أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*














المزيد.....

نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 11:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


موقفنا : نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*

تجمع الكتل السياسية الحاكمة المتصارعة على استحالة عودة العراق الى ما كان عليه قبل احتلال داعش للموصل في 10 حزيران 2014.

ولو تمعنا بالحجج التي تسوقها الطبقة السياسية الطفيلية الحاكمة, سنجدها لا تتعدى العقلية اللصوصية للبرجوازية الطفيلية في محاول تدوريها الازمات الوطنية الكبرى, باتجاه الحفاظ على مواقعها الطبقية المتعارضة على طول الخط مع المصلحة الوطنية للشعب العراقي, في الحفاظ على وحدة البلادة واستعادة السيادة الوطنية وإقامة النظام الوطني الديمقراطي. وكل ما تعنيه بعدم العودة الى عراق ما قبل احتلال الموصل,هو , إعادة محاصصة ثروات الشعب استناداً الى ميزان القوى الجديد فيما بينها, المتولد عن النتائج الكارثية لاحتلال داعش نصف البلاد.

منها من يرى في احتلال داعش فرصة لا تتكرر لتحقيق اوهامه في التقسيم الخشن الفوري الى ثلاث اقطاعيات أو اكثر باعتباره حلاً مثالياً, وأخرى ترى بالتقسيم المرحلي الناعم { الفيدرالية} ضمانة لاستمرارها في الحكم دون هزات شعبية رافضة مفاجئة قد تطيح بها.

من جهتها, تقوم الادراة الامريكية بجناحيها المعتدل المساند لفكرة التقسيم الناعم, والمتطرف الداعم للتقسيم الخشن الفوري, تقوم بتغذية الصراع على مختلف المستويات الاقتصادية والعسكرية والسياسية. حيث تحجز اموال عراقية تقدر ب 100 مليار دولار تحت البند السادس! لتسهل الطريق الى دعاة الاقتراض من البنك الدولي ورهن نفط البصرة على مدى ثلاثين عاما للشركات الامبريالية الاحتكارية.

فالرئيس اوباما الرافض لارسال قوات امريكية الى العراق يشدد في مواقفه على ان الحرب ضد داعش طويلة وتمتد لسنوات, وهي الفترة اللازمة لانجاز عملية التقسيم الناعم, فيما أصدر المجمع العسكري الصناعي الامريكي الصهيوني شهادة وفاة العراق على لسان مايكل هايدن -جنرال القوّات الجوية- في قلب المخابرات الأمريكية خلال سنوات بوش و مديرًا لوكالة الأمن القومي الأمريكية سابقا,مستشار المجموعة الخاصّة تشيرتوف في عالم الأمن الصناعي { لا أعتقد أنّ العراق وسوريا سيظهران من جديد... يجب البحث عن أمور بديلة أخرى).

أن " دولة داعش" ستننتهي حتماً ، لأنها وببساطة تسير خارج السياق التاريخي وبيئتها الحاضنة بدات تتخلى عنها بعد ما عانت من حكمها وجرائمها بحق الانسانية .
وكما سقطت مراهنة القوى الطائفية والاثنية على رغبة الانتقام الكامنة في الشعب العراقي من السلطة الفاشية التي اسست دولة توليتارية مسخت انسانية المواطن وجعلته فردا عاجزاً عن التغيير, فرأت بأن فرحته في الخلاص من دولة الكبت والقتل والحرب والحصار ستدفعه باتجاهات خاطئة, منها قبول الاحتلال,والخضوع لنظامه الطائفي الاثني المُجمل بـ ” الديمقراطية”. متغافلة عن العوامل الموضوعية والذاتية التي تحرك الصراع في المجتمع,منها وطنية الشعب العراقي وعلمانيته, وتاريخه الثوري ضد المستعمر والاستعمار.

وتوهمت ايضا بإن نتائج استطلاعات الرأي الاولى التي جرت في جو صدمة سقوط الصنم على يد اسياده الامريكان, والتي اجريت على نخبة من المجتمع خصوصا طلاب الجامعات من الجنسين وسط وجنوب البلاد, جاءت بتأييد (%69) لقيام حكم إسلامي، مقابل (%31) يؤيدون قيام حكم علماني. تبرر لها تغولها على حساب حاجات المجتمع وطبيعة بنيته وثقافته ومن ثم ابتلاع السلطة بإقامة نظام ظلامي بعبائة ديمقراطية.وهي نظرة تعكزت عليها “قيادة الحزب الشيوعي العراقي لتبرير خيارها المقر سلفا” بانخراطها في نظام المحاصصة الطائفية الاثنية بحجة تخلف المجتمع!”.

إذ اتضح في استفتاء جرى عام 2010 أي بعد سبع سنوات من الاستفتاء الأول,على ذات العينات والمناطق أن نسبة المؤيدين للحكم العلماني ارتفعت إلى (79%) ، فيما انخفضت نسبة المؤيدين للحكم الإسلامي إلى (21%). بل اجبرت مواقف الشعب العراقي الوطنية, الكتل الاسلامية الطائفية الى الانقلاب على خطابها الطائفي التقسيمي والشروع بتبني خطابا وطنياً مزيفاً. فمعركة الناس على الارض من اجل حياة حرة كريمة وليس في السماء كما تروج القوى الاسلامية الطائفية.

تسقط اليوم مراهنات القوى الطائفية السنية على شعور المناطق المحتلة بالمظلومية في ظل النظام الراهن,في تحقيق اهدافها التقسيمية تحت راية القاعدة بالامس وداعش اليوم.
إن الخيار الوطني التحرري يشق طريقه بقوة وهاهي المقاومة الشعبية الوطنية المسلحة على اختلاف فصائلها تجمع أيضاً ان لا عودة لعراق ما قبل 10 حزيران2014. عراق المحاصصة الطائفية الاثنية والنهب والفساد والتبعية للامريكان, بل تريده عراقا متحرراً من الامريكان واتباعهم.
الخيار الوطني التحرري, خيار اليسار الوطني العراقي والقوى الوطنية الديمقراطية, خيار الشعب العراقي.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
12/7/2015





#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*