أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأسماء بين الرموز القومية والدينية















المزيد.....

الأسماء بين الرموز القومية والدينية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قبل كارثة أبيب / يوليو1952 كان شعبنا (المصرى) لا يتردّد وهو يختار لأطفاله أسماءً ذات أصول (قومية) تعود إلى الحضارة المصرية، ولذلك انتشرتْ أسماء (زوسر) و(مينا) و(رمسيس) إلخ بالسبة للذكور، وأسماء (إيزيس) و(نفرتيتى) و(نفرتارى) و(ميرت) إلخ بالنسبة للبنات . كما أنّ شركات السياحة والبازارت والمطعام والفنادق إلخ كانت تختار أسماءً ذات رموز قومية مثل (شركة آمون لكذا) و(شركة حورس لكذا) وليس ذلك فقط وإنما امتدّ تأثير الحضارة المصرية على بعض الشخصيات ، لتغيير الاسم المُسجّـل فى شهادة الميلاد ليحل محله اسم من مصر القديمة ، كما فعلتْ الممثلة عزيزة أمير (مواليد دمياط عام 1910) وكان اسمها الحقيقى مفيدة محمد غنيم . أما اسم عزيزة فقد اختاره لها يوسف وهبى ، أما هى فقد أطلقتْ على نفسها اسم (إيزيس) وعندما أسّستْ شركة سينمائية أسمتها (إيزيس فيلم) وتوفيتْ عام 1952. بل إنّ كثيرين من غير المصريين اختاروا لأنفسهم أسماءً (مصرية) مثل اسم (حمادة فراعنة) من أصل فلسطينى وتجنـّس بالجنسية الأردنية وكان نائبًا فى البرلمان الأردنى . أما الأديبة مى زياده (1889- 1941) واسمها الحقيقى (مارى إلياس زخوره) والمولودة فى مدينة الناصرة الفلسطينية ثم انتقلتْ إلى لبنان مع والديها، ولكنها عندما عاشت فى مصر أطلقتْ على نفسها اسم الإلهة المصرية (إيزيس)
فلماذا كان هذا الولع باختيار أسماء من الحضارة المصرية ؟ ولماذا انتشرتْ الأسماء ذات الرموز القومية ، ليس بين شعبنا (المصرى) فقط ، وإنما بين بعض الفلسطينيين والأرنيين واللبنانيين ؟ وهل تلك الظاهرة تصلح لتكون مقياسًا لدرجة الوعى بأهمية الاعتزاز- خاصة فيما يتعلق بشعبا (المصرى) بتراثه الحضارى ، وأنّ استخدام الأسماء ذات الرموز القومية ، أحد مظاهر هذا الاعتزاز؟ وهل كان شعبنا (المصرى) مثله فى ذلك مثل الشعب الإيرانى الذى تمسّـك وحافظ على أسماء ملوكه (الأكاسرة) وهم من المنظور الإسلامى (وثتيون) وهم المقابل لملوك مصر القديمة ، الذين أطلق عليهم العبريون ثم العرب من بعدهم مصطلح (فراعنة) وهو مصطلح لا علاقة له بلغة العلم، مثله مثل مصطلح (وثنى) وأنّ الأصل الهيروغليفى لكلمة فرعون (بر- عا) بمعنى (البيت الكبير) أو- بلغة عصرنا الحاضر (مقرالحكم) مثل البيت الأبيض والقصر الجمهورى إلخ . ولأنّ شعبنا لم يتأثر بتراث الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) لذلك استخدم أسماء الملوك المصريين القدماء، رغم اللعنات التى حلــّـتْ عليهم من أبناء التراث العبرى ، وفعل الشعب الإيرانى نفس الشىء عندما استخدم أسماء ملوكه (الأكاسرة) مثل كمبيز، داريوش