أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - الأسباب الكامنة وراء كوارث العراق وأبشعها اجتياح الموصل (4-5)















المزيد.....

الأسباب الكامنة وراء كوارث العراق وأبشعها اجتياح الموصل (4-5)


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 07:57
المحور: حقوق الانسان
    


منذ سقوط الدكتاتورية البعثية الفاشية الغاشمة ببغداد واحتلال العراق كله من قبل التحالف الدولي خارج قرارات مجلس الأمن الدولي وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرض نظام سياسي طائفي مقيت ومحاصة طائفية وأثنية على الشعب العراقي عاش العراق وما يزال في دوامة رهيبة ومرعبة دون انقطاع من الكوارث الرهيبة والزلازل السياسية والاجتماعية المدمرة التي تسببت بموت وجرح وتعويق مئات ألوف البشر، إضافة إلى تفاقم الهجرة إلى خارج البلاد بحيث بلغت أكثر من 4,5 مليون إنسان، ونزوح داخلي متواصل صوب إقليم كردستان العراق أو صوب بعض مدن الوسط مثل كربلاء والنجف، وتدمير البنية التحتية وخراب الاقتصاد الوطني، وأكثر من قبل بدء الحرب الخليجية الثالثة والأخيرة حتى الآن، وعلى امتداد 12 سنة. فما هي العوامل الكامنة وراء هذا الواقع المرير؟
1. يختلف العراقيون والعراقيات حول الحرب الخارجية التي شنها التحالف الدولي للإطاحة بنظام العار والدكتاتورية، نظام البعث خارج قرارات الأمم المتحدة وانفراد الولايات المتحدة وبريطانيا بقيادة الحرب وبعيداً عن أي دور فعلي وحقيقي للمعارضة العراقية في المعارك التي دارت مع النظام وانتهت بسقوطه. وبالتالي انفردت الولايات المتحدة برسم مستقبل العراق من خلال ممثل الإدارة الأمريكية بول بريمر باعتبار أن الإدارة الأمريكية هي المنقذ وهي التي ترسم المستقبل للشعب العراقي. وفي الوقت ذاته لا يختلف اثنان من العراقيات والعراقيين من أن فرض الاحتلال على الشعب العراقي ومن خلال الأمم المتحدة وبوصاية الولايات المتحدة وبريطانيا قد أجج كل الصراعات وعمق الخلاف في الأوساط العراقية وساهم في خلق الفوضى المدمرة التي أحرقت الأخضر واليابس في آن حين بدأ النهب والسلب والفرهود العام بالعراق وتدمير وسرقة المتاحف ودور السكن والراضي والموال وكل شيء بالعراق.
2. وجاء الأمر الأسوأ حين قررت الإدارة الأمريكية المحتلة للعراف إقامة نظام سياسي طائفي ومحاصصة طائفية تستند إلى سياسة التمييز بين المواطنين والمواطنات على أساس القومية والدين والمذهب، فساهمت بعمق في تشويه الحياة السياسية والاجتماعية وأشاعت التناقضات والصراعات بين الأحزاب الإسلامية السياسية والتي تم نقلها تدريجاً إلى المجتمع العراقي بأسره فمزقت النسيج الوطني لهذا المجتمع المتعدد القوميات والديانات والمذاهب. ولم تكن هذه السياسة عفوية وطارئة بل كانت سياسة استعمارية هادفة ومبرمجة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والتي وجدت التأييد والدعم من الدولة الإسلامية الإيرانية وبالاتفاق مع الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية والأحزاب القومية الكردستانية في آن واحد، والتي ساهمت كلها بما هو فيه العراق حالياً، وساهمت بشكل خاص في شق وحدة العرب سنة وشيعة!
3. إن نشوء نظام سياسي طائفي ومحاصصة طائفية وأثنية في دولة ريعية كالعراق قد فسح في المجال وسمح لبروز رؤساء وزارات تميزوا بالنهج الطائفي المتطرف والاستبدادي وعمقوا الخلافات والتناقضات والصراعات على السلطة السياسية وعلى أموال العراق والنفوذ الاجتماعي ونقلوا تلك الصراعات إلى أبناء الشعب الواحد وبين أبناء القوميات بالوطن الواحد وساعدوا بقوة في مصادرة حقوق الإنسان والحريات العامة ووفروا مستلزمات النزاعات الدموية والإرهاب.
4. فقد مارس رؤساء الوزارات والوزارات سياسات التمييز إزاء أتباع القوميات والديانات والمذاهب وكذلك التهميش لدورهم في الحياة السلطة والحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووفر أرضية انعدام الثقة بين الأحزاب الإسلامية السياسية والقومية ونقلها إلى أبناء وبنات الشعب من مختلف القوميات والديانات والمذاهب، ولم يتصد لهذا النهج القاتل سوى الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية والتقدمية.
