رياضة القفز بالمظلات من أمتع الألعاب التي تمارس في الجو

عبد العزيز فرج عزو

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 14:27
المحور: عالم الرياضة
    

رياضة القفز أو الهبوط بالمظلات من أمتع الالعاب الهوائية التي تمارس في فضاء السماء أو الجو وهى ايضا تعتبر من الالعاب االجميلة والاخطر والاكثر متعة فمجرد الاحساس بعدم وجود شى تحت القدم وهواء وعدم الاحساس بالجاذية والاحساس بالانتعاش فى الهواء وهذه الرياضه أو هذه اللعبة لا تلتزم بسن معين لكن المهم اللياقه الرياضيه السليمة من خلال التدريبات المكثفة والتي تبدو كحد ما مثل تدريبات الجيوش العسكرية
فهذا يعتبر تعبير بسيط عن متعتها. وقد عرف الناس رياضه الهبوط بالمظلات من خلال الجيوش في العالم وتقوم معظم الجيوش في العالم باستخدام المظلات في أعمالها العسكرية أو التدريبية حتي تكون علي أتم استعداد في مواجهة العدو الذي يترصد بها
وتعتبر رياضة الهبوط بالمظلات من أمتع رياضات المغامرة والشجاعة والجراة حيث يتطلب من الجندي أو اللاعب أو الشخص القافز جرأة في الشجاعة والصبر لممارسة لهذه اللعبة الصعبة .فهي رياضة خطيرة.حيث انه يمكن القفز من أكثر من 10 الاف متر. هذا وتنقسم رياضة القفز أو الهبوط بالمظلات إلى نوعين وهم الأتي
1- القفز بالمظلة (الباراشوت) ويتميز هذا النوع بالامان والسهولة حيث انه تلقائي ولا يستلزم اي تحكم من قبل القافز.
2- القفز الحر وهو للمحترفين في هذه اللعبة حيث تعتمد المظلة المصاحبة لهذا النوع من القفز على تحكم القافز تحكم كامل منه .
وقد جاء في الموسوعة العربية عن هذه اللعبة والتي تكلمت عن هذه اللعبة فقالت الأتي :-
ويعتقد أن الصينيين أول من استخدم المظلات في القرن الثاني عشر الميلادي ، ثم قام الإيطالي ليوناردو دافنشي بوضع تصميم لطائرة هي أقرب ما تكون إلى المظلة
وفي عام 1785م ألقى الفرنسي جان بيير بلانشار كلباً مزوداً بمظلة من منطاد. وكان الفرنسي أندريه جاك كارنران رائد المظليين وأولهم، وكان ذلك حين قفز عام 1797 من منطاد في سماء العاصمة الفرنسية باريس بوساطة المظلة. وبعد أن قام الأخوان رايت بتصنيع أول طائرة بدأ استخدام الطائرات تدريجياً وللهبوط منها، واستخدمت في الأمور العسكرية في الحرب العالمية الأولى لغرض الهروب من منطاد التجسس في حال إصابته من قبل الأعداء
وبعد الحرب العالمية الأولى قام فريق بارن ستورمر بالقفز بالمظلة في عدد من الولايات الأمريكية لتزداد شهرة المظلات، ولتباشرَ ابتداءً من عام 1930 أول بطولة للهبوط بالمظلات في الاتحاد السوفييتي.
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية جَهَّزت الجيوش مقاتلين يستخدمون المظلات أطلق عليهم اسم قوات المظليين وكان أشهر استخدام لهم خلال إنزال النورمندي في فرنسا عام 1944. وقد تم تطوير تصميم المظلات والمواد التي تصنع منها على مر السنين حتى غدت أكثر قدرة على المناورة والحركة والتحكم، وأكثر أماناً لمستخدميها من عسكريين ورياضيين.
