أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: مفاهيم الجنون !















المزيد.....

فلسفة مبسطة: مفاهيم الجنون !


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 17:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لم تترك الفلسفة مجالا إنسانيا دون التطرق إليه ومحاولة توفير قاعدة فكرية (فلسفية) تعطي تفسيرا مقبولا للظاهرة. لذلك نجد أن الفلسفة والعلوم مترابطان بقوة ويكمل احدهما الآخر.ضمن هذه المواضيع نجد ان الفلاسفة حاولوا ويحاولون تفسير ظاهرة الجنون، كظاهرة يتصرف فيها الإنسان بدون وعي.. بمعنى آخر بعض التصرفات يمكن ان توصف بجنون مؤقت، حين يقع الإنسان تحت تأثير حادث أو ظاهرة تجعله يتصرف بفقدان كامل للوعي.هذه الظاهرة كثيرا ما يجري استغلالها من رجال القانون للدفاع عن جرائم ارتكبها موكليهم.
يقول الفيلسوف ميشيل فوكو أن عالم العقلاء وعالم المجانين لا يمثلان عالمين قائمين منذ نشأة الخليقة بل هما عالمان تمّ تشكيلهما وتحديدهما من قبل البنية الثقافية المتفاعلة داخل المجتمع .
مراجعة الأساطير التي ظهرت في الثقافات المختلفة تعطي صورة كانت تهدف إلى تفسير الظاهرة التي اسمها الإنسان، وكيف نشأ، من خلال عالم الآلهة وإيجاد علاقة تفاعلية بين الإنسان وآلهته التي أوجدها هو نفسه كطريقة بدائية أولي لتفسير الحياة وإيجاد نظام ما يمنع الفوضى.
نجد ان العالم القديم انشطر إلى عالمين : عالم الإنسان وعالم الآلهة. ويبدو ان الحكاية تتواصل لكن بطريقة ارقي وأكثر انضباطا، وبتجنيد إمكانيات ووسائل مادية وفكرية بالغة الإتقان وغير محدودة.
الأساطير تحدثنا عن عوالم سحرية يتشارك فيها الآلهة مع الإنسان. الأساطير الإغريقية أعطت تفسرا للجنون مثلا في هذه الحكاية:
كان اله الجنون عند الإغريق دائم الكلام مع المجهول وكان كيوبيد (اله الحب) يستمتع بالسخرية من اله الجنون، في إحدى المرات حدثت مشاجرة عنيفة بينهما أصاب فيها اله الجنون كيوبيد في عينه فأصيب كيوبيد بالعمى، ندم اله الجنون على فعلته وحكم عليه ان يرافق كيوبيد دائما حتى يكون دليلا له تكفيرا عما فعله!!
إذن ما هو هدف اختراق الفلسفة لموضوع الجنون؟ لماذا لم تترك الموضوع لأطباء العلاج النفسي؟
الجواب الأول الذي يطرح نفسه هو ان الفلسفة بمضمونها جاءت لتشكيل مضمون للحياة وتفحص القيم التي تؤثر على الإنسان والمجتمع وعلى اتخاذ القرار. هنا وضعت الفلسفة يدها على جوهر الاختلاف بين القرار الواعي (الفعال) والقرار المنفعل الذي لا وعي أو منطق فيه.
هل القرار المنفعل هو الجنون؟ أم نوع من الجنون الطارئ؟
