أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض فارس - مفهوم الوحدة الوطنية















المزيد.....

مفهوم الوحدة الوطنية


رياض فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفهوم الوحدة الوطنية ( الانصهار الوطنى )
لقد كان تعبير مصطلح الوحدة الوطنية من اهم مقومات المجتمع المصرى ولذلك كان موضع اهتمام للباحثين للتعريف به الوحدة الوطنية مفهوم يتألف من عنصرين: الوحدة و الوطنية وأن مجموع هذين العنصرين يشكل هذا المفهوم فالوحدة تعنى تجميع الأشياء المتفرقة في كل واحد مطرد ولذلك نجد نجيب محفوظ يركز على اهمية تلك الركيزة فى المجتمع المصرى مع ان من الناحية النظرية فقد اختلف مفهوم الوحدة الوطنية بين الباحثين نتيجة لاختلاف الثقافات والايدلولوجيات الفكرية والبيئة الخارجية .
فقد ذهب ميكافيلى أن مفهوم الوحدة الوطنية : هو ارتقاء الحاكم في الدولة إلى درجة القداسة لأنه محور الوحدة الوطنية في الدولة ، وإذعان المحكومين لهذا الحاكم وخشيته من ضرورات هذه الوحدة لأن الأخذ بآرائهم سيؤدى إلى الفوضى والاضطراب ، لأنهم لا يمكن أن يكونوا طيبين إلا إذا اضطروا لذلك ولا تختلف الوحدة الوطنية عن الوحدة القومية في ذلك .
ماتزينى يرى أن الوحدة الوطنية هي وعي المحكومين جميعاً بانتمائهم للأرض التي يعيشون عليها واتحادهم وارتباطهم بها.
ويرى هوبز أن الوحدة الوطنية : هي سيطرة الدولة وزيادة مقومتها من خلال الحكم المطلق الذي سيسهم في إضعاف المناوئين لها أو المنافسين لها كما يجب على الدولة غرس صفات الولاء وحب الوطن عند الأفراد عن طريق برامج التعليم والتدريب والتوجيه السياسي.
أما روسو فيرى الوحدة الوطنية : هي قيام عقد اجتماعي بين الشعب والنظام السياسي القائم بحيث يتوحد الشعب في وحدة قومية مصيرية وفى إطار من مسئولية مشتركة يطيع فيها الفرد الحكومة التي هي نظام اجتماعي ارتضاه عن طواعية واختيار والربط بين السيادة في توحيد الشعب وقيمه ، والتعبير عن إرادته المندمجة في الإدارة العامة التي هي محصلة إيرادات الأفراد والتي تختلف في مجموعها عن الإيرادات الفردية على اعتبار أنها ليست تعبيراً عن شيء عفوي طارئ وإنما هي تعبير عن الوطنية التي تستند إلى القيم والمثاليات وتقترن هذه الوحدة بالديمقراطية من خلال حكومة ديمقراطية يستطيع الشعب في ظلها أن يجتمع وأن يتمكن كل مواطن من التعرف على غيره من المواطنين.
والوحدة الوطنية عند هيجل هي طاعة القانون في إطار الحرية الممنوحة منه على أن يتوافق القانون مع منطق العدل الذي هو منطق التاريخ وقد فسر هيجل هذا التعريف من خلال فلسفته التي رمى فيها إلى تمجيد القومية الألمانية وتأكيده أن رسالة الشعب الألماني تجاه العالم هي رسالة مقدسة وقد كان لهذه الفلسفة دوراً كبيراً في قيام حركة وحدة ألمانيا ، التي تحققت في النصف الأخير من القرن التاسع عشر.
الوحدة الوطنية عند فيختيه هي اعتبار اللغة العامل الأول في تكوين الشعب الألماني وتاريخه وثقافته القومية على اعتبار أن ثقافة هذا الشعب هي ثقافة نقية أصيلة فالشعب الواحد يتكون من خلال اللغة القومية الواحدة.
رينان يرى مفهوما اخر للوحدة الوطنية فيعرفعها بانها :( الاشتراك في تراث ثمين من الذكريات الماضية مع الرغبة في العيش المشترك والحفاظ على التراث المعنوي المشترك والسعي لزيادة قيمة ذلك التراث، وعلى أساس هذا التعريف نرى أن الوحدة الوطنية تتمثل في أمرين : الأول يتعلق بالماضي والآخر يتعلق بالحاضر ، أي أنها قيم روحية وأخلاقية قبل كل شيء لأن الوحدة الوطنية تظهر في الأمة التي تشترك في أمجاد الماضي من ناحية ورغبات الحاضر وآمال المستقبل من ناحية أخرى كما أن الآلام المشتركة تربط وتوحد الأفراد أكثر مما توحدهم الأفراح المشتركة).
والوحدة الوطنية عند ماركس : هي القضاء على الصراع والانقسام بين الأفراد في المجتمع ، من خلال القضاء التام على الملكية الخاصة التي كانت السبب في صراعات الماضي لأن وجود تفاوت طبقي اقتصادي في المجتمع هو السبب في ذلك الصراع وتلك الانقسامات ويتحقق القضاء على الملكية الخاصة والتفاوت الطبقي الاقتصادي من خلال سيطرة البروليتاريا على مقاليد الحكم في الدولة وتحويل الإنتاج إلى الملكية العامة للمجتمع
ويرى لينين أن الوحدة الوطنية هي تحقيق المساواة التامة في الحقوق بين الأمم ، وحق الأمم في تقرير مصيرها واتحاد عمال جميع الأمم كلهم هو البرنامج القومي للعمال والفلاحين والمثقفين الأمميين ، وعلى هذا الأساس تتحقق الوحدة الأممية أما ستالين فله تعريفان للوحدة الوطنية : أما تعريفه الأول فهو يرى أن اشتراك الأفراد في اللغة والأرض والحياة الاقتصادية أو في التكوين النفسي الذي يتجلى في الخصائص التي تصف الثقافة القومية ويكون ذلك الاشتراك من خلال استقرار الأفراد تاريخياً على أرض محددة، أما تعريفه الثاني فهو يرى أنّ إلغاء جميع الإمتيازات القومية لأفراد الدولة من خلال قانون يسرى على جميع أنحاء الدولة ويمنع كل تقييد على حقوق الأقليات مهما كان أصلها أو دينها سيحقق ذلك الوحدة الوطنية.
والوحدة الوطنية عند لوك : هي قيام سلطة عامة يقبل بها جميع أفراد الشعب وفق إراداتهم الحرة ، فتكون السيادة للشعب ، ويجب أن ياتى الحكام من الشعب ، وأن تتطابق مصالحهم وإراداتهم مع مصالح وإرادة الشعب.
والوحدة الوطنية عند انجل : هي نوع من التكامل التفاعلي المستمد من علاقات التأثير والتأثر المتبادل بين الفرد والجماعة التي ينتمي إليها ، وبين الجماعات بعضها مع البعض الآخر والمستمد من كل ما من شأنه أن يزيد من تماسك الأفراد والجماعات ويدعم تضمانهم الداخلي.
وعند بلاك الوحدة الوطنية : هي البوتقة التي انصهرت فيها القوميات والجماعات الثقافية ذات اللغات المتعددة والأديان المختلفة.
لكن يرى الباحث الكندي "غلين ويكشفن" ، أن الوحدة الوطنية هي الأثر الذي يحدث نتيجة أسباب معينة في المجتمع حيث تقود هذه الأسباب إلى ترابط الشعب مع بعضه البعض؛ بحيث يمنع هذا الترابط أي دعوات انفصالية في البلاد وأنه لإدامة الوحدة الوطنية لابد من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تدميرها، مثل :انعدام الأمن ،وتأكيد المصلحة الخاصة على المصلحة العامة،و التمييز بين المواطنين من قبل الحكومة ووجود محسوبية في أجهزة الدولة كما يرى نفس الباحث أن زيادة الإنفاق الحكومي على البرامج الاجتماعية ليس حلاً لتحقيق الوحدة الوطنية بل إن أفضل الحلول هو: التأكيد على الحريات الفردية للمواطنين.
كما عرفها عدداً من الباحثين العرب المعاصرين واختلفت تعريفاتهم حولها أيضاً بسبب اختلاف ثقافاتهم وتأثرهم بالمدارس الفكرية الغربية واختلاف أيديولوجياتهم السياسية وأوضاع الدول العربية التي نشأوا فيها .
فقد رأى أبو حامد الغزالي أن الوحدة الوطنية تتحقق من خلال الحاكم (الإمام) لأنه هو أساس وحدة الأمة وأنه محور اتفاق الإدارات المتناقضة والشهوات المتباينة المتنافرة من خلال جمعه لها حول رأى واحد ، بسبب مهابته وشدته وتأييد الأمة له من خلال تعاقد سياسي بينهم وبينه على شرط أن يقوم هذا التعاقد على الرضي لا على الإكراه وهذا سيؤدى إلى القضاء على التشتت والتضامن في الجماعة من أجل السلطة.
فحسب رأي محمد سليمان الطماوى استاذ القانون بجامعة عين شمس أن الوحدة الوطنية هي قيام رابطة قوية بين مواطني دولة معينة تقوم على عناصر واضحة يحس بها الجميع ويؤمنون بها ويستعدون للتضحية في الدفاع عنها .
تعريف عبد السلام إبراهيم بغدادي أن الوحدة الوطنية هي وجود نوع من الاتفاق والوفاق على ثقافة وطنية مشتركة وإطار من التفاعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين النظام السياسي وأعضاء الجماعة الوطنية من جانب ، وبين الجماعات الإثنية المختلفة (بعضها عن بعض) من جانب آخر ، يحدث يتحقق التفاعل والتلاحم بين جميع أعضاء الجماعة الوطنية (عموم سكان دولة) ، بغض النظر عن إنتماءآتهم الإثنية المختلفة ( بين أغلبية وأقليات ) أو خليفاتهم الثقافية السياسية الفرعية أو انتمائهم الإقليمية أو القبلية .
ويرى جواد بولس : " أنها تعنى التعايش بين المجموعات الدينية والعرقية داخل الدولة ".أنها تجمع كل المواطنين تحت راية واحدة من أجل تحقيق هدف سام هو فوق أي خلاف أو تحزب في ظل ولاء أسمى يدين به كل فرد من أفراد المجتمع ، ويحكم انتمائه للوطن ، بحيث يجب هذا الانتماء أي انتماء طائفي أو مذهبي .
.أما عبد العزيز الرفاعى ، فيرى أنها تجمع كل المواطنين تحت راية واحدة من أجل تحقيق هدف سام هو فوق أي خلاف أو تحزب في ظل ولاء أسمى يدين به كل فرد من أفراد المجتمع ، ويحكم انتمائه للوطن ، بحيث يحجب هذا الانتماء أي انتماء طائفي أو مذهبي .
ويرى محمد عمارة أن الوحدة الوطنية هي التآلف بين أبناء الأمة الواحدة من خلال الروابط القومية على أساس من حقوق المواطنة التي ترفض التمييز والتفرقة بين أبناء الأمة بسبب المعتقد والدين .
كما يرى عبد الرحمن الكواكبى أنها : تجمع الناس على أساس قومي بغض النظر عن الاختلاف في العقائد والمذاهب الدينية.ورغم اختلاف مفهوم الوحدة الوطنية في الدولة بين المنظرين والقادة السياسيين ، بسبب اختلاف أيدلوجيات وثقافات وبيئات كل هؤلاء عن بعضهم البعض ، لكن اتفقوا جميعاً على أن الوحدة الوطنية ، هي انصهار جميع أبناء الشعب في بوتقة واحدة وكيان واحد ، وعدم وجود أي صراع فيما بينهم .
ولذلك اهتم الاديب العالمى نجيب محفوظ ان يتعرض لهذا المعنى ويحدده من منظاره المصرى قائـــــلا ( لكل مجتمع من المجتمعات فى العالم مجموعة من الركائز يقوم عليها واحدى الركائز الاساسية التى يقوم عليها المجتمع المصرى هى الوحدة الوطنية واننى من جيل عاصر عدة اختبارات قاسية للوحدة الوطنية سواء من جانب الاستعمار او بسبب الظروظ السياسية التى مرت علينا ولكنها جميعا انتهت بانتصار الوحدة الوطنية )
انا من الناحية الوجدانية فقد وصفها (الوحدة الوطنية شعار جميل تخفق له الافئدة بالحب والاكبار فقد يختلف الناس حول الاشتراكية او الرأسمالية كمبدأ او نظام ويقد يختلفون حول السلام الاجتماعى . اما الوحدة الوطنية فمن ذا الذى يختلف عليه لا يمكن ان يقوم مجتمع على اساس طائفى فالوطن هو الاساس الحقيقى للتجمع البشرى العصرى والوطنية هى الدروع الواقية ضد الطائفية فى رحابها تذوب شتى الاختلافات المذهبية والعقائدية خاصة وقت الشدة والازمات)
وليس هناك ما يعبر عن الوحدة الوطنية سوى هذه السطور التى سطرها البابا كيرلس السادس عندما سأل عن دور رجال الدين فى مواجهة الحملات المغرضة ضد الوحدة الوطنية فاجاب قائلا (على رجال الدين ان يعبئوا الشعب روحيا ضد كل الحملات المعادية لسلامة الوطن وليس اضر للوطن من اى تصدع فى الجبهة الداخلية . فانه بقدر ما يتوافر لنا من روح الالفة والاتحاد بقدر ما نوفق باذنه تعالى فى الوصول الى اهدافنا السامية ونصرة قضيتنا العادلة . فنحن اذ نراجع التاريخ الذى عشناه وعاشه من قبلنا اباؤنا واجدادنا ، نجد ان امجد فترات هذا التاريخ هى تلك التى كنا فيها اخوة متحابين غير متنابذين ولنا قلب واحد ، وروح واحد وهدف واحد ،محبة واحدة ، يذكيها ويلهبها الايمان بأبوة الله لنا جميعا ، وأمومة الأرض التى انبتنا الله من فوقها نباتا حسنا . وعلينا ان ندرك ان تلك الحملات المغرضة ضد الوحدة الوطنية ، هى من وحى الشيطان ، ومن وحى الذين يوعز الشيطان اليهم ان يفرقوا بيننا لينالوا منا ويسودوا علوي
وبالتالى وفى ظل المتغيرات السياسية والثقافية والاجتماعية لتى برزت فى المجتمع المصرى ابان الثورة لمصرية فلا مفر من السعى لترسيخ وحدة وطنية حقيقية تستند على التنوع والتعدد وتنغم مكونتها استندا الى ركيزتين الركيزة الاولى هى صنع وطن حر يقوم على موطنين لحرر واالثانية هى تعزيز عملية بناء الامة ككيان اجتماعى متجذر فى التاريخ بمعنى ليس فقط لمسوه ام القانون فحسب بل وتصنع ايضا انطلاقا من الرموز والمرجعيات المتنوعة التى طبت خبرتها فى نهر الذكرة الوطنية
واذا كانت هناك بعض الساسة الذين يسخرون الدين والوطن لمصالحهم كما فعل الرئيس السادات بتعديله للدستور 1971 1971 الذى زرع الفتنه والطائفية
حيث انه اخرج الاقباط من دائرة المواطنة وزال عنهم ايدولوجية القومية العربية وعمل على اضافة كل ماهو يتجه الى استبعاد الاقباط من الدائرة السياسية والاجتماعية فى المجتمع المصرى حتى اراد ان يحقق احلامه بالخلافة على حسب مواطنة الاقباط حينما ا ضاف ( ان الاسلام هو دين لدولة والشريعة مصدر رئيس للتشريع )ثم عام 1980 ااضاف تعديلا على الدستور ينص على ان ( الشريعة هى المصدر الرئيس للتشريع ) فضلا على لنصوص التى يحتويها الدستور المصرى 1971 التى لاتشجع