أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - المناطق السورية - الآمنة -














المزيد.....

المناطق السورية - الآمنة -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 19:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


موضوع المناطق الآمنة أو العازلة مطروح منذ العام الثاني للثورة السورية وكان مطلبا شعبيا وشعارا يطرح في أيام الجمعة خلال التظاهرات الاحتجاجية في مختلف مناطق ومدن وبلدات سوريا وبسبب اشتداد جرائم النظام وتماديه في رمي البراميل المتفجرة وهجمات الطيران الحربي ومحاولات النظام في دفع ارهابيي داعش والقاعدة للزحف على المناطق المحررة ومواجهة قوى الثورة وخاصة الجيش الحر بالاضافة الى تهرب دول العالم عن تحمل مسؤولياتها في نصرة كفاح السوريين من أجل الحرية واقدام " أصدقاء الشعب السوري !" على النأي بالنفس تجاه كل الوعود والالتزمات فان تلك المناطق وخاصة منها المحاذية لتركيا والأردن والعراق وحتى لبنان وبحسب االضرورات المدروسة أحوج ماتكون اليوم الى حمايتها وحظر الطيران في سمائها .
ليس با الضرورة أن يتشابه ويتوافق الهدف من تحقيق تلك المناطق العازلة بين الثوار من جهة وبين أنظمة الدول المجاورة حتى لو تبدي صداقتها للشعب السوري فالثورة بحاجة اليها من أجل تنشيط الحياة وممارسة الديموقراطية في المناطق المحررة وتوسيعها وتنظيم شؤونها واحلال الأمن والاستقرار فيها باقامة ادارات مدنية منتخبة ديموقراطيا وبدون اكراه من الأهالي وانشاء محاكم لفض النزاعات واحقاق العدل وفي سبيل تأمين ممرات العبور الى الخارج ونقل مؤسساتها المدنية والعسكرية من الخارج الى الداخل وفي خطوات لاحقة استقبال المهجرين وحتى نقل النازحين بعد تأمين وسائل العيش الاقتصادية والحياتية والصحية والتعليمية اضافة الى اقامة مؤتمراتها في الداخل الوطني والخلاص من ضغوط وابتزاز الخارج وتحقيق القرار المستقل .
حكومات الدول المجاورة قد تدعو الى المناطق العازلة استجابة لمصالحها وحسب رؤاها وقد تتلاقى وتتوافق الأهداف في بعض الجوانب وقد تختلف فعلى سبيل المثال التسريبات الأخيرة عن نية تركية في اجتياح مناطق سورية معينة لاتنطلق ( ان نفذت ) من توافق مع قوى الثورة بل تخدم الأجندة التركية الخاصة من منظورها وحسب رؤيتها التي تعتبر أن سيطرة قوات – ب ك ك – على الحدود الشمالية المحاذية لها من شأنها التغيير في موازين القوى الداخلية واضعاف موقف الحزب الحاكم أمام أحزاب المعارضة بعد أن فقد نسبة كبيرة من المقاعد النيابية ولاأعتقد أن السبب كما تشيعها وسائل الاعلام هو نية كرد سوريا بحسب وسائل الاعلام أو– ب ي د – في اعلان الدولة الكردية فتركيا وبحكم خبرتها تعلم علم اليقين أن لاأساس لمثل تلك النيات خاصة وأن الحزب الكردي الأم بقيادة أوجلان وبالرغم من التفاف قطاع واسع من الكرد حوله في جزء يحتوي على أكثر من نصف أكراد العالم ورغم نجاحاته الانتخابية الأخيرة لم يطالب يوما أكثر من " الأمة الديموقراطية " وهي عبارة مبهمة ومن بنود اتفاقية ( هاكان – أوجلان ) المنشورة التي لاتتضمن حتى الاشارة الى الحقوق القومية الكردية .
لايمكن لأية محاولة منفردة – بما فيها التركية - النجاح في تحقيق مناطق آمنة تستجيب لمصالح السوريين وثورتهم اذا لم تستند الى تشاور وتوافق بين أصحاب العلاقة المعنيين وفي المقدمة قوى الثورة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .
السؤال المقلق خاصة بعد أحداث ( عين العرب – كوباني ) وتل أبيض مؤخرا المقرونة بمحاولات عودة داعش مجددا هو هل ستتورط الحكومة التركية من أجل تعزيز مواقعها الداخلية باتخاذ خطوات منفردة باسم الحفاظ على الأمن القومي التركي الى درجة المهادنة مع داعش ؟ وهل ستعتبر - بحسب تسريبات الصحف التركية – أن وجود قوات تابعة ل – ب ك ك – على حدودها بمثابة تواجد لقوى الحرس الثوري الايراني خاصة بتوفر القرائن على صلات الطرفين وتعاونهما عبر الاتفاقات المشتركة بين قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وقيادات قنديل .ا
أم أن الأمور ستسير باتجاه مغاير خاصة بعد الزيارة المفاجئة لممثل الرئيس أوباما في قيادة التحالف الدولي الجنرال ( ألن ) الى أنقرة وتسرب معلومات عن تفاهمات جديدة بخصوص قاعدة – انجرلك – واستخدامها لأغراض عسكرية ضد – داعش – وقوات النظام السوري والحدود المسموحة بها لقوات – ب ك ك – في الجانب السوري وكذلك النداءات المتكررة لرئاسة وحكومة اقليم كردستان العراق من أجل تحقيق عملية السلام مع توفر معطيات موضوعية عن امكانية مشاركة حزب – الشعوب الديموقراطي – في حكومة الحزب الحاكم المرتقبة هذا اذا لم تدخل قيادة قنديل على الخط وتنسف مساعي التهدئة والشراكة الحكومية وذلك استجابة لطلبات نظامي طهران ودمشق .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لرسالة زهران علوش - الى الاخوة الكرد -
- حوار شامل حول قضايا الساعة
- حوار حول قضايا ساخنة
- في مسألة ( بيشمركة روزآفا )
- -سورية للجميع وفوق الجميع - ..... بيان الوحدة الوطنية الكردي ...
- قراءة مختلفة لنتائج انتخابات تركيا
- عودة الى القضية المركزية
- في مؤتمر - الريحانية -
- في التكامل بين اجتماع القاهرة ومفاجأة سليماني
- السبيل لاعادة الثورة الى الأيدي الأمينة
- المسألة أبعد من - كةلةشين -
- ايران – البيشمركة – بغداد – أربيل
- سجالات عقيمة على هامش الثورة
- عشرة ملاحظات لناشطي مهاباد
- قراءة في هبة مهاباد الدفاعية
- ليس هكذا يعاد اعمار- كوباني -
- سوريا مابعد - عاصفة الحزم -
- حصل في الماضي ويحدث اليوم
- صلاح بدرالدين كاتباً
- الحقيقة الغائبة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - المناطق السورية - الآمنة -