أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد السكتاوي - تأملات أفلاطونية(1): نقد الممارسة السياسية في المملكة المغربية















المزيد.....

تأملات أفلاطونية(1): نقد الممارسة السياسية في المملكة المغربية


إياد السكتاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يبدوا عنوان هذه المقالة غريبا، فكيف لأفلاطون الذي عاش قبل آلاف السنين يقدم قراءة للواقع الذي يعيشه العالم العربي في القرن الواحد و العشرين، و قد تتزايد الغرابة إذا ما اعتبرنا أفلاطون فيلسوفا مثاليا، فأي مثالية توجد في هذا الواقع الذي تعمه الحرب و الدمار و القتل و الفقر و كل أنواع الإهانة للكرامة البشرية !! لكن صدقوني فأفلاطون كان في كتاباته يحلل الواقع العربي الذي نعيشه نحن في هذه الأيام. بل يمكنني أن أجزم أني لم أقرأ تحليلا لما يحدث الآن في العالم العربي أفضل و أكثر دقة من تحليلات أفلاطون له، حتى أن الأمر قد يصيبني و يصيبكم بالذهول، لما تنطوي عليه تلك التحليلات من درجة الانطباق على واقعنا اليوم تتجاوز الصدفة.
من المعلوم أنه إذا ما أردنا أن نلخص فلسفة أفلاطون فإننا لن نجد أفضل من نظريته في المثل، هذه النظرية التي تميز بين عالمين: عالم محسوس و هو العالم الذي يعيش فيه الإنسان و يدركه عبر حواسه، و يتميز هذا العالم بأنه عالم زائف حيث يتكون من أشباه الحقائق المتعددة و التي هي عبارة عن محاكاة للحقيقة المطلقة الواحدة و الموضوعية التي تتجسد في الخير الأسمى. و من مميزات العالم المحسوس أنه سهل الإدراك و المعرفة، حيث يكفي المرء أن ينصت إلى حواسه و ما تخبره حتى يكون قد حقق معرفة بهذا العالم، لذلك فالعالم المحسوس هو عالم الشهوة بمعناها الحسي و بالتالي هو مجال عيش الناس الذين تنعدم فيهم الحكمة الذي لا يفكرون بعقولهم، إنه و بلغة أفلاطون المجال الخاص بحثالة القوم من عبيد و رعاع.
أما العالم الآخر فهو العالم المعقول، عالم المثل وعالم الأفكار التامة و الذي لا يمكن بلوغه إلا بالعقل المحض: أي العقل المجرد من الحواس، فهو يتميز بكونه يحتوي على الحقيقة الموضوعية المطلقة و الواحدة غير المتعددة و التي تمثل الخير الأسمى و الجمال المطلق. فلا يمكن لأي كان بلوغ هذا العالم و العيش فيه، لأن الأمر يتطلب الكثير من الطاقة و الجهد للتخلص من شهوات الجسد و التحرر من سلطة الحواس التي تخدع الإنسان فتظهر له الخيالات كحقائق غير قابلة للنقض. لذلك فعالم المثل هو عالم اللذة العقلية بامتياز في مقابل الشهوة الحسية في العالم المحسوس و بالتالي لا يمكن أن يعيش فيه سوى العقلاء من العلماء و الفلاسفة.(1)
يصور لنا أفلاطون العلاقة بين هذين العالمين من خلال نظريته في المحاكاة، و التي تعتبر أمثولة الكهف أبرز توضيح مبسط لها. حيث يطلب منا أفلاطون في محاورة الجمهورية و بالضبط في الكتاب السابع منها أن نتخيل مجموعة من الناس و قد أسروا في كهف منذ نعومة أظافرهم، بحيث لا يمكن أن يلتفتوا وراءهم أو يمينهم أو شمالهم و لم يحدث أن تواصوا أبدا مع أي من العالم الخارجي. و خلفهم توجد طريق يمر منها الناس و الدواب فتنعكس ظلال المارة على إحدى جذران الكهف التي يراها هؤلاء الأسرى بفعل ضوء نار موجودة خلف الطريق، كما تسمع أصوات المارة و الدواب.