وكورش ، وأطلق هذه الأسماء على الجيل الجديد فى العصر الحديث ، رغم أنّ تلك الأسماء مُـصنــّـفة على أنها أسماء (وثنية) وفق السائد فى التراث العربى/ الإسلامى، ورغم أنّ الشعب الإيرانى يعتنق الديانة الإسلامية ، فقد تميّز الإيرانيون على شعبنا بأنهم رغم قبولهم للإسلام ، رفضوا (العروبة) وبالتالى رفضوا اللغة العربية ، لذلك فإنهم لا يعرفون اسم الإله العربى (الله) وإنما الإله عندهم (خدا) وعندما يقولون (باسم الله الرحمن الرحيم) ينطقونها بلغتهم القومية (بنام خدا باخشونده مهربان) وإذا كان المُـتعلمون (المصريون) بعد الغزو العربى لم يفعلوا كما فعل المُـتعلمون الإيرانيون ، الذين رفضوا اللغة العربية وتمسّـكوا بلغتهم القومية، فإنّ الأميين المصريين هم الذين تمسّـكوا باللغة القومية (بعد إعادة صياغتها باستخدام الحروف العربية)
أما عن ظاهرة انتشار الأسماء ذات الرموز القومية (مينا، زوسر إلخ) فإنّ الفضل فيها يرجع – كما أرى – إلى ظاهرة الإهتمام بمُجمل الحضارة المصرية قبل يوليو52، أى فى الفترة التى ظهرتْ فيها أسماء كثيرين من المُـهتمين بعلم المصريات أمثال : سليم حسن ، سامى جبره ، أحمد بدوى ، أحمد فخرى ، اسكندر سعد، سليمان حزين، محرم كمال، وهيب كامل إلخ بل إنّ تلك الفترة شهدتْ مُـثقفين مصريين لم يهتم بهم أحد بعد يوليو52 مثل (كامل غبريال) الذى وصل تعمقه فى دراسة الحضارة المصرية أنْ ((يصد عن ديانته المسيحية باعتبارها ديانة أجنبية طردتْ الديانة المصرية القومية. وكان كثيرًا ما يعقد المُـقارنات بين عقائد الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) وبين عقائد المصريين القدماء ، كى يُقنعنى بأفضلية الثانية على الأولى من حيث الأخلاق السامية والقيم البشرية العالية)) (سلامة موسى- مقال بعنوان "فلسفة للحياة وديانة للضمير"- مجلة الكاتب المصرى – عدد يوليو1947) كما يجب ربط الإهتمام بالحضارة المصرية ، بالدراسات العديدة التى انتشرتْ – خاصة بعد ثورة شعبنا فى شهر برمهات/ مارس 1919 عن (القومية المصرية) كإمتداد لما نادى به أحمد لطفى السيد منذ عام1907 من أمثلة ذلك الدراسة التى كتبها (رياض شمس) بعنوان (العناصر الثلاثة للقومية المصرية) وأبرزها (الوجود المستمر للجماعة المصرية) (مجلة الكاتب المصرى – عدد أغسطس 1946)
ذاك هو المناخ السائد قبل يوليو52، لذلك انتشرتْ ظاهرة الأسماء ذات الرموز القومية بين شرائح عديدة من شعبنا، من مُـختلف المستويات الثقافية والطبقية، حيث تعرّفتُ – فى الوزارة اتى كنتُ أعمل بها – على زميلة اسمها (إيزيس) وكانت دهشتى ودهشة كل الزملاء عندما علمنا أنها (مسلمة) وأنّ والدها تاجر أخشاب ، وعندما سألتها إنّ كان والدها له أى إهتمام ب (الثقافة) ضحكتْ وقالتْ ((هوّ ما يعرفش غير أنواع الخشب وأسعار الخشب))
