أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - المعركة الكبرى ستكون معركة القدس، ماذا يريد الصهاينة؟ دولة دواعش لدواعش بلا دولة.














المزيد.....

المعركة الكبرى ستكون معركة القدس، ماذا يريد الصهاينة؟ دولة دواعش لدواعش بلا دولة.


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 22:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


فاستعدّوا لها بإسقاط كل من يوطّن الحكم للصهاينة والمتصهينين في كل عواصمكم، كل المداخل الاخرى مزيفة



- داعش أيها الصبية حزام حربي متنقل غير منتظم لا مجرد مجموعات او اشخاص منفصلين عن رعاة الارهاب المُعولم
-ماذا يريد الدواعش؟ جمع واستجماع النفوذ إلى الصهاينة واقتسام النفوذ مع الصهاينة وتشريع واستخلاف الاستعمار والاستيطان في ديانة وحشية معولمة موسّعة: الصهيوسلامية إذا فشلوا في افتكاك الوحشية من الصهاينة والاستفراد بالانسانية.
حسب ما فهمت ممما ينشره الدواعش بكل اللغات، داعش تريد القدس يعني أن الصهيونية التي تريد القدس عاصمة لها سوف تهدم مكة وتجعل من مسلمي داعش يهود التاريخ المشتتين في الصحراء كمستوطنات وإمارات تابعة أو منفصلة مرشحة للإندثار والتصفية لإنقاص الملايين من الرصيد-العبئ الديموغرافي الثقيل
التحصين الإستراتيجي للمغرب العربي ومصر و لفلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن... لا بد له من محور استراتيجي بلا تأخير
-هنالك ضرورة قصوى لتحويل ما يمكن أن يكون مناورة إستراتيجية كبرى تعوّل عليها الدول الست إلى ما يجب أن يكون تغيرا إستراتيجيا كبيرا لا بد من أن يستفيد منه محور المقاومة وسائر الأمة العربية والإسلامية زائد الحلفاء الإستراتيجيين وقد حان الوقت في تقديرنا لتجاوز مجرد التعاطف ومجرد الإشارات الدبلوماسية.

نحن ننتظر مزيدا من العمل على إجبار الولايات المتحدة ومن معها على الرضوخ لترتيبات محددة مع روسيا والصين بعد إيران ثم مزيدا من التنسيق الثنائي والثلاثي على مجموعة من المستويات ثم الإنكباب الجاد على حسم ملفات الدم في الشرق الأوسط وهو أمر يمكن النظر إليه كما يلي:

يبدو أنه على محور المقاومة أن يبادر بإطلاق مجلس أمن قومي لدول الشرق الأوسط أو حتى للشرق والجنوب الكبير تكون مهمته القضاء على حكم الإرهاب ويشرع في إنشاء أمانته العامّة بالثلاثي أو الرباعي المستعد لذلك. وإنه على هذا المحور أن يمضي أماما في التخلّص من الوصاية الدولية في صيغتها الغالبة وأن ينظر إلى عنوان القضاء على العامل الإرهابي الإستعماري على أنه يستحق على الفور إطارا تحالفيا عاما يسمح باتخاذ قرار السلم والحرب المشترك بما أن هذا الإرهاب هو بالفعل قضية أمن قومي إقليمي ودولي عام وهو بالفعل قضية سلم وحرب. في ذات الحين وتحسبا لكل فرضيات التفاعل وعدم التفاعل ومدى وساعتها أو انحسارها إلى جانب الصعوبات الكبرى التي يمكن أن تنجر عن ذلك يمكن أن يتم اعتماد مكتب محور المقاومة كمنطلق ثم مكتب المغرب العربي ثم مكتب الساحل والصحراء ولم لا التحسب لمكتب الشرق الكبير الذي يمكن أن يضم روسيا والصين خاصة إذا تعكّرت الأمور أكثر فأكثر في البلقان والقوقاز وخراسان ومكتب الجنوب الكبير الذي يمكن أن يضم أمريكا الجنوبية ومناطق أخرى من إفريقيا وأوروبا أو مكتب الشرق والجنوب بالمختصر. علاوة على هذا الطرح الذي لا يبدو واقعيا، رغم أنه يمكن أن يصبح استراتيجيا، ورغم أننا لا نجد سببا وجيها واحدا لعدم إعلان محور المقاومة عن غرفة موحّدة تكون إطارا ويكون لها إطار وتسعى إلى مزيد التشارك مع دول أخرى، نرى أنه من الواقعيّ جدا أن نتوفق في الوصول إلى صيغة مفيدة لمجلس تعبئة عامّة لشعوب المقاومة.

هذا ما نطلق عليه التحصين الإستراتيجي وهذا جزء منه.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران النووية والإستفتاء على الوجود: النصرالوجودي الإستراتيج ...
- ايران والإنتقال: من الصبر الإستراتيجي إلى التحصين الإستراتيج ...
- الارهاب الجديد، الاستعماري المنهجي والإستراتيجي برنامج إحتلا ...
- الإرهاب المخبري في تونس
- كيف يمكن ان تستفيد تونس ويستفيد أبناء الشعب من حالة الطوارئ ...
- الدولة المتوحشة والحكومة السرية.هل يعود القناص؟تصبح تونس أوك ...
- حالة الطوارئ تحويل للدستور إلى خطة عسكرية وحكم عسكري غير مبا ...
- التوسّع الإرهابي الإستراتيجي إستراتيجية إستعمار مُعلنة عنصري ...
- ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي: لا تبييض ولا تسويد -ا ...
- حول عملية سوسة-تونس الارهابية. وما الدين إلا مقاومة
- توأمة التوحش
- ما الذي تحتاجه تونس لمواجهة هذا الفراغ الوطني الفظيع وديكتات ...
- هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟
- فوضى الخلافة كإستراتيجية قصوى لمحور الإرهاب الاستعماري المعو ...
- تونس تعيش حالة فريدة من نوعها: الفراغ الوطني والمال الإرهابي ...
- الأنظمة الترّوقراطية/سلطة الإرهاب/حكم الإرهاب وسياسة -ضرب ال ...
- يريدون تحكيم التّدعيش والتّصْهين ونريد تحكيم الصمود والمقاوم ...
- برقية عاجلة إلى محور المقاومة: من هناك تبدأ المعركة، هذا واج ...
- شبكة حاكمة أو شركة حكم حكومية الاسم متعددة خلفية خفيّة متعدّ ...
- بطاقة إنتماء إلى الشرف أو، تصريح بطلب الإرتقاء إلى الشهادة


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - المعركة الكبرى ستكون معركة القدس، ماذا يريد الصهاينة؟ دولة دواعش لدواعش بلا دولة.