5. كما تعمق الخلاف والصراع بين رئيس الحكومة السابقة من جهة، ورئيس إقليم كردستان من جهة أخرى، الصراع بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم في مواقفه الطائفية المتطرفة التي قادت بدورها إلى ردود فعل متشنجة ساهمت كلها في نشوء حالة من عدم الثقة بين الحكومتين والشعبين العربي والكُردي والتي لم ينجح صدام حسين في الوصول إليها. وإذا كانت السياسات المركزية التي مارسها نوري المالكي طائفية وتقسيمية، فأن سياسة رئاسة وحكومة الإقليم هي الأخرى كانت بعيدة عن الواقع العراقي والإقليمي والدولي، وبشكل خاص التهديد الدائم بالانفصال، مع إدراك رئيس الإقليم أكثر من غيره بأن هذا المطلب لا يمكن تحقيقه في المرحلة الراهنة وأنه يثير من المشكلات أكثر مما يساعد على التفاهم وحل المعضلات، إضافة إلى أن الموقف الكردي الداخلي ذاته ليس موحداً بهذا الخصوص.
6. لا شك في أن تجربة الفيدرالية جديدة على الجميع وكان لا بد من إصدار القوانين المحددة لصلاحيات الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وواجباتها وسبل معالجة الخلافات التي تحصل بين الحكومتين والذي لم يصدر بشأنها أي قانون ملزم. كما إن الطموح بممارسة صلاحيات تتجاوز حدود الدستور العراقي قاد بدوره إلى بروز مشكلات جديدة مثل قضية النفط التي حددت في الدستور العراقي في كونها تعود لكل الشعب العراقي وبالتالي التصرف به يفترض أن يكون مركزياً وبالتنسيق مع حكومة الإقليم وليس بخلاف ذلك.
7. الفساد العام الذي ساد العراق كله وعلى امتداد السنين المنصرمة وساهم رئيس وزراء النظام في تنشيطه بمختلف السبل ووصل إلى القوات المسلحة بمختلف صنوفها وإلى كل مفاصل وسلطات الدولة والمجتمع وتشابكت مع الإرهاب وقواه وأصبحا وجهان لعملة واحدة.
8. الدور الكبير والمدمر الذي مارسته قوى الإرهاب المتطرفة السنية مثل القاعدة وأنصار السنة والجهاديين وهيئة علماء السنة بالعراق ومن احتضنها من جهة، والمليشيات الطائفية الشيعية المسلحة ومن احتضنها من الأحزاب والقوى الإسلامية السياسية الشيعية، في صراعاتها وفي قتل البشر العراقي وبشكل خاص ضد أتباع الديانات الأخرى، ومن ثم القتل على الهوية الشيعية والسنية
9. أتبع رئيس الوزراء العراقي السابق سياسة تبلورت في أن وجود القوات المسلحة العراقية المعسكرة في محافظة نينوى لم يكن موجهاً ضد عدو خارجي محتمل، بل كان موجهاً لتحقيق هدفين مدمرين حقاً وهما:
أ‌. اضطهاد أهل الموصل وإذلالهم بمختلف السبل من منطلق طائفي مقيت، إضافة على ممارسة قادة القوات المسلحة أبشع أشكال الفساد المالي وفي فرض الإتاوات على الناس وعلى الجنود والتصرف الكيفي بالأسلحة.
ب‌. وضد إقليم كردستان وقوات الپی-;-شمرگة في حالة أي تحرك للاستقلال من منطلق شوفيني مناهض لحق تقرير المصير من جهة أخرى. لهذا وبسبب الفساد والرشوة لم يقف الجيش بوجه داعش وعصابته المجرمة.
9. إن سياسات رأس النظام الطائفي وممارساته اليومية ومواقفه المتطرفة إزاء أبناء شعبنا من أتباع المذهب السني ومن الشعب الكردي بعدم حل المشكلات العالقة بما فيها المناطق المتنازع عليها على وفق المادة 140 والنفط وعدم دفع الرواتب ...الخ خلق حواضن مهمة لعصابات داعش ساهمت في اجتياح العراق من بوابة الموصل الحدباء.
10. ولا شك في أن العراق ومكوناته القومية والدينية قد تعرضت لمؤامرة دولية وإقليمية ومحلية قذرة أرادت وما تزال تريد النيل منه وتمزيقه.
11. وأخيرا وليس آخراً فأن النظام السياسي الطائفي حرم الشعب من حقوقه وحرياته الأساسية وقاد إلى الكارثة العظمى التي يعاني منها الشعب عموما وخاصة شعبنا من المسيحيين والإيزيديين والشبك والتركمان.
12. ولا شك في أن دول الإقليم وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر وسوريا وكذلك إيران بإيديولوجياتها الدينية والمذهبية المتخلفة وسياساتها الطائفية وصراعاتها على نطاق المنطقة وبالعراق قد ساعدت على تعميق المشكلات بالبلاد والسماح لهذه القوى بالولوج والاجتياح والاستباحة وممارسة الإبادة الجماعية.
