أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرضا المادح - تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )














المزيد.....

تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 23:29
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


سبق وأن نشرت مقالا ً بعنوان " حول الشهيد النصير أبو إيفان " ، وهو مساهمة مني لتوثيق بعض الاحداث التي عايشناها في حركة الانصار الشيوعيين العراقيين ، وتعزيزا ًوإغناءا ًوتدقيقا ً لما ورد في مقال الرفيق النصير العزيز ( أبو سعد ) المعنون " مفرزة بهدينان الكبرى والشهيد الأول النصير أبو إيفان "، ومما أذهلني هو رد فعله على مقالي فقد اعتبره ، نقد ..! وتشويش ..! ...إلخ ، كما ورد في رده المعنون " رد الى موقع الحوار المتمدن المحترم..على مقال نشر لديكم عن مقالة سابقة لي " كذلك تحت نفس العنوان في موقع ينابيع العراق ، حيث جاء في رده :
" ويتعرض فيها النصير لمقالتي بالنقد ..." " وهذا يعني أن مقالتي مليئة بالمغالطات ..." يخلط الأمور حول مقالتي ويشوشها على القراء ..." .
رده هذا احزنني وفاجئني ، وبقيت لأيام متردد في الكتابة لكي لايذهب الرفيق مرة اخرى بعيدا ًعن مقصدي النبيل ، وهو المساهمة في توثيق تاريخ الحركة الانصارية ، وما آلمني ايضا أنه كتب بصيغة متعالية ، وأي قاريء محايد ومنصف سيجد الفرق في اللغة ، فأنا اكرر استخدام صياغة " النصير العزيز .. " وأنا اعني ذلك حقا ً لاني أعتز به واحترمه وأعرف رقي ّ ونبل أخلاقه ، كما الحال مع جميع الانصار الاعزاء ، بينما هو استكثر عليّ استخدام هذه العبارة مع العلم أننا لم نلتقي منذ عام 1983 . ولكي يؤكد لغة التعالي وجه رده ليس لي شخصيا ً وأنا المعني المباشر بذلك ، بل الى هيئات تحرير المواقع التي نشر فيها !
في بداية مقالي قيمت مقاله " كتب النصير العزيز أمير أمين ( ابو سعد ) ، مقالا ًقيما ً، سجل فيه ذكرياته عن المفرزة القتالية..." ثم اثنيت على جهوده وجهود الانصار الآخرين " أن الكتابة عن شهدائنا ، هو تعبير عن وفاء الشيوعيين وتسديد جزء من الدين الذي بذمتهم وذلك بأرشفة حياة وبطولة الشهداء لكي لا يطوي النسيان ذكراهم وهذا اقل مايمكن تقديمه لهم ولاهلهم ، وكذلك ارشفة تاريخ الحركة الانصارية التي ناضلت ضد نظام البعث الدكتاتوري الهمجي . "
لم يكن في ذهني أن اشوش ولم يرد في مقالي أن مقالته مليئة بالمغالطات ! فقد كتبت " و اضافة الى ماورد في المقال المذكور أود أن ادقق واضيف بعض التفاصيل والتي كنت مشاركاً وشاهدا ًعليها : "
ثم أضفت " أن مقص الزمن لايرحم لاسيما وأننا نكتب عن احداث مرّ عليها خمسة وثلاثون عاما ً، فلا ألوم الرفيق العزيز ابو سعد إن إلتبست عليه الصورة ، ..." وهذا يعكس موقفي وضني الايجابي عنه مسبقا ً وإن أخطأ في بعض التفاصيل بسبب النسيان ، وهذا ليس انتقاصا ً أو عيبا ً فظاهرة النسيان حالة طبيعية وضرورية لديمومة نشاط عقل الانسان وهي تشمل الجميع وحتى لو انتقل البشر الى المريخ سيأخذون النسيان معهم .
