أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار














المزيد.....

قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 14:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقف العقل مذهولا امام من صدق ولا يزال يصدق بحكايات جدتي ونحن في القرن 21، ويقف الفكر مشلولا في محاولة يائسة لفهم كيف يفكر ويؤمن هؤلاء وما اسباب هذا الحال الفكري والعقلي المتردي، ولا تزال الحيرة قائمة والتفكير مستمرا عسى ان نجد حلا لهذه المعضلة... انظروا بماذا يستدلون اذا احرجوا بالسؤال عن ما هي معجزات الرسول ؟؟ فيبادرون بسرد ما لذ وطاب من قصص لا يعقلها حتى الاطفال ....وهذه احداها وإن كنتم في شك فإقرؤا هذا ألحديث ألذي نقلته إليكم:
في يوم من الايام خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته يمشي في الطريق ....وفجأة سمع صوتاً.
يارسول الله ....يارسول الله .
تلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا فلم يرَ أحدا وتلفت شمالا فلم ير احدا..وظل يمشي ...ومرةًأخرى سمع .
يارسول الله ..يارسول الله .
اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصوت... واقترب اكثر فرأى رجلا نائما على حصير وبجانبه غزالة مربوطة من قوائمها.
قالت الغزالة : يارسول الله ... يارسول الله ...
أنا ... أنا التي أناديك فقد رأيتك من بعيد .
يارسول الله ... يارسول الله ...
لقد اصطادني هذا الرجل وأنا يارسول الله عندي صغيران رضيعان أنظر يارسول الله ...
إن ضرعي ممتلىء بالحليب أريد منك يارسول الله أن تفك وثاقي لأذهب وأرضع صغيري فهما جائعان جداً ... وهما في ذالك الجبل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تفعلين ذلك ...
قالت الغزاله : نعم ...نعم يارسول الله أحلف لك بالله أنني سأرضع صغيريّ وأعود إلى هنا فإذا
لم أعد .. الله سبحانه سيعذبني .... هيا فك وثاقي يارسول الله .
وفك رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاقها وجلس ينتظرها حتى تعود .
ذهبت الغزالة تركض ... وصعدت الجبل حتى وصلت إلى صغيريها .
فرح صغيراها وأقبلا يرضعان حتى شبعا .
ثم ودعتهما وعادت مسرعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت : ها انا ذا قد عدت إليك يارسول الله كما وعدتك هيا أربطني مرة ثانية .
وفي هذه اللحظة استيقظ الرجل .
قال الرجل : من رسول الله ؟! تفضل واجلس على الحصير يارسول الله
اتريد شيئاً يارسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ... أريدك أن تبيعني هذه الغزالة .
قال الرجل : لا يارسول الله ... لن أبيعها لك بل أقدمها هدية لك تفضل وخذها يارسول الله .
فرح رسول الله ثم التفت إلى الغزالة وفك وثاقها وتركها تعود إلى صغيريها .
فرحت الغزالة فرحاً شديداً وقامت تضرب الأرض برجليها .....
وتقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
المـــــــــراجـــــــــــــــــع :
البدية والنهاية "لابن كثير"(الجزء الثالث )
دلائل النبوة "للبيهقي"
الشفا "للقاضي عياض
عزيزي المسلم الحق يقال وبلا زعل....لا افهم كيفية تقبلك لتلك الواقعة بغض النظر عن صحة الحديث هل تستطيع ان تنظر الى هذا الحديث من وجهة نظر اخرى لنفرض انك غير مسلم اي مخالف ولو لدقائق معدودة ولو للحظة ....تخيل نفسك ملحداً لدقيقة....واقراء ذلك الحديث مرة اخرى؟؟؟
مع كل تقديري واحترامي لك ولكنها قصة اسخف من ان تروى حتى لطفل..قمة في السذاجة، غزال يتواصل مع انسان وبالعربية ايضاً ، حتى ان الراوي يتحدث عن تفاصيل استقبال صغار الغزلان لامهم ووداعها لهم وكأنه كان هناك مرابطاً معهم ...كبر مخك عزيزي المسلم يرحم والديك …. . أتمنى لكم أحلاما سعيدة...تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَأساةَ فِرعَونْ.... وَ مُغامَرَة جِبْرِيلْ
- عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا..هدية العي ...
- مَنْقُول....مُبَاشِر مِنَ السَمَاءْ
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 2
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 1
- ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ
- وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى.....؟؟؟
- الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!
- الاقصاء..وضياع المؤمن المسلم!!
- جِبرِيل...... الوَحيُّ ألأمِين
- وا إسلاماه!!.... أيُهُمْ يَعْنِي؟؟......فَهُمْ كُثْرُ!!
- الشَيّطانُ صَباحاً...... وجِبْرِيلْ مَساءاً !!!!
- لِماذا يَغضِبونْ..لِماذا يَنْتَقِمُونْ..مَتى يَعْقِلُونْ ؟؟؟
- رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
- -وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ-
- بالفَصلِ الأخير ....إنجَلَتْ كُلَ الأمُورْ
- -الطِبْ النَبَوي الشَرِيفْ-
- أ..ل..م....هَلْ مِنْ مُعِينْ!!
- -خَطَواتٌ ضَرُورِيه في طَرِيقِكَ الى النجومِية-
- -لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ-


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار