أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح كنجي - قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني














المزيد.....

قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هذا المقال هو قراءة في بيان قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني دفاعاً عن حزب البعث الكردستاني/ البارتي الذي يشبه سياسة الحزب الشيوعي العراقي ونهجه في المؤتمر الثالث عام 1976 الذي اعتقد انه يمكن السير مع حزب البعث صوب الاشتراكية ..
حيث كررت اليوم قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني نفس الأخطاء ونفس النهج في بيانها المدافع عن حزب البعث الكردستاني / البارتي .. هذا الحزب العشائري الذي يتوجه نحو الإسلام والمافيات وأصبح يمارس سياسة تقترب وتتشابه مع سلوك التكارته في زمن دكتاتورية البعث الفاشية ..
هل نسيت قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني يوم 31 أب 1996 حينما قدم جيش صدام الإجرامي إلى مدينة اربيل بطلب من حزب البعث الكردستاني؟! ..
للأسف إن حزب الشهداء وصل إلى هذا اليوم الذي يدافع فيه عن جرائم ومافيات في كردستان تحكم باسم العشيرة والقبيلة وتمارس التحالف مع الإسلاميين في تركيا ومع داعش بشكل شبه علني..
ان هذه السياسات الخاطئة أوصلت الحزب الشيوعي الكردستاني إلى هذا الوضع وتسببت بفقدانه لجمهوره ووزنه بسبب تربع قيادة فاشلة لا علاقة لها بالشيوعية ولا تدافع عن الكادحين وحقوق الناس ..
أما بخصوص الاتحاد الإسلامي الكردستاني بقيادة علي بابير الذي ينسق مع قطر والسعودية وتركيا ويدافع عن داعش .. فقد دافع عن اوردغان وسياسته المناهضة للكُرد في روز آفه وهم أي الاتحاد الإسلامي يشكلون نواة الإسلام الفاشي في كردستان ويدافعون علناً عن داعش وجرائمها ويبررون سياساتها ونهجها ضد بقية إتباع الديانات الاخرى من الايزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان الشيعة ويناصبونهم العداء ويستهزئون ببقية الديانات ويعتبرونها من أتباع الكفر ينبغي التخلص منهم أو إجبارهم على الدخول في الإسلام .
لهذا المطلوب من كل القوى التي تهتم بحقوق الإنسان ومستقبلهم المطالبة بمنع وجود أحزاب دينية في كردستان وعدم السماح للاستغلال الدين الإسلامي في تبرير الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء .. خاصة وان ممارسة الشعائر الدينية مسموحة في كردستان بما فيها الصلاة والصوم وبقية الشعائر.. فلماذا إذن تشكيل أحزاب إسلامية فاشية في كردستان؟ .. وما هو الغرض منها الان وفي المستقبل؟!! .. هل يريدون إرجاعنا 1400 سنة للخلف في عصر التكنولوجيا والتقدم والثورة العلمية وقيم الديمقراطية .
اما بخصوص الاتحاد الوطني الكردستاني فوضعه ونهجه ليس بأفضل من الحزب الديمقراطي ويمارس سياسات مافوية في السليمانية والتي أصبحت مدينة يستقر فيها الضباط والمخابرات الايرانيون .. ولقيادته نفس النهج في الاستحواذ على المراتب والمسؤوليات كما هو الحال بالنسبة لقباد الطالباني الذي لا يختلف عن مسرور البارزاني كثيرا ً..
أما المستشار السياسي لملبد رواندز (حسن ما وراني) فكان رجل مخابرات معروف في عهد صدام ومن ضمن أفعاله الإجرامية أخذه لجثة الشهيد توفيق الحريري عام 1985 ونقلها إلى دائرة امن شقلاوة وقتله للكثير من بيشمركة الاتحاد نفسه والحزب الاشتراكي الكردستاني وبقية المنظمات التي كانت تعارض نهج دكتاتورية صدام المجرم ..
كم شخصاً مثلي ممن فقدوا شهداء لهم في الأنفال والمعارك والسجون والمعتقلات وكم من العوائل المفقودة التي نكبت بالاغتيالات و تضررت من أمثال هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا كوادر ومحترمين من قبل الحزبين وأصبحوا اعز من عوائل الشهداء والبيشمركة بما فيهم بيشمركة الحزبين كما يحدث الان في ترشيح المتهم بجرائم الأنفال (أنور حمه أمين) إلى منصب رئاسة أركان الجيش..
لهذا فان الحل كما أرى وفقاً لقراءتي لبيان قيادة الحزب الشيوعي ورسالة مسعود البارزاني المعممة عن الوضع السياسي ورغبته وطلب حزبه ليبقى رئيساً لدورة قادمة في كردستان بالضد من إرادة الشعب وبما فيهم إرادة البرلمان الذي أسسه الحزبين أنفسهم ومن اجل إيجاد حلول فعلية وليست ترقيعية ينتج منها دكتاتور أو مستبد جديد يحكمنا طول العمر بغض النظر عن أية جهة ينتمي إليها أرى الخطوات التالية هي الحل :
1ـ تشكيل حزب جديد يعبر عن مصالح الشعب الكردي الحقيقية ويقف ضد الفساد والمفسدين حزب علماني ديمقراطي يتشكل من كل مكونات المجتمع في كردستان بغض النظر عن قومياتهم وأديانهم يكون هو المعبر عن الأمل الاجتماعي الحقيقي للناس ويجسد إرادتهم في تكوين مجتمع مدني وحكومة تلتزم بالقوانين والدستور وتدافع عن حقوق الإنسان .
2ـ ومن المفترض ان يجري التفكير بمواجهة العصابات والفساد والمافيات في كردستان من كافة الأحزاب وخاصة في نطاق الحزبين المشكلين لقوام الحكومات السابقة ..
3ـ ضمان حقوق المدنية للناس بما فيها حق الضمان الاجتماعي والتقاعد للكبار والعلاج والصحة والتعليم وتقديم الخدمات المطلوبة بشكل لائق وخاصة الكهرباء والماء والسكن لكافة المتواجدين في مدن وقرى كردستان .
4ـ تشجيع الصحافة الحرة وجعلها وسيلة لكشف الأخطاء والنواقص ومحاربة الفساد والقضاء على المافيات التي ما زالت تنمو في ضل السياسات الخاطئة الراهنة .
5ـ ضمان حق المرأة وعدم السماح بالتجاوز على حقوقها وحياتها باسم الشرف والعادات السيئة ومنع ختان الإناث وزواج القصارى وحق الانفصال في حالة رغبة المرأة به خاصة إذا تعرضت لاعتداء واضطهاد من قبل الرجل ومحاسبة من لا يلتزم بهذه الحقوق.
هذا ما أراه مناسباً لمستقبل كردستان وشعبها وقد جاء تعقيباً على رسالة البارزاني وبيان قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني بخصوص إعادة انتخاب الرئيس الذي يجب أن لا يكون مبررا لأيه أسباب لظهور مستبد في كردستان وعدم السماح لإعادة انتخاب الشخص لأكثر من دورتين مهما كان تاريخه ولاية مبررات ودوافع تساق في هذه المرحلة .. وأدعو فيه كل الأحزاب والجماهير للمطالبة بوجود رئيس إقليم جديد في ضل حكم برلماني وأتمنى أن تكون الفرصة متاحة لرئيسة قادمة وليس رئيس..
ـــــــــــــــــــــــــ
بختيار توفيق حريري
7/7/2015 ألمانيا / هامبورغ