يستنتج أفلاطون بعد هذا التمثيل أن الأسرى سيعتقدون و بالضرورة أن تلك الظلال موجودة بشكل لا يقبل النقاش أو الشك، بل إنها هي التي تصدر تلك الأصوات التي يسمعونها. إنهم و بكل بساطة سيعتقدون أن الخيالات التي يرونها هي التجسيد الوحيد للحقيقة الموضوعية التي لا تقبل الشك. هكذا فالإنسان يصدق أول ما يصدق الأشياء المحسوسة و البسيطة و التي توجد أمامه و تخبره بها حواسه. بحيث يصعب عليه أول الأمر أن يكذب حواسه و إدراكاتها كأن يشك في خبراته الميدانية الحسية، فالناس عادة ما يرفضون التخلي عن مبادئهم و أفكارهم التي عاشت معهم مدة طويلة من الزمن أي تلك الأفكار و العقائد التي زرعت في عقولهم منذ لحظة و لادتهم، ذلك أنهم عادة ما يفضلون البساطة على التعقيد، و المنفعة على الحقيقة، و الاقتصاد في التفكير على بدل الجهد في التأمل بحثا عن الحقيقة، لذلك نجد معظمهم يعتقد في الأجوبة الجاهزة باعتبارها أجوبة نهائية و دقيقة. علما أن تلك الظلال التي تظهر على جدار الكهف هي ليست أشياء حقيقية بل إنها محاكاة للعالم الحقيقي و تشويه له في نفس الوقت: فالظل دائما ما لا يعكس الشكل الحقيقي للأصله، فقد يطول و يقصر كما أنه يجسد العالم الثلاثي الأبعاد في عالم ثنائي الأبعاد.
و الآن فالنتصور أنه تم تحرير أحد الأسرى بحيث أنه صعد للفوق خارج الكهف و رأى الأشياء الحقيقية كما هي، سيصعب عليه أول الأمر أن يصدق بما يراه و سيفضل العودة إلى حيث كان في الكهف فحياته كلها كانت هناك بسيطة و واضحة و ليست أبدا معقدة، لذل سيظل لفترة من الوقت يعتقد في أن ما أكان يعتقد فيه طيلة حياته هو الحقيقة المطلة التي لا تقبل أبدا النقاش. لكن سرعان ما ستفرض الحقيقة نفسها على عقله، و سوف يقتنع بأنه كان على ضلال طيلة حياته، و أن ما كان يعتقد في صحته هو في حقيقية الأمر مجرد وهم اعتقد في كونه صواب، و سيدرك من خلال ما يراه من ألوان الأشياء كيف أن العالم الحقيقي هو عالم الدقة و الجمال و التناسق و الانسجام، و سيكتشف أن مصدر تلك الأصوات ليس الظلال التي كان يعتقد في صحتها بل الكائنات الحقيقية التي هي أصل الخيالات.
هكذا سيحمل هذا الشخص المحرر على عاتقه مهمة تنوير أصدقائه الذين لا يزالون أسرى بنور الحقيقة، و سوف يرجع إليهم ليخبرهم أن الذي يرونه ما هو إلا وهم و ضلال، و أن الحقيقة المطلقة لا توجد أبدا في عالم الكهف بل إنها توجد في عالم خارجه، أي في العالم الحقيقي، و أن تلك الأصوات التي يسمعونها هي صادرة عن من يمر أمام الكهف و ليست أبدا صادرة عن الأشكال الوهمية التي يرونها ترتسم في جدار الكهف. لكن بالتأكيد سيرفض الأسرى ما يخبرهم به صديقهم و سيعتقدون أنه قد أفسد عينه و فقد القدرة على الإبصار،بصعوده إلى عالم النور و الوضوح، لأنه بالنسبة لهم الحقيقة الجميلة بسيطة و توجد هناك أمامهم على جدار الكهف فلا داعي لبدل أي جهد للتحرر من سلطة الظلال و البحث عنها في مكان آخر. (2)