في عام 1951 أقيمت في يوغوسلافيا بطولة العالم الأولى للهبوط المظلي وفي عام 1960 قفز الأمريكي جوزيف كيتنغر بمظلة ذات تصميم خاص من منطاد مملوء بالهليوم من ارتفاع 31.4 ألف متر فوق صحراء نيومكسيكو.
وابتداءً من منتصف الستينات في القرن العشرين بدأ الطابع الرياضي للمظلات في الانتشار. وانتشرت رياضة الهبوط بالمظلة صارت بطولتها تقام مرة كل سنتين، وكذلك مسابقة كأس العالم وأصبح ممارسو هذه الرياضة يسمون غطاسي الهواء وأنشئ لها اتحاد دولي لرعايتها ولجنة لرياضة المظلات (IPC).
وفي عام 1964 طورت دومينا جيلبرت الكندية الفرنسية الأصل المظلة إلى نموذج أسمته مطرقة الهواء الذي أصبح النموذج المعتمد لهذه الرياضة، وطرأ في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين تحسن كبير في أدوات هذه الرياضة وتصاميمها.
القواعد الرياضية لهذه اللعبة وهي :-
يدخل المظليون إلى الطائرة بعكس ترتيب خروجهم للقفز منها، ويخطو المظلي خطوة خارج الطائرة ويبدأ سقوطه الحر، في 10-12 ثانية يصل لسرعته القصوى البالغة 190-240 كم/سا عمودياً 80 كم/ سا أفقياً.
وعلى ارتفاع 1200م يبتعد المظليون عن بعضهم وتتوقف حركاتهم ويأخذ كل منهم وضعية التتبع ، إذ يكون الجسم شاقولياً والرأس للأسفل حتى يصل المظلي لبعد كافٍ عن زملائه ليفتح بعد ذلك مظلته بشد المزلقة التي تمتلئ بالهواء ويتم فتح خزان المظلة فتخرج من الحقيبة وتستغرق هذه العملية من 2-5 ثوانٍ، وتصبح سرعة المظلي مع مظلته المفتوحة 32 كم/سا بالاتجاه الأمامي و20 كم/سا هبوطاً، ويقوم المظلي بتوجيه مظلته بأداة تسمى المسمار إذ يوجد مسماران في أعلى جهتي المظلة وسحب أحد المسمارين يؤدي إلى حرف المظلة لجهة السحب، أما سحب المسمارين معاً فيؤدي إلى تباطؤ سرعة المظلة.
ومن واجب المظلي إتقان أمرين أساسيين لسلامته أو لسلامة القفزة، الأول: هو فتح المظلة في الوقت المناسب، والثاني: هو الهبوط في مكان آمن.
هناك العديد من المسابقات في رياضة المظلات أبرزها الأتي :
1- دقة الهبوط (فردي وفرق)، ويحاول فيها المظلي الهبوط فوق مركز الهدف الواقع في مركز منطقة الهدف التي هي عبارة عن دائرة واضحة مبينة بالرمال والحصى الملساء يبلغ قطرها 25 متراً. وعلى المتسابقين النـزول في وسط الهدف أو أقرب مكان من وسطه والذي هو دائرة إلكترونية قطرها 3سم، وتقدر نقاط المتسابق بعدد السنتيمترات التي يبتعد فيها عن مركز الهدف من 1- 15سم وتهمل القفزة إذا كان الهبوط أبعد من ذلك. ويبدأ القفز في هذه المسابقة من ارتفاع 1200 م، وإذا لم يكن الطقس مناسباً يمكن خفض الارتفاع إلى 900م.
2- الهبوط الحر (فردي وفرق)، ويقوم المظلي بأداء حركات شقلبة ودوران في الجو وفق صعوبات معينة قبل أن يفتح مظلته، وتتم مراقبة هذه الحركات عن طريق تصوير «الڤ-;---;--يديو»، وعلى المظلي أن ينجز حركاته في فترة زمنية تتناسب مع صعوبتها، ويبدأ القفز في هذه المسابقة من ارتفاع 2200م.
