فهي خارج نطاق تغطيتهم وتفكيرهم، وان المذهب ومصلحة المذهب وأبناء المذهب ما هو إلا شماعة يعلقون عليها مواقفهم التي لا تخدم إلا أجنداتهم، وانه أفيون يسوقونه للناس من اجل الخداع والتغرير والتخدير يتحكم بواسطته الانتهازيون بتفكير الناس ومواقفهم وسلوكياتهم كما عبر عن ذلك المرجع الصرخي بقوله: (ان الانتهازيين منتحلي التشيع الذين حذر منهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، وحذروا حتى شيعتهم من فتنهم وخطورتهم، فماذا نتوقع عندما يتسلط هؤلاء في العراق أو غير العراق على رقاب الناس ومقدراتهم وكيف سيسيطرون على الناس ويسيرونهم على المنهج الفرعوني في الاستخفاف فالطاعة، ومع المفاسد الكبرى والمهالك العظمى التي تجعل من المحتل الفاسد المفسِد محرِرا وصديقا ومواليا فان الإطاعة لا تتحقق إلا بالاستخفاف الأكبر وهذا الاِستخفاف لا يتحقق إلا بالمخدر والحقن الطائفي القبيح اللاأخلاقي الهابط...)..
إحداث البصرة (وأمثالها) وحيثياتها من حيث الموقع الجغرافي، والتركيبة السكانية، والمؤسسات الأمنية بكل أصنافها، والخدمية، والقيادات السياسية والدينية، وغيرها من العناصر والعوامل، تقع ضمن إطار مكوناتي واحد، فلا وجود لعناصر من خارج ذلك المكون، فالباب مؤصد تماما أمام أي محاولات لاتهام أطراف أخرى في الوقوف وراء تلك الأحداث فلا "داعش" الإرهابي، ولا غيره، ولا هم يحزنون، وإنما ساسة المذهب، ورموز المذهب، والذين يتبادلون الاتهامات هم من نفس المذهب، والقاتل والمقتول، الجاني والضحية، من أبناء المذهب، والمؤسسات مؤسسات المذهب، والدماء التي سفكت هي دماء أبناء المذهب، وكل ما جرى ينتسب للمذهب... للمذهب...للمذهب، فأين صار المذهب الذي يتشدق بها الرموز والساسة...؟!، وأين مصلحة ووحدة المذهب وأبناء المذهب...؟!،أين مصلحة المواطن...؟!، أين الشعارات...؟!، أين ...أين ...أين...؟!، كلها سحقت ومحقت وتلاشت في ساحة الصراع على المناصب والمكاسب الشخصية.....فهل يتعظ أبناء المذهب....وهل تيقن أن رموزهم وساستهم يتعاملون معهم وفق المنهج الفرعوني....وان المذهب لعق على ألسنتهم يدرونه مادرَّت مكاسبهم ومصالحهم وفسادهم، أم أن هناك نقطة نظــــام....وفيتــــــو: أن مفعول أفيـــــــون المذهب والطائفية غير قابل للزوال...!!!!!!!!!!.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.