اوجد الإنسان الكثير من الآلهة قبل ان يبدأ باختصارها إلى اله واحد في بناء محكم يختصر التساؤلات العقلانية التي بدأت تطرحها الفلسفة الإغريقية، وتعطي أجوبة تفسر الظواهر التي قادت الإنسان في بداياته إلى خلق آلهة وتكليفها بالمسؤولية عن الظواهر التي لم يجد لها تفسيرا. الآلهة المتعددة كانت مسئولة أصلا عن عقلنة العالم، هذا الدور لم ينته لكن جرى اختصاره، وأصبح كهنة تلك الآلهة هم الذين يحددون عالم العقلاء فالذي يستشرف الفردوس و يحلم بالعالم الآخر يصنف مع العقلاء،أمّا الذي يعيش بما أطلقوا عليه "حياة الخطيئة" فينسب إلى المجانين حيث يتوجب حرقهم للمحافظة على النظام ضد فوضى المجانين. حتى أسطورة آدم وحواء شملت حالة جنون حواء التي أغرت آدم بالأكل من شجرة المعرفة (التفاح) فغضب الرب وأخرجهم من الجنة، لأن تصرفهم هو خروج عن العقل إلى الجنون !!
السؤال المحرج لماذا منع الله آدم وحواء من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر، وحذرهما ان لا يمساها لئلا يموتا"؟
صحيح ان الأسطورة تقول ان الله أخرجهما من الجنة ليعملا ويشقيا وتصبح حياتهما صعبة جدًا، لكنهما أصبحا أكثر معرفة وحكمة من جميع الحيوانات التي خلقها الله. فهل الجهل أهم من المعرفة، الحكمة والعقل؟!
هل الله ضد المعرفة وتطور عقل الإنسان؟
أعاد أفلاطون للعقل مكانته مستخدماً لسان سقراط أداة لذلك لأن الرد على المجانين لا يتم إلا بجنون سقراط الذي أوصله إلى القول : "لا يوجد شيء خارج أثينا و إنما الشيء الذي يستحق البحث بيننا هو الإنسان " نجد مثلا ان الفيلسوف لدى أفلاطون يجلس في عالم العقلاء - "العالم العلوي" -( عالم المثل ) الذي لا يصل إليه إلا الحكيم، حسب جمهوريته. فهل كان يعتبر عامة الشعب غير عقلاء (مجانين)؟!
أما أرسطو فقد اعتبر أن العقل هو الجانب الإلهي في الإنسان قاسما إياه إلى جزأين : غرائز تحكمها الفوضى و منطق يحكمه النظام.
سيطرت تعاليم أرسطو على عقلانية العصور الوسطى وسخرت لبناء النهج المسيحي الكاثوليكي الذي شكل دعما للنظام الإقطاعي السائد، وبرزت فكرة " سفينة المجانين " التي عبرت عن رغبة دفينة في إقصاء "المجانين" للتطهر من شرورهم وكانت تلك الفكرة أساسا لنشوء محاكم التفتيش التي جرمت بالجنون العالمان العظيمان كوبرنيكوس وجاليليه وهددت بحرقهما إذا استمرا بجنونهما حول مركزية الشمس وان الأرض مجرد كوكب يدور حولها ويدور حول نفسه.. كوبرنيكس سجن ومات وبعض الروايات تقول انه اعدم بطريقة ما، بينما جاليلية تراجع شكليا واحتجز حتى وفاته .. طبعا تصنيفهما كان مع المجانين!!
إذن ما هو الجنون؟
هذه القصة تعبر عن مفهومي الفلسفي للجنون.


