أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - وبعدَ أن تموت الأزهار... هناكَ بعضُ وفاء ( لغةُ المرآيا والنص الفسيفسائي )














المزيد.....

وبعدَ أن تموت الأزهار... هناكَ بعضُ وفاء ( لغةُ المرآيا والنص الفسيفسائي )


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


وبعدَ أن تموت الأزهار... هناكَ بعضُ وفاء
( لغةُ المرآيا والنص الفسيفسائي )
كــ زهرةِ كاردينيا ماتتْ ( ليلى ) وفقدتْ عذوبةَ عطرها , كلَّ ليلةٍ تعبىءُ كلماتي وتطفو في الذاكرةِ , تعومُ في المخيلةِ تهمسُ كــ النسيمِ وتنثرُ في أرضِ أحلامي أمنيات كثيرة , ترسمُ البهجةَ في دفاتري المدرسيّةِ , تكتسحُ رمادَ أزمنتي وتهزُّ ضفافَ النسيانِ متمرّدةً تحتلُ وحشةَ السنوات . آهٍ أيّتها الزفراتُ المحمّلة بالحنينِ إليها ! قلبها الطفولي يصغي لمراثي المساء الحزين , تأتي كلّ ليلةٍ تبحثُ في أزهاريِ الذاويةِ تمنحها بعضَ الأخضرار , تسكبُ مِنْ عشقها الدفين حسرةَ قيثارة بلا مأوى , تخالها إذا هطلتْ مع الندى فراشةً ترتدي أجنحةَ الضياءِ , بريئةً تحطُّ على أغصاني المزهرةِ بالوجع , تندسُ دونَ ضجيجٍ في زوايا عتمتي , تدثرُ إرتجافَ الأيام فلتهثُ شيخوخةَ الغياب . يا لخيبتي سرقتها ( أستارت )* مسرعةً بها نحو المجهول ! ما عادتْ تتوهّجُ كلماتي حينَ تراودني بينَ حينٍ وآخر , تركتْ شبابيكي مشرعةً تداهمها الأوهامَ الموبوءةِ , ما عادتْ تنزلُ مضطرةً أتنشّقُ أريجها , لا شيءَ سوى البردِ القارصَ عندَ مفترقِ سماواتِي المكفهرةِ , شعرها الفاحمَ إكتسى بلونِ الثلجِ تحتَ هالةِ القمرِ المسافر , فكيفَ لي أنْ أشاركها بعضاً مِنْ هذا الغيابِ الطويل .... ؟ !

أستارتْ : آلهةُ البحر .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة المرايا و النص الفسيفسائي*
- ذاتَ نهارِ موحش
- الساعةُ تنامُ في جيبٍ هرمٍ
- الملاكُ الحزين
- قصيدة متعدد الأصوات ( بوليفونية ) تعبيرية
- دراسة نقدية في ديوان كريم عبدالله ( تصاويرك تستحمّ عارية خلف ...
- صورٌ تحمي الساحات*
- نصّ ثلاثي الأبعاد جنودُ الإله
- مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة
- تتراكضُ أحلامنا المبتورة ....
- ضجرُ الطرقاتِ العاطلة
- نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد
- وتحتَ قدميكِ .... / أهفوُ الى تهويمةٍ
- نبيذُ الحروبِ الغائمة
- ب إبرِ الوهم .. يهشُّ على أسمالِ الحرائق
- أثداءُ اللصوص ... / ... تطاردُ الحلم
- طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ
- بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - وبعدَ أن تموت الأزهار... هناكَ بعضُ وفاء ( لغةُ المرآيا والنص الفسيفسائي )