أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح كنجي - داعش وجدر الدولمة














المزيد.....

داعش وجدر الدولمة


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    



إلى الصديق عامر بدر حسون

سحبتني أسئلتك التي نشرتها بالفيسبوك ..عن مشروع كتابك الجديد.. إلى أجواء النكات الساخرة ..التي يتذوقها العراقيون مع محنهم والمهازل المزمنة التي تلازمهم.. وجعلتني اثبت هذا العنوان الغريب الذي له علاقة بشكل من الأشكال بمشروع كتابك القادم عن داعش ..
قبل أن أجيبك على الأسئلة التي عممتها أود أن أذكرك بتلك النكتة التي نقلت عن ذلك العراقي ( أبو عبود) الذي كان يأبى أن تقال أمامه كلمة دولمة.. يشمئز منها .. تتوتر حالته كلما سمعها.. فيلقن قائلها سيلاً من السباب والشتائم التي يخرجها من قاموسه ..الذي خصصه لكره الدولمة وطباخيها فكيف بصناعها ومتذوقيها على طريقة الدواعش الكارهين والمستحرمين للخمر .. على لذتها.. وهم يرددون لعنة الله على صانعها وشاربها وجالسها بغض النظر عمن يكون ..
نعود لأجواء النكتة وما يعرف عند نسائنا العراقيات الطيبات بلف الدولمة وهن يجتمعن حول الجدر للحفر و الحشي واللف مع السوالف التي تعاد وتكرر ألف .. ألف مرة ومع ذلك تسمع إحداهن تقول لتؤكد.. عرفتم آخر خبر !..
لنستكمل الحديث عن أبو عبود.. أو إن شئت دولمة أبو عبود.. الذي كان جالساً ذات يوم في المقهى متكأ على أريكة يسحب بتلذذ نفس اركيلة .. من حوله مجموعة شباب قرروا معاكسته وفق خطة مدروسة ومتفق عليها بينهم..
صاح الأول معلناً الهجوم بصوت مسموع .. ورق عنب ..
بعد لحظة أعقبه الآخر بـ لحم مثروم .. ومن ثم الآخر .. كوسة محفورة .. هكذا تتالى الآخرون في إضافاتهم المتعمدة .. باذنجان .. طماطم .. سلق .. بصل .. بهارات ..الخ .. كل هذا وأبو عبود ساكت ومتحمل لحين سماعه الأخير منهم ينادي بصوت فيه الكثير من السخرية.. لم يبقى إلا الجدر .. بتحدي وقح أضاف وهو يبحلق في وجه أبو عبود المحتقن .. بس ايكولون شلون جدر.. جدر جبير يا خويه يا أبو عبود ..
فما كان من الرجل.. إلا أن يستعدل في جلسته.. ليوجه كلامه للجميع دون أن يستثني من نظراته الحادة التي وجل منها الجميع أحداً منهم وهو يصرخ بوجوههم .. كل هذا بصفحة وعرفناه .. بس أشوف يا ابن كلب منكم.. السبع ابن أبيه يعلنها .. أو يكدر يلفها وينطقها ..
رباط الحجي كما كان يقول صاحبنا طيب الذكر الياسري ..
سالفت داعش وما قبلها وما سيأتي بعدها من تسميات تشبه جدر الدولمة ..
اللحم المثروم منتجات لشركات عالمية
البهارات قطرية
أوراق العنب إيرانية
الكوسة المحفورة تركية
البصلات سورية
مياء الطبخ أردنية
الطماطم عراقية
الثوم منتجات بعثية
الجدر أمريكي
الطباخ اسلامي مؤمن من ولاية همجستان
المطبخ إسرا .. زيلي
أجور الطباخ والتكاليف كفلها أمير سعودي
بالفصيح من الكلام .. إن داعش هي ..
الجشع اللامحدود لرأس المال المالي .. سفالة وانحطاط السياسيين .. قبح التاريخ الإسلامي وشناعاته.. التي تشكلَ من خبطتهم جدر الدولمة المذكور .. الذي أسمته العولمة بداعش خوفاً من غضب أبو عبود وردود فعله.. عسى أن تنطلي عليه اللعبة ولو لحين قبل أن يعرف.. إن داعش ليست إلا جدر الدولمة الذي يناصبه العداء..
صباح كنجي
هامبورغ 10/تموز/2015
ـــــــــــــــــــــــ
نص رسالة ..
مرة اخرى سؤال مزعج

