أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر جعفر الكيشوان - اليوم الذي أكتشف فيه دستويفسكي معنى الحياة















المزيد.....

اليوم الذي أكتشف فيه دستويفسكي معنى الحياة


سحر جعفر الكيشوان

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


"أنه لشئ في غاية البساطة...سوف تكتشف فجأة كيف تعيش."

في ليلة من ليال نوفمبر في عام 1870، اكتشف الكاتب الروسي الاسطوري فيودور دستوسفسكي (نوفمبر11، 1821- فبراير 9، 1881) معنى الحياة في حلم _او على الاقل هذا ما اكتشفه بطل آخر قصة قصيرة لدستويفكسي. هذه القطعة الادبية والتي ظهرت اول مرة في مذكراته (يوميات كاتب) تحت عنوان "حلم شخص غريب" والتي نشرت فيما بعد بصورة مفصلة تحت عنوان "حلم رجل مضحك"، ويعالج دستويفسكي في هذا القصة القصيرة مواضيع عديدة ومشابهة للمواضيع التي طرحها في روايته مذكرات من تحت باطن الارض (1864) والتي تعتبر اول رواية وجودية حقيقية. أو هذا ما صرح به ستيفن كنك بأن "الرواية الجيدة هي تلك الحقيقة داخل أكذوبة". تسلط هذه القصة الضوء على نزعات دستويفسكي الفلسفية، الروحانية والشخصية وتطرحها بشكل واضح جدا اكثر من اي عمل اخر له. وعندما نتأمل في محورهذه القصة، فسنجد أن مواضيعها ٌتقع بين صراع Tolstoy مع معنى الحياة و والتأويل الهذياني ل Philip K. Dick.

تبدأ القصة بالبطل الذي يتجول في شوارع سانت بطرسبرج في "ليلة مظلمة، اكثر ليلة مظلمة يمكن للمرء تصورها ،" ويفكر كيف أن الآخرين لطالما سخروا منه ومن حياته وهذا ما جعله ينزلق في العدمية "بوجع مريع" مؤمنا بأن لا شيء يهم في هذه الحياة. ثم ينظر الى السماء المتجهمة، يحدق في نجمة صغيرة وحيدة، ويتأمل في فكرة الانتحار؛ و بعد مضي شهرين، وبالرغم من عوزه، اشترى "مسدس من الطراز الاول" ولنفس الهدف وهو الانتحار، لكن المسدس بقي في خزانته. فجأة، وهو يحدق في النجوم، لفتت انتباهه فتاة صغيرة في حوالي الثامنة من عمرها، كانت ترتدي ملابس رثة وتبدو انها في محنة توسلت مساعدته .لكن البطل، غير مبال بهذه الحياة، أمرها أن تذهب بعيدا، وعاد الى غرفته القذرة التي يتقاسمها مع نقيب سكير كبير في السن، والمجهزة ب "أريكة مغطاة بقماش أمريكي، طاولة عليها بعض الكتب، كرسيان وكرسي واحد مريح، عتيق، وبال بشكل لا يصدق، ولكنه مع ذلك كرسي مريح."

وهو يغوص في كرسيه المريح، يفكر كيف سينهي حياته، تطاردته صورة الفتاة الصغيرة، ويقوده ذلك الى التساؤل عن ميوله العدمية. يكتب دستويفسكي:

"أنا متأكد بأني سأطلق النار على نفسي في تلك الليلة، ولكن السؤال هو كم من الوقت سأظل جالسا عند هذه الطاولة_هذا مالم استطع الاجابة عنه. كنت بالتأكيد سأطلق النار على نفسي، لكن تلك الفتاة الصغيرة هي التي اعاقتني عن فعل ذلك.
هل ترى: على الرغم من ان كل شيء عندي سواء، الا انني، على سبيل المثال شعرت بالالم. لو أن اي شخص لكمني في تلك اللحظة، لكنت قد شعرت بألم أيضا. الحال ذاته عندما يحدث شيء يمس مبادئنا الاخلاقية، فلو حدث أي شيء تعيس، فسوف ينتابنا حتما شعور بالشفقة، تماما كما حدث لي قبل ان يصبح كل شيء في هذه الحياة عندي سواء. لقد شعرت بالشفقة للتو: بكل تأكيد، كان في استطاعتي مساعدة طفلة لكني لم اقم بذلك. لا اعرف لِمَ لَم اقم بمساعدة هذه الطفلة الصغيرة؟ كل ذلك بسبب فكرة خطرت في بالي حينها. فعندما كانت تجرني وتناديني، دار فجأة سؤال في ذهني ولكني لم استطع الاجابة. كان سؤال تافه ولكنه جعلني اشعر بالغضب. كنت اشعر بالغضب بسبب النتيجة التي توصلت اليها، ألا وهي لو كنت قد قررت مسبقا بأن أنهي حياتي هذه الليلة لما كنت اهتم لأي شيء يدور حولي ولكان كل شي عندي سواء. اذن لم يكن كل شيء عندي سواء، ولم اشفقت على هذا الطفلة؟ أتذكر بأني اشفقت عليها كثيرا: الى الحد الذي بدأت اشعر عنده بألم غريب لا يطاق ولا ينسجم مع اللامبالاة التي كنت اشعر بها.
لقد بدا واضحا بأني كنت انسانا في تلك اللحظة وليس شخصا تافها، فقد شعرت حينها بأني على قيد الحياة وبامكاني ان اشعر بالمعاناة، ان اشعر بالغضب والعار لما انوي عمله. حسنا. لكن لو كنت قد قتلت نفسي، على سبيل المثال، في غضون ساعتين من الان، هل كنت سأكترث لهذه الطفلة، هل كنت سأشعر بالعار او بأي شيء أخر على وجه الارض؟ كنت سأتلاشى، واصبح شخصا نكرة. هل كان وعيي بأختفائي تماما من الوجود، وبأن لا شيء اخر سيكون موجودا له ادنى تأثير على شعور الشفقة الذي انتابني حيال تلك الفتاة او شعوري بالعار من الجريمة الي كنت سأقوم بأرتكابها؟ "