حتى يجف من الماء


كثرت الأقاويل حول ابنة حارتنا جانيت، لوهلة تبدو فتاة جميلة الوجه، سمارها الداكن يعطيها جاذبية خاصة وشعرها الأسود الطويل المجدل بجدولين يضفي عليها مسحة جمالية تشد الأبصار. لكنها فتاة لا تحب عمل البيت وتجلس وحيدة معظم ساعات النهار.
كنا صغارا تفاجأ من وحدتها ومن عبوسها الدائم في وجوهنا. أهلنا نبهونا ان لا نتعرض لها لأن الله يحب كل أبنائه مهما كانوا مختلفين . لم نفهم مسألة حب الله لأبنائه رغم اختلافهم ، فنحن لم نطرح تساؤلات عن هذا الموضوع ولم نفهم بالتالي تخوف أهلنا من مضايقتنا لابنة حارتنا جانيت. في الحقيقة كنا نسخر منها ونحاول إثارة غضبها لتلحقنا بفردة حذائها وهي تنط مثل الجندب، هذا الأمر كان يملأنا ضحكا. في جيل المراهقة صرنا ننظر إلى جانيت نظرات فيها شهوة غريبة لم نعرفها سابقا.
كانت حين تحرك ساقيها لتغيير زاوية جلوسها ينكشف بعض فخذها فوق الركبة، فنهلل بسعادة ونبدأ بإشارات لإثارتها وجعلها دائمة الحركة فوق كرسيها. كانت تمضي الأيام على شقونتنا وسؤال واحد يقلقنا ، لماذا لا تشارك جانيت بنات الحارة في ألعابهن؟
إنها فتاة جميلة بل أجمل من الكثير من بنات الحارة، عاقلة جدا وصموتة جدا إلا حين ننجح بإخراجها من صمتها وهدوئها. قالوا لنا أنها مصابة بلطف الله، لم نفهم لطف الله إلا بأنه أضفى عليها حسنة نفتقدها. في فجر أحد الأيام انفجر غضبها على أهلها.. علت شتائمها وطار الزبد من شفتيها، بصعوبة أمسكوا بها، كانت تقاوم بشراسة بكل قوتها، لم نكن نعرفها بهذه الشراسة والعدوانية.
منذ ذلك اليوم غابت جانيت عن حارتنا وغابت عن كرسيها في زاوية بلكون بيتها وبدأنا ننسى جانيت ، حين كنا نسال عنها يقال إنها في مصحة عقلية، بعضنا قال إنها في العصفورية وتعلمنا ان العصفورية هي مصحة عقلية لمن يصابون بلطف الله وان لطف الله يعني الجنون وليس حسنة تضاف للشخص الذي يختاره الله للطفه. هل حقا كانت جانيت مجنونة أم أنها جنت فجأة في فجر ذلك اليوم؟ نحن نعرف المجانين مشردين في الشوارع ، ثيابهم رثة ووسخة، يكلمون أنفسهم، نلحقهم لنضحك على كلماتهم وحركاتهم ولكن جانيت كانت فتاة مرتبة الثياب ، يتدلى شعرها دائما بجدوليه على ظهرها طويلا جميلا تتمناه كل فتاة.
كانت رغم شقوتنا ومحاولاتنا لاستفزازها قليلا ما تغضب وتلحقنا بشتائمها وإذا فعلت تعود بعد دقائق إلى مقعدها هادئة وكأن شيئا لم يحدث مما يجعلنا حقا نلوم أنفسنا على ما سببناه لها ونتعهد ان لا نكرر فعلتنا. كثيرا ما وصلت شكاوي والدتها لأهلنا، فتعرضنا للعقاب الشديد بسبب تطاولنا على جانيت.
الشيء الغريب في قصة جانيت أنها كانت تحب السباحة وتجيدها كما تروي والدتها لأهل الحارة، في أيام الصيف تأخذها والدتها إلى بركة السباحة ، حيث تسبح ولا تخرج من الماء إلا بعد رجاء والدتها الطويل . ترى هل هي مجنونة حقا، أم بها مرض آخر ؟ لا تبدو مثل مجانين البلد بل منعزلة وهادئة فهل هذا يعتبر جنونا أم مرضا يعالج بسهولة؟
أصبحنا شبابا ومعظمنا تزوج وصار أبا لأولاد ، صارت جانيت نسيا منسيا من الماضي، توفيت والدتها وظل والدها العاجز حيا لفترة أطول قليلا ولكن أختها العانس ظلت في البيت، لم تكن جميلة بل بشعة الوجه بشكل لا يريح النظر لوجهها، كثيرا ما قالت والدتي لو ان الله عدل لأعطى وجه جانيت وشعرها الجميل لأختها ليرزقها الله بعريس وأعطى جانيت الهبلة وجه أختها. وكنت اسمع وقتها تعبير "الهبلة" لأول مرة وعرفت انه يعني "المجنونة".
