أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - هل يدبرون11-9جديداً يحتاجونه بإلحاحٍ الآن ...














المزيد.....

هل يدبرون11-9جديداً يحتاجونه بإلحاحٍ الآن ...


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير العصبية المتزايدة للرئيس الأمريكي ، تلك العصبية التي لا تخفي المأزق الذي هو فيه بل تأكده إلى إحتمال أن الأوضاع ستكون أشد خطورة الآن ، فالأحمق الذي في البيت الأبيض ليس من النوع الذي إذا فشلت سياساته و رآها تفشل ، ليس بمقاييس خصومه الذين ما زال هو نفسه يزيدهم عدداً و اتساعاً بل بنظر قطاعات متزايدة من الرأي العام الأمريكي أيضاً ، أقول هذا النوع من العقل العنيد و الأحمق في عناده سيكون سعيداً بعملية إرهابية جديدة داخل أمريكا هذه المرة ، فتكرير الإنذارات الوهمية ، التي يصدّرها هو بنفسه عن أخطار وشيكة ، و من ثم رفع درجات الإنذار التي تكاد تبدو فولكلورية .. ، من الأحمر إلى البرتقالي أو بالعكس ، أو الأصفر المحمر .. إلى آخر ما هنالك .. لم يعد يكفي ، هو الآن يحتاج إلى فعل حقيقي يجعله يستعيد شعبيته المتآكلة و مبرراته لمتابعة المجازر في العراق و ولإرهاب العالم "بقيامته " التي يريد أن يطبع عليها بصمته الشخصية حتى تبقى " ماركة مسجلة" بإسمه في التاريخ ... و ليستطيع أن يبدأ "حملته الصليبية" جدياً هذه المرة ، فكل ما حدث حتى الآن لا يعتبره إلا مقدمات للأعمال الكبرى التي يعد العالم بها والتي ربما يأمل أن تنتهي إلى "القيامة " ...
سيكون إنقاذاً لـ "أفكاره" و لـ "رؤيته " ( هل تشبه رؤى بولس الرسول ... أو رؤى داوود الملك ..) أن يحدث ، بالصدفة ، الآن عمل إرهابي كبير ، هو الآن يحتاجه بإلحاح ولكن ما هي الفوائد ... : رفع ميزانية الإنفاق على التسلح ، تشديد القمع في الداخل الأمريكي كما في " أطرف الإمبراطورية " ، تجديد الترخيص لقانون "باتريوت " ( بالمناسبة هو لايختلف كثيراً في الجوهر عن قوانين الطوارىء و الأحكام العرفية التي ما تزال تحكم الشعوب العربية منذ عشرات السنين ) ، توسيع القواعد الأمريكية العسكرية في العالم التي من الآن تغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ، التمهيد لحروب طويلة و لاتنتهي في آسيا خاصة ...
و لكن هل كان 119 "مؤامرة" ... بكل تأكيد لا فـ " القياميون" الذين خططوا لها هم بدورهم لا يختلفون في "رؤاهم" عن رؤى صاحب البيت الأبيض ، هي الرؤى نفسها أو " الرؤى" متشابهة ... و لكن الألوان هي التي تختلف و الزي ... ، لم تكن مؤامرة ، هي فعل "جهادي" كبير خُطط له بعناية ... ، ولكن ثمة سؤال بقي بدون إجابة حتى الآن : كيف أن نظام الدفاع الجوي الذي يراقب باستمرار حركة الطيران سواء العسكري او المدني فشل في إعتراض الطائرات بعد أن تحولت عن مسارها و تجاوزت ممرات الطيران المدني و هذا التجاوز استمر لساعات و لم تعترضها الطائرات المقاتلة أو الصواريخ ! ،... هذا النظام هو محكم تماما و عالي الكفاءة و قد جرى تطويره منذ أيام الحرب المسماة "باردة" و من المفروض أنه لا يخُترق في أي ظرف أو في أي حال ..
هل أنهم عرفوا بالهجوم و غضوا النظر عنه ... بعد أن فكروا في نتائجه .. في "فوائده " و " علله " ... وو وجدوا أنه سيكون من الأفضل أن يدعوه يحصل ... بدون أن يفكروا كثيرا ً في الضحايا و النتائج " المباشرة " و التي اعتقدوا أنها ليست ذات قيمة بالقياس إلى الفوائد الاستراتيجية ، بالقياس إلى فوائده الجليلة التي سيقدمها للسياسة الأمريكية من المنظور الاستراتيجي و الخدمة التي سيسديها إلى الأهداف النهائية " النبيلة " للسياسة الأمريكية ...
و إ لا كيف نفسر ما حدث ...
كيف سنفسر 11-9 جديداً ربم يُدبر له الآن



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستُّ مراتٍ السياج قبل الحديقةِ - رسائل حب قصيرة
- هل يدبرون 9/11 جديداً يحتاجونه بإلحاح ٍالآن ...
- حكاية كولونيالية من المتحف
- خمرٌ قديمةْ ،خمرٌ جديدةْ
- باريس1871
- عن المدن و الأرياف و -ترييف- المدن
- آخر الراديكاليين العرب
- يضحكون وراء القضبان فقط
- ازدراء جائزة نوبل


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - هل يدبرون11-9جديداً يحتاجونه بإلحاحٍ الآن ...