وهنا يتحول دستويفسكي من الشخص الاخلاقي الى الوجودي:

"لقد بدا واضحا لي بأن الحياة والعالم مشروطان ببقائي. حتى اني كنت سأقول بأن هذه العالم خلق لأجلي. لقد كان علي أن أقتل نفسي، حينها لن يكون هنالك عالم على الاطلاق على الاقل بالنسبة لي. لربما لن يكون هنالك شيء بعدي . وسيختفي العالم بأجمعه مثل شبح بمجرد أن افقد الوعي، ذلك أن العالم هو جزء من وعيي، وسيمحى هذا العالم من الوجود تماما، فهذا العالم وكل مافيه من أناس لربما وجدوا لأجلي.

الى جانب تلك "التساؤلات الجديدة والمزدحمة،" كان يتأ مل فيما قد تعنيه الارادة الحرة فعلا. في كتابة لدستويفكسي والتي نتذكر من خلالها القول المأثور الشهير ل John Gageحول معنى الحياة "لاداعي لأن نسأل عن معنى الحياة. أنها موجودة وحسب " _ وتصريح George Lucas بأن معنى الحياة يتعدى حدود المنطق. و يقترح دستويفسكي من خلال بطل قصته بأن ما يعطي المعنى للحياة هي الحياة نفسها:

طرأت في ذهني فجأة فكرة غريبة.فلو كنت قد عشت من قبل على سطح القمر أو المريخ ، ولو طردت ونفيت تماما منهما بطريقه يصعب على اي احد تخيلها او رؤيتها حتى في حلم او في كابوس، ولو كنت على علم بأني لن اعود مرة أخرى وأن بأمكاني النظر الى القمر من خلال الأرض وحسب فهل سيبدو كل شيء عندي سواء؟ هل سأشعر بالعار لما انوي عمله أم لا؟ تلك الاسئلة كانت باطلة ولا فائدة منها، ذلك ان المسدس كان مستلق امامي، وكنت على يقين بأن ما أنوي فعله واقع لا محالة: لكن هذه الاسئلة أثارت غيظي. فلم يكن في نيتي أن اموت دون أن اجد اجابة لهذه الاسئلة. باختصار، تلك الفتاة الصغيرة انقذتني، والاسئلة التي دارت في ذهني جعلتني أؤجل سحب الزناد.

وبينما كان يتأمل في ذلك، غرق بطل القصة في نومه على كرسيه المريح، لكن هجوعه او نومه كان أشبه بالحلم اليقظ. وفي واحدة من تصريحات دستويفسكي الجانبية الرائعة، نظر دستويفكسي في السؤال الابدي لماذا نحلم:
الاحلام غريبة جدا. فتارة يظهر لك شيء بوضوح مخيف وتنكشف لك تفاصيل دقيقة جدا تتمعن فيها وكأنك تنظر الى شيء ثمين، بينما تجتاز حلم أخر وكأنك لم تلحظه اطلاقا_كما هو الحال في قضية الزمان والمكان في الأحلام. يبدو ان الاحلام هي من صنع رغباتنا وقلبنا لا من صنع عقلنا و رأسنا....فالاشياء في الحلم تمر بشكل غامض جدا. على سبيل المثال، كان لي اخ توفى منذ خمسة اعوام. اراه بعض الاوقات في الحلم: اراه يشاركني الكثير من شؤوني ودائما ما نكون متحمسين. لكني طيلة الوقت في الحلم اعرف واتذكر جيدا بأن اخي ميت ومدفون. فلم لم أكن مستغربا بأنه عل الرغم من كونه ميتا مازال بالقرب مني ومشغول بي؟ لم كان عقلي يسمح بكل ذلك؟

في غضون هذه الحالة الغريبة، يحلم بطل القصة القصيرة بأخذ مسدسه وتصويبه نحو قلبه _ ليس رأسه المكان الذي كان ينوي أن يقتل نفسه من خلاله . فبعد انتظار طال ثانيه او ثانتين، جعله هذا الحلم يسحب الزناد سريعا. وبعد ذلك حدث شيء اخر رائع:

لم اشعر بألم، ولكن يبدو أنني كنت متشنجا جدا، ثم اختفى كل شيء فجأة. كا ن هناك ظلام مخيف حولي. اصبحت وكأني اعمى ومخدر ثم استليقت على ظهري على شيء صلب. لم استطع رؤية أي شيء ولم استطع ان انطق بأي شيء. كان هنالك اناس يسيرون ويخلقون فوضى بشأن ما حدث لي: جهر النقيب بصوته لما حدث لي وكانت صاحبة البيت تصرخ...فجأة عم الهدوء وكانت هنالك استراحة قصيرة. كنت أشعر حينها بأني محمول في تابوت مغلق. كان التابوت يتأرجح وكنت أعي ذلك، ولكني صدمت فجأة وللمرة الأولى بفكرة أني ميت وميت تماما. كنت اعلم ذلك ولم اشك بهذه الفكره؛ لم استطع الرؤية او الحركة، وبالرغم من ذلك كنت اشعر وافكر. لكني تقبلت تلك الفكره في الحال وكالعادة كما يحدث في الحلم قبلت بهذا الواقع بدون أي سؤال

ومنذ ان دفنت في الارض حينها تركني الجميع واصبحت وحيدا، وحيدا تماما. لم أكن اتحرك...كنت مستلق هناك _ ومن الغريب ان اقول_ بأني كنت اتوقع حدوث شيء. تقلبت فكرة ان الرجل الميت لا يمكنه توقع اي شيء. كان الجو رطبا هناك. لا أعرف كم من الوقت مضى - ساعة، أيام قليلة، أو عدة أيام. فجأة، سقطت قطرة ماء على عيني اليسرى التي كانت مغلقة حيث تسربت تلك القطرة من خلال الجزء العلوي من القبر. و في غضون دقيقة سقطت قطرة أخرى، ثم ثالثة، واستمر حدوث ذلك، كل دقيقة. فجأة، شعرت بسخط عميق في قلبي ثم شعرت بألم. اعتقدت بأن ذلك الالم كان ألم "اصابتي،". "لقد كان الالم في المكان حيث أطلقت الرصاصة على نفسي.كانت الرصاصة هناك". "وطيلة الفترة كان الماء يتقطرعلى عيني المغلقة. فجأة، صرخت، بدون صوت، لأنني كنت بلا حراك، كنت اصرخ بسبب ما حدث لي.

"كائنا من تكون انت الذي ستتحدث الي, لوكان هنالك هدف اسمى من هذا الذي يحدث لي الان اطلعني على هذا الهدف فورا. لكن لو كنت تود الانتقام مني جراء انتحاري الاحمق فأعلم جيدا، بالاضافة الى بذاءتي وعبثية وجودي، بأن كل أنواع العذاب التي ستوقعها بي لا يمكن مقارنتها بالاحتقار الذي سأشعره بداخلي، حتى بعد سنين من العذاب.

صرخت ثم بقيت صامتا. استمر صمت عميق لدقيقة كاملة. سقطت حينها قطرة أخرى من الماء. لكنني كنت أعرف وعلى يقين تام بأن كل شئ سيتغير نحو الاحسن. فجأة، فتح قبري. ولم اكن اعلم فيما اذا كشف الغطاء عن قبري وفتح بالفعل لكني اخذت من قبل كانئات معتمة و مبهمة بالنسبة لي ثم وجدنا انفسنا في الفضاء. أدركت ذلك فجأة. كانت ليلة معتمة حينها؛ لم أر ابدا ابدا مثل هذا الظلام من قبل! حملنا في الفضاء وكنا بعيدين عن الارض. لم اسأل الذي حملني اي شيء. شعرت بالفخر وكنت انتظر. كنت واثقا بأني لم اكن خائف لكني كنت منتشيا جراء فكرة أني لم اكن خائفا. لا أتذكر كم من الوقت استغرق عبورنا الفضاء، ولا يمكنني تخيل ذلك. هذا مايحدث دائما في المنام عندما تفقز في الفضاء وتنتقل الى زمان اخر بقوانين مختلفة للحياة والعقل، تقف هنالك حيث يبتهج قلبك.

