أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة وعاجلة .














المزيد.....

بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة وعاجلة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ممتن لكل الأخوة المتداخلين ، والذين أدلوا بدلوهم حول مسألة حصر السلاح بيد الدولة وبشكل عاجل ، بما في ذلك ( الحشد الشعبي ) ...الذين أبدوا وجهات نظرهم ...ومنهم من غالى في قدرات الحشد وتركيبته وتوجهاته ووطنيته ...وحتى لا نخرج عن السياق العام الذي تداخلنا فيه ..أكرر ما بدأت به فأقول وبثقة تامة ..بان نجاح الدول في تثبيت دعائم القانون والنظام وتحقيق العدالة بين مختلف الشرائح والطوائف والملل ...يكون من خلال المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية والواحدة ، ويقودها أناس مهنيون ووطنيون ونزيهون ومن أصحاب الخبرة والدراية ويتمتعون بالكفائة والعلمية وفن أدارة هذه المؤسسة الحيوية والمفصلية والهامة ...بل المصيرية ، وكل ما عدى ذلك فهو لا يعدوا كونه أطغاث أحلام ...وأحلام يقضة !..وعبث ومضيعة للوقت والجهد والمال ...وتفريط بأمن الناس وعلى حسابهم وسعادتهم !..وهدرا للأرواح والأنفس والممتلكات ، وتوحيد هذه المؤسسة ورعايتها وتنظيمها ومدها بكل وسائل نجاحها ؟..لهو ضرورة وطنية عاجلة !...واليوم قبل الغد ...وهو شرط وحيد من شروط الأنتصار على القوى الأرهابية وكل القوى الساعية لأفشال قيام الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة العدل والمساوات ...دولة القانون والدستور ...دولة المواطنة ، وكل ماعدى ذلك ؟...فهو محاولة لأستغفال عقول الناس ولتمرير فبركات هذه القوى التي لا ترغب بقيام دولة في العراق تحترم نفسها وشعبها ، ولكي تبقي هذه القوى الشريرة والطائفية والفاسدة السلاح بيدها وخارج أطار الدولة ولتتحكم برقاب الناس وبمصائرهم ، ولنهب أموالهم!.. وتدمير للأقتصاد الوطني ، وتحت ذريعة مواجهة داعش والأرهاب وربائبهم !؟...وحسب ما يدعون ويزعمون ؟!...ونحن قد قضينا عقد ونيف على سقوط الصنم !..وحتى يومنا هذا لم تتمكن هذه القوى المتربعة على دست الحكم وطيلة هذه الفترة ...لم تتمكن من بناء مؤسسة عسكرية ولا أمنية رصينة قادرة على حماية أمن البلاد والعباد !...وأصلا هي لا تريد ذلك كونه يتقاطع مع أهدافها ومصالحها الأنانية الضيقة والغارقة بالفساد وبكل أشكاله ومنه المالي والأداري والسياسي ...وقد جنت هذه القوى المليارات من الدولارات نتيجة لنهبها لثروات البلاد والعباد ، وقد أفقرت السواد الأعظم من شعبنا ، والذي يعيش في معظمه تحت خط الفقر !...والبطالة تضرب بأطنابها في مختلف القوى القادرة والمؤهلة لسوق العمل ...والبطالة المقنعة في القطاع العام والأنهيار الشبه تام في القطاعين الزراعي والصناعي ، وغياب الخدمات وشبكات الري وطرق المواصلات والنقص الحاد في المدارس والمعاهد والكليات ..وأزمة السكن الحادة والملايين الالنازحة والمهجرة والمهاجرة داخل البلاد وخارجه ...نتيجة عدم أستتباب الأمن ، وغياب الدولة والمؤسسة الأمنية التي ترعى الأمن وتحافظ عليه وتصون حياة الناس وممتلكاتهم وتحافظ على سير الحياة في أرجاء البلاد ، لذلك قلت !..وأقول وسأستمر في عرض ما أعتقده مخرجا وحيدا!...في الأسراع الفوري والعاجل في بناء المؤسسة الأمنية وعلى أسس الوطنية والمواطنة والعدالة والمهنية والنزاهة والكفائة ، وتأهيلها وأمدادها بكل مقومات نجاحها ومنعتها وقوتها ، والأسراع بحل كل التشكيلات الأخرى [ الميليشيات جميعها ...المنضوية تحت ما يسمى الحشد الشعبي ..وكل من يحمل السلاح خارج هذه المؤسسة وتحت أي ذريعة أو حجة ] بما في ذلك التشكيلات التي من المزمع تشريع قوانينها لتظهر للوجود ، وأقول مرة أخرى من دون هذه الأجراءات سوف لن يتحقق النصر على الأرهاب حتى وأن يتحقق نصر هنا ونصر هناك ، فأشاعة السلم الأهلي يحتاج الى دولة تصون الحريات وترعى مصالح الناس وتساوي بينهم وتحترم أرادتهم !...ولن يستتب الأمن !..ولن يسود السلم الأهلي !...ولن تسود العدالة !... ولن تقوم دولة المواطنة من دون هذه المؤسسة الوطنية والجامعة والموحدة لشعبنا والتي تنضوي في داخلها كل الطوائف والملل والمذاهب والأثنيات والمناطق . أن قيام النظام الديمقراطي ...يحتاج الى المساوات بين مكونات الشعب ومن أولى أولوياته هو التصدي للطائفية والشوفينية والعنصرية ، وهذا لا يتم ألا من خلال تطبيق القانون وبشكل عادل ...وتحقيق العدالة في كل شئ بين الناس ومن دون تمييز ، وغياب هذه المؤسسات التي تفرض الأمن وتطبق القانون وبشكل عادل ونزيه ، لا يمكن تحقيق هذه العدالة ...فحياة شعبنا وأمنه وسعادته وتحريك عجلة الأقتصاد والتنمية وتوفير الخدمات يمر عبر هذه المؤسسة وليس عبر أي مؤسسة أخرى أبدا ...لذلك أهيب بكل الضمائر والخييرين والأوفياء من بنات وأبناء شعبنا أن يرفعوا أصواتهم عاليا للأسراع في تحقيق هذا الهدف النبيل والملح والمصيري وقد لا يروق طرحنا هذا للكثير ، أو قد يعتبره سابق لأوانه ، أو غير قابل للتحقيق !...فأقول الذرائع والحجج والتعكز على عصا مكسورة !...لن تصلح فاسدا ولا تعالج معتلا ولن تبني وطنا ...ولا سبيل أمام شعبنا وقواه الخيرة غير هذا السبيل ، ومن أجل تحقيق النصر على كل القوى الباغية والمعوقة لبناء دولة المواطنة ...دولة العدل والديمقراطية والتقدم والسلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
15/ 7/ 2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار هام ......
- حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة وعاجلة .