على الطائفية متل المواد 3 (السيادة للشعب وحده ) والمادة 40 (المواطنون لدى القانون سواء ومتساوون فى الحقوق والواجبات لاتمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة ) المادة 46 ( تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية ) المادة 47 ( حرية الراى مكفولة ولكل انسان التعبير عن رايه ونشره بالقول او الكتابة او التصوير )المادة 57 ( كل اعتداء على الحرية الشخصية او حرمة الحياه الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التى يكفلها الدستور والقانون جريمة ) . ولخطورة واهمية الطائفية وحرية العقيدة فقد نصت عليها نصوص العديد من المنظمات الحقوقية والاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر فى ديسمبر 1948 والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية التى وقعت عليها مصر بتاريخ 1981 والامم المتتحدة بخصوص الاعلان الصادر لمناهضة كل اشكال التعصب والتمييز القائمين على اساس الدين بتاريخ 25 نوفمبر 1981 فى اكثر من مادة 2 ، 3،4
وبالتالى فان على الدولة ولكنيسة والازهر ان تتخذوا بعض الاجراءت لترسيخ الموطنه فى تربية اطفالناسواء فى المدارس او الجامعات لنربى جيلا جديدا مدركا لمعنى الوطن والمواطنة وتفعيل بعض الاجراءات مثل
1- اعادة الاحتفال من جنب الدولة بعيد النيروز ( راس السنه القبطية ) باعتباره عيدا مصرى قديم وتجديد الانتماء المصريين لحضارتهم التى اقاموها على ضفاف النيل وعتباره عيدا قوميا للبيئة
2- الاحتفال رسميا بعيد دخول السيد لمسيح لارض مصر بمشاركة وطنية من المسلمين والاقباط فى برامج وانشطة ثقافية وسياحية ودينيه
3- تدريس مادة حقوق الانسان والموطنة داخل المعاهد والكليات ذات الصبغة الدينية سواء للاقبط و المسلمين
4- تعديل فكرة مائدة لوحدة الوطنية واجتماع النخبة واستبدالها بالفئت المهمشة الفقيره من الافبط او لمسلمين و انشء مشريع مشتركة بين الاقباط والمسلمين
5- تعديل بعض المنهج الدرسية من كل م من شأنه اثارة الفتنة الطائفيه او لحط من طائفة معينة والطعن فى معتقدتها
6- تطعيم بعض مناهج التاريخ فى المرحل التعليمية المختلفة للحضارة القبطية كجزء من التراث التاريخى والوطنى لمصر والتركيز على التاريخ الحديث فى الفترة اللبرالية وبروز الدور السياسى والاجتماعى الذى قام به الاقباط للحث على المشاركة السياسية للاجيال القادمة
7- إلغاء خانه الديانه من الاوراق الرسمية للدولة والبطاقات القومية باستثناء شهادات الميلاد والزوج والوفاه

لا بد ان نردد مع كل العقلاء ان الوحدة الوطنية كانت دائما الاساس القوى والثابت الذى لا يضعف ولا يلين امام من يقوم به عداء مصر لافتعال الفتنة الطائفية او تغذية اسبابه و دوعيها لدى المتعصبين الذين يقعون فى شرك السياسة لتى تهدف الى تفتيت وحدة الشعب التى كانت تخرج من جولاتها مع الاستعمار اشد قوة واكثر تماسكا فالوحدة الوطنية هى دعامة للوطن واستقراره فى بلاد تجمع اديان مختلفة وايدولوجيات متنوعة ولكن يجمع بينهم تراب وطن عاشوا فيه وتربوا على خيراته







#رياض_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة السياسية


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض فارس - مفهوم الوحدة الوطنية