كتب ( أبو سعد ) عن مجموعة دفن الشهيد ، وأنا كتبت عن مجموعة إخفاء جثة الشهيد ، وهما حدثان منفصلان ومشتركان في آن واحد ، حيث جاء في رده " كتبت عن مادة محددة هي عن النصير الشهيد أبو إيفان وعن طريقة دفنه ولم أكتب عن نقل جثمانه الى المكان الذي وجدناه فيه والذي ذكره النصير أبو إنتصار وبأنه هو من ساهم بذلك لأنني لم أقم بنقل الجثمان ولم أسمع عن ذلك من أي أحد .." ، أن عدم سماع الرفيق لايعني أن المجموعة لم تكلف وتقوم بهذا الواجب المشرف ، فكثير من المهام في حركة الانصار كانت سرية لايعلم بها حتى افراد المفرزة الواحدة ، وللتأكد من ذلك يمكن الاستفسار من الرفيق العزيز ( أبو داود ) الايزيدي .
وللتأكيد أكرر أن مجموعتنا كانت من ثلاث رفاق فقط ، ولم يكن معنا أحد من الحزب الديمقراطي الكردستاني كما ورد في مقالته " علمنا بأن رفات الشهيد وضع في مكان أمين كان بعلم بعض الرفاق المسؤولين وعدد من الحلفاء من حدك " أما تأكيده على " أنه كان معنا في حفر القبر أحد الرفاق من حدك .." فهذا لا استطيع تأكيده أو نفيه .
ويصر الرفيق ( أبو سعد ) على نفي مشاركة أحد الرفيقين ( أبو داود ، أبو هديل ) " ولم يساهم الرفيق أبو داود أو الشهيد أبو هديل بالدفن كما أشار لذلك النصير أبو إنتصار لأنه ساهم بنقل الجثمان كما كتب ولم يحضر مراسيم الدفن ..فكيف عرف وأكد بمشاركة الرفيقين أو أحدهما ..!! السؤال يطرح نفسه ( كيف عثرت مجموعة الدفن على مكان الجثمان إن لم يدلها أحد يعرف بذلك ؟! ) علما ً أننا نتحدث عن مسافة قصيرة في وادي ( آفوكي ) ، وليس صعبا ً على احد الرفيقين الذهاب مع المجموعة ليدلهم على المكان وحضوره يعني المشاركة في مراسيم الدفن .
يختم الرفيق مقاله بـ " ..كان الأجدى بالنصير أبو إنتصار أن يكتب مقالاً حول نقل جثمان الشهيد أبو إيفان وحول المفرزة التي يعتقد أنها الأكبر..لا أن يخلط الأمور حول مقالتي ويشوشها على القراء الذين يريدون معرفة الحقيقة من مصادرها الخاصة ومن خلال شخوصها الذين عايشوها وليس الذين سمعوا أو قرؤا عنها لأن هذا تاريخ يجب علينا توخي الدقة في سرده "
ألا يعتبر النصير العزيز ( أبو سعد ) ، أني أحد المصارد الخاصة ! رغم معايشتي لهذه الاحداث ؟! أم يشير لنفسه بأنه المصدر الخاص والموثوق ولا يجوز مناقشة وتدقيق مايكتب !
ليس هكذا تورد الابل يارفيقي العزيز ، فليس غريبا ً أن تحدث إختلافات في تدوين التاريخ ، على شرط أن لايفسد ذلك في الود .
كل الود والاعتزاز لك رفيقي العزيز و لكل الانصار الشجعان الذين خاضوا تجربة نضالية مجيدة ، علينا أن نوثقها بروح جماعية رفاقية شفافة كما كنـّا في تلك الايام الصعبة الجميلة .
07 ـ 07 ـ 2015



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الشهيد النصير ( ابو إيفان )
- طيبة الموسوي وخصال الشيخية
- الحوار المتمدن والحوار الحضاري
- الدولة العراقية وعلم الفضاء
- الحظ السعيد
- هل اعتزال الصدر خطوة جادة ام مناورة سياسية...؟
- الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الك ...
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام
- جدارية الاحلام
- الاعدام...
- ألتخلف التكنولوجي في النظم - الاشتراكية
- مساهمة الاكراد في جريمة الانفال


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرضا المادح - تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )