أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الدولي....... كبديل عن لاندماج الوطني الشعبي الديموقراطي !!!!!














المزيد.....

(الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الدولي....... كبديل عن لاندماج الوطني الشعبي الديموقراطي !!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا منذ زمن طويل نناقش الأصدقاء المثقفين والسياسيين الأكراد ، أن يهتموا ببناء الداخل المدني الديموقراطي الكردي ، ليكون ذلك ، ارضيتهم الصلبة في مناقشة مستقبل شعبهم الكردي الممزق بين العديد من الدول ...و ذلك بطرح مطالبهم الديموقراطية بوصفها لا تتعارض مع مطالب وحقوق الشعوب المجاورة وطنيا وتاريخيا وثقافيا ...لأن ذلك هو الضمان الحقيقي الاستراتيجي لبناء أي كيان دستوري مقبول من الآخرين ...وليس فرض الأمر على الشريك بالقوة الذاتية أو التحالفات الخارجية لأن ذلك لا يمكن أن يكون ناجحا ومضمونا مستقبليا ، مادام يتعارض مع الشريك في الجغرافيا والتاريخ ...

عندما نبحث عن تحقيق مصالحنا القومية الخاصة ، ينبغي أن نبحث عن لتطابق المصالح مع شركاء الجغرافيا والتاريخ وليس بالقسر والاكراه وارداة القوة، أي ليس مع الحلفاء الأقوياء المؤقتين بكل الأحوال ...!!!

وأن يتخطوا الطريقة العربية (الرسمية ) في فلسفة (الاعتماد على الخارج )، خوفا وعدم ثقة بشعوبهم التي يعتبرونها العدو الأول لهم وفق فلسفة النظام العربي!!! ولذا فهم على استعداد للتفاهم مع كل من حولهم إلا مع شعوبهم العدوة الأصلية لهم ، لأن الشعوب عندما تثور، لا تعرف ولايهمها كيف تناور وكيف تبحث عن التسويات وأنصاف الحلول ..فالثورات وطلب الحريات لا يقبل أنصاف الحلول...ولهذا فإن القوى الخارجية تبحث عن معارضات خلبية زائفة مستعدة للتنازل عن ثورتها وطنيتها في الحلول محل شعوبها، للقبول بأنصاف الحلول بين القاتل والضحية ...

ولهذا فإن الشعب السوري كان عليه أن يدفع ضريبة باهظة أمام الأقلوية البربرية الأسدية التي وصفناها بأنه استيطانية ، حيث لا يهمها بيع أي جزء من سوريا الوطن مقابل بقائهم كمستثمرين مافيويين مكلفين (خدماتيا دوليا) برعاية المصالح الدولية الاستثمارية المافيوية المشتركة لمصلحة تنفيذ أوامر ضابط الإيقاع الدولي والعالمي الأول أمريكا وأوربا وإسرائيل، لأنه لا يمكن للشعب السوري أن يلجأ لإسرائيل في ثورته من أجل الحرية على بيت الأسد!!! حيث لا يستطيع أن ينافس النظام الأسدي على التفريط بالوطن والسيادة والحرية، وبيع وطنه لإسرائيل كما تفعل الأقلوية الاستيطانية الطائفية الأسدية، رغم أنه يعرف أن اسقاط النظام الأسدي لا يكلف إسرائيل إلا بضع ساعات من معاناته المرعبة والاستثنائية بشريا ....

لأن الثورة السورية ثورة شعب طامح للحرية، فلا يعقل أن يبحث عن تسويات نصفية مع إسرائيل التي لا يزال يمينها مهيمنا ومتعصبا ليهودية (الدولة ) ، بما يستدعي خطابه العنصري على كسر راس العرب والسوريين بعربهم وأكرادهم وكل تنوعاتهم الاثنية والطائفية ..

الأكراد السوريون تعايشوا وطنيا مع الوطنية السورية، وساهموا فيها وبنضالاتها كقاعدة شعبيةوكقيادة للقوى الديموقراطية المدنية والعلمانية ماضيا وحاضرا ...ولهذا كنا نعتقد أن البي كيكي يمثل استمرارا لهذا التراكم النضالي الديموقراطي المدني العلماني الوطني السوري الكردي –العربي، وقد ساهمنا بصدق وحماس وطني من قبل على تعميق صورة الهوية الوطنية السورية للبي كيكي كأكراد وطنيين سورين، بناء على رغتهم ودعوتهم لنا أن نساهم بتعميق الهوية الوطنية السورية للأاكراد التابعين لل بي كيكي ...
لكن البي كيكي ، لم يتمكن خلال فترة الثورة سوى أن يثبت ( عصبويته للنظام وروابطه الدولية الخارجية ) ، دون أن يتمكن من مساعدتنا على دمجه وطنيا بالمجتمع والوطن السوري....عربيا وكرديا ...

إن المساهمة الوحيدة التي قدمها البي كيكي، أنه نقل معركته في سبيل الحقوق الكردية على طريق السيادة والاعتراف بهويته القومية والوطنية والديموقراطية، من قضية خلاف وصراع مع النظام الديكتاتوري الفاشي الدموي البربري الأسدي،إلى قضية خلاف مع الشعب السوري العربي والكردي، بتنفيذه أجندات خارجية عدائية بل و(تطهيرية) ضد العرب والكرد معا ..

.حيث استعدى البي كي كي المشاعر الوطنية الشعبية العفوية ( الاسلامية ) سوريا وعربيا التي لم تكن ترى في القوميات الأقلية (أكرادا –تركمانا –شركسا .. بوصفهم أجانب قوميا ......)، أي بوصفهم غرباء عن وحدة الهوية الوطنية الثقافية الاسلامية العفوية الطبيعية، أي نقل مناخ العداء من السلطة الأسدية المستوطنة ، والعربية المستبدة عموما .....إلى تنبيه واستفزاز الشعوب العربية الإسلامية (العفوية والطيبة وطنيا وقوميا ) إلى قضية مفتعلة (خارجيا ودوليا ) ...

وذلك لا عتبار.. وكأن الأكراد شعب آخر (مخارج مستوطن كالأنظمة الأقلوية) ، لا تربطه بالوطنية السورية سوى الرابط (الأقلوي الأسدي الاستيطاني ) ...لم يقدم البي كيكي لقضية الأكراد السوريين سوى استعداء الشعب السوري بعربه وأكراده ، بأن ثمة كردا معادين لوحدة سوريا، مكلفين بتمزيقها لتأسيس كيان غريب عليها ومعادي لشعبها، وأنهم ليسوا سوى أداة عميلة وشريكة للنظام الفاشي المافيوي الأسدي في خدمة مشاريع وأجندات خارجية لبقاء النظام الأسدي وعملائه من المرتزقة السوريين أكرادا وعربا سفلة ......



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الدولي....... كبديل عن لاندماج الوطني الشعبي الديموقراطي !!!!!