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشجار معدومة وحُصن مرعوبة
- بالوثائق ماذا يجري في العراق؟!!
- تجمع جماهيري كبير في هامبورغ
- منو فينا مو قشمر!
- طائر الفينيق ل نوّاف السنجاري
- هلْ تحولَ الحزب الديمقراطي إلى حزب البعث الكردستاني؟!
- من أجل تحرير المسلمين وانقاذهم من أوهام الدين..
- آشتي يزور التاريخ ويتجنى على الضحايا!
- تحرير سنجار لا يَلغي مَسْؤولية مَنْ سَاهمَ بسقوطها!
- بحزاني لَنْ تخشع وجبل سنجار لنْ يركع ..
- مداخلة في مؤتمر حقوق الانسان برلين
- نفاق السياسة في الحرب على دولة الخلافة
- لقاء مع اللاجئين العراقيين والسوريين في هامبورغ
- توثيق جينوسايد سنجار وسهل نينوى ضرورة ملحة
- سنجار .. المزيدُ من ألغازِ التماهي مع الدواعش
- نداء استغاثة الى الضمير الانساني ضد الابادة الجماعية للإيزيد ...
- رسالة مفتوحة الى الله
- نداء عاجل..!!
- طلاسم النار في جبل سنجار !
- ماذا جرى في سنجار ؟!


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح كنجي - قراءة في بيان الحزب الشيوعي الكردستاني