أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1















المزيد.....

اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيد القمنى : وحينما لا تجد أية أمة شيئاً في حاضرها ترتقي به مدارج التقدم والحداثة ، وتدخل به حلبة التنافس الحضاري بصلابة وتصميم ولا تجد بالمقابل في حاضرها ما تقنع به العالم إنها أمة باستطاعتها أن تتبنى استحقاقات العصر ومتطلبات الحداثة ، فإنها تلقائياً تهرب إلى الماضي البعيد ، وتستدعيه من مغاوره السحيقة ، وتتغنى به طويلاً وتطرب لأمجاده العتيقة ، غير مبالية وغير مكترثة بما حققته وتحققه من حولها الأمم السائرة في ركب التقدم والانجاز ، مادامت تعتقد شعورياً ونفسياً بإنها الأمة التي انحدرت من سلالات الحضارات العريقة والعظيمة ، لتبثَ عميقاً وبتقنيات لغوية وخطابية وشعاراتية ، الطمأنينة في نفوس أفرادها بإنهم ما يزالون أبناءً أوفياء لحضاراتهم العظيمة والمبهرة ، وتتفاخر بهم بأنهم يحملون في ذواتهم تراث الحضارات الكنعانية والبابلية والفينيقية والفرعونية ، بينما واقعهم وحاضرهم لا يعكس ما جادت به تلك الحضارات من معرفيات قيمية راقية في العلوم الإنسانية ، وقد أصبح واضحاً أن المجتمعات العربية الحالية التي تدعوا مراراً وافتخاراً انتسابها الكامل لتلك الحضارات العظيمة التي أنتجت قيماً ومعارفَ وفنوناً رائعة لا علاقة لها بالمضامين المعرفية لتلك الحضارات وهي مفصولة عنها تماماً ، على حد قول أحد الكتاب المثقفين ، و هذا القول فيه الكثير والكثير من الواقعية والصدق ، فهل من المنطق والإنصاف أن ندعي أن واقع المجتمعات العربية والإسلامية اليوم امتداد لتلك الحضارات ، هذا الواقع الممتليء بالقتل والتفجير والكراهية والبلادة الغوغائية والتعصب المذهبي الطائفي والتعفن الأيديولوجي والمشحون بالمظاهر الدينية المتخلفة وبالاستبداد الفكري وبالتخلف الثقافي ، والمتفجر بالنزعات العدائية للثقافات الإنسانية الأخرى وللفنون والابداعات الحضارية المختلفة . ( الأسطوره و التراث )
طارق حجى : ـ توجد إحصائيات تقول إن ربع المنخرطين في العملية التعليمية الدراسية في مصر اليوم من تلاميذ وطلاب إنما يدرسون في مؤسسات تعليمية دينية‏(‏ مدارس ومعاهد وكليات أزهرية‏).....، ولاشك اننا هنا أمام ظاهرة تعليمية‏(‏ ذات أبعاد وانعكاسات ونتائج اجتماعية وسياسية واقتصادية‏)‏ تستحق التأمل والتحليل‏(بل والدراسة‏).‏....، ومن الواجب أن نعرف أنه بإستثناء السعودية وإيران وأفغانستان والسودان واليمن السعيد‏,‏ فإن باقي دول العالم‏(أكثر من مائتي دولة‏)‏ لا توجد فيها مثل هذه الظاهرة ولا مثل‏10%‏ منها‏.‏ وبالتالي فإن السؤال يكون‏:‏ إذا كنا نفعل ذلك‏,‏ فهل معناه اننا لا نريد أن نكون‏(‏ تعليميا وبالتالي ثقافيا‏)‏ مثل اليابان وفرنسا وكندا واسبانيا وإنما نريد أن نكون‏(‏ تعليميا وبالتالي ثقافيا‏)‏ مثل السعودية وإيران وافغانستان والسودان واليمن؟ هل هذا ما نريده؟ وهل هذا ما صغناه في سياسة استراتيجية للتعليم ندرك مغزاها وإفرازاتها؟وأكاد أجزم باننا وصلنا لهذا الحال بفعل تداعيات الأمر الواقع والبيروقراطية‏.‏ فقد أوجدنا تلك الغابة الواسعة من المؤسسات التعليمية الدينية كرد فعل عشوائي لمشكلات مثل‏:‏ إيجاد مؤسسات تعليمية قريبة من أبناء وبنات سكان المدن الصغيرة والقري والنجوع‏،وأيضا كمكان لإيواء‏(‏ تعليمي‏)‏ للتلاميذ الذين لم يكن بوسعهم‏(‏ ماديا‏)‏ أو‏(‏ تعليميا‏)‏ الانخراط في التعليم العام‏.‏ لقد تكونت لدي مجموعة من الحقائق المخيفة‏.‏ من أهمها اننا أنشأنا تلك الشبكة من التعليم الديني فيما يمكن وصفه بالحل لمشكلات الطبقات الأدني ولأقل نجاحا في التحصيل والتعليم‏.