تغيّر الوضع كثيرًا بعد يوليو52، وكانت قمة المأساة بعد أنْ تولى حكم مصر الخليفة الأول لعبد الناصر (السادات) الذى أطلق الإسلاميين على شعبنا لينهشوا ويُمزقوا كل ما هو مُـتعلــّـق يخصوصيتنا القومية ، وبصفة خاصة أى رمز من رموز الحضارة المصرية، ومن هنا بدأتْ تنتشر ظاهرة أسماء الأطفال ذات الرموز الدينية (عمرو، عمر، خالد ، إسلام ، سهيل وأنس إلخ بالنسبة للذكور) و(أسماء، شيماء، عائشة وخديجة إلخ بالنسبة للبنات) ولكن الكارثة الحقيقية كانت عندما ربط (المُـتعلمون المصريون) الأسماء القومية بالديانة المسيحية. وأنا أكتب عن تجربة شخصية فى مناقشاتى مع أقاربى من مهندسين وأطباء وأساتذة جامعيين فى فروع العلم المُـختلفة ، حيث أجمعوا على أنّ اسم (مينا) على سبيل المثال اسم (مسيحى) وعندما شرحتُ لهم أنّ أسماء مينا ، رمسيس ، نفرتيتى وإيزيس إلخ ليس لها أية علاقة بالديانة المسيحية ، فتحوا أفواههم ببلاهة، وعلى وجوههم تعبيرات الحيرة ، بين تصديق ما سمعوا وتكذيبه. ويذهب ظنى أنّ (هذا الجهل مثلث الأضلاع) سببه مستوى ونوع التعليم بعد كارثة أبيب/ يوليو52 وخاصة فيما يتعلــّـق بعلم المصريات . وعلى سبيل المثال فإنّ (مينا) هو الذى ضمّ مصر العليا ومصر السفلى حوالى سنة 3000 ق.م وبعض العلماء يرونَ أنه (حورس نعرمر) الذى ارتدى تاج الشمال وتاج الجنوب ، أو هو حورس – عحا الذى قبره أو ضريحه أقدم أثر ملكى فى سقارة (جبانة منف) أما اسم (زوسر) فيوجد إثنان من ملوك (منف) باسم (زوسر) وكلاهما من الأسرة الثالثة (حوالى من سنة 2800- 2700ق.م) أما (إيزيس) فهى أبرز شخصية فى مجموعة الأساطير المصرية. وامتدتْ عبادتها فى عصر البطالمة والرومان ، ولها معابدها وأعيادها فى كافة جهات العالم القديم ، وتـُمثــّـل ((الربة العالمية للكون)) وذكر عالم المصريات أدولف إرمان أنه بعد أنْ كتب الموسيقار موتسارت (1756- 91) مقطوعة (الناى السحرى) المُستوحاة من أسطورة (أوزير وإيزيس) فإنّ الشاعر جوته صرخ فى حنق ((أى إيزيس وأوزيريس لو إنى أستطيع التخلص منكما؟)) أما نفرتيتى فهى زوجة الملك أخناتون. أما (آمون) فهو فى مدرسة التاسوع يعتبر (آمون- رع) خالق كل شىء . وخرج الناس من عينيه والآلهة من فمه. وفى تسبيحة من التسبيحات فى (أنشودة آمون حينما يُـشرق بصفته حور- آختى) جاء فيها ((أنت بتــّـاح وقد كوّنتَ أعضاءك. أنت مُعطى الحياة الذى لم يولد)) أما (ميرى) فهذا الاسم مأخوذ من المعنى المصرى القديم وترجمته (محبوب) و(ميريت) بمعنى (محبوبة) لذلك نجد كثيرًا تعبير (ميرى آمون) و(ميرت آمون) وكذلك نجد (سا – رع) بمعنى ابن رع و(سات – رع) بمعنى ابنة رع ، وفى اللغة المصرة القديمة (سى) بمعنى رجل، و(ست) المقابل العربى لكلمة امرأة. وأنّ جدودنا لم يعرفوا تعبير (عبد رع) أو (عبد آمون) إلخ كما حدث فى الديانة العبرية. وأنّ جدودنا – كما ذكر أدولف إيرمان – كانوا يُـطلقون اسم الإله (بتــّـاح) على أولادهم.
وإذا كان المصريون (المسلمون) اختاروا أسماء ذات دلالة دينية، فإنّ المصريين (المسيحيين) فعلوا نفس الشىء ، فانتشرتْ بينهم – فى نفس فترة حكم الخليفة السادات – الأسماء ذات المدلول الدينى ، مثل بطرس ، ميخائيل ، متى ، يوحنا ، صموئيل ، دانيال ومرقص إلخ . أما اسم (مريم) أم السيد المسيح فهو اسم مشترك بين المصريين (مسيحيين ومسلمين) ومن الأسماء المُـشتركة أيضًا اسم (هبه) و(حبيبه) و(روحيه) و(سعاد) و(سعديه) و(ساميه) إلخ.
كما أنّ ظاهرة الأسماء المُـشتركة كانت مُـنتشرة بين شعبنا قبل كارثة أبيب / يوليو52، وهى الأسماء ذات المدلول الإنسانى المجرّد مثل (عادل) المُـشتق من (العدل) و(حكيم) المُـشتق من (الحكمة) ورأفت المُـشتق من (الرأفة) إلخ وميزة تلك الأسماء أنها لا تــُشير إلى أى مدلول دينى ، وهذا ما أربك حسابات الأصوليين الإسلاميين الذين فكــّروا فى حل تلك المُـشكلة. فكان – من خلال غزوهم واختراقهم لوزارة التعليم – خاصة أيام فتحى سرور، أنْ ركــّزوا على الأسماء (الإسلامية) فى كتب الدين والقراءة العامة فى الحضانة والابتدائى والاعدادى.. فمثلا أذكر أننى فى طفولتى كان فى كتاب القراءة العامة جملة ((عادل يلعب بالكرة)) تحوّلتْ إلى ((عمر يلعب بالكرة)) وهذا التغيير- الذى رآه المُـتعلمون المصريون – شكليًا هو تغيير فى منتهى الخطورة وعلى درجة عالية من (الخـُبث) لدى من وضعوه ، لأنّ الهدف منه تثبيت الأسماء الإسلامية ، فى محاولة منهم لثبيت أنّ (مصر إسلامية) وبالتالى لنفى خصوصية ثقافتنا القومية.
وإذا كان المُـتعلمون المصريون قد استسلموا للغزو الأًصولى فى وزارة التعليم وفى الجامعات وفى الإعلام ، فإنّ الأميين المصريين قاوموا بطريقتهم الخاصة ، فاستخدموا ظاهرة (اسم الدلع) حيث كان فى مصر القديمة لكل شخص اسمه المُسجّـل فى الأوراق الرسمية واسم (الدلع) وانتقلتْ تلك الظاهرة فى العصر الحديث ، فنجد أنّ اسم عائشة يصير (عيوشه) وخديجه يصير (خدوجه) وزينب يصير (زنوبه) إلخ بل إنّ الاسم الأخير أطلقوه على نوع من الشباشب التى تـُستخدم فى المنازل لدخول دورات المياه. وأعتقد أنّ ما فعله الأميون يحتاج إلى دراسة جادة من علماء علم الاجتماع ، للوقوف على أسباب هذا الاختيار ودلالته ، وهل له علاقة بالموقف من العرب والأسماء العربية؟
كما تميّز شعبنا بميزة أخرى – أعتقد أنها غير موجودة لدى شعوب كثيرة ، وهى انتساب الاسم لموطن الميلاد ، ولذلك انتشرتْ لدينا أسماء سيد الطنطاوى (نسبة إلى طنطا) رفاعة الطهطاوى (نسبة إلى طهطا) درويش الأسيوطى (نسبة إلى أسيوط) محمد المحلاوى (نسبة إلى المحلة) والمدهش أننى تعرّفتُ على زميل فى العمل اسمه (سمير المحلاوى) مسيحى الديانة ، والدرس المُـستفاد أنّ ظاهرة نسب الاسم إلى موطن الميلاد اشترك فيها المسلمون والمسيحيون ، وهى مُـنتشرة أكثر لدى أبناء الجنوب ، حيث توجد أسماء محمود المنياوى وسعفان المنياوى (نسبة إلى المنيا) رغم أنّ الأول مسلم والثانى مسيحى . ومن بين الأسماء المصرية اسم (جرجس) وهو اسم – أزعم أنه غير موجود فى أى بلد آخر- لأنه ينتسب إلى إقليم (جرجا) أى أنه (جرجاوى) وأنّ حرف السين حرف تنوين يونانى ، لذلك وجدتُ بين أبناء جرجا محمد الجرجاوى وبطرس الجرجاوى . مع ملاحظة أنّ نسبة الاسم إلى موطن الميلاد كانت موجودة فى مصر القديمة ، وقد توقف عالم المصريات أدولف إرمان أمام تلك الظاهرة وهو يشرح أحد معابد حورس فى مدينة (بهدت) أو (بحدت) ومن أجل ذلك سُمى (حورس بهدتى) أو (حورس بحدتى) (ديانة مصر القديمة- مكتبة الأسرة- عام 97- ص34) ومع ملاحظة أنّ مدينة (بهدت) أو (بحدت) هى مدينة دمنور الحالية وكانت تــُنطق (دمى – إنْ - حور) أى – بالمصرى الحديث – المدينة بتاعة حور، للتفرقة بينه وبين أكثر من حورس وفق منظومة الأساطير المصرية.
وإذا كان الأميون المصريون هم الذين قاوموا بطريقتهم الخاصة ، عندما أخذوا أسماء بعض الرموز المصرية وأطلقوها على أولادهم مثل (ونيس) المأخوذ من (أوناس) أو (ست الدار) وهو اسم (نفتيس) أخت إيزيس وكان يعنى فى اللغة المصرية القديمة (ربة المنزل أو ست الدار) والاسم الأخير هو ما ارتاح له الفلاح المصرى والفلاحة المصرية. فإذا كان الأميون (الذين لم يقرأوا حرفــًا واحدًا عن الحضارة المصرية) فعلوا ذلك ، فلماذا انهار المُـتعلمون واستسلموا للغزو الثقافى المُـحمـّــل بالتراث العربى/ الإسلامى ، وانحازوا للأسماء ذات الرموز الدينية ورفضوا الأسماء ذات الرموز القومية؟ سؤال ليس له غير إجابة واحدة : أنّ أغلب المُـتعلمين المصريين ، خاصة المحسوبين على الثقافة السائدة ، مصابون بمرض (الدونية القومية)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المصرية تتحدى عصور الظلمات
- الأميرة التى تمرّدتْ على منظومة (الحرملك)
- أكذوبة ( أسلمة العلوم )
- الفتاة المصرية والانعتاق من عصور الظلمات
- سيدات حزب الوفد
- تشويه الحضارة المصرية وإدعاء الإبداع
- الإبداع وترجمة الواقع
- شخصيات فى حياتى : أبى
- التاريخ المسكوت عنه فى رواية (شوق المُستهام)
- شخصيات فى حياتى : زوجة أبى
- شخصيات فى حياتى : جدتى
- نشأة الأصوليات الدينية والدور الأمريكى
- الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
- الوفد وضباط يوليو (1)
- جهاز كشف الأصولية الدينية
- مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
- تجارة السلاح والمسرح العالمى
- الشعر والصدق الفنى : قراءة فى ديوان (إسكندريه يوم واحد)
- التعليم والوطن
- مخطط العداء للنوبيين


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأسماء بين الرموز القومية والدينية