13. ولا نبتعد كثيراً عن الحقيقة حين نحمل المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ما يلي:
أ. إن الولايات المتحدة والسعودية وباكستان والعديد من دول الخليج كانت الدول التي ساعدت على بروز تنظيم القاعدة منذ الحرب في أفغانستان، وهي التي مدته بكل ما هو ضروري للنهوض. كما إن السعودية وتركيا وقطر هي التي ساعدت على بروز واحتضان تنظيم الدول الإسلامية (داعش) وعلى علم كامل وسكوت أو حتى تأييد من جانب الولايات المتحدة الأمريكية. كما إن الولايات المتحدة كانت تدرك الخطط التي يعمل بها تنظيم داعش والتي وضعت بالتنسيق مع الدول الثلاث وبسكوت فعلي على اقل تقدير من جانب الولايات المتحدة.
ب. مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية بفرض نظام سياسي طائفي وأثني متخلف بالعراق بعد إسقاط الدكتاتورية البعثية الغاشمة قاد إلى ما هو عليه العراق من تمزيق الوحدة الوطنية واجتياحات واستباحات مريرة من جهة، وإلى سكوتها المطبق على السياسات الخاطئة والمدمرة التي مارستها حكومة المالكي التي قادت إلى الوضع الراهن رغم وجود اتفاقية أمن مشتركة أخلت بها الولايات المتحدة الأمريكية. كما إنها لم تسع إلى تقديم الاستشارة والنصح الضروريين والمفيدين إلى القيادة الكردية بالإقليم بما يفترض أن تمارسه من سياسات داخلية في الظروف المعقدة التي كان وما يزال يمر بها العراق منذ سنوات. إن وعي طبيعة المرحلة وإدراك المهمات التي تواجه العراق، بما فيه إقليم كردستان العراق، يتطلب استخدام التحليل العلمي والموضوعي الذي في مقدوره المساهمة والمساعدة في تقليص المشكلات التي ظهرت على سطح الأحداث خلال الفترة المنصرمة والتي تتحمل الحكومة الاتحادية أكثر من غيرها، ولكن ليس إقليم كردستان العراق بمعزل عن تحمل مسؤوليته أيضاً في ما جرى ويجري للعراق خلال الأعوام التي أعقبت إسقاط الدكتاتورية البعثية الصدَّامية، ومنها القبول بوجود نظام طائفي أثني ومحاصصة طائفية أثنية مدمرة وقاتلة لوحدة الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه ومعتقداته. إن ضيق الأفق القومي لا يساعد على تحقيق الأهداف والطموحات ما لم ترتبط بوعي الواقع وبلورة المهمات الآنية وذات المدى البعيد وتشخيص إمكانيات التحرك والقدرة على تنفيذها في إطار الواقع الإقليمي والدولي المحيط بالعراق وإقليم كردستان العراق.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض وقائع التطهير الثقافي بمحافظة نينوى (3-5)
- ماجد الخطيب في مشاهده المسرحية الجديدة عن اللاجئين
- وقائع مكثفة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي بمحافظة نينوى ( ...
- داعش وجرائم الإبادة الجماعية بالعراق (1-5)
- نظرة مفعمة بالحزن والألم في رواية -يا مريم-، للروائي المبدع ...
- رؤية مراقب عن أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية ...
- رؤية مراقب عن أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية ...
- الواقع والتحديات التي تواجه شعب كردستان العراق في المرحلة ال ...
- تحية وتهنئة الى المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في ...
- اعتداء مسلح اثم على الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق
- أنا أتهم: المالكي طائفي مهووس ومناهض لوحدة الشعب بالعراق!
- هل، وكيف، يمكن الانتصار على تنظيم داعش الإجرامي عراقياً؟ من ...
- في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل وعواقبه!
- تحية اعتراف وتقدير إلى أتباع جميع القوميات والديانات والمذاه ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً - ...
- لتندحر قوى القتل والسبي والاغتصاب والتدمير ولتتطهر أرض العرا ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام المتشدد: أياد السماوي نموذجاً -ا ...
- لتتوحد صفوف القوى الوطنية والديمقراطية وكل الطيبين بالعراق ض ...
- عودة إلى فكر البعث والإسلام السياسي والطائفي المتشدد: أياد ا ...
- هل من جديد في الصراع على السلطة ببغداد؟


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - الأسباب الكامنة وراء كوارث العراق وأبشعها اجتياح الموصل (4-5)