‏ وإذا كان ذلك كذلك‏,‏ فمعناه‏(استراتيجيا‏)‏ اننا نضخ أعدادا كبيرة من المطحونين اقتصاديا واجتماعيا والأقل في القدرات التحصيلية داخل منظومة تعليمية دينية ديناصورية الحجم‏.‏..،لسنوات طويلة كنت أسأل العشرات بل المئات من صغار الموظفين والعاملين‏:‏ هل يذهب أولادكم للتعليم الأزهري؟‏وكان الجواب عادة ما يأتي بالاستنكار والرفض‏.‏ وهو ما أعطاني شعورا قويا‏ بأن التعليم الديني لدينا هو ملجأ من لم يكن أمامه‏(‏ من حيث القدرات الاجتماعية أو الذهنية‏)‏ إلا هذا الملجأ الأخير‏.‏ ومرة أخري أقول‏:‏ إذا كان الأمر كذلك‏,‏ فإن النتائج الاستراتيجية ستكون وخيمة العاقبة‏.‏ وإذا كان مجتمعنا قد ضربته خلال العقود الأخيرة موجة عاتية لفهم بدائي وماضوي للدين‏..‏ فهل قام بعضنا بدراسة العلاقة بين هذه الموجة وبين الفلول الكبيرة التي درست في المؤسسات التعليمية الدينية وكانت ـ من الأساس ـ مؤهلة للانضواء في هذه الموجة من الفهم المحدود والبسيط والماضوي للدين؟و ما هو أثر إنخراط تلك الأعداد الهائلة من المصريين والمصريات في التعليم الديني علي أحوالنا العلمية والتكنولوجية والصناعية والتجارية؟ وإذا كانت دول أخري قد توسعت في التعليم الديني بما أوجد في النهاية كادر من رجال الدين يحولون دون انخراط المجتمع في مسيرة التقدم‏ ....، وقد قضيت عشرات الساعات أراجع المقررات والبرامج الدراسية للتعليم الأزهري لاسيما في مجالات النصوص والثقافة والأدب واللغات‏,‏ فوجدت هذه البرامج والمقررات إما خالية من عملية بذر وغرس تلك القيم خلوا تاما‏,‏ وإما انها تقدم وتغرس قيما مناقضة‏.‏ فهل درسنا حجم المشكلة التي نخلقها بأيدينا لأنفسنا عندما نفرز خريجين وخريجات قد غرست في ضمائرهم وعقولهم قيما تناقض قيم التقدم التي كان علينا أن نعمل علي غرسها؟( الاهرام 20/3/2008 )
شاكر النابلسى : ـ تشجيع معظم الأنظمة العربية القائمة الآن رجال الدين على إصدار الفتاوى في كل شئ المهم والتافه،والصغيرة والكبيرة،إلى درجة أن كيفية دخول الحمام أصبحت بحاجة إلى فتوى،وكيفية الأكل تحتاج إلى فتوى،وكيف طبخ الملوخية تحتاج إلى فتوى، وكيفية الاضطجاع تحتاج إلى فتوى،ومشاهدة مسرحيات عادل إمام تحتاج إلى فتوى، وغيرها من توافه الأمور، وتفاصيل الحياة. وهو إن دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على مدى انحطاط العقل العربي – إن وُجد- وعلى مدى أهمية رجال الدين في حياة العربي الآن في هذا الزمان الرديء والمالح . وهي نفس الأهمية التي كانت لرجال الدين المسيحي في القرون الوسطى قبل الثورة على الكنيسة، وتحجيمها في القرن السابع والثامن عشر،وحشرها في مهمة واحدة وهي مهمة الهدي والإرشاد. ولم يعد الانسان الغربي بحاجة إلى قنديل القساوسة لكي يجد طريقه الصحيح في الحياة. بينما ما زلنا نحن العرب نسترشد بقنديل الشيخ والقسيس لمعرفة الطريق الصحيح، وهو إن دلَّ على شيء - مرة أخرى- فإنما يدلُّ على أننا ما زلنا أطفالاً قاصرين بعقولنا ووعينا وإدراكنا، بحيث لا نستطيع وحدنا تمييز الطريق السليم من الطريق الخطأ.وهكذا تفعل بعض الحكومات العربية،التي لا تتخذ أمراً في السياسة،أو التربية، أو التعليم،أو الاقتصاد، إلا بعد الحصول على ختم رجال الدين في هذا الأمر ومنح بركاتهم. مما يعني أن الحكام الفعليين في مثل هذه الأقطار هم رجال الدين، وأن هذه الدول دول دينية بجداره،ولكن بقشرة مدنية أمام العالم الخارجي،لا تلبث أن تذهب بعد أول (حكة) بسيطة. " الحوار المتمدن "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 1
- اسباب و دوافع الزواج ج 2
- أسباب و دوافع الزواج ج 1
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار جرئ جداااً مع الباحثه منى شابو
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 18
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1