3- التماسك (للفرق فقط)، يقوم الفريق بإجراء تشكيلات في الجو وفقاً لنوع المسابقة وعدد الفريق وذلك وفق صعوبات معينة قبل فتح المظلة، ويتكون الفريق من أربعة رجال أو نساء مع مظلي احتياطي يمكن الاستعانة به في أي لحظة.
4- تشكيلات المظلات ، تجري التشكيلات من أعضاء الفريق بعد فتح المظلات.
5- التـزلج الهوائي إذ يستعمل المظلي لوحاً أقرب ما يكون للوح التزلج على الثلج، ويقوم بمناورات وحركات معينة (دوران 360 درجة مع حركات).
يبدأ القفز في هذه المسابقة من 3200م إلى 4200م في 35 ثانية تخصص لتنفيذ التشكيلات والمقاطع الحركية، وفي جميع المسابقات يفوز المظلي صاحب النقاط الأقل؛ لأن هذه النقاط تسمى بالنقاط الرديئة وهي حصيلة المسافات التي يبتعد فيها المظلي عن مركز الهدف في مجموع قفزاته.
مخترع مظلة الهبوط هواندري جاك غارنوران
واندري جاك غارنوران ولد في فرنسا يوم 31 يناير 1769 حتى توفي في 18 أغسطس 1823، تم تعيينه كطياراً رسمياً في فرنسا.
كان غارنوران ، يشارك في الطيران ببالونات الهواء الساخن ، وعمل مع شقيقه جان باتيست – اوليفييه غارنوران 1766-1849في معظم الأنشطة الرياضية .
والمظلة هي مستطيلة الشكل غير قابلة للاحتراق، مخيّطة من الخلف لتجعل المظلة ممتلئة بالهواء، ويختلف حجم المظلة من 9.3م2 إلى 46.5م2، وذلك تبعاً لنوع المسابقة، وتتصل حقيبة المظلة بأربطة قوية من النايلون تقفل حول ورك وصدره وأكتافه المظلي، وحين فتحها يكون المظلي مربوطاً بها بوساطة أربعة حبال حول كتفيه.
الأدوات التي يتستخدمها لاعب الظلات وهي الآتي:-
يمكن للمظلي ارتداء أي نوع من الثياب ويفضل اللباس الانسيابي الذي يسمح بانزلاق جيد له. وفيه مقابض تسمح لزميله في الفريق أن يمسكه بها أثناء إجراء التشكيلات، كما يستخدم المظلي جهازاً ذاتياً لفتح المظلة عند ارتفاع معين في حال تعذر فتحها من قبل المظلي لأي سبب كان.
ويستخدم لاعب رياضة المظلات الأتي :-
خوذة ونظارات ومقياس ارتفاع ومظلة رئيسية وأخرى احتياطية .
--------------------
أما رياضة القفز بالمظلات فقد أنشئ الاتحاد المصري في عام 1988 فقد بدأت فكرة انشاء الإتحاد المصري للقفز بالمظلات بالاتي :
1- تقدمت وحدات المظلات في ذلك الوقت بطلب إلي السيد المشير أبو غزاله وزير الدفاع للتصديق علي نشر رياضة القفز بالمظلات علي المستوي المدني.
2- و بدأ عقد أول فرقة للقفز بالمظلات للشباب المدني عام 1985
3- و تلاها فرقة 2 ، 3 ، 4 أعوام 85 و 86 و 87
4- و في عام 1988 و بالتحديد في 17 مارس 1988 تم اشهار الاتحاد المصري للقفز بالمظلات من المجلس الأعلي للشباب و الرياضة في ذلك الوقت و كان الفضل لانشاء و اشهار هذا الاتحاد لهذه اللعبة نخبة من رجال المظلات المصريين اللواء / محمود عبدالله واللواء مصطفي الأحمدي – وغيرهم .
---------------------
عبد العزيز فرج عزو
كاتب وباحث مصري

#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات