أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة














المزيد.....

عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة

قالت له سيدة. الحكاية
كان ينام في قلبي حلم قديم
على ثنايا النار احترقت أحلامي والربيع
فقد كل ألوانه ماعدا صبغته العربية
حيث قذف مرساة أحلامي الى العدم مسترسلا
يضج صهيلا للريح الموبوءة .
كان ينام في قلبي حلم قديم ،
حملته فيدا من اليونان الى عشتار
صورة مزمور عشق لغانية تحول الى صلاة الساهرين
من كسر ثورة سبارتاكوس والعبيد على اعتاب اثينا
ومن أزاح ثورة الزنج على إماء الخليفة العربي
كان أبن عربي يحلم بالوصول الى سدرة المنتهى
وأعلى ليصاب بالعمى النوراني ويسقط
فاجأته احلام السلفي بإطفاء نار الحضارة
ليعود حاملا سيف المقهور ويذبح اخوه في فتوى الإفك
صرخت فتاة الحكاية
كان ينام في قلبي حلم قديم
واه على سفينة سندباد
يجول أعالي البحر يحمل أخلاق النبي
الرجل البحري الترحال اوجسنا حلمنا في الطائفي
وأعلنا الكفر للصائمين
وفجر مسجد يصلى فيه الناس لرب طائفة
جنون الغربي الذي ربه آلة
ويسخر من ارض الأديان ويعلن كسرها
اوه يا سيدة الحكاية
كان ينام في قلبي حلم قديم
وانت ممنوعة من القراءة في احضان صحراء تدمر
وابن العطار يحمل ثلاثين طيرا في رحلته بحثا عن السيمدار
عله يجد الحقيقة ما بين سبعة أودية سحيقة وجبال عسيرة
وجده الطائفي على اعتاب الحقيقة
قطع رأسه بالسيف
بعدما تاه في مسيرة عشق صوفية لرب وآله الكون
وامسك جلباب الخليفة المنتظر
حملته ريح صرصر إلينا في ليلة أمريكية بهيمية
صنعه الانجليزي ليهدم ما تبقى من بابل ويمحو حمورابي
ويصرح عابر الوهم ان غلغامش مجرد خرافة
قالت سيدة الحكاية
كان ينام في قلبي حلم قديم
عندما تموت اللغه ويشنق العقل على مذابح الجهل
لا مسار للسالكين سوى وهم الفقية
يصنع جنة لمن يشاء ويقطع بالسيف .
قالت سيدة الحكاية
ما يزال ينام في قلبي حلم قديم
اعطاني اياه بيبرس المملوك في نصره على التتاري.
وأودعته مكانا ما عله ينام في احلام العاشقين .



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى امرأة عبرت المحيط الاطلسي
- ما زلت وشما
- بلا موعد قادمة اليك
- احترت لمن أودِع رسالتي
- جدتي والعام المنصرم
- فيض شوق
- مات أيوب في القدس وكسر الانتظار
- على بلاهة الانتظار للقدس
- شغب
- كسرت اليوم انسيابي
- نبيذ عينيها
- معلق على جدار
- الحسناء والمجازفة
- تداعيات حرب غزة 2014 على حركة حماس والسلطة الفلسطينية و الاق ...
- غزة غناء للبلابل وشدو للعنادل ميلاد جديد
- أغنية غريبة: غزة فوق الغمام
- حرب غزة 2014 تفرض معطيات جديدة في الصراع والاستراتيجيا
- لوحة موت الآهات وعواء المدينة المقدسة
- حالة من اللايقين الحزيراني
- سوء الفهم المقدس


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - عابر الوهم يهدم الحدائق المعلقة