أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - سيدات الخضراء بين جاد ونجاد والجهاد














المزيد.....

سيدات الخضراء بين جاد ونجاد والجهاد


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 00:33
المحور: كتابات ساخرة
    


مخجل جداً، أن يتحدث بعض المسؤولين عن النزاهة والوطنية، ولم يواطنوا الشرف إلاّ في شعاراتهم؟! وعيب على من يتقمص السياسة بثوب أنيق، ويتعامل خلف الكاميرات أسوء من بائع الرقيق.
يَفهم بعضهم أن الحرية إطلاق الممارسات بلا قيود، والديموقراطية لشخوص؛ خارج إرادة الشعوب.
وصلنا متأخرين الى مركب الديموقراطية، وألقتنا الدكتاتورية على شواطيء ساسة يقتادون شعبيهم بالشعارات والطائفية، وجملة روايات وقصص يكذبها الواقع، ولافتات في المكاتب ومقدمات خطب رنانة طنانة، أكلت الحاضر وإستدانت من المستقبل، وأن تسأل عن الفساد؛ يقال الدين واليمين لسنا من أهله، وقصورهم شواهد على أن البلد منهوب مباع، وشعبهم يصطف طوابير لإنتظار الموت، وفهموا أن الحرية نهب وتصرف بلا رقيب، وقول لشعب: أسمعوا وأطيعوا ولا تعوا؟!
إكتشفنا أن المسؤولين في العالم يتصارعون، ويختلفون ويتضاربون بالكراسي، ويقدمون ما يستطيعون لخدمة شعبهم، وما خلافهم، سوى لإعتقادهم بعضهم، أنه وجد الطريق الأنسب والأقل تكاليفاً وجهداً ووقتاً، عكس ما فعله ساسة العراق، فما إختلفوا إلاّ لمصلحة شخصية، وما تحالفوا إلاّ على المواطن، وما جمعوا من أموال؛ إلاّ وتذهب لليالي الحمراء، أو أنفقته زوجاتهم، دون أن يرمش لهن طرف، وهن يقلّن" مال اللبن للبن"؟!
سيدات المنطقة الخضراء؛ كأزواجهن بعيدات عن الأم العراقية الثكلى، ولم يذكّرهن شهر رمضان بالفقراء والجياع، وأصطففن أمام صالون التجميل في المنصور إستعداداً للعيد، ولم يجول بخاطرهن المرملات والأيتام؛ حتى تدافعن الى التشابك والعراك أمام المارة في الشارع؟!
إن ما حدث أمام صالون جاد اللبناني في المنصور؛ فضيحة كبرى، تنم عن استهتار بمعناة الشعب العراقي، وإستهزاء بالفقراء والمحرومين والضحايا، وبدل أن يعفرن وجوههن بالتراب مع الإمهات الثكالى؛ أمتلأ طابور الباحثات عن الجمال والشياكة، وتشاددن الرؤوس من الشعر، وتقاذفن الكلمات البذيئة، ولولا تدخل الحمايات؛ لحصل ما لا يحمد عقباه، وقد يصل الى تمزيق الملابس؟!
مَنْ أعطى لزيجات الساسة حمايات، ومن أين لهن هذا، ومن سمح بقطع الشارع للتبرج؛ والدماء تسيل كالأنهار في أرض المعركة؟!
لِمَنْ نحاكم يا تاريخ، هل للمسؤول أو زوجته، ومن أين هذا المال، ومن متى كان الجمال الخارجي يعبر عن عفة النفس؟! والى متى تنهبون ولا تستحون، وألمْ يتعلم أزواج الواقفات أمام جاد، من زهد نجاد، وأن الشرف من ساحات الجهاد، ولِدموع أم تبكي وتبتسم للشهداء، أجمل من كل صور وضعت، على أبواب صالونات المكياج؟!.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتفاق ليلة القدر وعزاء العرب
- أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه
- الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي
- مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت
- الإرهاب دين لسياسة وسياسة لدين
- عزيز العراق مشروع وطني متكامل
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - سيدات الخضراء بين جاد ونجاد والجهاد