بهذه الطريقة يوضح لنا أفلاطون نظريته في المثل، فيشرح لنا كيف أن الناس يعيشون في عالم الظلال الذي هو العالم الحسي، معتقدين أنه هو الحقيقة المطلقة، و أنه لا يجوز الشك فيه، بل حتى أن كل تساؤل يطرح القليل من التشكيك في صدق هذا العالم أو محاولة لدعوة الناس لرؤية الحقيقة اليقينية و المطلقة، و التخلي عن الأوهام التي يعتقدون فيها باعتبارهما مجرد ظلال كاذبة، قد يؤدي بصاحبه إلى الهلاك: و لعل أبرز شخصية في تاريخ الفلسفة ذهبت ضحية للتشكيك في ما يؤمن به الناس و يعتقدون في صدقه و صحته أشد الاعتقاد هو أستاذه سقراط. فإذا ما حدث أن استطاع أحد العقلاء أن يدرك الحقيقة اليقينية التي توجد في العالم الحقيقة أي في عالم المثل حيث الخير و الجمال المطلقين، فإن هذا الشخص قد يرفض التصديق بالحقيقة المثالية مفضلا عنها ما كان يعيش فيه من ضلال في بادئ، الأمر نظرا لكونه لم يتعود رؤية الحقيقة بوضوحها التام فكل ما يقدر عليه هو رؤية الضلال التي تظهر في مظهر باهت، إلا أنه سرعان ما سيستشعر اللذة القصوى التي تتحقق عبر إدراك اليقين العقلي، و سيدرك أن هذا اليقين المطلق يوجد هناك في عالم المعقولات.(3)
من خلال الأفكار التي توضحها هذه الاستعارة يستنتج أفلاطون أن الناس طبقات مختلفة، حيث هناك على الأقل فئتين مختلفتين: فئة العامة و هؤلاء الناس هم أولئك الذي ظلوا أسرى في كهف الوهم و الظلال، بمعنى أنهم ظلوا أسرى حواسهم يصدقون كل المعطيات الحسية الواردة منها، غير قادرين أبدا على نقدها و التخلص منها و التشكيك فيها. و يتميز هؤلاء القوم بقدر عظيم من البساطة و السذاجة، حيث يصدقون الأفكار الشائعة بين الناس و يصدقون الخطب الرنانة التي يلقيها السياسيين بغية السيطرة عليهم و التحكم فيهم و تحقيقهم للمنافع الخاصة بهم. و فئة الخاصة و هم أولئك الذين استطاعوا التحرر بجهد جهيد من أسر الوهم و الحقيقة الزائفة، فأدركوا عبر التخلص من خداع الحواس الحقيقة اليقينية المطلقة الموجودة في عالم المثل أي عالم المعقولات، عالم الخير المطلق و الجمال المطلق. و السبيل الوحيد للقيام بذلك في نظر أفلاطون هو أن يستعمل المرء عقله لإدراك المعقولات و للرقي إلى مرتبة حيث يستطيع كبح الشهوات و تعويضها باللذة العقلية الخالصة و التي لا يهدف منها إلى مصلحة أو منفعة بقدر ما تكون هي الغاية في ذاتها ذلك أنها الخير الأعلى.
لقد كان أفلاطون يهدف من خلال هذه الاستعارة التوضيحية إلى إثبات كيف أن الحقيقة ليست في متناول الجميع. حيث أن الأغلبية المطلقة من المواطنين و العبيد يستعصي عليهم التفكير العقلاني المؤدي إلى اليقين، و يسهل عليهم في المقابل التفكير الحسي البسيط و المباشر، و بالتالي فأكثر ما يستطيعون فعله هو المعرفة بتلك الظلال التي هي عبارة عن حقائق زائفة أي وهم وخداع. و لعل هذا هو الذي يجعلنا نصف الزعماء و الفاعلين السياسيين في المغربي بالطبقة السياسية عوض وصفهم بالنخبة السياسية، ذلك أن هذه الأخيرة يقصد منها صفوة المجتمع و خاصة الخاصة حسب تعبير ابن رشد، بمعنى أن الزعماء السياسيين من المفترض أن تتوفر فيهم من المميزات المعرفية و الثقافية ما لم يتوفر في غيرهم من الأفراد و المواطنين، بل يجب أن يتحولوا إلى منظرين و فلاسفة كما يؤكد أفلاطون. لكن واقع الحال يقول أن الزعماء السياسيين في المملكة المغربة هم أقرب ما يكونوا إلى من يصفهم أفلاطون بالغوغاء و الرعاع، لذلك اخترت أن أنعتهم بالطبقة ذلك أن هذه التسمية يقصد منها الفئة من الناس التي لأفرادها بعضا من نفس المميزات و نفس المصالح و الأهداف، كما يمكن أن يختلفوا في مميزات أخرى فالطبقة على عكس ما يدعيه ماركس ليست أبدا كيانا منسجما.