عبرالظلام الحالك، كان يرى نجمة - نفس النجمة الصغيرة التي رآها قبل ان يطرد الطفلة بعيدا. يستمر الحلم، ثم يصف بطل الرواية حالة ذهنية يصعب ادراكها تشبه الى حد بعيد الحالة الذهنية التي يصل اليها مدمنو المخدرات او أولئك الذين يمارسون التأمل:

فجأة شعرت بأن عاطفة تغمرني.لقد رأيت شمسنا. أيقنت في بادئ الامر بأن من غير المعقول ان تكون هذه شمسنا التي ولدت أرضنا ولم أصدق بأننا كنا نبتعد عنها هذه المسافة اللامتناهية، لكني أدركت بأنها بالفعل شمسنا هي بعينها ولكنها أكبر حجما. ثم تركت بهجة جميلة مفعمة بالحيوية صداها في نفسي. ذلك الضوء الجميل الذي نفد، الضوء الذي منحني الحياة ، لمس قلبي وأحياه، شعرت بالحياة، بتلك الحياة السابقة، ولأول مرة منذ موتي.

ثم يجد البطل نفسه في عالم اخر, عالم يشبه الارض الى حد كبير ما عدا "ان كل شيء كان يبدو مشرقا وكأن هنالك أعياد, كان هنالك شعور بنصر مقدس وعظيم، انه الشعور الذي ينتابك عندما تحقق في النهاية ما كنت تطمح اليه" _كان هنالك عالم مسكون ب"أطفال الشمس،" أناس سعداء تشرق أعينهم ب "بريق لامع" و "وجوههم تسطع حكمة،" ثم يصرح البطل مطمئنا واعيا":

"أوه، على الفور،وبمجرد أن لمحت وجوههم فهمت كل شيء، كل شيء!"

وبالرغم من أدراكه أن ذلك "كان مجرد حلم،" كان على يقين بأن "مشاعر المحبة التي التمسها من اناس رائعين ابرياء" كان شيء حقيقي وقد حدث له بالفعل. استيقظ وقت الفجر وهو متكأ على كرسيه المريح، تولد حينها في داخله شعور كبير بالامتنان لهذه للحياة:
"أوه الان _الحياة, الحياة! رفعت يدي عاليا وناديت تلك الحقيقة الخالدة, لم اكن انادي, كنت أبكي. عندها اجتاح كياني ابتهاج لا يوصف. نعم, علي ان أعيش..."
ويختتم دستويفكسي قصته القصيرة برؤية بطله حول جوهر الحياة المشتركة, وانفتاحنا على عالم السعادة والكياسة:

"الكل يتجه نحو صوب واحد وهدف واحد، أو على الاقل الكل يتطلع الى الهدف ذاته، من أكثر الرجال حكمة إلى أحط قاتل، ولكن لكل طريقته الخاصة. أنها حقيقة قديمة، ولكن هناك تجديد فيها: ليس بأستطاعتي ان انحرف عن طريق الصواب. لقد رأيت الحقيقة. رأيت ثم بدأت أدرك بأن البشر بأستطاعتهم الشعور بالجمال وبأمكانهم أن يكونوا سعداء، و. أنا اؤمن ولا أستطيع أن أصدق أن الانسان فاسد بطبعه ... لقد رأيت الحقيقة، لم اخترعها من صميم فكري. لقد رأيتها، رأيتها، وصورتها الحية ملأت روحي الى الابد. رأيتها في كمال بارع لدرجة يصعب التصديق بأنها لم تعش بداخل البشر. كيف يمكن لي ان اضل عن طريقي؟ ... وتلك الصورة الحية التي رأيتها ستظل معي دائما، وسوف تقومني وتوجهني دائما. أوه، أنا قوي ومفعم بالحيوية، باستطاعتي ان استمر، وان امضي قدما، وحتى لآلاف السنين. [...]"

"وانه لشيء بسيط للغايهة ...شيء واحد فقط _ أحب جارك كما تحب نفسك _هذا هو الشيء الوحيد. هذا كل ما هنالك, وليس هنالك شيء ضروري اخر نحتاجه. ستكتشف فورا كيف تعيش."

وبعد مضي قرن، ردد ذلك Jack Kerouac في تأملاته المهمه حول التسامح و "الخلود الأبدي."

يوميات كاتب A writer’s Diaryتعتبر قراءة جميله برمتها. وهي تكمل فكره Tolstoy حول العثور على معنى للحياة في عالم لا معنى له والحلم الذي رأته Margaret Mead بأن الحياة كانت مثل هلام ازرق.

المصدر: http://www.brainpickings.org/2014/11/11/dostoyevsky-dream/



#سحر_جعفر_الكيشوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر جعفر الكيشوان - اليوم الذي أكتشف فيه دستويفسكي معنى الحياة