عامر بدر حسون

اشتغل منذ فترة على تاليف كتاب عن داعش، ويهمني ان اعرف الاراء السائدة عن هذا التنظيم في صفحة الفيس والنقاشات الدائرة فيها.. ولترتيب الامر اضع هنا الوقائع المتفق عليها عند الجميع وهي:

1ـ داعش هو تنظيم ورث القاعدة وتنظيمات اسلامية اخرى وحقق زخما قويا في العراق وسورية والمنطقة.

2ـ ساهمت الدول العربية واميركا والعالم قبل اكثر من ربع قرن بدعم القاعدة والمجاهدين ضد الاتحاد السوفياتي في افغانستان

3ـ غير التنظيم الاصلي ولاءاته في فترات متعددة واستفادت دول كثيرة من وضعه وحروبه وصرفت عليه دول ومنظمات.

اوضح هذا في البداية كي ياخذ النقاش مجراه ضمن حدود الاسئلة. ومن يعتقد ان الاطلاع على مختلف الاراء فيه فائدة فليتفضل عليّ بنشرها في صفحته وايصالها الى اكبر عدد من القراء والكتاب مع الشكر.

الاسئلة:
1ـ هل تنظيم داعش تنظيم قائم بذاته ويستند في عمله على عقيدة دينية وفقه اسلامي يبرر له ما يقوم به؟

2ـ هل داعش ذاتي التمويل اليوم؟ ام انه يتلقى مساعدات من جهات محددة؟ ما هي هذه الجهات؟
3ـ هل هناك اليوم دولة تدعم داعش بشكل واضح سياسيا واعلاميا ؟

4 ـ يتردد على الفيس وفي الاحاديث ان الدول الداعمة او المؤسسة لداعش هي، ودون ترتيب، ايران / امريكا/ السعودية/ قطر / اسرائيل / تركيا/ سورية/ بل وحتى الحكومة العراقية.. ما هي الادلة؟ ولم تقوم هذه الجهات بذلك؟

5ـ هل تعتقد ان للبعثيين دورا في ادارة وتحديد عمليات داعش في العراق؟

6ـ اكثر الذين شردتهم داعش، بالملايين، هم من السنة.. ما تفسيرك للقول الشائع ان داعش تدافع عن السنة ضد الشيعة؟

7ـ هل توجد مقترحات لمواجهة داعش في مجالات غير الجهد العسكري الذي تقوم به القوات المسلحة؟

وشكرا



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني
- أشجار معدومة وحُصن مرعوبة
- بالوثائق ماذا يجري في العراق؟!!
- تجمع جماهيري كبير في هامبورغ
- منو فينا مو قشمر!
- طائر الفينيق ل نوّاف السنجاري
- هلْ تحولَ الحزب الديمقراطي إلى حزب البعث الكردستاني؟!
- من أجل تحرير المسلمين وانقاذهم من أوهام الدين..
- آشتي يزور التاريخ ويتجنى على الضحايا!
- تحرير سنجار لا يَلغي مَسْؤولية مَنْ سَاهمَ بسقوطها!
- بحزاني لَنْ تخشع وجبل سنجار لنْ يركع ..
- مداخلة في مؤتمر حقوق الانسان برلين
- نفاق السياسة في الحرب على دولة الخلافة
- لقاء مع اللاجئين العراقيين والسوريين في هامبورغ
- توثيق جينوسايد سنجار وسهل نينوى ضرورة ملحة
- سنجار .. المزيدُ من ألغازِ التماهي مع الدواعش
- نداء استغاثة الى الضمير الانساني ضد الابادة الجماعية للإيزيد ...
- رسالة مفتوحة الى الله
- نداء عاجل..!!
- طلاسم النار في جبل سنجار !


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح كنجي - داعش وجدر الدولمة