إن أولئك الذين يستطيعون إدراك الأمور في حقيقتها و عمقها هم أقلية مقارنة بأولئك الذي لم يستطعوا الخروج من أسر الضلال و وهم الحواس، و هذا هو الذي يجعل المشهد السياسي في العديد من الدول العربية مشهدا بئيسا تعمه الثقافة الانحطاط. حيث يلاحظ الجميع كيف أن الممارسة السياسية في هذه الدول موغلة في الشعبوية و الابتذال، كما أن الصراع السياسي لم يعد في بلد مثل المغرب صراعا إيديولوجيا أو صراعا حول الخط السياسي و المشروع المجتمعي، بقدر ما أصبح مجرد تنافس يهدف إلى جمع أكبر قدر من الحشود الصماء وراء هذا الزعيم أو ذاك. و بالتالي إعطاء الشرعية و المبرر لاستعمال خطاب سياسي لا بقوم بتحليل الواقع لأجل تغييره بل يهدف إلى دغدغة المشاعر الدينية و القبلية و العرقية للجموع، و ذلك في أبشع استغلال لقصور الوعي السياسي عند العامة من الناس. فقد كان في السابق تأطير المواطنين و توعيتهم بأنواع الصراع القائم في المجتمع هو من صميم العمل الحزبي و من صميم المهام التي يتكلف بها بالقائد السياسي، أما الآن فأصبح كل ما يقدر عليه الزعماء هو تخوين الطرف الآخر ووصفه بأقبح النعوت و بأوصاف مبهمة من تماسيح و عفاريت، في غياب تام لأي برنامج أو مشروع يستحق خوض الصراع لأجله. ذلك أن السبب وراء كل هذا الواقع الميؤوس منه هو كون تلك الجموع التي يصفها أفلاطون بكونها غير قادرة على بلوغ الحقيقة و على إدراك الأمور في عمقها، عوض أن يتم توعيتها و تثقيفها و تأطيرها سياسيا أصبح يتم استغلالها في تمرير مواقف سياسية صبيانية تفقد الثقة في العمل السياسي ككل، و في الأحزاب خصوصا. مما يكشف كون طبيعة الزعماء السياسيين في المغرب تغيرت من زعماء منظرين و مفكرين قادرين على تأطير الجماهير إلى زعماء موغلين في السطحية و البساطة، إنهم لا يزالون أسرى في كهف الوهم حسب تعبير أفلاطون. كما أنه يجب التنبيه هنا إلى كون العامة من الناس عادة ما يكون لهم بحكم اعتيادهم على رؤية الضلال نوعا من المقاومة للأفكار الجديدة و العميقة، مفضلين الظلام و الجهل الذي كان يعيشون فيه عن النور الذي قد يعمي بصيرتهم. إلا أن هذا ليس مبررا أبدا لتركهم ينعمون في الجهالة و ليس مبررا أبدا للتخلي عن جوهر العمل السياسي باعتباره صراعا ضد التضليل و التعتيم و الجهل. و استغلال عدم قدرة العامة من الناس على إدراك المعقولات في ممارسة أنواع من الخداع السياسي و الإعلامي الحسي و الذي يهدف إلى تمويه المواطن عن قضاياه الجادة، و إلى إخفاء القرارات السياسية التي يتم تمريرها بغية ترسيخ سياسة التفقير المادي و الثقافي. فنجد هذا الوزير ينشر صورة لمكتبه متعمدا تصوير سجاد الصلاة و السبحة و كتاب القرآن، أو تلك البرلمانية تنشر صورة لها و هي تقدم صدقة لطفل فقير و أمه المعدمة، عوض أن تمارس دورها السياسي في رسم سياسة واضحة تمكن من القضاء على الفقر و تسمح بضمان الحياة الكريمة لجميع المواطنين، و ذلك في إطار الدعاية المجانية و اللعب على المشاعر و الأحاسيس الدينية للجموع.
----------
جمهورية أفلاطون، دراسة و ترجمة الدكتور فؤاد زكريا، دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر، الإسكندرية،2004: ص 422-429.
نفس المصدر السابق: ص 403-406.
نفس المصدر السابق 406



#إياد_السكتاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريات الفردية في الواقع المغربي بين الدولة الدينية و الدول ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد السكتاوي - تأملات أفلاطونية(1): نقد الممارسة السياسية في المملكة المغربية