مضت سنوات كثيرة وغابت جانيت عن ذكرياتنا .
حدثت مفاجأة...
في فجر أحد الأيام سمعنا حركة سيارات قرب منزل جانيت، شاهدنا أختها تخرج راكضة لتعانق امرأة تنزل من إحدى السيارات ولولا شعرها المجدل الطويل لما عرفنا انها جانيت. جمالها لم يتغير، تعانقت الأختان. كانت الحارة تبصبص من وراء الشبابيك ومن البلاكين على هذا اللقاء الذي لم يتوقعه أحد. ترى هل عادت جانيت إلى وعيها وعقلها؟ هذه الأسئلة ترددت كثيرا في الأيام الأخيرة. لم تعد جانيت تجلس على كرسيها في البلكون. كانت تتحرك داخل البيت، أحيانا نراها تكنس أو تمسح الأرض وأحيانا تنشر بعض الغسيل. ترى هل اكتمل علاجها؟ هل أعفاها الله من لطفه ؟! بدأت تتجمع الحكايات عن جانيت، قالوا أن تحريرها جاء بعد أن أثبتت أنها امرأة عاقلة ومسئولة.
كيف جرى ذلك؟
يقال ان احد المرضى في نفس العصفورية سقط في بركة مياه عميقة بعد ان تسلق حاجزا يفصل ساحة المستشفى عن البركة ، قام ضجيج وصراخ قوي من الممرضات المرعوبات وبعض المرضى، فما كان من جانيت إلا أن ركضت وقفزت فوق الحاجز ، قفزت داخل البركة وغاصت وراء المريض إلى قعر البركة وسحبته إلى سطح البركة وأنقذته من الموت غرقا.. وعليه قرر الأطباء أنها فتاة عاقلة تستطيع أن تعيش وسط الناس بدون مشاكل.
بما أننا أقرب الجيران فقد دعونا جانيت وأختها للعشاء في أحدى الأمسيات. بصراحة تصرفت جانيت بشكل طبيعي ، شكرتنا على الوجبة الشهية، عندما عرضنا عليها فنجان قهوة اعتذرت بقولها أنها لا تشرب إلا الشاي فأعدت لها والدتي فنجان شاي.
كانت صموتة وترد على التساؤلات بكلمات مقتضبة. حدثتنا أختها بفخر كبير عن جانيت كيف أنقذت شابا من الغرق الأمر الذي حدا بأطباء المستشفى أن يحرروها إلى بيتها وها هي حقا هادئة تتجاوب مع الناس، لا يبدو عليها أمر غريب ، أو غير عادي عن أي شخص لم يصيبه الله بلطفه.
سألتها ونحن نجلس في الصالون بعد العشاء:
- هل ما زلت تحبين السباحة يا جانيت؟
- السباحة أجمل ما في الحياة
- لم تخافي من الغرق عندما قفزت لإنقاذ زميلك المريض؟
هزت رأسها مبتسمة:
- لماذا أخاف ، أنا سباحة ماهرة
- وزميلك هل تحسنت حالته ؟
- للأسف لا
قالتها بحزن شديد.
- هل مات متأثرا من غرقه؟
- مات معلقا من رقبته في الحمام؟
- هل انتحر؟
- لا لم ينتحر
- - لماذا شنق نفسه في الحمام؟
- لم يشنق نفسه ... أنا علقته ليجف من الماء



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة مبسطة: نسبية القيم
- هل تجاوز التاريخ شعار دولتان لشعبين ?!
- فلسفة مبسطة: مفهوم النسبية
- أدوات الجريمة...!!
- فلسفة مبسطة: فلسفة القانون
- فلسفة مبسطة: ما هي الفلسفة؟
- فلسفة مبسطة: فلسفة مذهب النفعية
- في ذكرى رحيل الناقد د. حبيب بولس (1948 - 2012)
- فلسفة مبسطة: الشبيحة
- بلدة بلا خطايا...!!
- فلسفة مبسطة: مفهوم حقوق الإنسان
- فلسفة مبسطة: الثورة، النظام والشعب
- فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!
- فلسفة مبسطة: سنة أولى فلسفة
- كل شيء يبدأ بخطوة واحدة...
- لعبة الغولف
- خطر على المؤمنين..!!
- فلسفة مبسطة: فشل التوجه الى المرجعية
- فلسفة مبسطة: فلسفة الدحض
- الحمير تعقد قمة طارئة..!!


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: مفاهيم الجنون !