أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة














المزيد.....

نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة
تعاني خدمات نقل الركاب في ذي قار, من اهمال كبير وواضح في جميع مرافق النقل العام والخاص, ويعاني المواطن كثيراً من فقدان تلك الخدمة الانسانية والاقتصادية, التي تخفف المعاناة عن كاهله.
في السبعينيات من القرن الماضي, كانت الخدمة التي تقدمها شركة نقل الركاب افضل بكثير من السنوات التي تلتها, حتى اصبح نورها خافتاً, لينطفئ تدريجياً, حتى شهد ظلمة معتمة في الوقت الحاضر, ولا اعلم الى اين تتجه وزارة النقل وشركاتها في هذا الاهمال الكبير؟!, حتى ان المواطن مسح من ذاكرته فكرة النقل العام والوسائط التي تقدم خدمة جليلة في الدول المتقدمة.
الدول.. وصلت مراحل متقدمة في استخدام تقنيات الحاسوب الآلي والإلكترونيات والاتصالات والتحكم عن بعد, للسيطرة على نظام النقل وانسيابية حركته, ومواجهة التحديات التي تحد من سرعة الاستجابة لوسائل النقل العام والخاص, ووضعت نصب اعينها مسألة السلامة وزيادة الإنتاجية والحفاظ على الحركة العامة، والحد من تفاقم الازدحام, من خلال توظيف نظم النقل الذكية والمتطورة, واستخدام تقنيات الاتصالات ووسائل النقل التي يتحكم فيها (الروبوت) لتحسين أداء مرافق النقل.
ولا علم اين نحن؟! من ذاك التطور الذي اسهم في تقديم افضل الخدمات للمواطن في تلك الدول, والغريب في الامر ان سيارات السبعينيات الصامدة, تأبى ان تتقاعد من شوارعنا, شانها شان الموظف الذي يخشى ان يتقاعد فينقص راتبه حتى لا يكاد يسد رمق عائلته, تلك السيارات السبعينية الخربة تجوب شوارع المدينة وتعمل بين المناطق ليل نهار رغم انعدام وسائل الامان والراحة فيها, ناهيك عن الاضرار التي تلحق بالمواطن نتيجة ركوب تلك السيارات البالية, كما ان عوادم هذه السيارات كارثية, فالدخان الذي تخلفه يتلف كل الانسجة التنفسية والبصرية لدى البشر.
ويتسأل المواطن بعد ان عجزت وزارة النقل عن ايجاد حلول لشركة النقل العام والخاص, اين دور شرطة المرور؟ في ملاحقة اصحاب السيارات التي من المفترض ان تتوقف عن العمل فوراً, بسبب اضرارها الكبيرة على البيئة والمواطن, ونعلم بان هنالك تعليمات مالية ومخزنيه تحسب لكل شيء, مدة زمنية لانتفاء الحاجة له وتسمى "الاندثار", واين دور رجال المرور من تطبيق قانون المرور رقم (121) المادة (11) الذي يشترط للترخيص بتسيير المركبة, استيفاء المركبة لشروط المتانة والزمن.
مجلس الوزراء, وزارة النقل, وزارة الداخلية, وزارة المالية, وزارة التجارة, وزارة الصناعة, امام مسؤولية كبيرة في ضرورة سن القوانين الكفيلة بتسقيط السيارات القديمة والمستهلكة, والعمل على استيراد الحافلات والباصات وسيارات الاجرة الحديثة التي تكفل تقديم خدمة للمواطن العراقي الذي قضى العمر بانتظار ذلك الحلم في ركوب سيارة حديثة عائدة لشركة نقل الركاب الحكومية.
وهنالك اصوات تتعالى في سبيل فتح الاستثمار في مجال قطاع النقل, لسد حاجة المحافظات الامنة من تلك الخدمة, التي تعكس نمو وتطور البلدان ومدى احترامها في تقدير قيمة شعوبها في استخدام وسائل الراحة الامنة.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب
- تسليح العشائر اضعاف للحكومة
- عيد الصحافة.. سطوة ذكورية بامتياز
- العراقيون ومخاطر هجرة الجمال
- الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي
- الانتفاضة على الارهاب
- الهدوء الذي يسبق العاصفة
- ثقافة التظاهر بقطع الطرق
- المواقف والثوابت
- عين اللعاب الغربي
- الركل على المؤخرة
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة