أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - معممو اليوم ..ونسخة أسلام جديدة للمتطرفين














المزيد.....

معممو اليوم ..ونسخة أسلام جديدة للمتطرفين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يكتب وينشر معممو اليوم بأسلوب يثير السخرية بالاشتراك مع بعض مستثقفي ولاعقي قصاع السلطان ممن تصب كتاباتهم ومصالحهم الفئوية في طاحون السلطة بان علاج التطرف الإسلامي اليوم هو بث نسخة معدلة من خطاب متسامح وأنساني لهذا الدين .
نسخة جديدة إنسانية تصلح كعلاج للجميع وحل سحري لكل الأمور المستعصية يتداولها العباد من أوسلو في الشمال إلى ملبورن في أقصى الجنوب .
وربما يأملون أكثر بمد أقدامهم بالحصول على جائزة نوبل في الغباء كمفكرين جدد لعصر العولمة لأنهم يرصفون الحروف بلا فهم وكأنهم لم يقرئوا تاريخهم المتصارع مع بعضة .
أسلام اليوم ليس بإسلام فقهي تعبدي يريد معرفة الرب والخضوع له كما كان يفعل رهبان الأمس .
بل سلطة شمولية تريد مسك كل الأشياء وإخضاعها للسلطان المتحكم بالمذهب والملة .
يثير كتاب الإسلام الشفقة على أنفسهم وهم يستجدون العطف بان دينهم دين المسامحة والرحمة والعدالة الإنسانية وهم يبذلون كل الجهد من اجل أن لو يسمعهم الآخرون فقط .
بينما هم في ذواتهم ذئاب جائعة تريد التهام مقدرات الكل بلا إنسانية ورحمة
لم يتمزق الإسلام على الفقه وعبادة الرب وحدة بل تمزق من اجل مسك السلطة والاستحواذ على مواردها و أثبتت كل فرقة بأنها أحق بهذا الملك وكرسي السلطان من غيرها بالإلف البراهين القاطعة .
يقول الرفيق فؤاد النمري في احد ردوده

"الدين، أي دين، ليس من عناصر الحياة بل إن دور الدين هو تغييب الحياة
ولذلك ترى رجال الدين يكرسونه إلى ما بعد الحياة إلى الجنة وجهنم اللتين اعترف البابا الحالي بعدم وجودهما
وهكذا لنا أن نعترف بأن الدين لا أثر له في الحياة ولذلك كانت الصحوة الدينية حين فقد العالم كل آفاق التطور.."
ثار الدين على الدين وتمرد في بداية تأسيس دولة الإسلام حين امتلك السلطان بجلاوزتة وبطانته مقدرات الأمور وترك القشور للحفاة ووجد المهاجرون والأنصار الأوائل أنفسهم خارج قوس المغانم التي ذهبت نحو خزائن السلطان في عهد الخليفة عثمان بن عفان فتمرد أبو ذر وكان يصيح " عجبت لمن بات جوعان ولم يخرج بسيفه "
وكان الأمام علي بن أبي طالب يردد مقولته الشهيرة :
" لو كان الفقر رجلا لقتلته"
لكن الفقر ليس برجل بل هو نتاج ظاهرة اجتماعية حين يتملك السلطان وجلاوزتة من اللصوص بمقادير الخلق ليستولي على أرزاقهم بخطاب يريد منة تغييب الوعي ..
تمرد الخوارج على بؤس السلطة وعدالتها المفقودة فأخرجوها بالسيف من سلطان قريش وأصبحوا أمراء للمسلمين ووزعوا الخراج بالتساوي بين الخلق وهكذا سار الإسلام في كل عصوره صراع السلطة الباغية مع الثوار بين كر وفر
معممو و مستثقفي اليوم يريدون نسخة "وندوز" معدلة تصلح لكل الأنظمة وتشريع مقنون لتسكين الأوضاع و تحريف مسار التاريخ والحقيقة من اجل ديمومة الحرمنة وسلطة لصوص السلب والنهب الذي أدى إلى إفقار وبؤس العامة ونقمتهم ضد هذه الملة من الدين .
حين تملكت نخبة فئوية تستحوذ على أكثر من 40 % من ناتج الدولة الإجمالي بينما لا يحصل أكثر من 60 % من السكان على دينار واحد من ناتج الدولة ومواردها .

..........................................................
جاسم محمد كاظم




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم ظهر الحق كله إلى الشر كله
- ولازلنا غرباء عن واقع العمل
- رمضان هذا العام .... جحيم
- لفقيدنا العراق - الفاتحة-
- هل استوعبت إيران دروس التجربة العراقية ؟
- شكل العالم الذي تنعدم فيه النقود
- العمل المأجور... في العراق مابين التنظير الشيوعي والواقع الم ...
- ثنائية العامل والموظف في العراق
- الطبقة العاملة والحزب الشيوعي ... في العراق
- ما كتبته عن فالح عبد الجبار قبل خمس سنوات
- اليمين واليسار في حزب البعث وقصة كامل فليفل
- ومع عاصفة الحزم استذكرنا -لواء العقيدة اليمني-
- هكذا يجب أن يكون التنظيم الماركسي في البلدان الريعية
- العمل غير مدفوع الأجر في العراق
- متى ينتصف النصف الآخر لنفسه في العراق ؟
- اشتراكية .نجدي فتحي صفوة ..من نقد لينين إلى تمجيد فخري قدوري
- ماذا سيفعل أصحاب العقل الريعي في ظل انخفاض سعر البترول ؟
- وما قتلوك يقينا .... يا عبد الكريم قاسم... حكايات عن الزعيم ...
- تقسيم البرجوازية العراقية وفئاتها
- البرجوازية العراقية مابين الرفيق النمري والدكتور حسين علوان ...


المزيد.....




- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - معممو اليوم ..ونسخة أسلام جديدة للمتطرفين